لا اكراه في الدين. طه جابر العلواني يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "لا اكراه في الدين. طه جابر العلواني" أضف اقتباس من "لا اكراه في الدين. طه جابر العلواني" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "لا اكراه في الدين. طه جابر العلواني" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
لا اكراه في الدين قد تبين
[١١] [١٢]
أما من لم ينتسب إلى الإسلام من الأديان الأخرى التي جاءت من عند الله قبل مجيء الإسلام ولم يؤمن بالله، فإن القرآن الكريم لم ينظر إليهم بانتقاص، أو على أنهم ليسوا بشراً، وأنه لا يحق لهم ما يحق للمسلمين؛ بل نظر إليهم نظرة تسامحٍ ولين، ولا ينبغي على المسلم تجاه من خالف الاعتقاد السليم من غير المسلمين إلا دعوتهم إلى الله على سبيل النصح، فإن أطاعوا فبها ونعمت، وإن أبوا إلا البقاء على معتقدهم؛ فلا إكراه في الدين ما داموا لم يعادوا دين الله ويحاربوه. [١٢]
قال تعالى: (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ). [١٣]
كما راعى الإسلام عدم المساس بمُعاهِدٍ أو ذمّي، إن كان بينه وبين المسلمين عقد ذمة ، قال المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في ذلك: (من قتل مُعاهَدًا لم يَرَحْ رائحةَ الجنَّةِ، وإنَّ ريحَها توجدُ من مسيرةِ أربعين عامًا) ، [١٤] فيكون أمانهم مكفولاً بصريح أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- والاعتداء عليهم جريمةٌ لها عقابها الشرعي. [١٥]
مظاهر التعايش بين الأديان
من مظاهر التعايش بين الأديان ما يأتي: [١٦]
الاعتراف بوجود الآخر بغض الطرف عن ديانته وعدم تهميشه.
لا اكراه في الدين ترجمه فارسي
وروي هذا عن ابن مسعود وكثير من المفسرين. ( الثاني) ليست بمنسوخة وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصة ، وأنهم لا يكرهون على الإسلام إذا أدوا الجزية ، والذين يكرهون أهل الأوثان فلا يقبل منهم إلا الإسلام فهم الذين نزل فيهم يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين. هذا قول الشعبي وقتادة والحسن والضحاك. والحجة لهذا القول ما رواه زيد بن أسلم عن أبيه قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لعجوز [ ص: 256] نصرانية: أسلمي أيتها العجوز تسلمي ، إن الله بعث محمدا بالحق. قالت: أنا عجوز كبيرة والموت إلي قريب! فقال عمر: اللهم اشهد ، وتلا لا إكراه في الدين. ( الثالث) ما رواه أبو داود عن ابن عباس قال: نزلت هذه في الأنصار ، كانت تكون المرأة مقلاتا فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده ، فلما أجليت بنو النضير كان فيهم كثير من أبناء الأنصار فقالوا: لا ندع أبناءنا فأنزل الله تعالى: لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي. قال أبو داود: والمقلات التي لا يعيش لها ولد. في رواية: إنما فعلنا ما فعلنا ونحن نرى أن دينهم أفضل مما نحن عليه ، وأما إذا جاء الله بالإسلام فنكرههم عليه فنزلت: لا إكراه في الدين من شاء التحق بهم ومن شاء دخل في الإسلام.
لا اكراه في الدين بالانجليزية
انتهى من "مناهل العرفان" (2 /406). وذهبت طائفة من أهل العلم أن هذه الآية خاصة بأهل الكتاب ومن في حكمهم كالمجوس ؛ فإنهم لا يكرهون على الدخول في الإسلام ؛ لقول الله عز وجل: ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) التوبة/ 29. وقال ابن قدامة رحمه الله:
" وإذا أكره على الإسلام من لا يجوز إكراهه كالذمي والمستأمن ، فأسلم: لم يثبت له حكم الإسلام حتى يوجد منه ما يدل على إسلامه طوعا " انتهى من "المغني" (10 /96). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" فلا يصح كفر المكره بغير حق ، ولا إيمان المكره بغير حق ؛ كالذمي الموفى بذمته ، كما قال تعالى فيه ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) بخلاف المكره بحق ، كالمقاتلين من أهل الحرب ، حتى يسلموا إن كان قتالهم إلى الإسلام ، أو إعطاء الجزية ، إن كان القتال على أحدهما " انتهى من "الاستقامة" (2 /320). وينظر جواب السؤال رقم: ( 165408). والمقصود أن الآية لا تعني إجبار الناس على الدخول في دين الله قهرا وقسرا ، ولكن تعني أن الإسلام سهل بيّن لا إكراه في الدخول فيه ؛ فمن دخل فيه كان من أهله ، ومن لم يدخل فيه فإما أن يكون من أهل الذمة والعهد ، فهذا له ذمته وعهده ، وعليه دفع الجزية ، وإما أن يكون من المحاربين ، فهذا لا بد من محاربته وقتاله لئلا يفسد في الأرض ، وينشر بها الكفر والفساد.
لا اكراه في الدين نص تطبيقي
أي وجود الشيء كقانون وسنة حتى قبل وجوده بالفعل. يتكرر "مفهوم النفعية" في فكر سعيد بكثرة، معتمداً على النص القرآني (كذلك يضرب الله الحق والباطل، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) فيعتبر أن "النافع هو ما سيبقى في الأرض وأن الزبد هو ما سيذهب جفاء"، وأن "النافع هو المقدس"، وأن "الحق والباطل إذا ما أعطيا فرصاً متكافئة فإن الباطل سيزول والحق سيبقى". المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
من الطبيعي أن يسعى أصحاب كل دين لنشر دينهم والتبشير بعقيدتهم ليغطي أكبر مساحة ممكنة من أبناء البشر. فما داموا يعتقدون الصواب والحق في دينهم فسيكونون مندفعين لدعوة الناس إليه كما أن وفاء وإخلاص كل شخص لدينه يجعله متحمسا للتبشير به، ولأن الدين يصبح جزءا هاما من ذاتية الإنسان وشخصيته فأي تقدم أو مكسب للدين يعتبره الإنسان تقدما ومكسبا ذاتيا وشخصيا. بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الأديان توجه أبناءها ومعتنقيها للعمل من أجل نشرها واقناع الآخرين بها، كما هو شأن الإسلام مثلا الذي يقول على لسان نبيه محمد: «وأيم الله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس». بالطبع هناك بعض الديانات تحصر نفسها في عرق معين وتغلق أبواب دعوتها على من لم ينحدر من تلك العروق كما ينقل عن المجوسيين الزرادشتيين الذين يحرمون على أي إنسان لم يولد زرادشتيا أن يعتنق دينهم رغم اعتقادهم بأفضلية دينهم على سائر الأديان ولذلك أشرف دينهم على الانقراض حيث لا يزيد عدد أتباعه حاليا على (120) ألف مجوسي في العالم. ولكن كيف تكون الدعوة إلى الدين؟ إن الطريق الصحيح والمشروع هو محاولة إقناع الآخرين والتأثير على نفوسهم باتجاه الدين، ولكن البعض قد يستخدم القوة والعنف لفرض الدين الذي يؤمن به على الآخرين، وهذا ناتج عن الجهل أو روح التسلط والظلم.
والصحيح في سبب قوله تعالى: فلا وربك لا يؤمنون حديث الزبير مع جاره الأنصاري في السقي ، على ما يأتي في ( النساء) بيانه إن شاء الله تعالى. ( وقيل) معناها لا تقولوا لمن أسلم تحت السيف مجبرا مكرها ، وهو القول الخامس. ( وقول سادس) وهو أنها وردت في السبي متى كانوا من أهل الكتاب لم يجبروا إذا كانوا كبارا ، وإن كانوا [ ص: 257] مجوسا صغارا أو كبارا أو وثنيين فإنهم يجبرون على الإسلام ؛ لأن من سباهم لا ينتفع بهم مع كونهم وثنيين ، ألا ترى أنه لا تؤكل ذبائحهم ولا توطأ نساؤهم ، ويدينون بأكل الميتة والنجاسات وغيرهما ، ويستقذرهم المالك لهم ويتعذر عليه الانتفاع بهم من جهة الملك فجاز له الإجبار. ونحو هذا روى ابن القاسم عن مالك. وأما أشهب فإنه قال: هم على دين من سباهم ، فإذا امتنعوا أجبروا على الإسلام ، والصغار لا دين لهم فلذلك أجبروا على الدخول في دين الإسلام لئلا يذهبوا إلى دين باطل. فأما سائر أنواع الكفر متى بذلوا الجزية لم نكرههم على الإسلام سواء كانوا عربا أم عجما قريشا أو غيرهم. وسيأتي بيان هذا وما للعلماء في الجزية ومن تقبل منه في ( براءة) إن شاء الله تعالى. قوله تعالى: فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله جزم بالشرط.
[٤] [٥] ومن قال بوجوب استخدام الماء للتَّطهر من البول للنِّساء أوجب أيضاً صبّ الماء على المَوضع صبَّاً وليس فقط رشُّه أو مسحه بالماء؛ لأنَّ المقصود من التَّطهُّر هو إزالة أثر البول الخارج، فإن زال بصبِّ الماء دون استخدام اليد لمسح الموضع جاز ذلك، وإلَّا وجب إمرار اليد مع الماء على الموضع لإزالة الأثر.
حكم الاستنجاء بشطاف الحمام دون استخدام اليد - إسلام ويب - مركز الفتوى
الدُّخول لمكان قضاء الحاجة بالقدم اليُسرى. الاتكاء على الجانب الأيسر أثناء قضاء الحاجة إن أمكن ذلك. الخُروج من مكان قضاء الحاجة بالقدم اليمنى مع التَّلفّظ بالذكر المأثورة في هذا الموضع: وهو قول "غُفرانك، الحمد لله الذي أذهب عنِّي الأذى وعافاني". عدم التَّكلّم في الخلاء، وعدم الدُّخول إليه وهو يَحمل شيء فيه ذكر لله -تعالى-. [٢٠]
التَّستر عن أعين الناس عند قضاء الحاجة، وعدم استخدام اليد اليمُنى أثناء قضاء الحاجة. [٢٠]
المراجع
↑ موقع إسلام ويب (2003-10-6)، "معى الإستنجاء والاستجمار" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2021-5-28. بتصرّف. ^ أ ب إسلام ويب (2013-9-6)، "الفروق بين البكر والثيب في النكاح" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2021-5-28. بتصرّف. ^ أ ب ديبان الديبان (2005)، موسوعة أحكام الطهارة (الطبعة الثانية)، السعودية، مكتبة الرشد، صفحة 593،594، جزء 2. من صور الوسواس في استنجاء النساء - الإسلام سؤال وجواب. بتصرّف. ↑ أبو الحسين العمراني (2000)، البيان في مذهب الإمام الشافعي (الطبعة الاولى)، السعودية، دار المنهاج للنشر والتوزيع، صفحة 220، جزء 1. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، صفحة 281، جزء 17. بتصرّف. ↑. إسلام ويب (2011-7-30)، "هل يكتفى برش مخرج البول والغائط بالماء للاستنجاء؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2021-5-28.
من صور الوسواس في استنجاء النساء - الإسلام سؤال وجواب
تاريخ النشر: الثلاثاء 19 شعبان 1435 هـ - 17-6-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 257998
31289
0
183
السؤال
ما هي الأعضاء التي يجب غسلها في الاستنجاء.
هل يجب غسل العانة، والشفرين، وما بين الفخذين، والبظر أم فقط فتحة المخرج؟
وهل يصح توجيه الشطاف للمخرج فقط دون وصول الماء للشفرين، والبظر، والعانة، وما بين الفخذين؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب على المرأة في الاستنجاء من البول، هو أن تغسل ما يظهر عند قعودها لقضاء حاجتها, وهو ظاهر الفرج فقط، ولا يجب عليها غسل ما زاد على ذلك، ما لم تصل إليه النجاسة. جاء في أسنى المطالب ممزوجا بروض الطالب للشيخ زكريا الأنصاري: (ويكفي المرأة) بكراً، أو ثيباً في استنجائها بالماء (غسل ما يظهر) منها (بجلوس على القدمين). انتهى. وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 153715. حكم الاستنجاء بشطاف الحمام دون استخدام اليد - إسلام ويب - مركز الفتوى. وبخصوص قولك:" وهل يصح توجيه الشطاف للمخرج فقط " إن كان معناه الاكتفاء بتوجيه أنبوب الماء إلى المحل مباشرة، والاكتفاء باندفاع الماء، عن الغسل باليد, أو نحوها, فهذا مجزئ إذا حصل الاستنجاء المطلوب من المرأة، وهو " غسل ما يظهر عند قعودها لقضاء حاجتها, وهو ظاهر الفرج فقط" كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 134529.
[١]
وقد استدل أصحاب هذا القول بما جاء في السنة النبوية من وجوب غسل موضع المذي من الذكر ففي الصحيحين: (كنتُ رجلًا مَذَّاءً، وكنتُ أستَحْيِي أَنْ أسأَلَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لمكانِ ابْنَتِه ، فأَمَرْتُ المِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ فسألَه، فقال: يَغْسِلُ ذَكَرَه، ويتوضَّأُ). [٢] فغسل الثوب عند من قال بهذا الرأي يقاس على غسل الذَكَر في الحديث، وقياساً على غسل سائر النجاسات، وقد ذهب الجمهور إلى القول بفساد هذا القياس لأنَّ غسل الذَكَر مختلف عن غسل الثوب وبالتالي يكون الصحيح الراجح ما ذهب إليه الجمهور من أنه يكتفى بغسل الذكر ونضح الثوب. [٣]
تعريف ماء المذي
أما تعريف المذي عند فقهاء الأمة فهو الماء الأبيض الذي يميل إلى اللزوجة، والذي يخرح في حالة الشهوة والتفكير في الجماع أو المداعبة، ومن خصائصه أنَّه قد يخرج من الإنسان من دون أن يشعر بخروجه، كما أنَّ خروجه لا يعقبه فتور في البدن. [١]
مسألة في تأثير خروج المذي على الصيام
قد اختلف في حكم إفساد المذي للصيام فذهب الحنابلة إلى القول بأنَّه يفسد الصيام بينما ذهب آخرون بينهم ابن تيمية وابن عثيمين إلى القول بعدم إفساده للصيام وهذا هو القول الصحيح الراجح لأنَّ المذي لا يقاس على المني الذي يستجوب الغسل.