(70) 16157- حدثنا أحمد بن إسحاق قال، حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا إسرائيل, عن أبى إسحاق, عن أبي عبيدة, عن عبد الله بنحوه. 16158 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج قوله: " وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا " ، قال ابن مسعود: قللوا في أعيننا، حتى قلت لرجل: أتُرَاهم يكونون مئة؟ 16159 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي قال: قال ناس من المشركين: إن العيرَ قد انصرفت فارجعوا. فقال أبو جهل: الآن إذ برز لكم محمد وأصحابه! فلا ترجعوا حتى تستأصلوهم. وقال: يا قوم لا تقتلوهم بالسلاح, ولكن خذوهم أخذًا, فاربطوهم بالحبال! = يقوله من القدرة في نفسه. * * * وقوله: " ليقضي الله أمرًا كان مفعولا " ، يقول جل ثناؤه: قلّلتكم أيها المؤمنون، في أعين المشركين، وأريتكموهم في أعينكم قليلا حتى يقضي الله بينكم ما قضى من قتال بعضكم بعضًا، وإظهاركم، أيها المؤمنون، على أعدائكم من المشركين والظفر بهم, لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنفال - الآية 42. وذلك أمرٌ كان الله فاعلَه وبالغًا فيه أمرَه، كما:- 16160 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق: " ليقضي الله أمرا كان مفعولا " ، أي: ليؤلف بينهم على الحرب، للنقمة ممن أراد الانتقام منه، والإنعام على من أراد إتمام النعمة عليه من أهل ولايته.
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنفال - الآية 42
- "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير".. شهامة "موسى" وثمرة دعاء المباركة
- رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنفال - الآية 42
* * * وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 16139 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: " إذ أنتم بالعدوة الدنيا " ، قال: شفير الوادي الأدنى، وهم بشفير الوادي الأقصى= " والركب أسفل منكم " ، قال: أبو سفيان وأصحابه، أسفلَ منهم. 16140- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: " إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى " ، وهما شفير الوادي. كان نبيُّ الله بأعلى الوادي، والمشركون أسفلَه = " والركب أسفل منكم " ، يعني: أبا سفيان, [انحدر بالعير على حوزته] ، (42) حتى قدم بها مكة. 16141 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق: " إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى " ، من الوادي إلى مكة= " والركب أسفل منكم " ، أي: عير أبي سفيان التي خرجتم لتأخذوها وخرجوا ليمنعوها، عن غير ميعاد منكم ولا منهم. (43) 16142 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد قوله: " والركب أسفل منكم " ، قال: أبو سفيان وأصحابه، مقبلون من الشأم تجارًا, لم يشعروا بأصحاب بدر, ولم يشعر محمد صلى الله عليه وسلم بكفار قريش، ولا كفار قريش بمحمد وأصحابه, حتى التقى على ماء بدر من يسقي لهم كلهم.
بعد أن تهدأ الأوضاع ويتنفس العالم الإسلامي الصعداء بزوال المغول، يموت محمود بن ممدود الخوارزمي، أو سيف الدين قطز، بعد أن أمضى عاماً واحداً في الحكم فقط، ما يعادل عشرات الأعوام عند ملوك آخرين. عام واحد فقط، حصد قطز والمسلمون معه، أعظم نتيجة يمكن تصورها، وهي فناء وهلاك التتار، الذين لم يكن يتصور أحد يومها أنهم سيهلكون، أو كيف سيكون هلاكهم وفناؤهم. حتى قال كثيرون بأن قطز إنما حياته كانت مراحل متنوعة من التربية والإعداد الرباني لصناعة قائد يحقق هدفا واحدا محددا مطلوبا منه، وما إن يتحقق الهدف حتى يختفي من المشهد فوراً وبخاتمة لا تتناسب مع رجل عظيم مثل سيف الدين قطز، حيث مات مقتولاً رحمه الله على يد المماليك أنفسهم، لكن هكذا الأقدار وهكذا هي المشيئة والحكمة الإلهية. نخلص من هذا الحديث:
أن الله ناصر عباده ولو كره الكارهون، وأن هذا الدين "يبلغ ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر، إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلًّا يذل الله به الكفر". والتدبير الإلهي باق إلى ما يشاء الله أن يبقى، يقلب الله به الموازين المادية، سواء استوعبه منطقنا البشري أم لم يستوعبه، وقصص بدر وموسى وقطز، غيض من فيض.
يقول ابن عباس:
سار موسى من مصر إلى مدين ليس له طعام إلا البقل وورق الشجر, وكان حافيًا, فما وصل
إلى مدين حتى سقطت نعل قدميه, وجلس في الظل وهو صفوة الله من خلقه, وإن بطنه للاصق
بظهره من الجوع, وإن خضرة البقل لترى من داخل جوفه, وإنه لمحتاج إلى شق تمرة. وكأن موسى
بحاله يقول: يا ربي، إني لما أنزلت إليَّ من فضلك وغناك وخيرك فقير إلى أن تغنيني بك
عمن سواك. وإنما وصف الخير بــ "المنزل"، للإشعار برفعة المعطي وهو الله
سبحانه وتعالى. لم يتوجه إلى
ربه بالسؤال مباشرة، وسبحان من بحاله أعلم، لكنه أراد إظهار الخضوع والتذلل لربه،
وهو يدعوه بلسان الحال، والسؤال بالحال أبلغ من السؤال بلسان المقال. يقول سيدي أحمد
بن عطاء الله السكندري: "قال: إني لما أنزلت إلي من خير فقير"، ولم يقل
إني إلى الخير فقير، وفي ذلك من الفائدة: أنه لو قال: إني "إلى خيرك، أو إلى
الخير الفقير"، لم يتضمن أنه قد أنزل رزقه ولم يهمل أمره. رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير. فأتى بقوله: "إني
لما أنزلت إلي من خير فقير" ليدل على أنه واثق بالله، عالم بالله لا ينساه،
فكأنه يقول: رب إني أعلم أنك لا تهمل أمري، ولا أمر شيء مما خلقت، وإنك قد أنزلت
رزقي، فسق لي ما أنزلت لي، كيف تشاء على ما تشاء محفوفا بإحسانك، مقرونا بامتنانك.
&Quot;رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير&Quot;.. شهامة &Quot;موسى&Quot; وثمرة دعاء المباركة
بقلم |
fathy |
الاربعاء 12 فبراير 2020 - 09:40 ص
في زمن كان
يقطع فيه الناس أسفارهم بالأسابيع وربما بالشهور، كان السفر يمثل "قطعة من
العذاب" كما يقال، هذا لمن يملك راحلة، فما بالك من لا يملك وسيلة للتنقل
والحركة سوى قدمه، التي يسير عليها، ويقطع المسافات البعيدة حتى يصل إلى وجهته. فعندما خرج مصر
خائفًا، كان خروجه منها للمرة الأولى، وكان يخشى أن يلحقه أحد من قوم فرعون، لم
يكن يعرف في أي طريق يسير، ولا لأي وجهة يتحرك، كان أكثر ما يقلقه الخوف من أن
يكون أحد يتبعه، فكان يلتفت وراءه، حتى يطمئن، إلى أن وصل في نهاية المطاف إلى
"مدين"، بعد أن بلغ به الجهد، وأضناه الجوع والمشقة، من رحلة طويلة
استمرت لعدة أيام، قيل إنه لم يذق فيها طعامًا. اظهار أخبار متعلقة شهامة موسى وعلى الرغم من حالته هذه التي تجعل أي إنسان لا يفكر سوى في البحث عن الراحة وعلى الرغم من حالته هذه التي تجعل أي إنسان لا يفكر سوى في البحث عن الراحة ، لكنه قدم نموذجًا
عظيمًا في الشهامة، حين تقدم ليساعد امرأتين، لم يعرفهما من قبل، لكنه وجدهما
يقفان بعيدًا عن البئر، حتى لا يزاحمان الرجال، فأخذ منهما الوعاء، وسقى لهما،
وأظهر بأسًا شديدًا، حين أزاح حجرًا على رأس البئر، لا يقوى عليه سبعة من الرجال،
وهو على ما به من ضعف.
رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير
رَبِّ إنِّي لِمَا أنزلْتَ إليَّ مِنْ خَيْرٍ فَقير - YouTube
السلام عليكم ورحمة اللــه وبركـاته
الموضوع منقول
انتشر في كثيييير من المنتديات
التوصية بهذا الدعاء (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)
لجلب الرزق والزواج والوظيفة.... الخ
أنا لا أنكر ذلك لكن تأملوا معي
في سورة القصص
قصة موسى عليه السلام لما قتل الرجل الذي هو من عدوه ماذا قال:
{ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16)}
1 -اعترف بذنبه 2- استغفر
ماذا بعد ذلك
أتاه رجل يحذره بأن هناك مؤامرة لقتله!!!