من خلال مقالنا اليوم بعنوان " بحث عن فيروسات الحاسب " سنلقي الضوء على أهم وأخطر ما يسبب التخريب لأجهزة الحاسب الآلي، فمثلما ساهم التقدم العلمي والتكنولوجي في تطور أساليب الحياة وجعلها أكثر سهولة، فهو تسبب أيضاً في وقوع العديد من الخسائر وإلحاق الضرر بالممتلكات، ومن أبرز الأمثلة على ذلك هي البرامج التخريبية للحاسب أو ما تُسمى الفيروسات، والتي اخترعها المبرمجون من أجل السيطرة على الملفات الموجودة في أجهزة الحاسب الآلي، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنعرض تعريف الفيروسات وأنواعها وطرق الوقاية منها. بحث عن فيروسات الحاسب
مقدمة عن فيروسات الحاسب
يرجع تاريخ ظهور الفيروسات إلى فترة الثمانينات من القرن الماضي، وقد تطورت وزادت أعدادها يوماً بعد يوم منذ نهاية فترة التسعينات إلى وقتنا هذا حتى وصلت إلى مئات الآلاف، ويتم استخدام الفيروسات بكثرة في أوقات الحروب كسلاح يتم من خلاله تخريب أجهزة الحاسب الآلي للعدو. وقد شهد عام 1970 إنشاء أول برنامج لفيروسات الحاسب باسم (الزاحف)، ثم قام ريتشارد سكينتا في عام 1982 بإنشاء فيروس (إيل)، وأعقب ذلك قيام الشركات والمبرمجون ببرمجة الفيروسات من أجل استخدامها في عدة أغراض، ولا تزال عملية تصميم المزيد من برامج الفيروسات قائمة حتى هذا اليوم.
- ماهى فيروسات الحاسوب وماهى نماذجها وكيفية عملها؟ - مجلة الباحثون المصريون العلمية
- بحث عن فيروسات الحاسب – بطولات
- حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله؟ - العربي نت
ماهى فيروسات الحاسوب وماهى نماذجها وكيفية عملها؟ - مجلة الباحثون المصريون العلمية
يُوصى بتثبيت برنامج مكافحة البرامج الضارة على كل الأجهزة بما فيها أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة (Macs) الذكية
وأخيرًا يُنصَح بتلقي التحديثات المنتظمة من أجل الحماية من أحدث التهديدات عبر الإنترنت. المصادر
Ludwig, Mark (1998). The giant black book of computer viruses. Show Low, Ariz: American Eagle. إعداد: نورا الشويمي
مراجعة: ميادة فخري
تدقيق: محمود الدعوشي
تحرير: زياد الشامي
بحث عن فيروسات الحاسب – بطولات
قم باستمرار بتحديث الأنظمة والبرامج والتطبيقات المحملة على الجهاز. استخدم فقط المواقع الموثوقة. لا تفتح أي مرفقات غير معروفة أو مشبوهة وردت عن طريق البريد الإلكتروني. قم بفحص أي برامج ببرنامج مكافحة فيروسات قبل فتحها. احتفظ بنسخ احتياطية لجميع البيانات والمعلومات الشخصية. بحث عن فيروسات الحاسوب. مضاد للفيروسات مضاد الفيروسات هو برنامج يستخدم لمحاربة فيروسات الكمبيوتر الخبيثة، أو فيروسات الكمبيوتر، من خلال مراقبته وتعطيله لمنعهم من نسخ أنفسهم وسرقة المعلومات الشخصية وإتلاف الملفات والبرامج المختلفة على الكمبيوتر، ويمكن أن يكون مجانيًا أو مدفوعًا، وبعض منهم متخصصون في مكافحة فيروسات الويب بينما يتخصص آخرون في حماية البيانات الشخصية. اختتام أبحاث فيروسات الكمبيوتر تؤدي بعض أجهزة الكمبيوتر المصابة إلى عواقب وخيمة بما في ذلك التخريب الدائم للكمبيوتر أو أرقام الحسابات المصرفية الشخصية أو انتهاك خصوصية المستخدمين عن طريق سرقة الصور الشخصية والوثائق الإدارية الرقمية حيث يتم استخدام بعض الفيروسات في التجسس مما يجعلها خطرة بأسلحة رقمية.. البحث في فيروسات الكمبيوتر هو موضوع يتطلب الإشارة إلى أهمية الكمبيوتر وفوائده المتعددة، ولكن من ناحية أخرى، يمكن أن يصبح أداة للتجسس والابتزاز وانتهاك الخصوصية من خلال التأكيد على مراقبة الأطفال وتصميمهم.
فيروسات الحاسب هي عبارة عن برمجيّات خبيئة تُصيب أجهزة الحاسوب عبر وسائل متعدّدة تعتمد على وجود الثغرات ومن ثمّ الاختراق، وذلك للحصول على معلومات من الجهاز المُصاب، وتخريب بيانات الجهاز، ولغايات التجسّس العسكرية. تُسبّب هذه الفيروسات خسائرَ تُقدّر بمليارات الدولارات سنوياً، وهي أحد أكثر المَشاكل التي تواجه مستخدمي الحاسب الآلي يومياً؛ وذلك نتيجة ضياع الكثير من البيانات، وعدم القدرة على استخدام الجهاز بسهولة لانتشار الفيروسات في كلّ جزء من الحاسب. بحث كامل عن فيروسات الحاسب. فيروسات الكمبيوتر تُصيب مجموعةً متنوّعةً من النّظم الفرعية المختلفة، وتتّخذ هذه الفيروسات شكل الملفّات التنفيذية الثنائية (مثل أو ملفات)، وملفات البيانات (مثل مايكروسوفت، وورد، أو ملفات Pdf)، كما توجد بعض الفيروسات التي لا تظهر حيث تكون مخفيّةً. التطور التاريخي أوّل أكاديمي حوّل نظرية فيروسات الحاسب هو جون فون نيومان الذي قدّم محاضرات في جامعة إلينوي تحت مُسمّى النظرية ومنظمة الباردون المعقدة، وخلال عام 1972م نشر فيث راساك ( Veith Risak) مقالاً حول هذه البرامج في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ إذ وصف الفيروس بأنّه عبارة عن طاقة مكتوبة بلغات نظام الحاسب، وخلال عام 1980م كتب يورغن كراوس أطروحةً في جامعة دورتموند الألمانية.
[11]
الأدلّة العقلية
إنّ العقل السليم والفطرة الصحيحة يُدرك خطأ الاحتجاج على المعاصي بمشئة الله دون الحاجة لإيراد أدلّة، ولكنّ الدين الإسلامي يعتمد على الإقناع المنطقي بناءً على حجج وبراهين عقلية لا تقبل الشك والتشكيك، وفيما يأتي جملة من الردود العقلية والأدلّة المنطقية التي ذكرها أهل العلم في بيان حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله: [4]
إنّ مشيئة الله سبحانه وتقديره هو سر مكتوم عن العباد، فهم لا يعلمون ما سيحصل قبل وقوعه، فالإنسان لا يعلم ما سيترتب على فعله قبل القيام بالفعل وعليه فكيف عرف أنّ الله تعالى شاء له أن يفعل المعاصي أو أن يترك الواجبات. إنّ صحّة الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله تعني تعطيل الحساب والمعاد والثواب والعقاب. يحرص الإنسان على فعل الأمور الدنيوية التي تنفعه وتفيده ويبتعد عمّا يضّره ولا يحتج بذلك بالمشيئة، فلماذا يحتج به في الأمور التي يترتب عليها ثواب وعقاب في الآخرة. إنّ الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله يؤدّي للاحتجاج على إيذاء الناس ونهب أموالهم بالمشيئة أيضًا بدون وجود عقوبة أو رادع، وهذا يؤدّي إلى انهيار النظام في العالم كلّه وانتشار الفوضى. الله تعالى كتب على الإنسان أعماله منذ الأزل ولكنّ هذه الكتابة هي نتيجة لعلمه الأزلي الشامل، فهو يعلم ما يكون عليه عباده قبل خلقهم وإيجادهم.
حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله؟ - العربي نت
حكم الاحتجاج على المصائب بمشيئة الله
يتعلّق حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله بكثير من القضايا والأحكام الأخرى، ومن هذه الأحكام: حكم الاحتجاج على المصائب بمشيئة الله، فالإنسان عندما تصيبه مصيبة ليس له فيها يد فهو لا يستطيع دفعها أو ردّها، ولو كان الأمر متوقف على مشيئته لما أراد بالطبع أن تقع به مصيبة وتنزل عليه البلايا، ولكنّها إرادة الله ومشيئته، وعلى هذا فيمكن للإنسان أن يقول أنّ هذه المصيبة وقعت بمشيئة الله، فيصبر ويرضا ويحتسب حتّى تكون هذه المصيبة سبب في رفع درجته وعلو منزلته. [12]
كما قد يُذنب الإنسان الذنب ثمّ يتوب منه ويستغفر ربّه ويستقيم حاله فلا يعود إلى ذلك الذنب وتلك المعصية، فيأتي شخص آخر ويذكّره بذنبه هذا فله حينها أن يحتج بمشيئة الله على ذلك الذنب لأنّه بعد توبته منه أصبح كالمصيبة في حقّه، وله أن يقول أن الله تعالى قدّر عليه هذا الأمر وأنّه تفضّل عليه وألهمه الرشد ووفقّه للتوبة. [12]
وبهذا نكون قد ذكرنا معظم الأدلّة والردود في مقابل الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله، وبيّنا حكم هذا الاحتجاج وبطلان هذه الدعوة، وتطرّقنا لحكم الاحتجاج على المصائب بمشيئة الله، وأنّ ذلك جائز كما أنّ الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله بعد التوبة منها هو أمر جائز أيضًا، والله تعالى أعلم.
قال تعالى: {رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}، [9] فلو كان الاحتجاج بالقدر على المعاصي جائزًا لما انقطعت الحجة بإرسال الرسل، بل كان إرسال الرسل لا فائدة له في الواقع. قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}؛ [10] حيث إن الله أمر العبد ونهاه، ولم يكلفه إلا ما يستطيع، فقال سبحانه: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا}، أي لو كان العبد مجبرًا على الأفعال لكان مكلفًا بما لا يستطيع الخلاص منه، وهذا باطل؛ لأنه إذا وقعت المعصية بجهل، أو إكراه؛ فلا إثم عليه لأنه معذور، فلو صح هذا الاحتجاج لكان ليس هنالك فرق بين المكره والجاهل وبين العامد المتعمد. و عليه فإن القدر سر مكتوم، لا يعلمه أحد من الخلق إلا بعد وقوعه، وإرادة العبد لما يفعله سابقة لفعله ، فتكون إرادته للفعل غير مبنية على علم بقدر الله، فادعاؤه أنَّ الله قدر عليه كذا وكذا ادعاء باطل؛ لأنه ادعاءٌ لعلم الغيب، والغيب لا يعلمه إلا الله، وقد يترتب على الاحتجاج على الذنوب بمشيئة الله؛ تعطيل للشرائع والحساب والمعاد والثواب والعقاب، وهذا لا يحص على أي حال من الأحوال.