لابد أنك سمعت عن أهمية التعرض للشمس خاصة في وقت الصباح الباكر، ولكن هل تسألت لماذا ؟ و ما أهمية ذلك؟ تكمن الأهمية بأن التعرض للشمس ينشط تكوين فيتامين د في الجسم. فيتامين د واحد من أهم الفيتامينات اللازمة لسلامة نمو الجسم خاصة لنمو العظام. في هذا المقال سوف نتعرف علي أهمية فيتامين د وعلاقته بالكالسيوم، بالإضافة للعوامل التي تنظم مستوي الكالسيوم في الدم. دعونا في البداية نتعرف علي فيتامين د …. جهاز قياس فيتامين د الطبيعيه. فيتامين د و الكالسيوم
ما هو فيتامين د و الكالسيوم ؟
فيتامين (د) هو هرمون، على الرغم من أنه يعرف باسم فيتامين لكنه قابل للذوبان في الدهون، مما يعني أنه يتم تخزينه في الأنسجة الدهنية في الجسم، ولكن بما أنه لا يصنع في الجسم بكميات وفيرة و نحتاج للحصول عليه من الخارج فهو يعد واحد من الفيتامينات. ما هي مصادر فيتامين د؟
يحصل الناس عادة على فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى إنتاج فيتامين د في الجلد، فأشعة الشمس تحول صورة فيتامين د الغير نشطة الموجودة تفي الجلد إلي صورة نشطة. بعض أنواع الطعام الذي يحتوي علي فيتامين د مثل:
بعض أنواع الأسماك مثل السلمون والماكريل و تعد هذه الأسماك أفضل مصدر للحصول علي فيتامين د.
- جهاز قياس فيتامين د 3
- لا تصالح(أمل دنقل) - سِجلات الأردن - Jordan Records
- قراءة في قصيدة لا تصالح - سطور
جهاز قياس فيتامين د 3
وبما أن فيتامين د تتم عملية امتصاصه في الأمعاء، فإن إعادة التوجيه يمكن أن تقلل من فرص امتصاصه بشكل صحيح من الأطعمة الغنية به في النظام الغذائي. وأظهرت دراسة أن الأشخاص الذين خصعوا لجراحة تحويل مسار المعدة -المعروفة أيضًا باسم المجازة المعدية- يستهلكون فقط حوالي 50% من الاحتياج اليومي الموصى به من فيتامين د. قد يهمك أيضًا: 3 أنواع لجراحة تحويل مسار المعدة.. تعرف على أبسطها وأفضلها
التشمع الصفراوي
يعيق هذا المرض تدفق الصفراء من الكبد، نتيجة لتلف القنوات الصفراوية الموجود به، مما يؤدي إلى نقصها في الأمعاء، بالتالي تقل قدرة الجسم على تكسير الدهون والاستفادة من الفيتامينات التي تذوب فيها، مثل فيتامين د. جهاز قياس فيتامين د 3. والتهاب الكبد الفيروسي والتليف الكبدي ناجم عن الكحوليات، من أبرز الأمراض التي تتسبب في تلف القنوات الصفراوية، ومن ثم الإصابة بالتشمع الصفراوي. اقرأ أيضًا: لا تتجاهلها.. 6 علامات تنذرك بوجود مشكلة في الكبد
وأضاف أن أخذ كمية زائدة من فيتامين (د) لا تؤدي لزيادة فعاليته بل قد تؤدي لنتائج عكسية لأنه يترسب في الجسم ولا يستطيع التخلص منه، لافتا إلى أن فيتامين (د) ليست له علاقة بالحالة النفسية أو تساقط الشعر أو عدم الحمل وغيرها مما يتداول كثيرا بين الناس. وأشار العمران إلى أنه لوحظ في الفترة الأخيرة كثرة المشخصين بنقص فيتامين (د) بصورة مفرطة في المجتمع السعودي، إضافة للتباين الكبير في قراءات المختبرات مما يؤدي للتباين في العلاج، موضحا أن الأجهزة الحالية المتوافرة لدى المستشفيات والمختبرات هي بتقنية التقييم المناعي الشبهي والإشعاعي (Radio Immuno Assay and IsoImmuno Assay) والربط البروتيني التنافسي (competitive Protein Binding) والتقييم الكيميائي الضوئي (chemiluminescent Immunoassay). ويفجر العمران مفاجأة بأن تلك الأجهزة التي يصفها بغير المكلفة أنها أيضا "غير دقيقة"، مؤكدا أن "كثيرا ما تشخص نقصا حادا في فيتامين (د) عند أشخاص لديهم المستوى طبيعي وبالتالي العلاج بجرعات عالية مما يؤدي لتراكم الفيتامين في الدم وتسمم المريض، والذي يسبب زيادة مفرطة في الكالسيوم وتصلب بل وتكلس الشرايين والقلب وضعفا في العضلات وشعورا بالتعب، وكذلك حصوات على الكلى، كذلك قد تؤدي زيادة فيتامين (د) إلى ارتفاع ضغط الدم".
فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة من عمره مما أثر عليه كثيراً واكسبه مسحة من الحزن تجدها في كل أشعاره. حياته [ عدل]
رحل أمل دنقل إلى القاهرة بعد أن أنهى دراسته الثانوية في قنا وفي القاهرة التحق بكلية الآداب ولكنه انقطع عن الدراسة منذ العام الأول لكي يعمل. عمل أمل دنقل موظفاً بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية ثم بعد ذلك موظفاً في منظمة التضامن الأفروآسيوي، ولكنه كان دائماً ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الشعر. كمعظم أهل الصعيد، شعر أمل دنقل بالصدمة عند نزوله إلى القاهرة أول مرة، وأثّر هذا عليه كثيراً في أشعاره ويظهر هذا واضحاً في أشعاره الأولى. مخالفاً لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات استوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربي، وقد كان السائد في هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة. امل دنقل قصيدة لا تصالح. عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم في تشكيل نفسيّته وقد صُدِم ككل المصريين بانكسار مصر في عام 1967 وعبّر عن صدمته في رائعته "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" ومجموعته "تعليق على ما حدث ". شاهد أمل دنقل بعينيه النصر وضياعه وصرخ مع كل من صرخوا ضد معاهدة السلام ، ووقتها أطلق رائعته "لا تصالح" والتي عبّر فيها عن كل ما جال بخاطر كل المصريين، ونجد أيضاً تأثير تلك المعاهدة وأحداث شهر يناير عام 1977م واضحاً في مجموعته "العهد الآتي".
لا تصالح(أمل دنقل) - سِجلات الأردن - Jordan Records
فى 21 مايو 1983 رحل الشاعر الكبير أمل دنقل، مرتاحا من الألم الذى كان يسكن جسده ويتعبه، لكنه وبعد 35 عاما على هذا الرحيل لا يزال حياً كونه شاعر الرفض الأشهر والامتداد الأبرز لتاريخ من الشعرية العربية من وجهة نظر الكثيرين. ومن قصائده التى لا تموت "لا تصالح"
(1)
لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى.. ؟
هى أشياء لا تشترى.. :
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذى يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمى -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائى الملطَّخَ..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب! (2)
لا تصالح على الدم.. لا تصالح(أمل دنقل) - سِجلات الأردن - Jordan Records. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كى تحقن الدم..
جئناك.
قراءة في قصيدة لا تصالح - سطور
أمل دنقل
وُلد دنقل عامَ 1940 بقرية القلعة، التابعة لمحافظة قنا في صعيد مصر، تعرّف القارئ العربيّ على شعره من خلال ديوانه الأول البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، وقد جسّد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967، وكان يعكس الوعي بالقضايا العربية التي يعايشها الشاعر، وصدرت له ست مجموعات شعرية هي: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة 1969، تعليق على ما حدث 1971، مقتل القمر 1974، العهد الآتي 1975، أقوال جديدة عن حرب البسوس 1983، وقد توفّي بمرض السرطان عام 1983 في القاهرة. [١]
بين يدي القصيدة
كُتبت القصيدة ما بين عامَيْ -1976-1977- وهي ناقصة؛ لأنّ الشاعر أراد أن يكمل الشهادات المتعلقة بالشخصيات التي استحضرها من الأخبار التاريخية والسيرة الشعبية عن حرب البسوس ، وهي شهادة المهلهل أخي كليب، وشهادة جساس ابن عمه القاتل، وشهادة جليلة بنت مرة، وهي بين نارين: نار القتيل زوجها "كليب" ونار القاتل أخيها جساس بن مرة، بالإضافة إلى شخصيات أخرى، ولكن الشهادات لم تكتمل، وبقيت حبيسة عقل الشاعر وذهنه، ولم تكتب؛لأن مرضه أعياه، والموت خطفه من الحياة، فانقطع مداد قلمه وإبداعه، ولم يصل للمتلقي رؤية الشاعر كاملة.
تزوجت عام 1978 من صحافية في جريدة الأخبار القاهرية، ولم أرزق أطفالاً حتى الآن». والشاعر هو طبعاً المصري أمل دنقل الذي كتب من وحي المرض وإقامته في المستشفى في شهور حياته الأخيرة، بعض أكثر قصائد الشعر العربي الحديث قوة ومرارة. قراءة في قصيدة لا تصالح - سطور. > أمل دنقل كان واحداً من ثلاثة صعيديين، «غزوا» القاهرة ذات يوم بأشكالهم الغريبة التي تشبه، أكثر ما تشبه، تراب الصعيد المصري: يحيى الطاهر عبدالله، أمل دنقل، وعبدالرحمن الأبنودي، وهم يوم غزوهم للعاصمة المصرية حملوا معهم شفافية اللغة الشعرية، حتى وإن كان توجههم اختلف عن بعضهم البعض، فاتجه يحيى الطاهر عبدالله إلى القصة، وعبدالرحمن الأبنودي إلى الشعر الشعبي، بينما تحول أمل دنقل ليصبح مـنذ ديوانه الأول المنشور «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» (1969) واحداً من أبرز شعراء الحداثة العربية في مصر. > ولئن كان شعر أمل دنقل تميز باستلهامه التراث العربي وتوظيف حكاياته ورموزه في قصائد تدل على الحاضر بأكثر مما تدل على الماضي، فإن هذا الشعر كان في الوقت نفسه، وبالنسبة إلى صاحبه، شعر صراع، ولعل هذا ما ميزه عن رفيقيه الصعيديين الآخرين، اللذين رحل أولهما، يحيى الطاهر عبدالله، عن عالمنا كما كان حال أمل دنقل، شاباً، بينما عاش الأبنودي سنوات عديدة بعدهما يحمل ذكرى الإثنين يملأ بها ثنايا قصائده.