قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة. وإن لم يكن أتمها قال الله لملائكته انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته). ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. رواه أحمد وغيره. من آثار الصلاة التي تقام على الوجه المشروع والتي يتوفر فيها الإخلاص وتستكمل فيها شروطها وأركانها وخشوعها الفلاح وهو الفوز بالمطلوب الأعظم عند الله, قال تعالى: ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون). ومن آثار هذه الصلاة أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر وأن يذ*** الله في الملأ الأعلى, قال تعالى: ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون). والصلاة تكفر بها الخطايا، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:( أَرَأَيْتُمْ لَو أَنَّ نَهْرَاً بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ ؟ قَالُوا: لا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ ، قَالَ: فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا).
- قال تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين
- ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
- ان الصلاة كانت على
- ان الصلاة كانت على المؤمنين
- رواية "قاب قوسين" لصونيا عامر: دلالات للبوح ومقاطع استذكارية متفاوتة بقلم عبد القادر كعبان
قال تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين
تاريخ النشر: الإثنين 10 ربيع الأول 1429 هـ - 17-3-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 105894
65061
0
549
السؤال
إذا كانت الصلاة قد فرضت على الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما عرج به إلى السماء فكيف صلى سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بالأنبياء في المسجد الأقصى بالإسراء، وكيف كان شكل الصلاة هل هي مثل صلاتنا في الوقت الحالي؟
الإجابــة
خلاصة الفتوى:
فالصلاة كانت معروفة قبل ليلة الإسراء، وكانت ركعتين أول النهار وركعتين آخره، وأما التي فرضت ليلة الإسراء فهي كونها خمسة فروض بحالتها المعروفة. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا السؤال لا يترتب عليه عمل، وليس من البحث فيه طائل، فينبغي الاشتغال بما فيه فائدة، ومع ذلك نقول: ثبت في صحيح مسلم من طريق ثابت البناني عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ليلة الإسراء ببيت المقدس ركعتين. كما ثبت فيه أيضاً أنه صلى بالأنبياء إماماً. كيف كانت صلاة الأنبياء عليهم السلام ؟ - الإسلام سؤال وجواب. وأما استشكال السائل في كون الصلاة فرضت في ليلة المعراج فكيف صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء قبل أن تفرض؟ فجوابه: إن الصلاة كانت معروفة قبل ليلة الإسراء، وإنما اختصت ليلة الإسراء بفرض الصلوات الخمس ولم تكن مفروضة قبل ذلك، على أن من أهل العلم من يرى أن الصلاة المفروضة قبل ذلك كانت ركعتين أول النهار وركعتين آخره، قال في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل: قال ابن حجر: واختلف فيما قبل ذلك.. فذهب جماعة إلى أنه لم يكن قبل الإسراء صلاة مفروضة إلا ما وقع الأمر به من صلاة الليل من غير تحديد.
ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
يقول: كلما مضى وقت جاء وقت آخر. 10399- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن أبي جعفر الرازي، عن زيد بن أسلم، بمثله. * * * قال أبو جعفر: وهذه الأقوال قريب معنى بعضها من بعض. لأن ما كان مفروضًا فواجب، وما كان واجبًا أداؤه في وقت بعد وقت فمنجَّم. غير أن أولى المعاني بتأويل الكلمة، قول من قال: " إن الصلاة كانت على المؤمنين فرضًا منجَّمًا " ، لأن " الموقوت " إنما هو " مفعول " من قول القائل: " وَقَتَ الله عليك فرضه فهو يَقِته " ، ففرضه عليك " موقوت " ، إذا أخرته، جعل له وقتًا يجب عليك أداؤه. (75) فكذلك معنى قوله: " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا " ، إنما هو: كانت على المؤمنين فرضًا وقَّت لهم وقتَ وجوب أدائه، فبيَّن ذلك لهم. ---------------- الهوامش: (61) انظر تفسير "قضى" فيما سلف 2: 542 ، 543 / 4: 195. وقوله: "التي بينها لكم" ، صفة قوله: "من صلاتكم". وكان في المطبوعة هنا أيضًا: "موافقو عدوكم" ، خطأ. انظر التعليق السالف ص163 ، تعليق: 2. (62) في المطبوعة: "فاذكروا الله قيامًا" ، مكان قوله تعالى: "واذكروا الله كثيرًا" ، وهو في ظني تصرف من الناشر ، والصواب من المخطوطة. ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا. (63) في المطبوعة والمخطوطة: "إلا جعل لها جزاء معلومًا" ، وهو خطأ ، والصواب "حدًا" كما يدل عليه سياق الكلام ، وسياق المعنى.
ان الصلاة كانت على
(64) وانظر تفسير "الاطمئنان" فيما سلف 5: 492. (65) في المخطوطة: "فأقيمو الصلاة التي أذن... " ليس فيها "يعني: فأتموا". (66) انظر تفسير "إقامة الصلاة" فيما سلف 1: 241 ، وفهارس اللغة في الأجزاء السالفة. (67) في المطبوعة: "فأتموها بحدودها" ، غير ما في المخطوطة مسيئًا في تغييره. (68) انظر تفسير "كتاب" فيما سلف 3: 364 ، 365 ، 409 / 4: 295 ، 297 / 5: 300 ، وغيرها من المواضع في فهارس اللغة. (69) في المطبوعة: "كتابًا موقوتًا ، قال: فريضة مفروضة" ، وأثبت ما في المخطوطة. (70) الأثر: 10388 - كان إسناد هذا الأثر في المطبوعة: "حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله بن صالح قال ، حدثني علي ، عن ابن عباس: إن الصلاة... قال تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين. ". وأثبت الإسناد الذي في المخطوطة. ومع ذلك فالإسناد الذي في المطبوعة فيه خطأ ، فإنه أسقط بين "حدثنا عبد الله بن صالح" وبين "قال حدثني علي" ما لا ينبغي إسقاطه وهو: "قال حدثني معاوية" ، فهذا إسناد دائر في التفسير ، أقربه رقم: 10380. (71) الأثر: 10390 - هذا الأثر مقدم على الذي قبله في المخطوطة. (72) الأثر: 10394 - "معمر بن سام" ، يقال هو منسوب إلى جده وهو "معمر بن سام بن موسى" أو: "معمر بن يحيى بن سام" ، روى عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، وعن أخيه أبان بن يحيى بن سام ، وفاطمة بنت علي.
ان الصلاة كانت على المؤمنين
أهمية الصلاة:
إنّ للصلاة أهمية كبرى في الدين ودوراً مهماً في حياة الإنسان ومصيره، عن أبي جعفر الباقر (×) (قال: قال رسول الله ('): ما بين المسلم وبين أن يكفر إلاّ ترك الصلاة الفريضة متعمّداً أو يتهاون بها فلا يصلّيها) ( [5]). وروي عن الإمام الباقر (×) قوله: (الصلاة عمود الدين ، مثلها كمثل عمود الفسطاط ، إذا ثبت العمود ثبت الأوتاد والأطناب، وإذا مال العمود وانكسر لم يثبت وتد ولا طنب) ( [6]). وعن علي (×) قال: قال رسول الله(') إنّ عمــود الديــن الصــلاة ، وهـــي أوّل مـــا يُنظــر فيــه مــن عمــل ابـن آدم، فــإن صحّت نُظر في عمله ، وإن لم تصحّ لم يُنظر في بقيّة عمله) ( [7]). إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً - ملتقى الخطباء. لذا كان مقياس صلاح الإنسان عند أهل البيت (عليهم السلام) هو اهتمامـه
بصلاته، عن هارون بن خارجة قال: (ذكرت لأبي عبدالله (×) رجلاً من أصحابنا فأحسنت عليه الثناء ، فقال لي: كيف صلاته؟) ( [8]). فضل الصلاة وثوابها:
وقد ورد في فضل المصلي وثواب الصلاة شيء كثير، عن الإمام الباقر (×) قال: (قال رسول الله (') إذا قام العبد المؤمن في صلاته نظر الله عزّ وجلّ إليه ، أو قال: أقبل الله عليه حتى ينصرف ، وأظلّته الرحمة ، من فوق رأسه إلى أُفق السماء ، والملائكة تحفّه من حوله إلى أًفق السماء ، ووكّل الله به ملكاً قائماً على رأسه يقول له: أيّها المصلّي ، لو تعلم من ينظر إليك ومن تناجي ما التفتّ ولا زلت من موضعك أبداً) ( [9]).
08-21-2009 06:37 AM
angel_eyes تقول:
08-21-2009 05:38 PM
بارك الله فيكى:556:اللهم انى اسالك ايمانا
يباشر قلبى ويقينا صادقا
حتى اعلم انه لن يصيبنى
الا ما كتبته على
والرضا بما قسمته لى
يا ذا الجلال والاكرام:556:
أمـيـــــــــــــــــــــن
انا مصرية وافتخر
واللى مش عاجبه ينتحر
يكتب على قبره منقهر:wrd:. برعاية........ قهوة المصريين ادخلها وقضيها............
08-21-2009 05:39 PM
اللـهم آميـن... الصلاة كانت معروفة قبل الإسراء - إسلام ويب - مركز الفتوى. :556:اللهم انى اسالك ايمانا
08-21-2009 05:39 PM:556:اللهم انى اسالك ايمانا
اضواء تقول:
04-27-2010 03:35 PM
مشاركه طيبه جزاكي الله خيرا
بارك الله فيك وفي جهودك الطيبه
تقبلي مروري لا إله إلا اللـــــــــــــــــــــه
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد:36_1_6::36_1_6::36_1_6:
تاريخ النشر: 23/02/2017
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
نبذة الناشر:
"قابَ قَوسين" هي الرواية الأولى للكاتبة السعودية "مَرامْ عبد الرحمن مكاوي"، تتحدث فيها عن حالة جسدية ونفسية خاصة، وتأتي أحداث الرواية لتحقق روائياً معاناة صاحب هذه الحالة؛ فتستوي العلاقة بين العلم والأدب ليقدمان لنا قصة فريدة في الشكل والمضمون وحتى في النتائج.
رواية "قاب قوسين" لصونيا عامر: دلالات للبوح ومقاطع استذكارية متفاوتة بقلم عبد القادر كعبان
كما أن الأفكار والـ " sms " التي تومِض في أحاديث الشخصيات سواء أحاديث النفس أو الحوار الثنائي.. لا شك أنها كانت لفتة ذكيّة من الكاتبة, لمستُ فيها روحها وقناعاتها وأفكارها.. وربما أن ذلك بسبب متابعتي لها منذ زمن وقراءتي لِمَ تكتب, ولا أدري إن كان استنتاجي الحسيّ هذا صحيحاً أم لا, إلا أنه في كل الأحوال أجده من الذكاء كما قلت, أن يكون للكاتب رسائل خاصة تنوب عنه شخصيات روايتهِ في إيصالها للناس, ولا بد برأيي أن ينسج الكاتب بقصد أو دون قصد خيوطاً من روحه وعقله وقيمِه التي ستظهر في عمل من صُنع يديهِ. رواية "قاب قوسين" لصونيا عامر: دلالات للبوح ومقاطع استذكارية متفاوتة بقلم عبد القادر كعبان. ولا أجدني أرى بأساً في اغتراف الروائي من ذاتهِ وإسقاط ذلك على شخوص خيالية كما يرى البعض. ولم تُرق لي ( بعض) السطور التي تتحدث عن المرحلة السياسية في التسعينات الميلادية في قالب اجتماعي وجدتهُ مُملًا بعض الشيء حتى في لغتهِ الوصفية للحدث وكيفية وقعهِ النفسي على شخصية البطل في الرواية _ قبل التحوّل المشروع _ وأسرته. وبعض الكلمات التي ذُكرت " كنَعت " لم أحبذ أن تُذكر, ربما ستفتح باباً للصراع الجدلي الذي لن ينتهي إن استقبلها قارئ ما ( كرأي شخصي من الكاتبة) وليس كسياق ضِمن تعبير وصفي يشرح بُعداً نفسياً وفكرياً لشخصية روائية.
(…) بكت سارة كثيراً في تلك الليلة، بكت كما لم تبكي من قبل، كانت تدرك أنها قد تكون قاب قوسين أو أدنى من التعرف على نفسها، ونزع الأقنعة التي تخفي معالمها الحقيقية، سالت دموعها حارة واسترسلت في نوم عميق..