ما هي كفارة اليمين ؟ اليمين هو وعد من المسلم أمام الله وبسم الله وبشهادة الله -والله خير الشاهدين- على أن يفعل كذا أو ألا يفعل كذا، وقد يحلف المسلم في موقف غضب على فعل شئ ثم يهدأ فيدرك أنه يُفَضَلُ ألا يفعل ما حلف عليه، في مثل هذه الحالة وغيرها ماذا يمكن للمسلم أن يفعل، متى يقع اليمين أو تجب عنه الكفارة ومتى لا يؤاخذ المسلم عليه؟ ، نقدم لحضراتكم إجابات هذه الأسئلة من خلال هذا المقال عبر مخزن. ما هي كفارة اليمين
ما هي كفارة اليمين ؟ هي إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم الفرد من أهله، أو كسوتهم أو عتق رقبة أو صيام ثلاثة أيام وأجاز بعض الفقهاء إخراج الكفارة بما يعادل مقدار ما يكفي إطعام 10 مساكين من المال. قال تعالى: "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".
- ماهي كفارة اليمين الكاذب
- والليل اذا سجل الزوار
- والضحي والليل اذا سجي عبد الباسط
- والضحى والليل اذا سجى
- والضحي والليل اذا سجي ماهر المعيقلي
ماهي كفارة اليمين الكاذب
انتهى. والله أعلم.
وكذلك إذا قصدت منعها من الذهاب وزجرها من ذلك ولم تقصد الطلاق على قول الجمهور، وخالفت في ذلك جماعة من العلماء منهم شيخ الإسلام فقالوا:إذا قصد بالطلاق المعلق التهديد والتخويف دون الطلاق فحكمه إذاً حكم يمين بالله إذا حنث فيها. ولا شك أن الأحوط هو الأخذ بقول الجمهور، واعتبار هذه المرأة بائنة بينونة كبرى إن هي ذهبت. وعلى المسلم أن يحذر من الحلف بالطلاق فهو أولاً حلف بغير الله وهذا أمر عظيم كما أن فيه تعريضا لبنيان الأسرة القائم للانهيار وعرى الزوجية للانفصال، وفي هذا من المفاسد الدينية والدنيوية ما لا يخفى على عاقل والمرء في غنى عن ذلك كله. ما هي كفارة اليمين. والله أعلم.
هذا هو ما نطمئن إليه في التفسير البياني للقسم بالضحى والليل إذا سجا، ولا أعرف - فيما قرأت - أحداً من المفسرين التفت إلى هذا الملحظ التفاتاً واضحاً متميزاً، وإن يكن بعضهم قد استشرق له من بعيد، لكن وسط حشد من تأويلات شتى، لا تخلو من تكلف وإغراب. منهم "فخر الدين الرازي، ونظام الدين النيسابوري" فقد ذكرا في حكمة القسم بالضحى والليل إذا سجي، وجوهاً "منها: كأنه تعالى يقول الزمان ساعة فساعة، ساعة ليل وساعة نهار، ثم يزداد؛ فمرة تزداد ساعات الليل وتنقص ساعات النهار، ومرة بالعكس، فلا تكون الزيادة لهوى.. "
- التفسير البياني للقرآن الكريم, عائشة عبد الرحمن " بنت الشاطيء" 26/1. بتصرف في النقل. الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
مشارك
تاريخ التسجيل: _March _2017
المشاركات: 10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد. موضوع القسم يوجد كتاب لابن القيم بعنوان التبيان في أقسام القرآن تناول فيه موضوع القسم والمناسبات بين المقسم به والمقسم عليه وحذف الأداة. كتاب مفيد جدا يمكنك تحميله والاستفادة منه. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الضحى. المشاركات: 129
بارك الله فيك أختي رزان الخير.. وجزاك خيرا على الإفادة, وأنا إنما نقلت هذا النص من "التفسير البياني " للأستاذة بنت الشاطيء, لما راقني فيه من لفتات بيانية, ترتبط بتوضيح العلاقة بين " حركة الضحى ", و"سكون الليل", وما يقابلها من مشهد " حيوية الوحي " و"فتوره", بما في ذلك من تصوير البعد النفساني الذي يعيشه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم, وتطمينه إلى أن توالي أحوال الوحي مثل تعاقب الضحى, والليل اذا سجى.. فهي ظاهرة قدرية ليس لها أي إرتباط بمعنى التخلي, والترك, والتوديع..
والليل اذا سجل الزوار
[ ص: 188] ( سورة الضحى)
إحدى عشرة آية ، مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
( والضحى والليل إذا سجى)
وأنا على عزم أن أضم إلى تفسير هذه السورة ما فيها من اللطائف التذكارية. ( والضحى والليل إذا سجى) لأهل التفسير في قوله: ( والضحى) وجهان:
أحدهما: أن المراد بالضحى وقت الضحى وهو صدر النهار حين ترتفع الشمس وتلقي شعاعها. وثانيها: الضحى هو النهار كله بدليل أنه جعل في مقابلة الليل كله. وأما قوله: ( والليل إذا سجى) فذكر أهل اللغة في ( سجى) ثلاثة أوجه متقاربة: سكن وأظلم وغطى:
أما الأول: فقال أبو عبيد والمبرد والزجاج: سجى أي سكن يقال: ليلة ساجية أي: ساكنة الريح ، وعين ساجية أي: فاترة الطرف. وسجى البحر إذا سكنت أمواجه ، وقال في الدعاء:
يا مالك البحر إذا البحر سجى
وأما الثاني: وهو تفسير " سجى " بـ" أظلم " ، فقال الفراء: سجى أي: أظلم وركد في طوله. والضحي والليل اذا سجي عبد الباسط. وأما الثالث: وهو تفسير " سجى " بغطى ، فقال الأصمعي وابن الأعرابي: سجى الليل تغطيته النهار ، مثل ما يسجى الرجل بالثوب ، واعلم أن أقوال المفسرين غير خارجة عن هذه الوجوه الثلاثة فقال ابن عباس: غطى الدنيا بالظلمة ، وقال الحسن: ألبس الناس ظلامه ، وقال ابن عباس في رواية سعيد بن جبير: إذا أقبل الليل غطى كل شيء ، وقال مجاهد وقتادة والسدي وابن زيد: سكن بالناس ولسكونه معنيان:
أحدهما: سكون الناس فنسب إليه كما يقال: ليل نائم ونهار صائم.
والضحي والليل اذا سجي عبد الباسط
وثانيها: كأنه تعالى يقول: انظروا إلى جوار الليل مع النهار لا يسلم أحدهما عن الآخر بل الليل تارة يغلب وتارة يغلب ، فكيف تطمع أن تسلم على الخلق ؟! السؤال الثالث: لم خص وقت الضحى بالذكر ؟ الجواب: فيه وجوه:
أحدها: أنه وقت اجتماع الناس وكمال الأنس بعد الاستيحاش في زمان الليل ، فبشروه أن بعد استيحاشك بسبب احتباس الوحي يظهر ضحى نزول الوحي. وثانيها: أنها الساعة التي كلم فيها موسى ربه ، وألقي فيها السحرة سجدا ، فاكتسى الزمان صفة الفضيلة لكونه ظرفا ، فكيف فاعل الطاعة! القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التكوير - الآية 17. وأفاد أيضا أن الذي أكرم موسى لا يدع إكرامك ، والذي قلب قلوب السحرة حتى سجدوا يقلب قلوب أعدائك. السؤال الرابع: ما السبب في أنه ذكر الضحى وهو ساعة من النهار ، وذكر الليل بكليته ؟
الجواب: فيه وجوه:
أحدها: أنه إشارة إلى أن ساعة من النهار توازي جميع الليل كما أن محمدا إذا وزن يوازي جميع الأنبياء. والثاني: أن النهار وقت السرور والراحة ، والليل وقت الوحشة والغم فهو إشارة إلى أن هموم الدنيا أدوم من سرورها ، فإن الضحى ساعة والليل هكذا ساعات ، يروى أن الله تعالى لما خلق العرش أظلت غمامة سوداء عن يساره ، ونادت ماذا أمطر ؟ فأجيبت أن أمطري الهموم والأحزان مائة سنة ، ثم انكشفت فأمرت مرة أخرى بذلك وهكذا إلى تمام ثلاثمائة سنة ، ثم بعد ذلك أظلت عن يمين العرش غمامة بيضاء ونادت: ماذا أمطر ؟ فأجيبت أن أمطري السرور ساعة ، فلهذا السبب ترى الغموم والأحزان دائمة والسرور قليلا ونادرا.
والضحى والليل اذا سجى
يقال: ليل ساج وبحر ساج [ إذا كان ساكنا]. ابن كثير: ( والليل إذا سجى) أي: سكن فأظلم وادلهم. قاله مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، وابن زيد ، وغيرهم. وذلك دليل ظاهر على قدرة خالق هذا وهذا. كما قال: ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) [ الليل: 1 ، 2] ، وقال: ( فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم) [ الأنعام: 96]. القرطبى: وسجا معناه: سكن قاله قتادة ومجاهد وابن زيد وعكرمة. يقال: ليلة ساجية أي ساكنة. ويقال للعين إذا سكن طرفها: ساجية. يقال: سجا الليل يسجو سجوا: إذا سكن. والبحر إذا سجا: سكن. قال الأعشى: فما ذنبنا أن جاش بحر ابن عمكم وبحرك ساج ما يواري الدعامصا وقال الراجز: يا حبذا القمراء والليل ساج وطرق مثل ملاء النساج وقال جرير: ولقد رمينك يوم رحن بأعين ينظرن من خلل الستور سواجي وقال الضحاك: سجا غطى كل شيء. قال الأصمعي: سجو الليل: تغطيته النهار مثلما يسجى الرجل بالثوب. وقال الحسن: غشي بظلامه وقاله ابن عباس. وعنه: إذا ذهب. وعنه أيضا: إذا أظلم. وقال سعيد بن جبير: أقبل وروي عن قتادة أيضا. وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد: سجا استوى. والليل اذا سجل الزوار. والقول الأول أشهر في اللغة: سجا سكن أي سكن الناس فيه.
والضحي والليل اذا سجي ماهر المعيقلي
قوله - عز وجل -: ( والضحى) أقسم بالضحى وأراد به النهار كله ، بدليل أنه قابله بالليل [ فقال والليل] إذا سجى ، نظيره: قوله: " أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى " ( الأعراف - 98) أي نهارا. وقال قتادة ومقاتل: يعني وقت الضحى ، وهي الساعة التي فيها ارتفاع الشمس ، واعتدال النهار في الحر والبرد والصيف والشتاء
* ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مِهْران؛ وحدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، جميعا عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) قال: إذا استوى. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) قال: إذا استوى حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) سكن بالخلق. والضحى والليل اذا سجى. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) يعني: استقراره وسكونه. حدثني يونس، قال: أخبرني ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) قال: إذا سكن، قال: ذلك سجوه، كما يكون سكون البحر سجوه. وأولى هذه الأقوال بالصواب عندي في ذلك قول من قال معناه: والليل إذا سكن بأهله، وثبت بظلامه، كما يقال: بحر ساج: إذا كان ساكنا؛ ومنه قول أعشى بني ثعلبة: فَمَـا ذَنْبُنـا إنْ جـاشَ بَحْرُ ابنِ عَمِّكم وَبحْـرُكَ سـاجٍ مـا يُوَارِي الدَّعامِصَا (4) وقول الراجز: يا حَبَّذَا القَمْرَاءُ وَاللَّيْلُ السَّاجْ وطُرُقٌ مِثْلُ مُلاءِ النَّسَّاجْ (5) ابن عاشور: وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) ولذلك قُيد { الليل} بظَرف { إذا سجى}.
ثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ) قال: إقباله، ويقال: إدباره. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ): إذا أدبر. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( إِذَا عَسْعَسَ) قال: إذا أدبر. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( إِذَا عَسْعَسَ) إذا أدبر. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن مسعر، عن أبي حصين، عن أبي عبد الرحمن، قال: خرج عليّ عليه السلام بعد ما أذّن المؤذّن بالصبح، فقال: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) أين السائل عن الوتر؟ قال: نعم ساعة الوتر هذه. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ) قال: عسعس تولى، وقال: تنفس الصبح من هاهنا، وأشار إلى المشرق طلاع الفجر. لماذا أقسم الله بالضحى والليل اذا سجى ؟؟ - ملتقى أهل التفسير. وقال آخرون: عُني بقوله: ( إِذَا عَسْعَسَ) إذا أقبل بظلامه. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ) قال: إذا غَشِيَ الناسَ.