القارئ محمد البراك استمع للقرآن بصوت محمد البراك تلاوات قرآنية بصوت محمد البراك تعريف القارئ محمد البراك فيديو القارئ محمد البراك جودة عالية mp3
تاريخ الاضافة: July 24, 2010
عدد الزيارات: 64093 زيارة. عدد السور: 62 سورة.
- القارئ محمد البراك كاملة
- سعيد بن جبير
- سعيد ابن جبير
- سعيد ابن جبير شيعي
القارئ محمد البراك كاملة
نقدم لكم أجمل و أفضل تطبيق مجاني للقرآن الكريم بتلاوة القارئ محمد البراك بدون انترنيت 2020 مرحبا بكم في هذا التطبيق متقن التصميم ، سيبهركم بالمحتوى الفريد من نوعه للمقرئ محمد البراك 2020 مميزات التطبيق: تشغيل السورة الموالية تلقائيا عند انتهاء السورة المشغلة إمكانية الإستماع إلى القران الكريم و القيام بمهام أخرى في نفس الوقت تحميل السور والاستماع اليها بدون انترنت: في حالة لم تتصل بالانترنت اختر السور التي حملتها من قائمة السور وقم بتشغيلها الاستماع الى القران حتى في وضعية قفل الهاتف ايقاف تشغيل التطبيق في حالة ورود مكالمة واستئناف تشغيله فور الانتهاء لا تنسونا من صالح دعواتكم
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
ومن هنا غادر التابعي الجليل مكة إلى الكوفة وأخذ ينشر بها العلم ولكنه فوجئ بتولي الطاغية الحجاج الثقافي على العراق ، وقد حاول الحجاج استمالة العلماء ومنهم التابعي الجليل سعيد بن جبير فأغدق عليه العطايا والنعم ، ولكن سعيد بن جبير لم يغير موقفه من الحجاج. وفي عام 82 هجرية كان ابن الأشعث أحد قادة الحجاج يقود جيشًا لقتال الترك ، ولكن بسبب صعوبة المناخ رفض ابن الأشعث القتال في فصل الشتاء حيث قساوة الجو والثلوج ، ولكن الحجاج أصر فأعلن ابن الأشعث العصيان وخرج على الحجاج وعلى الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان. وكان سعيد بن جبير من الذي خرجوا للجهاد لنصرة دين الله وأعلن التابعي الجليل دعمه لابن الأشعت ضد الحجاج ، وانضم إليهما الكثير إلى وظل الاحتدام بين الطرفين واندلعت بينهما ثورة لمدة عامين ولكن تلك الثورة انتهت ، وقضي الحجاج على الكثير منهم وكان يؤتي بالرجل منهم فإما أن يشهد على نفسه بالكفر أو أن يقتل. فهرب التابعي الجليل سعيد بن جبير إلى أصبهان مع الكثير من العلماء عام 83 هجرية ، وطارده الحجاج الثقافي إلى حيث ذهب ولكنه هرب متخفيًا إلى العراق ، وظل يتنقل من مكان إلى أخر طيلة اثنى عشر عامًا كاملة إلى أن استقر بمكة المكرمة ، وعندما تم تعيين عثمان بن حيان والى على مكة بدأ في القبض على أصحاب ابن الأشعت وإرسالهم للحجاج.
سعيد بن جبير
مذهبه
صرّح العلامة الحلي في الخلاصة والكشيّ في رجاله بتشيع الرجل وكونه من الموالين لأمير المؤمنين عليه السلام وأن سبب شهادته على يد الحجاج تكمن في ولائه له عليه السلام. وقال الكشي في ترجمة سعيد بن المسيب: قال الفضل بن شاذان:
ولم يكن في زمن علي بن الحسين عليه السلام في أول أمره إلا خمسة أنفس: سعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، ومحمد بن جبير بن مطعم، ويحيى بن أم الطويل، وأبو خالد الكابلي. وقال في ترجمته سعيد بن جبير: عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسين عليه السلام، وكان علي عليه السلام يثني عليه وما كان سبب قتل الحجاج له إلا على هذا الأمر وكان مستقيما. وقال الطوسي: كان من أصحاب السجاد عليه السلام. مكانته العلمية
بلغ من العلم مرتبة سامية يؤكدها ما رواه سفيان الثوري عن عمرو بن ميمون عن أبيه قال: لقد مات سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه. وكان سعيد بن جبير نفسه يقول: إن مما يهمني ما عندي من العلم، وددت أن الناس أخذوه. (البداية والنهاية، ج9، ص98) وعن أشعث بن إسحاق قال: كان يقال لسعيد بن جبير: جهبذ العلماء.
سعيد ابن جبير
قال فتنكث بيعتين لأمير المؤمنين وتفي بواحدة للحائك ابن الحائك؟ يا حرسي اضرب عنقه. قال: فضربت عنقه فبدر رأسه عليه لا طئة صغيرة بيضاء، وقد ذكر الواقدي نحو هذا، وقال له: أما أعطيتك مائة ألف؟ أما فعلت أما فعلت. قال ابن جرير: فحدثت عن أبي غسان مالك بن إسماعيل، قال: سمعت خلف بن خليفة، يذكر عن رجل قال لما قتل الحجاج سعيد بن جبير فندر رأسه هلل ثلاثا مرة يفصح بها، وفي الثنتين يقول: مثل ذلك لا يفصح بها. وذكر أبو بكر الباهلي قال: سمعت أنس بن أبي شيخ يقول: لما أتي الحجاج بسعيد بن جبير قال: لعن ابن النصرانية - يعني خالد القسري وكان هو الذي أرسل به من مكة - أما كنت أعرف مكانه، بلى والله والبيت الذي هو فيه بمكة، ثم أقبل عليه فقال: يا سعيد ما أخرجك علي؟ فقال: أصلح الله الأمير أنا امرؤ من المسلمين يخطئ مرة ويصيب أخرى، فطابت نفس الحجاج وانطلق وجهه، ورجا الحجاج أن يتخلص من أمره ثم عاوده في شيء، فقال سعيد: إنما كانت بيعة في عنقي، فغضب عند ذلك الحجاج فكان ما كان من قتله. وذكر عتاب بن بشر، عن سالم الأفطس، قال: أتي الحجاج بسعيد بن جبير وهو يريد الركوب وقد وضع إحدى رجليه في الغرز، فقال: والله لا أركب حتى تتبوأ مقعدك من النار، اضربوا عنقه، فضربت عنقه.
سعيد ابن جبير شيعي
• ظلت ثورة ابن الأشعت مشتعلة بأرض العراق كلها طيلة سنتين كاملتين، وكادت أن تؤتى أكلها، ولكنها فشلت في النهاية، وأمعن الحجاج في التنكيل بالثوار؛ فقتل منهم عشرات الآلاف، وكان يؤتى بالرجل بين يدي الحجاج؛ فيطلب منه أن يشهد على نفسه بالكفر؛ فإن فعل أطلق سراحه، وإلا ضرب عنقه، فاضطر كثير من الناس للفرار من العراق، ومنهم سعيد بن جبير، وطلب بن حبيب، ومجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح وعمرو بن دينار، وهم وجوه الناس وعلماؤهم.
فعاد معهم حتى وصل إلى دير الراهب، وكان قد حلّ الغروب، فقال الراهب: إن هذه الصحراء خطيرة، وفيها أسدان ولبوة يخرجون عند الغروب في هذه الصحراء، فإذا وجدوا بشراً انقضوا عليه، فادخلوا إلى الدير.