اقرأ أيضاً: إمارة أفغانستان الإسلامية.. المأساة تبدأ من جديد
* لكن ثمة مخاوف من عرقلة وصول بعض الأجانب والراغبين في المغادرة إلى المطار مع إغلاق الطرق المؤدية إليه؟
– في ما يبدو ووَفق المعلومات التي يقولها مقربون من الحركة، فإن النقاش في الفترة الحالية سيكون مع الجانب الأمريكي من أجل الاتفاق على إجراءات تسمح لمن يمتلك الأوراق والوثائق اللازمة للسفر بالخروج بشكل طبيعي من البلاد بعد استقرار الأوضاع؛ بحيث يسمح بالطيران المدني بشكل اعتيادي، يبدو أن الأمور تسير بتوافق نحو هذه الرؤية خلال الفترة المقبلة؛ لإنهاء حالة الفوضى الموجودة، على الرغم من المخاوف الموجودة.
- صحفي متسائلا: كيف تسمح إدارة تويتر ببقاء مكتبها في دولة ملطخ تاريخها الناشيء بفضائح عمليات قرصنة واختراق وتجسس؟
- يا ليتها كانت القاضية.. - المدارنت
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحاقة - الآية 25
- ياليتها كانت القاضيه ! - قسم المنوعات - الطريق إلى الله
صحفي متسائلا: كيف تسمح إدارة تويتر ببقاء مكتبها في دولة ملطخ تاريخها الناشيء بفضائح عمليات قرصنة واختراق وتجسس؟
كريتر سكاي/خاص
شن صحفي يمني هجوما على دولة الإمارات العربية المتحدة. وتساءل الصحفي عبدالجبار عوض الجريري: كيف تسمح إدارة تويتر ببقاء مكتبها في دولة ملطخ تاريخها الناشيء بفضائح عمليات قرصنة واختراق وتجسس؟ وكتب الجريري في تغريدة له على تويتر:" الإمارات التي قامت بقرصنة وكالة أنباء #قطر وبث أخبار كاذبة قبل الحصار لن تتوانى عن قرصنة حسابات النشطاء والصحفيين المعارضين لها على تويتر. وتابع: كيف تسمح إدارة تويتر ببقاء مكتبها في دولة ملطخ تاريخها الناشيء بفضائح عمليات قرصنة واختراق وتجسس؟ وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج تغيير مكتب تويتر بدبي.
"برقية"-خاص: مات، وكل نفسٍ ذائقة الموت بأجلها المحتوم، الأستاذ لطيف نصيف جاسم، القيادي في حزب البعث، ووزير "إعلام المعركة" لسنوات طويلة، حتى يوم تحقيق النصر في 8-8-1988 على "خميني الدجّال وزمرته الفاسدة" من نافثي الشرّ، ضد العراق والعرب والمسلمين أجمعين. نعته قبيلته "المحامدة"، وهو من محمودي الذكر فعلاً، بتواضعه، وجمّ خلقه، وبصدقيته في العمل، وأيضاً بخدمته للصحفيين والإعلاميين، وتفانيه في التعاون مع الجميع لاسيما الشعراء والمبدعين والفنانين، والمثقفين بعمومهم. لم تُجدِ جميع التدخلات والصرخات الإعلامية منذ أكثر من سنتين، لإطلاق سراح الرجل من أسره، برغم أنّه أنهى مدة سجنه التي قرّرتها "محكمة الخونة" ضدّه!. ظل رحمه الله تعالى، يصارع المرض حتى تم نقله أخيراً من سجن الحوت في الناصرية إلى مستشفى الكرخ ببغداد، لكنْ بعد أن تدهورت حالته جداً، إثر إصابته بعدد من الجلطات، فقد على إثرها النطق، والقدرة على الحركة. أخيراً…ارتاحت نفسه الطيبة عن عمر 80 عاماً. وبقي منه ذكرُه الحسن في سجّلات (الوطنية العراقية)، وفي أوساط رفاقه وزملائه وأصدقائه ومحبّيه، وكل من عرفه.. رحمك الله أستاذنا "أبا أنمار". كنتَ رجلاً مخلصاً، وفيّاً، محبّاً لوطنك، جديراً بالاحترام.
تفسير ياليتها كانت القاضية ، يبحث الكثير من المسلمين عن تفسير آيات القرآن الكريم ، والتفسير هو التبيين والتوضيح وكشف المعنى، وعلم التفسير هو أحد العلوم التي يبحث فيه علماء المسلمين عن طريقة نطق ألفاظ القرآن ومدلولها وأحكامها، وفي هذا المقال سنتحدث عن تفير إحدى آيات سورة الحاقة وهي "ياليتها كانت القاضية". [1]
سورة الحاقة
قبل أن نعرف تفسير ياليتها كانت القاضية ، فهي آية من آيات سورة الحاقة، وسورة الحاقة من السور المكيّة، التي نزلت في مكة المكرمة، عدد آياتها اثنتان وخمسون آية، وترتيبها التاسعة والستون في ترتيب سور القرآن الكريم، وتقع في الجزء التاسع والعشرين، والحاقّة هو أحد أسماء يوم القيامة، وسورة الحاقة تتحدث عن أهوال يوم القيامة، وقد نزلت هذه السورة بعد سورة الملك. تفسير ياليتها كانت القاضية
في تفسير ياليتها كانت القاضية فهي أحد آيات سورة الحاقة، وتعني أن الإنسان يوم القيامة يتمنى لو كانت الموتة الأولى له هي القاضية ولم يحيا بعدها ليُحاسب، كما قيل أنّ يتمنى أن تقضي عليه فتخرج نفسه منه، وقال أحد المفسرين أنّ الإنسان تمنى الموت ولم يكن في الدنيا شيء أبغض إلى نفسه منه، ولكنّ الحساب بعد البعث أشدّ، والله تعالى أعلم.
يا ليتها كانت القاضية.. - المدارنت
و " القاضية " موت لا حياة بعده يتمنى أنه لم يبعث للحساب. قال قتادة: يتمنى الموت ولم يكن عنده في الدنيا شيء أكره من الموت. ابن كثير: وهذا إخبار عن حال الأشقياء إذا أعطي أحدهم كتابه في العرصات بشماله ، فحينئذ يندم غاية الندم ، فيقول: ( فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية) قال الضحاك: يعني موتة لا حياة بعدها. وكذا قال محمد بن كعب والربيع والسدي. وقال قتادة: تمنى الموت ، ولم يكن شيء في الدنيا أكره إليه منه. القرطبى: يتمنى الموت. الطبرى: وقوله: ( يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ) يقول: يا ليت الموتة التي متها في الدنيا كانت هي الفراغ من كلّ ما بعدها، ولم يكن بعدها حياة ولا بعث؛ والقضاء: وهو الفراغ. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحاقة - الآية 25. وقيل: إنه تمنَّى الموت الذي يقضي عليه، فتخرج منه نفسه وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ): تمنى الموت، ولم يكن في الدنيا شيء أكره عنده من الموت. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ): الموت.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحاقة - الآية 25
الشيخ د. حسان محيي الدين * / لبنان
خاص "المدارنت"..
غريبٌ، أمر الساسة في لبنان، وكأنهم في مجتمع مغاير للمجتمع الأليم اللئيم المُلّم بالشارع اللبناني، والمُضرّ للشعب في حياته اليومية، التي اعتاد عليها على الرغم من كل الظروف التي مرّت على لبنان، وكل الحروب والويلات التي أرهقته، وحرقت فيه الأخضر واليابس. وكأننا، بل قُدِّر لنا أن نُحكَم بأمراء الحرب الأهلية طيلة سنين، أصبحنا نترحم في هذه الأيام العجاف، على أيام الحرب الكِفاف.
ياليتها كانت القاضيه ! - قسم المنوعات - الطريق إلى الله
وكتب كاتب لأبي موسى الأشعري إلى عمر: "من أبو موسى" فكتب عمر إلى عامله: "سلام عليك، أما بعد، فاضرب كاتبك سوطاً واحدا، وأخّر عطاءه سنة" أو "إذا أتاك كتابي هذا، فاجلده سوطاً واعزله عن عمله". وُيروى أنَّ أعرابيَّاً دخل السُّوق فوجدهم يلحنون فقال: "العجب، يلحنون ويربحون". وقد فشا اللَّحن زمن الأمويين، وانتشر بين العامة والخاصة، ولم يسلم منه الأمراء والـوزراء وأهـل الرِّياسـة، فقد قيل: إنّ الخليفة الأموي الوليد بن عبـد الملك كان لُحَنَةً. رووا أنّه خطب النَّاس يوم عيد، فقرأ في خطبته: " ياليتُها كانت القاضية" بضم التَّاء، فقال عمر بن عبد العزيز: عليك وأراحنا منك. وروى الجاحظ أنّ كُتُب الوليد كانت تخرج ملحونة، فسأل إسحاقُ بن قبيصة أحد موالي الوليد: "ما بال كتبكم تأتينا ملحونة، وأنتم أهل الخلافة؟". وخطب الوليد في أهل المدينة، وقال: "يا أهلُ المدينة" بضم اللام. وأحصوا اللّحّانين من البلغاء، فعدّوا منهم خالد بن عبد الله القسري، وخالد بن صفوان، وعيسى بن المدور، وكان الحجَّاج بن يوسف يلحن أحياناً. وهكذا انتشرت جرثومة اللحن مع مرور الأيام،فأعدت العامةُ الخاصةَ، وقد أثر عن إمام دار الهجرة أنّه كان يقول: "أي مطراً" بدل "أي مطرٌ" وكان شيخه ربيعة بن عبد الرَّحمن فقيه أهل المدينة المشهور بربيعة الرَّأي يلحن في الإِعراب - أيضاً - ويقول: بخيراً.
من غير المعقول أن يتغنّى الرئيس على الشاشات، بكلمات وكلمات، انه رئيس الشعب، حبيب الشعب، قريب من الشعب، وهو محاط بهالة من القداسة عند مقدّسيه، ودائرة من الحراسة عند فدائييه، وكذلك حال رئيس مجلس الشعب (البرلمان) ورئيس حكومة الشعب، المتسابقان لبناء الصروح والجدران العازلة، كفرعون وهامان وجنودهما، ليبعدوا الشعب، حبيبهما، عنهما وعن منصبيهما، وهما يتغنيان أنهما نتيجة اختيار الشعب وثقته ومبايعته. تذكروا يا أهل السلطة الحاكمة، أنكم مفارقون ما تحبون، ستتخلون رغماً عنكم عن مناصبكم، كراسيكم، أموالكم، جاهكم، حتى أسمائكم، وستصيرون، إلى دار فناء أبدية، مجرّدين من كل شيء، من المنصب، من الحرس، من المال، من الاملاك، وربما غاب عنكم ما علّق أسلافكم على باب مدخل رئاسة الحكومة (لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك)، فبقيت ودامت اللوحة الحجرية وفَنِيَ من علّقها. تذكروا يا أهل السلطة، أنكم ستُسألون، واعلموا جيداً، أنكم لا شيء أمام قارون وعاد وثمود، اقرأوا قول الله تعالى في سورة الحاقة "… يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ(27) مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)…". اعلموا أخيراً، أنكم مفارقون ما تملكون عاجلاً غير آجل، فاغتنموا الوقت وما تبّقى من حياتكم، وحاسبوا أنفسكم، فالوضع المعيشي في لبنان لم يعد يُطاق، وأنتم تتفرجون وتهرجون وكأن شيئاً لم يكن، تهربّون أموالكم وملياراتكم ودولاراتكم، وشعوبكم ترزح تحت وطأة الفقر والعوز والمرض والموت البطيء، كل ذلك، بسبب تعنّتكم وتمسككم بالسلطة، وسوء إدارتكم وأمانتكم، وخيانتكم للقسم الذي أقسمتموه، ولشعبكم الذي منحكم الثقة.
{ { وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ}} أي: ليتني كنت نسيا منسيا ولم أبعث وأحاسب ولهذا قال:{ { يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ}} أي:: يا ليت موتتي هي الموتة التي لا بعث بعدها. ثم التفت إلى ماله وسلطانه، فإذا هو وبال عليه لم يقدم منه لآخرته، ولم ينفعه في الافتداء من عذاب الله فيقول: { { مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ}} أي: ما نفعني لا في الدنيا، لم أقدم منه شيئا، ولا في الآخرة، قد ذهب وقت نفعه. { { هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ}} أي: ذهب واضمحل فلم تنفع الجنود الكثيرة، ولا العدد الخطيرة، ولا الجاه العريض، بل ذهب ذلك كله أدراج الرياح، وفاتت بسببه المتاجر والأرباح، وحضر بدله الهموم والغموم والأتراح. فحينئذ يؤمر بعذابه فيقال للزبانية الغلاظ الشداد: { { خُذُوهُ فَغُلُّوهُ}} أي: اجعلوا في عنقه غلا يخنقه. { { ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ}} أي: قلبوه على جمرها ولهبها. { { ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا}} من سلاسل الجحيم في غاية الحرارة { { فَاسْلُكُوهُ}} أي: انظموه فيها بأن تدخل في دبره وتخرج من فمه، ويعلق فيها، فلا يزال يعذب هذا العذاب الفظيع، فبئس العذاب والعقاب، وواحسرة من له التوبيخ والعتاب.