البحث
الرقم: 194
المشاهدات: 68628
زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في النّصف من رجب.
زياره الامام الحسين يوم الاربعين
من اعمال ليالي القدر المباركة التي ورد التأكيد عليها في الاحاديث هي زيارة الامام أبي عبد الحسين عليه السلام بالزيارة الخاصة بهذه الليالي ، و هذه الزيارة هي كالتالي.
أقول:
قد روى ايضاً هذه الزّيارة الشّيخ الطّوسي في التّهذيب، والصّدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه ، وقال الصّدوق: انّي قد ذكرت في كتابي المزار والمقتل أنواعاً من الزّيارات وانتخبت هذه الزّيارة لهذا الكتاب فانّها أصَحّ الزّيارات عندي رواية، وهي تكفينا وتفي بالمقصود. تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير مرقد الامام الحسين(ع) على يد الكوادر الايرانية – موقع قناة المنار – لبنان. المصدر: مفاتيح الجنان
يارة-الإمام-الحسين
220
320
Dr. hosseini
Dr. hosseini 2017-01-15 10:58:19 2018-09-30 11:19:12 زيارة الإمام الحسين(ع) المطلقة(1)
الرئيسية -
سياسية الخصوصية -
تواصل معنا -
مركز رفع النجاح © 2022
أوراق العمل: قصة الغراب والجرة
في يوم من الأيام كان يعيش غراب وفي أحد الأيام الحارة جداً شعر الغراب بعطش شديد فبدأ يطير هنا وهناك بحثاً عن الماء. ولكنه لم يجد أي شيء يشربه. وأصاب التعب جناحيه وجف حلقه من العطش وشعر بالحزن. فجأة رأى إبريق على الأرض فأنقض عليه ونظر داخله فرأى في قاع الإناء بعض الماء ولكنه لم يستطع الوصول إليه بالرغم من محاولاته المتكررة، فقرر أن يدفع الإناء ليسكب الماء منه وبذلك يستطيع أن يشرب. أوراق العمل: قصة الغراب والجرة. لذا طار فوق الإناء ودفعه ولكن الإناء لم يتحرك فحاول مرة أخرى ولكنه فشل أيضاً. ثم طار الغراب وجلس على فرع شجرة وأخذ يفكر، ماذا يفعل قال لنفسه سأكسر الإناء بحجر فنزل من على الغصن والتقط حجر بمنقاره وكان ثقيلاً ولكن بتصميم طار فوق الإناء وبحرص شديد اسقط الحجر على الإناء. ولكن الحجر أنزلق من الإناء إلى الأرض مرة ثانية حاول الغرب الوصول إلى الماء. هذه المرة سقط الحجر داخل الإناء ولكن لم ينكسر الإناء. نظر الغراب إلى الإناء فماذا تظنون وجد به لقد استقر الحجر أسفل إناء الماء وارتفعت المياه بعض الشيء وقد احتار الغراب ماذا يفعل. فقام بعمل تجربة لقد أخذ حجر آخر وأسقطه داخل الإناء فارتفع الماء أكثر فاستمر الغراب الشاطر ذو التصميم والعزم في إسقاط الحجارة داخل الإناء حتى وصلت المياه إلى أعلى فحط على حرف الإناء وأخذ يشرب
ذات يوم شديد الحرارة كان هناك غراب يشعر بالعطش الشديد ، فطار الغراب ليبحث عن الماء في جميع أرجاء الحقول المجاورة ، وظل يبحث لفترة طويلة عن الماء ، ولكنه لم يستطع الوصول إلى أي مكان به ماء ، حتى شعر الغراب بالضعف والتعب نتيجة لعطشه الشديد. فجأة شاهد الغراب بالأسفل إبريق ماء ، فقام الغراب بالطيران إلى أسفل كي يرى ما إذا كان الإبريق يحتوي على ماء أم لا ، حقًا إن الإبريق به ماء من الداخل ، وكان عليه أن يشرب على الفور من داخل الإبريق. حينما حاول الغراب أن يشرب من الإبريق وجد أنه به رأس طويلة ضيقة ، لم يستطع الغراب أن يُدخل رأسه في الإبريق كي يشرب منه ، فحاول التفكير في حيلة تُمكنه من الوصول إلى الماء ، فحاول الغراب أن يقوم بإسقاط الإبريق على الأرض ، ولكنه فشل كذلك لأنه وجد أن الإبريق ثقيلًا ولا يستطيع تحريكه. قام الغراب في التفكير في حيلة أخرى كي يصل إلى الماء ، حيث أن العطش قد اشتد عليه ، وكان عليه أن يصل إلى الماء بأي طريقة ، وبينما كان ينظر نحوه وجد بعض الحجارة الموجودة بالقرب منه على الأرض ، حينها شعر أنه وجد الحل الذي سيحل مشكلة عطشه. قام الغراب باستخدام تلك الحجارة من أجل الوصول إلى الماء الموجود داخل الإبريق ، حيث أنه بدأ يقوم بإسقاط الحجارة الواحدة تلو الأخرى داخل الإبريق ، حتى وصلت الحجارة إلى أعلى الإبريق حتى امتلأ بالحجارة ، ومن هنا بدأ الماء يرتفع ، حيث تمكنت الحجارة من رفع الماء حتى خرج الماء من الإبريق بسهولة ، وهو ما جعل الغراب يتمكن من الحصول على الماء الذي روى عطشه.