تاريخ النشر:
10 يناير 2021 8:13 GMT
تاريخ التحديث: 10 يناير 2021 11:15 GMT
اجتمعت إدارة نادي النصر مع عدد من أعضاء شرف النادي والداعمين من أجل دفع تلك المستحقات لضمان تسجيل الفريق لاعبيه الجدد في الميركاتو الشتوي. قرار يعيد ماشاريبوف | صحيفة الرياضية. المصدر: سلمان العنزي- إرم نيوز
كشفت مصادر خاصة قريبة الصلة بإدارة نادي النصر السعودي أن اللاعب الأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف سيكون لاعباً نصراوياً حال نجاح الإدارة في تجاوز أزمة شهادة الكفاءة المالية. وبحسب تلك المصادر التي تحدثت لـ"إرم نيوز" فإن اللاعب الأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف وقع بالفعل على عقود انتقاله حيث كان قريبا من التوقيع مع شباب الأهلي قبل أن تحدث خلافات بين الطرفين. صفقة انتقال ماشاريبوف للنصر عادت من جديد، بعدما تم الإعلان عن فشلها في الأيام الماضية بسبب حرمان النصر من إجراء التعاقدات. وكانت لجنة الكفاءة المالية قد أعلنت أنها ستمنح أندية الدوري السعودي التي لم تحصل على شهادة الكفاءة المالية الفرصة للحصول عليها وفق شروط معينة، أهمها سداد كافة الالتزامات المالية الواجبة السداد حتى 30 أكتوبر 2020 وعدم جدولتها، إلى جانب سداد مرتبات شهري نوفمبر وديسمبر.
قرار يعيد ماشاريبوف | صحيفة الرياضية
أعلن نادي النصر، اليوم السبت، عودة المحترف الأوزباكي جلال الدين ماشاريبوف للانضمام إلى صفوف فريقه الأول لكرة القدم استعداداً للموسم المقبل 2021-2022، وذلك عقب انتهاء فترة إعارته إلى شباب الأهلي دبي الإماراتي. ونشر النصر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، يظهر فيه ماشاريبوف بالقميص الأصفر المميز والخاص بالعالمي. وسيقوم اللاعب الأوزباكي فور وصوله إلى الرياض باستخراج تأشيرة السفر إلى بلغاريا، للانضمام إلى بعثة النصر، التي ستقيم معسكرا إعداديا هناك. وتعاقد النصر مع ماشاريبوف صاحب الـ27 عاماً قادماً من باختاكور الأوزبكي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية في يناير 2021، إلا أنه اضطر لإعارته إلى شباب الأهلي دبي الإماراتي بعدما فشل العالمي في إتمام صفقته بشكل رسمي بسبب عدم حصوله على شهادة الكفاءة المالية. ويجيد ماشاريبوف اللعب في مركز الجناح الأيسر وخط الوسط، وقد خاض مع شباب الأهلي دبي بموسم 2020-2021، 19 مباراة ساهم خلالهم في إحراز 10 أهداف.
النصر حصل على فرصة جديدة من وزارة الرياضة...
والمقصود هو: أخوك المسلم، كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:{المسلم أخو المسلم}، وكما قال: {وكونوا عباد الله إخواناً}. إذاً: لا بد أن تعلم أن أخاك المسلم يجب عليك أن تحب له من الخير مثل ما تحب لنفسك، فإن كنت تحب الجنة، فلابد أن تسعى لتجعل أخاك ممن ينالها ويسعى في طريقها، تريد أن تنجو من النار، فأحب لأخيك أن ينجو من النار، تحب أن تؤتى الخير، وأن تعطى من الدنيا أو من خير الدنيا أو خير الآخرة، فأحب ذلك لأخيك المسلم، تحب أن يُسمع لك، فاسمع لأخيك المسلم، تحب أن تُطاع فأطع أخاك المسلم، تحب أن تُحترم، فاحترم أخاك المسلم... حب لأخيك المسلم كما تحب لنفسك. وهكذا ضع نفسك مكانه وليكن ميزانك ميزان العدل والقسط. فحينئذٍ تجد أنك تحقق -بإذن الله- هذا الواجب العظيم، الذي قلَّ من يرتقي إليه من المسلمين، وبذلك تصبح ممن يعيشون في درجة عالية، وعظيمة جداً، يغبطك عليها أكثر الخلق وأنت لا تشعر بها؛ لأنه ليس في هذه الدنيا من هو أكثر سعادة في حياته من الإنسان الذي سلم قلبه من الغل والحقد والحسد والغش لإخوانه المسلمين أبداً، هذا هو الإنسان الذي يعيش في اطمئنان. إنْ كَثَّر الله خير إخوانه المسلمين وعافيتهم وأرزاقهم، فرح بذلك واطمأن، وإن ضاقت عليهم الدنيا ورأى من حالهم ما لا يرضى فإنه لا يشمت بهم، مهما آذوه، وإن كان بينهم أشد ما يكون من الخلاف، بل إنه يسأل الله تبارك وتعالى أن يعافيهم وألاَّ يبتليه، فيعيش مطمئن البال قرير العين مما وصل إليه من هذه الأمانة وهذا العدل، لأنه تحمل الأمانة حق التحمل، حتى أصبح يزن بميزان العدل الذي قلَّ من يتمسك به، ولا سيما في أواخر الزمان.
حب لأخيك المسلم كما تحب لنفسك
ويؤكده أيضا ما رواه أحمد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان؟ فقال: "أفضل الإيمان أن تحب لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله" قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: "أن تحب للناس ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ما تكره لنفسك ، وأن تقول خيرا أو تصمت". وهذه الصفة سبب لكل خير.. فهي من أعظم أسباب سلامة الصدر، وقد علمتم ما لفضيلة حسن الصدر وسلامته فيما سبق ( راجع مقال: سلامة الصدر طريقك إلى الجنة). وهي سبب دخول الجنة
ثم إن هذه الصفة من أعظم أسباب دخول الجنة، روى الإمام أحمد عن يزيد القشيري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتحب الجنة؟ قال: نعم. قال: فأحب لأخيك ما تحب لنفسك". وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه". خلد الله ذكر الأنصار ومدحهم بهذه الصفة
وقد مدح الله أنصار نبيه صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم: (وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر:9).
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله...........
أما بعد:
فيا أيها الناس: اتقوا الله جل في علاه واذكروا نعمته عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا؛ ألا فلنحافظ على هذه الأخوة بالتسامح والتعاطف ومحبة الخير للجميع. معاشر المسلمين: لقد وثق الإسلام عرى الأخوة بين المؤمنين، وأكثر من النصوص في ذلك، وترجم ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- عمليا، بل صرح بأعظم من ذلك فبين أن إيمان العبد لا يكمل الكمال الواجب حتى يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه. الله أكبر! ما أعظمه من أدب وأجله من خلق حيث يتعامل المسلم مع أخيه وكأنه نفسه بل كأنهما شيء واحد لا يفترق. أخرج البُخاريُّ ومُسلِمٌ في صحيحهما من حديث أنسِ بنِ مالكٍ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: " لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأَخيهِ ما يُحِبُّ لِنَفسه ". هذا الحديث خرَّجاه في "الصحيحين" من حديث قتادة، عن أنسٍ، ولفظُ مسلم: " حَتَّى يُحِبَّ لجاره أو لأخيه ". وخرَّجه الإمام أحمد، ولفظه: " لا يبلغُ عبدٌ حقيقةَ الإيمان حتَّى يحبَّ للناس ما يُحِبُّ لنفسه من الخِير ". المقصودُ أنَّ مِن جملة خِصال الإيمانِ الواجبةِ، أنْ يُحِبَّ المرءُ لأخيه المؤمن ما يحبُّ لنفسه، ويكره له ما يكرهه لنفسه، فإذا زالَ ذلك عنه، فقد نَقَصَ إيمانُهُ بذلك، وإذا كان النقص من كماله الواجب فدل على أنه يأثم بذلك!!