ويقال إن سبب موته الخليفة المأمون، بعد أن بالغ في مدح أمير الكرخ أبي دلف العجلي، بشعر باهر، مما أثار غضب المأمون. ومن قوله: فإذا ولى أبودلف ولت الدنيا على أثره
وهناك من يرى أن السبب يتعلق بأبيات أخرى فيها زندقة، كما رأى من نقلوا الأمر للمأمون، حيث قال: أنت الذي تنزل الأيام منزلها وتنقل الدهر من حال إلى حال وما مددت مدى طرف إلى أحد إلا قضيت بأرزاق وآجال وقيل إن المأمون رأى في هذا زندقة فأمر بقتله، فكانت وفاته سنة 776هـ - 828م. وثمة رواية أخرى أنه فر بعد أن علم بما دبر له من قبل المأمون، وظل هاربا إلى أن مات.
شاعر شعراء العربي
لا يحزن الله الأمير فإنني. حسان بن ثابت
هو أبو الوليد حسان بن ثابت المتوفي عام 674 ميلادية والمولود في المدينة أبرز ما ميز الشاعر حسان بن ثابت هو مناصرته للإسلام وكان قد لقب بشاعر النبي فكان مدافعاً عن الإسلام تميز شعره بأسلوب الفخر والمدح والوصف فكان على صلة بملك غسان وملوك الحيرة، فنظم فيهم القصاد ومدحهم فيها، وقد قال فيه الأصمعي: "هذا حسان فحل من فحول الجاهلية من أجود الشعرفقطع متنه في الإسلام"، ويعود السبب في ذلك أن الشاعر حسان بن ثابت كان قد شاب وتقدم في العمر، وله ديوان شعر وأهم ما جاء في هذا الديون هو ما جاء فيه من مدح للرسول صلى الله عليه وسلم وللغساسنة، [٦] ومن قصائده ما يلي: [٧]
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني. عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ. عرفتَ ديارَ زينبَ بالكثيبِ. شاعر شعراء العربية. صَلّى الإلهُ على الّذِينَ تَتَابَعُوا. إذن واللهِ نرميهمْ بحربٍ. وفجعنا فيروزُ لا درَّ درهُ. وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة.
3- جمال الدين الصرصري عاش ما بين (588 – 656هـ)، (1192 -1258م)، وكان ضريراً، اتخذ #بغداد مستقرا له، وصرصر مدينة بالقرب من بغداد نسب إليها، وقد مات مقتولاً من قبل التتار عندما دخلوا بغداد، واشتهر بأشعاره في المديح النبوي. نسج قصيدة وصلت إلى 850 بيتا بعنوان "الروضة الفاخرة في أخلاق محمد المصطفى الباهرة"، وعرف عموما بالنفس الطويل في الشعر، وله لامية تصل إلى 575 بيتاً، وكتب ما يقارب عشرين مجلداً في حياته. كان نابغة في الشعر واللغة، وعرف بالزهد وقد شبهه البعض بحسان بن ثابت شاعر الرسول. وله قصيدة في كل بيت منها حروف الهجاء كلها مطلعها: أبت غير فج الدمع مقلة ذي خرت.. 4- أبو بكر المخزومي لقب بالأعمى الشريف، ولد سنة 541 هـ في منطقة قرب #قرطبة ، عاش أعمى وكان شديد الشر والهجاء، ذكياً. شاعر شعراء العرب من 5 حروف - موقع اسئلة وحلول. وقد برع في الهجاء ولم يكن مجيداً في المدح، وله مناكفات منها مع الشاعرة نزهون بنت القلاعي الغرناطية وهي من شاعرات الأندلس. وقد قالت في هجائه: خلقت أعمى ولكن تهيم في كل أعور جازيت شعراً بشعر إني لعمري أشعر إن كنتُ في الخَلقِ أُنْثى فإنَّ شِعْري مُذكَّر 5- علي بن جبلة العكوك العكوك لقبه وتعني القصير السمين، ولد في بغداد سنة 160هـ - 776م، وكان أعمى أسود البشرة، وأبرص، تنوع شعره بين المدح والرثاء والغزل، ومدح الملوك والخلفاء.
قال عمرو بن شعيب: ما رأيت أعلم منه بالحديث والفقه. قال يحيى بن سعيد القطان: فقهاء المدينة عشرة فذكر أبان بن عثمان أحدهم، وخارجة بن زيد ، وسالم بن عبدالله ، وسعيد بن المسيب ، وسليمان بن يسار ، وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة ، وعروة، والقاسم، وقبيصة بن ذؤيب ، وأبو سلمة بن عبدالرحمن. قال محمد بن سعد: كان به صمم ووضح، وأصابه الفالج قبل أن يموت بسنة. قال ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن أبان: سمعت عثمان يقول من قال في أول يومه وليلته: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره ذلك اليوم شيء ، أو تلك الليلة. فلما أصاب أبان الفالج قال: إني والله نسيت هذا الدعاء هذه الليلة ليمضي فيّ أمر الله. حديث صحيح. ورواه عن أبان منذر بن عبد الله الحزامي ، ومحمد بن كعب القرظي. أخرجه الترمذي. انظر أيضا
أمراء وحكام المدينة المنورة
المراجع
البداية والنهاية ، للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي. الأعلام لخير الدين الزركلي ، ط 15، دار العلم للملايين، ص 27. تهذيب الكمال ، جمال الدين المزى
[1]
هذه بذرة مقالة عن حياة أو قصة صحابي تحتاج للنمو والتحسين، ساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
ابان بن عثمان بن عفان الاعداديه للبنين
كان أبان رجل علم وثقافة وأدب، وهو أول من ألف في السيرة النبوية ، وكانت فترة إمارته فترة نشاط علمي وثقافي جم، وكان يجتمع في مجلسه العلماء والمحدثون والظرفاء، وروي عنه أنه كان يحب الدعابة والمرح دون أن يقلل ذلك من مكانته واحترامه، وقد عاشت المدينة في عهده حياة الهدوء والاستقرار. وهو أول من أشتُهر بمعرفة المغازي معرفة دقيقة. وعينه الخليفة عبد الملك بن مروان واليا على المدينة عام 75هـ. واستمر في ولايته سبع سنوات حتى عام 83هـ. المرجع: المغازي الأولى ومؤلفوها. عزل عن ولاية المدينة سنة 83 هـ، وولي مكانه هشام بن إسماعيل المخزومي ، خال الخليفة، فعاش بقية حياته في المدينة متفرغاً للعلم ومرض فأصيب بالفالج مع شيء من الصمم والحول والبرص ، فكان يؤتى به إلى المسجد، محمولا في ما يشبة العربة الصغيرة. توفي سنة 105 هجرية الموافق 723م. قالوا عنه
قال أحمد بن عبد الله العجلى: مدنى تابعى ثقة من كبار التابعين
قال عنه المزَى: قال عبد الحكيم بن عبد الله بن أبى فروة عن عمرو بن شعيب:" ما رأيت أحدا أعلم بحديث ولا فقه منه". قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان: كان فقهاء المدينة عشرة، قلت ليحيى: عدهم، قال: سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، والقاسم وسالم ، وعروة بن الزبير ، وسليمان بن يسار ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، وقبيصة بن ذؤيب ، وأبان بن عثمان، وخارجة بن زيد بن ثابت.
ابان بن عثمان بن عفان الاردن
أم سعيد وكانت أمها فاطمة اِبنة الوليد – رضي الله عنها -. عائشة وأم أبان وأخرى أم عمرو وكانت أمهم رملة اِبنة شيبة – رضي الله عنها -. مريم: وكانت أمها نائلة اِبنة الفرافصة – رضي الله عنها -. أم البنين: وأمها أم ولد – رضي الله عنها -. كما أن أبناء عثمان بن عفان من البنين تسعة من أصل خمس زوجات هم:
عبدالله الملقب بالأكبر. عبدالله الملقب بالأصغر. عمرو، وخالد، وأبان، وعمر، والوليد، وسعيد، وعبدالملك. يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: أبناء الرسول من السيده خديجه
أشهر أبناء عثمان بن عفان
عبدالله الأكبر
من أشهر أبناء الصحابي رضي الله عنه عثمان بن عفان، فكانت أمه رقية – رضي الله عنها – اِبنة النبي – صلوات الله عليه وسلامه -. ولد عبدالله قبل الهجرة فقط بسنتين ثم هاجر مع أمه وهو صغير السن وتوفيت عنه سيدتنا رقية – رضي الله عنها – وهو صغير السن بعمر الأربع سنوات. كان أكبر أبناء عثمان بن عفان يتيم الأم وعاش بعد أمه سنتين فقط، وتوفي صغيرًا حيث كان عمره ست سنوات، ودُفِن بالحزن عليه من جده النبي – صلى الله عليه وسلم – وأبوه الصحابي الجليل بالأسى لرحيله صغير العمر بعد أن صلوا عليه. أبان بن عثمان بن عفان
هو من أشهر أبناء عثمان، كان يحب أن يناديه القوم أبان وعثمان وعفان قيل عنه: إنه وصل من العلم بأعلى المراتب (كان ثقةً وله أحاديث)، وقيل عنه أيضًا: إنه من أكبر علماء وفقهاءُ المدينةِ العشرة.
ابان بن عثمان بن عفان القران
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم هو أبان بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي القرشي، وأمه أم عمرو بنت جندب بن عمرو الدوسية، كنيته أبو سعيد، وهو من كبار التابعين من أهل المدينة وثقاتهم وأحد الفقهاء العشرة منهم، وأحد رواة الحديث ولكنه مقل فيه قال عمرو بن شعيب: ما رأيت أعلم منه بالحديث والفقه. قال يحيى بن سعيد القطان: فقهاء المدينة عشرة فذكر أبان بن عثمان أحدهم، وخارجة بن زيد، وسالم بن عبد الله، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعروة، والقاسم، وقبيصة بن ذؤيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن. تولى إمارة المدينة المنورة لعبد الملك بن مروان سنة 76هـ حيث كان مقرباً من الخلفاء الأمويين كونه ابن عثمان بن عفان - رضي الله عنه -. وكان محبوباً من أهل المدينة ويذكرون له موقفه من مسلم بن عقبة القائد الأموي الذي أرسله يزيد بن معاوية بن أبي سفيان لمواجهة التمرد الذي قام في المدينة فقد لقيه مسلم بعد أن أخرجه المتمردون من المدينة وطلب منه أن يدله على عورات المدينة والثغرات التي يمكن أن يقتحم منها، فرفض أبان ذلك. كان أبان رجل علم وثقافة وأدب، وهو أول من ألف في السيرة النبوية، وكانت فترة إمارته فترة نشاط علمي وثقافي جم، وكان يجتمع في مجلسه العلماء والمحدثون والظرفاء، وروي عنه أنه كان يحب الدعابة والمرح دون أن يقلل ذلك من مكانته وقوة شخصيته، وقد عاشت المدينة في عهده حياة الهدوء والاستقرار.
ابان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه ب
فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ عَلَى عُثْمَانَ وَلَا كَذَبَ عُثْمَانُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي أَصَابَنِي فِيهِ مَا أَصَابَنِي غَضِبْتُ فَنَسِيتُ أَنْ أَقُولَهَا[1]. (). وروى ابن سعد عن الْحَجَّاجُ بن فُرَافِصَةَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبَانَ بن عُثْمَانَ، فَقَالَ أَبَانُ: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَظِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، عُوفِيَ مِنْ كُلِّ بَلاءٍ يَوْمَئِذٍ". قَالَ: وَبِأَبَانَ يَوْمَئِذٍ الْفَالِجُ، فَقَالَ: "إِنَّ الْحَدِيثَ كَمَا حَدَّثْتُكَ، إِلا أَنَّهُ يَوْمَ أَصَابَنِي هَذَا لَمْ أَكُنْ قُلْتُهُ". كما تتلمذ على يدي أبان بن عثمان كثيرون من كبار المحدثين والفقهاء، أمثال: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، أستاذ إمام المؤلفين في السيرة النبوية وعمدتهم، ومحمد بن إسحاق المطلبي، وعامر بن سعد بن أبي وقاص وهو من أقرانه، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن دينار المكي، وابنه عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، وميمون بن مهران، ونبيه بن وهب، ويزيد بن هرمز المدني.
[1] وكان أبان بن عثمان أول من حدّث في السيرة النبوية ، ولكن ليس في صورة سردية، وإنما في صورة أحاديث تتناول سيرة النبي محمد جمعها، وكان يقرأها على طلبته. [3] شارك أبان بن عثمان في موقعة الجمل مع عائشة بنت أبي بكر والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله ، [4] وقد تولّى أبان بن عثمان إمارة المدينة المنورة سنة 75 هـ بعد يحيى بن الحكم بن أبي العاص في خلافة عبد الملك بن مروان ، وظل واليها لسبع سنين [5] حتى عزله عبد الملك سنة 82 هـ، وولّى مكانه هشام بن إسماعيل المخزومي. [6] وقد توفي أبان في سنة 105 هـ [1] [2] بالمدينة في خلافة يزيد بن عبد الملك ، [2] [6] وكان به ضعف في السمع وعرج شديد ، كما أصابه الفالج في أخريات عمره قبل أن يموت بسنة، [1] [2] وكان فالجه شديدًا حتى ضُرب به المثل في المدينة في الشدة، فكان يقال: « كفالج أبان ». [6] وقد خلف أبان من الأبناء سعيد وأمه ابنة عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وعمر الأكبر وعبد الرحمن وأم سعيد وأمهم أم سعيد بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعمر الأصغر ومروان وأم سعيد الصغرى لأم ولد. [5]
روى عن: أبيه عثمان بن عفان وزيد بن ثابت.
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط على توفير موسوعة أرابيكا. باستخدام موسوعة أرابيكا، فإنك توافق على أنه يمكننا تخزين ملفات تعريف الارتباط.