- تناول أربع وجبات في اليوم، وفي أوقات منتظمة كل يوم، مع تناول الغذاء ببطء ومضغه بعناية. - تجنب التسرع والعجلة قبل وبعد الوجبات، والاستراحة لبضع دقائق قبل الأكل وبعده كلما أمكن ذلك. - تجنب التدخين. أما بالنسبة للنظام الغذائي لمرضى القولون، فيتجنب المريض الأطعمة التالية:
1- الملح المركز: ( الفسيخ - الرنجة - الملوحة - الأسماك المحفوظة - المخلل - الزيتون - الجبن). 2- المقليات في الزيوت: ( السمك - الطعمية - البطاطس - الباذنجان -........ الخ. ). 3- البصل والصلصة بأنواعها في الخضار المسبك والتقلية. 4- البازلاء والعدس والبقول. 5- الخضروات كثيرة الألياف. 6- السمن الطبيعي والصناعي. 7- اللحوم السمينة، والدهون: ( البط - الأوز - الحمام - الضأن - الكبد - الكلاوي - الطحال - القراميط - الثعابين - البياض - البورى الكبير.... هل البصل يهيج القولون الهضمي. ). 8- القشدة والكريمة. 9- اللبن الحليب في بعض المرضى. 10- العصائر المحفوظة والمياه الغازية. 11- الحوادق والحوارق. الأطعمة المسموح بها:
1- منتجات الألبان مثل اللبن والقشدة والزبد والجبن. 2- البيض ( غير المقلي). 3- السمك الأبيض المشوي أو المطهو بالفرن. 4- اللحم البقري، والضأن الأحمر، والدجاج الصغير، والأرانب.
هل البصل يهيج القولون عالم حواء
ذات صلة فوائد الثوم للقولون أضرار الثوم على قرحة المعدة
أضرار الثوم على القولون
يعدّ الثوم من المنكهات القوية واسعة الاستخدام، ويمكن أن تكون عملية هضمه في الأمعاء صعبة، ممّا يسبب الغازات ، حيث إن تناوله نيئاً قد يسبب المعاناة من الغازات المزعجة والتشنجات المؤلمة، كما أنّ الثوم المطبوخ يمكن أن يكون محفّزاً للغازات، [١] ويمكن تفسير هذا التأثير بأنَّ بعض الخضروات كالثوم تحتوي على نسبة عالية من الفودماب (بالإنجليزية: FODMAP) التي تسبب ظهور بعض الاضطرابات لدى الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبيّ. [٢]
وتُعرَّف الفودماب على أنَّها كربوهيدرات قصيرة السلسلة مقاومة للهضم، فلا يتمّ امتصاصها إلى مجرى الدم، وتصل إلى الجزء الأخير من الأمعاء الذي توجد فيه معظم بكتيريا الأمعاء، حيث تقوم البكتيريا باستخدام هذه الكربوهيدرات كوقود، مما يؤدي إلى إنتاج غاز الهيدروجين، وبالتالي ظهور بعض الأعراض المزعجة في الجهاز الهضمي عند بعض الأشخاص، كما أنّ الفودماب قد يقوم بسحب السوائل إلى الأمعاء، ممّا قد يسبب الإسهال. [٣]
وقد يسبب تناول الكثير من الأطعمة المحتوية على الفودماب الإصابة ببعض الأعراض، كالغازات، وانتفاخ البطن، ووجع البطن، والإسهال، [٤] ومن الجدير بالذكر أنّه في حال استشارة الطبيب فيجب إخباره عن أي نوعٍ من المكملات الغذائية أو المستحضرات العشبيّة، أو الأدوية التي يستخدمها الشخص، وتوضيح صورة كاملة عما يفعله الشخص لإدارة صحته، ممّا يساعد على توفير الرعاية الآمنة والمناسبة لحالته.
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
ثم قال تعالى في آل بني إسرائيل: وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا.
تفسير: (وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض)
وليس ببعيد أن يكون المراد بوعد الآخرة ما ذكره الله سبحانه في أول السورة فيما قضى إلى بني إسرائيل بقوله: فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا " وإن لم يذكره جمهور المفسرين فينعطف بذلك ذيل الكلام في السورة إلى صدره، ويكون المراد أنا أمرناهم بعد غرق فرعون ان اسكنوا الأرض المقدسة التي كان يمنعكم منها فرعون والبثوا فيها حتى إذا جاء وعد الآخرة التي يلتف بكم فيها البلاء بالقتل والأسر والجلاء جمعناكم منها وجئنا بكم لفيفا، وذلك أسارتهم وإجلاؤهم إلى بابل. (٢١٩)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224...
»
»»
تاريخ الإضافة: 26/6/2018 ميلادي - 13/10/1439 هجري
الزيارات: 9065
♦ الآية: ﴿ وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ﴾. تفسير: (وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض). ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (104). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ ﴾ يريد: يوم القيامة ﴿ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ﴾ مُجتمعين مُختلطين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ ﴾؛ أي: من بعد هلاك فرعون ﴿ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ ﴾؛ يعني: أرض مصر والشام ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ ﴾؛ يعني: يوم القيامة ﴿ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ﴾؛ أي: جميعًا إلى موقف القيامة، واللفيف: الجمع الكثير إذا كانوا مختلطين من كل نوع؛ يُقال: لفت الجيوش: إذا اختلطوا، وجَمْع القيامة كذلك، فيهم المؤمن والكافر والبَرُّ والفاجر،
وقال الكلبي: ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ ﴾؛ يعني: مجيء عيسى من السماء ﴿ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ﴾؛ أي: النُّزَّاع من كل قوم من ها هنا، ومن ها هنا لفوا جميعًا. تفسير القرآن الكريم