الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًاسورة الحجرات(12)، ويقول النبي ﷺ: رأيت اسري بي رجالاً لهم أظفار من نحاس يخدشون بها، وجوههم وصدروهم، فقلت من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم. هم أهل الغيبة. والغيبة يقول ﷺ: ذكرك أخاك بما يكره. هذه هي الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره. من الرجال والنساء، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته. فالغيبة منكرة وكبيرة من كبائر الذنوب، والنميمة كذلك، يقول الله -جل وعلا-: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ سورة القلم(10-11). ويقول النبي ﷺ: لا يدخل الجنة نمام، ويقول ﷺ أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة. نصح الرسول صل الله عليه وسلم أصحابة والأمة الإسلامية بأن من تحدث في مجلس ونم واغتاب أحدًا وكثر لغطه فيه، فيقل دعاء كفارة المجلس. وروى أبوهريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك: سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك: إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ» رواه الترمذي.
- الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر - الحصري نت
- خطورة الغيبة والنميمة - بوابة الأهرام
- ▪️تشويه سُمعة الغير من كبائر الذنوب | 10 يناير، 2021
- هل يقبل الله توبة الزوجة الخائنة - جمال المرأة
- شروط قبول التوبة من السرقة والزنا - إسلام ويب - مركز الفتوى
- أهمها الإخلاص والندم.. 5 شروط لقبول التوبة
الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر - الحصري نت
دين وفتوى
الشيخ محمود السيد صابر
الجمعة 15/أبريل/2022 - 01:22 م
أوضح الشيخ محمود السيد صابر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حكم صيام من يغتاب الناس ويتحدث عنهم بالسوء في نهار رمضان أو في ليله، وهل هذا الذنب العظيم يؤثر على صحة الصيام. الغيبة والنميمة من الأمور التي حرمها الله وقال عضو الأزهر للفتوى، خلال برنامج القاهرة 24، فتاوى رمضانية، الذي يذاع على كافة منصاته، إن الغيبة والنميمة من الأمور التي حرمها الله عز وجل، حيث إنها من كبائر الذنوب، بل هي من الأمور المهلكة. وأضاف عضو الأزهر للفتوى: يكفينا أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم عرف الغيبة لما سأل عنها فقال: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره، أي تذكر أحد الناس بشيء لو وصل إليه يكره أن يوصفه أحد الناس بهذا الوصف، وحتى لو كان فيه ذلك الوصف. إذا حدث ذلك أثناء الصوم فالصيام صحيح وأكمل عضو الأزهر للفتوى: حاصل الأمر أن هذا الفعل ذنب عظيم وكبير ينبغي عدم فعله في رمضان أو غير رمضان، ولكن إذا حدث ذلك أثناء الصوم، فالصيام صحيح بمعنى أن الإنسان لا يطالب بإعادة صيام هذا اليوم مرة ثانية. وتابع عضو الأزهر للفتوى: لكن وجود الغيبة على وجه الخصوص وبالتحديد أثناء الصيام قد يحرم الصائم والمسلم في شهر رمضان من الثواب والأجر الذي يريده من وراء هذا الصيام، ولذلك يقول سيدنا النبي: مَن لم يَدَعْ قول الزُّور والعملَ به، فليس للهِ حاجةٌ أن يَدَعَ طعامه وشرابه.
خطورة الغيبة والنميمة - بوابة الأهرام
هنالك العديد من الأمور التي تُساعد المسلم على ترك الغيبة والنميمة والتّخلُّص منهما، منها الأمور التالية:
الاستعانة بالله -تعالى- وطلب العون منه للتخلُّص من الغيبة والنميمة. مُجانبة المجالس التي يَكثُر فيها الغيبة والنميمة. فهم ضرورة المحافظة على الأعراض وصِيانتها. إدراك خطورة فعل الغيبة والنميمة لِما فيهما من حقوق العباد. معرفة أنَّ الغيبة والنميمة من الأسباب المُوجبة لِسخط الله -تعالى- ومَقْته، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوانِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ). المداومة على حفظ اللسان، وإشغاله بذكر الله -تعالى- والاستغفار، والإكثار من الصَّلاة على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. المداومة على تذكر قول الله -تعالى-: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)، وقول الله -تعالى-: (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
▪️تشويه سُمعة الغير من كبائر الذنوب | 10 يناير، 2021
الغيبة من الأمراض التي ابتلي يها المجتمع وانتشرت فيه انتشاراً هائلاً ، حتى اصبحت مألوفة لدى افراده ، يفعلها المسلم كأبسط امر يقدم عليه ، مع انها من كبائر الذنوب ، وعظائم المعاصي التي تمزق شمل الأمة ، حيث تزرع الشحناء في النفوس ، وتفصم عرى المودة ، وتقطع روابط الأخوة. «رب غيبة سببت القتال بين طائفتين وسفكت بها دماء محترمة. ورب غيبة قتلت نفساً بريئة وفرقت بين الأب وبنيه والزوج وزوجته والأخ واخيه ، ورب غيبة هدمت قصوراً عالية ودكت صروحاً شامخة واتلفت اموالاً طائلة» (1). تعريفها: الغيبة هي ان تذكر اخاك المؤمن بما فيه ويكره ان يذكر به ، سواء ذكرت نقصاناًَ في بدنه أو خلقه أو نسبه أو ملابسه أو فعله أو دينه أودنياه وسواء اظهرت ما يكره إظهاره عنه بالتصريح أو التعريض أو الإشارة او الكتابة أو الغمز والرمز. تحريمها: حرم الإسلام الغيبة وحذر منها اعظم تحذير ومقتها اشد مقت ، فعدها اعظم من الزنا ، وصورها بما تكرهه النفوس وتنفر منه الطباع ، حيث جعل المغتاب كالآكل للحم أخيه. قال تعالى: « ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم» (2). وقال رسول الله (ص) «إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا ، إن الرجل يزني ويتوب فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه» (3).
فاحذر أن تؤثر إرضاء العواطف ، ومجاملة الجلساء على إرضاء ربك ، والرد عن عرض أخيك وحفظ كرامته. كفارتها: كفارة الغيبة: هي أن تتوب منها وتندم على فعلها ، وبذلك تخرج من حق الله تعالى ، ويبقى عليك حق أخيك المؤمن الذي اغتبته ، وطريق الخروج من حقه كما يأتي: 1 ـ إن كان حياً يمكنك الوصول إليه فاذهب اليه واعتذر من فعلك ، واستحله ، وبالغ في الثناء عليه لتطيب نفسه ، وإذا فعلت هذا ولم تطب نفسه ففي ذهابك إليه ، واعتذارك وتأسفك من الأجر ما يقابل إثم الغيبة يوم القيامة. ويشترط في استحلالك منه: أن لا تكون الغيبة سبباً لوقوع الفتنة بينك وبينه ، سواء بلغته الغيبة قبل ذهابك إليه أو بسبب اعتذارك منه. 2 ـ إن كان من اغتبته ميتاً أو غائباً لا يمكنك الوصول إليه فأكثر له من الاستغفار والدعاء ، ليجعل ثواب ذلك في حسناته يوم القيامة ، ويكون مقابلاً لما تحملت من السيئآت بسبب اغتيابه. 3 ـ إذا كان حياً ولم تبلغه الغيبة وكان في إطلاعك إياه عليها ـ حال التحلل والاعتذار ـ إثارة للفتنة ، فلا تذهب إليه ، بل اكثر من الإستغفار والدعاء له (13). المستثنى من الغيبة: «إن الفاسق المتجاهر بالفسق المتبجح بأعماله المذمومة تجوز غيبته في تلك الأعمال لا غير ، فقد ورد في الحديث (لا غيبة لفاسق) ، وروي عنه (ص): (من القى جلباب الحياء عن وجهه فلا غيبة له).
وأرف عضو الأزهر للفتوى: يعني الإنسان قد يكون صائم طوال النهار عن الشراب والطعام وعن كل شيء حرمه الله عز وجل لكن يغتاب الناس ويتحدث في أعراضهم، ما يحرمه من الأجر والثواب الذي يريده من وراء هذا الصيام، وتفسير ذلك في قول النبي: ربَّ صائمٍ ليسَ لَه من صيامِه إلَّا الجوعُ.
تاريخ الإضافة:
الجمعة, 27/09/2019 - 00:57
الشيخ: الشيخ علي بن سلمان الحمادي
العنوان: شروط قبول التوبة النصوح
الألبوم: شبكة بينونة للعلوم الشرعية
المدة: 2:05 دقائق (528. 37 ك. بايت)
التنسيق: MP3 Stereo 22kHz 32Kbps (VBR)
هل يقبل الله توبة الزوجة الخائنة - جمال المرأة
أخرجه البخاري
موضوعات متعلقة..
- أمين الفتوى: من شروط التوبة النصوح رد الحقوق لأصحابها
- كيفية التخلص من المال الحرام.. "البحوث الإسلامية" يوضح
- كيف التوبة إلى الله والنفوس تأبى الانخلاع عن الذنوب؟.. المفتي السابق يجيب
محتوي مدفوع
إعلان
شروط قبول التوبة من السرقة والزنا - إسلام ويب - مركز الفتوى
رواه مالك في الموطأ. والله أعلم.
أهمها الإخلاص والندم.. 5 شروط لقبول التوبة
العزم الجازم على هُجران الذنب: يجب أن يرافق التوبة من الذنب؛ عدم العودة إليه في المستقبل، وإصلاح ما بدر من العبد من تقصير؛ بالإكثار من الطاعات، والمحافظة على ترك المعاصي والمنكرات حتّى الموت.
ويعلل القرطبي نقلاً عن جماعة من العلماء عدم قبول الله إيمان من لم يؤمن وتوبة من لم يتب بعد طلوع الشمس فيقول: "وإنما لا ينفع نفساً إيمانها عند طلوعها من مغربها لأنه خلص إلى قلوبهم من الفزع ما تخمد معه كل شهوة من شهوات النفس، وتفتر كل قوة من قوى البدن، فيصير الناس كلهم ـ لإيقانهم بدنو القيامة ـ في حال من حضره الموت في انقطاع الدواعي إلى أنواع المعاصي عنهم وبطلانها من أبدانهم، فمن تاب في مثل هذه الحال لم تقبل توبته كما لا تقبل توبة من حضره الموت".