تاريخ الإضافة: 17/5/2017 ميلادي - 21/8/1438 هجري
الزيارات: 41158
تفسير: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا)
♦ الآية: ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المائدة (33).
- تفسير سورة المائدة قوله (اليوم أكملت لكم دينكم) وقوله (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله) - خالد عبد العليم متولى
- في ذكرى وفاة ياسر عرفات .. الرئيس الذي تَوَزَع دمه بين القبائل
- 17 عاماً على وفاته.. من هو ياسر عرفات؟ | الميادين
- وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات
تفسير سورة المائدة قوله (اليوم أكملت لكم دينكم) وقوله (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله) - خالد عبد العليم متولى
أما تفسير الآية فهو ما ترى: ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا) أي إن جزاء الذين يفعلون ما ذكر محصور فيما يذكر بعده من العقوبات على سبيل الترتيب والتوزيع على جناياتهم ومفاسدهم ، لكل منها ما يليق بها من العقوبة. والمحاربة مفاعلة من الحرب ، وهي ضد السلم ، والسلم السلام; أي السلامة من الأذى والضرر والآفات ، والأمن على النفس والمال ، والأصل في معنى كلمة الحرب التعدي وسلب المال. لسان العرب: الحرب بالتحريك ، أن يسلب الرجل ماله ، حربه يحربه ( بوزن طلب ، وكذا بوزن تعب) إذا أخذ ماله ، فهو محروب وحريب ، من قوم حربى وحرباء ، ثم قال: حريبة الرجل ماله الذي يعيش به ، والحرب بالتحريك أخذ الحريبة; فهو أن يأخذ ماله ويتركه بلا شيء يعيش به ، انتهى. فأنت ترى أن الحرب والمحاربة ليس مرادفا للقتل والمقاتلة ، وإنما الأصل فيها الاعتداء والسلب وإزالة الأمن ، وقد يكون ذلك بقتل وقتال ، وبدونهما. إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون. وقد ذكر القتل والقتال في القرآن في أكثر من مائة آية. وأما المحاربة فلم تذكر إلا في هذه وفي قوله تعالى في بيان علة بناء المنافقين لمسجد الضرار: ( وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل) ( 9: 107). قال رواة التفسير المأثور: أي ترقبا وانتظارا للذي حارب الله ورسوله ، من قبل بناء هذا المسجد ، وهو أبو عامر الراهب [ ص: 295]; فإنه كان شديد العداوة للإسلام ، ووعد المنافقين بأن يذهب ويأتيهم بجنود من عند قيصر للإيقاع بالنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ، فمحاربة هذا الراهب من قبل كانت بإثارة الفتن ، لا بالقتال والنزال ، وأما لفظ " الحرب " فقد ذكر في أربعة مواضع من أربع سور; منها إعلام المصرين على الربا بأنهم في حرب لله ورسوله بأكلهم أموال الناس بالباطل ، والباقي بالمعنى المشهور ، وهو ضد السلم.
فهؤلاء يسمون: محاربين، ويسمون: قطاع الطريق، فولي الأمر له الخيار إن شاء قتلهم، وإن شاء صلبهم، وإن شاء قطع أيديهم، وأرجلهم من خلاف، وإن شاء نفاهم من الأرض، هذا إلى ولي الأمر، وإذا كانوا قتلوا؛ يقتلوا، وإذا أخذوا المال إن شاء قتل، وإن شاء قطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وإن شاء صلبهم، هذا لولي الأمر، يجتهد ولي الأمر فيما يراه مصلحة للمسلمين. ويقال لهم: المحاربون، ويقال لهم: قطاع الطريق، ونفيهم من الأرض، قال بعض أهل العلم: يعني حبسهم حتى لا يؤذوا الناس، وقال آخرون من أهل العلم: إنهم يشردون، ما يتركون يؤون البلد، كلما أووا إلى بلد؛ يشردون منها، حتى يتوبوا توبة صحيحة. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم.
ودعت كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح بزعامة ياسر عرفات في بيان تلقته وكالة فرانس برس رجالها الى ضرب اسرائيل "في كل مكان" وحملت الحكومة الاسرائيلية مسؤولية موته. ونعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) الزعيم الفلسطيني في المساجد وبمكبرات الصوت في غزة. ونعت حماس في بيان "القائد والرمز الكبير" الرئيس ياسر عرفات الذي امضى جل سنوات عمره "في خدمة القضية الفلسطينية والنضال من اجلها والدفاع عنها في المنابر الاقليمية والدولية ولقي في سبيلها الكثير من الاذى والحصار والملاحقة والعناء". واضاف البيان ان "فقدان شعبنا لهذا القائد الكبير لن يزيده الا صمودا وثباتا ومواصلة لنهج الجهاد والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحقيق النصر والتحرير". وبدأت المساجد ببث آيات قرآنية عبر مكبرات الصوت. من جهة اخرى بدأ عشرات الفلسطينيين في غزة يطلقون النار في الهواء مع الاعلان عن وفاة رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات. واشعل فلسطينيون اطارات سيارات وسدوا مداخل مخيم الشاطىء في مدينة غزة. في ذكرى وفاة ياسر عرفات .. الرئيس الذي تَوَزَع دمه بين القبائل. وانتشرت الشرطة الفلسطينية في الشوارع الرئيسية لمنع حدوث ازدحام وتسهيل حركة السير. وفي الاراضي الفلسطينية بدأ التلفزيون الفلسطيني بث آيات قرآنية.
في ذكرى وفاة ياسر عرفات .. الرئيس الذي تَوَزَع دمه بين القبائل
اتفاق أوسلو
في الـ 13 من أيلول/سبتمبر 1993، وُقّعت اتفاقية "أوسلو" بين منظمة التحرير الفلسطينية، ممثَّلة بالرئيس الراحل ياسر عرفات، و"إسرائيل" ممثَّلة برئيس وزرائها وقتها إسحق رابين، وذلك في البيت الأبيض الأميركي، بحضور رئيس الولايات المتحدة آنذاك بيل كلينتون. توقيع اتفاقية "أوسلو" في البيت الأبيض
تمخّض عن هذا الاتفاق وجودُ كيان فلسطيني في الأراضي الفلسطينية، سُمّي "السلطة الوطنية الفلسطينية"، وأوجد شرعية جديدة للعملية التفاوضية، تقوم على الاتفاقيات الثنائية، وليس على القرارات الدولية الصادرة. بعد عام، وقّع ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين "اتفاق القاهرة" من أجل تنفيذ الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة وأريحا. وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. عاد ياسر عرفات إلى غزة رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية في تموز/يوليو 1994، بعد 27 عاماً أمضاها في المنفى. بعد عام، وقّع عرفات "اتفاق طابا" في مصر، والذي يَقضي بتوسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. انتُخب بعدها عرفات، في 20 كانون الثاني/يناير 1996، رئيساً لسلطة الحكم الذاتي، في أول انتخابات عامة في فلسطين، بحيث حصل على نسبة 83%. يحظى "اتفاق أوسلو" بكثير من الجدل في الساحتين الفلسطينية والعربية.
17 عاماً على وفاته.. من هو ياسر عرفات؟ | الميادين
قراءة المزيد مبارك يخرج عن صمته: لم أفرط في أي شبر من أرض مصر نشر الأربعاء ، 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2017 في تصريحات إعلامية نادرة منذ الإطاحة به عام 2011، نفى الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك صحة تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، وقالت إنه يستند على وثائق بريطانية، عن أنه وافق، في بداية عهده، على طلب أمريكي لتوطين فلسطينيين كجزء من حل شامل للقضية الفلسطينية. 17 عاماً على وفاته.. من هو ياسر عرفات؟ | الميادين. قراءة المزيد قصف حمام الشط.. عندما لاحقت إسرائيل القيادات الفلسطينية داخل تونس نشر الأحد ، 02 أكتوبر / تشرين الأول 2016 في فاتح أكتوبر/تشرين الأةول من سنة 1985 ، دخلت طائرات إسرائيلية إلى التراب التونسي وقصفت مدينة قراءة المزيد القضاء الفرنسي يغلق التحقيق بدعوى "قتل" عرفات لـ"عدم كفاية الأدلة" نشر الأربعاء ، 02 سبتمبر / ايلول 2015 قررت لجنة قضائية في فرنسا الأربعاء، رد الدعوى التي تطالب بالتحقيق في ظروف وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، بسبب "عدم كفاية الأدلة"، التي تثبت ما إذا كان قد "قُتل" أم أن وفاته كانت طبيعية. قراءة المزيد لقطات من تونس.. صور صدام حسين وأحمد ياسين وجمال عبدالناصر بالمنتدى الاجتماعي نشر الأربعاء ، 25 مارس / آذار 2015 تونس (CNN)— قام نشطاء فلسطينيون برفقة نشطاء من حول العالم، الأربعاء، برفع صور لصدام حسين والرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر إلى جانب صور أخرى لأحمد ياسين وتشي غيفارا خلال فعاليات المنتدى الاجتماعي العالمي في تونس.
وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات
وفي الفترة من 1983 إلى 1993، أسّس عرفات نفسه في تونس، وبدأ في تحويل نهجه من الصراع المفتوح مع الإسرائيليين إلى التفاوض، واعترف في عام 1988 بحق إسرائيل في الوجود وسعى إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لقد أصبح أفق التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل أكثر إشراقًا عقب انتكاسة منظمة التحرير الفلسطينية التي دعمت العراق في حرب الخليج عام 1991، فبدأت عملية السلام والمفاوضات بشكلٍ جدي، وشملت مؤتمر مدريد لعام 1991 واتفاقات أوسلو لعام 1993 وقمة كامب ديفيد لعام 2000. وفي عام 1994 عاد إلى فلسطين، واستقر في مدينة غزة، وعزز الحكم الذاتي في الأراضي الفلسطينية، وشارك في سلسلةٍ من المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية لانهاء النزاع بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية. شملت الاتفاقات أحكامًا للانتخابات الفلسطينية التي جرت أوائل عام 1996، وانتُخب عرفات رئيسًا للسلطة الفلسطينية. وكان أسلوب حكم عرفات يميل إلى الديكتاتورية أكثر من الديمقراطية، وعندما جاءت حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية إلى السلطة في إسرائيل عام 1996، تباطأت عملية السلام بشكلٍ كبير. في العام 1994، حصل كلٍ من عرفات وشمعون بيريز واسحق رابين الاسرائيليين على جائزة نوبل للسلام، وفي العام التالي وقعوا اتفاقًا جديدًا عُرف بأوسلو الثاني، وضع أساسًا لسلسلةٍ من معاهدات السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل، وبروتوكول الخليل (1997)، ومذكرة واي ريفر (1998)، واتفاقات كامب ديفيد (2000)، و خارطة الطريق للسلام 2002.
أسس عرفات قواعد لحركة "فتح" في الأردن، لكن وجوده هناك لم يستمرّ، بحيث غادرها عام 1971، بعد اندلاع قتال بين قواته والجيش الأردني، أسفر عن سقوط ضحايا كثر من كلا الجانبين، وعُرِفت الأحداث حينها بأحداث "أيلول الأسود". غادر ياسر عرفات الأردن متوجهاً إلى لبنان، حيث أسس مقر قيادة لـ "فتح" في بيروت وقواعد عسكرية في الجنوب اللبناني، على مقربة من الحدود مع فلسطين المحتلة. وفي عام 1982، اجتاح الجيش الإسرائيلي لبنان، في عملية كان أحدُ أهدافها القضاءَ على المقاومة الفلسطينية. بنتيجة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، أُجبرت القيادة الفلسطينية، بزعامة عرفات، على مغادرة بيروت إلى تونس مع عدد كبير من جنودها، بينما غادر آلاف المقاتلين الآخرين إلى عدد من البلدان العربية. أمّا في تونس، فاستهدف "الموساد" قادةً فاعلين وبارزين في "فتح"، إذ اغتيل خليل الوزير (أبو جهاد) وصلاح خلف (أبو إياد). وتميّزت تلك الفترة بمحاولات عرفات الدؤوبة من أجل المحافظة على وحدة منظمة التحرير الفلسطينية. عام 1988، اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني قراراً بقيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس، وأُعلن حينها، من العاصمة الجزائرية، تشكيل حكومة موقتة.