في الإسلام يكون تقبيل اليد مُباحاً للوالدين والعلماء والرجال الصالحين من باب الزهد والتديّن. [1]
في الثقافة العامة [ عدل]
في فيلم العراب يُشاع فيه تقبيل اليد الذي يكون خاصة بمن يحمل لقب الدون. وأيضاً أشيع في أفلام أخرى مثل فيلم علاقات خطرة. معرض صور [ عدل]
المراجع [ عدل]
^ "غذاء الألباب" شرح منظومة الآداب للعلامة السفاريني الحنبلي - ج1 ص287
- تفسير حلم حضن الحبيب وتقبيله - مقال
- شرح حديث مثل المؤمن كمثل خامة الزرع
- حديث مثل المؤمنين في توادهم
تفسير حلم حضن الحبيب وتقبيله - مقال
[٢] [١]
الشعور بالمسؤوليّة الكبيرة، التي تدفعه لمُحاولة تجنّب الأخطاء التي تُزعج حبيبته قدر الإمكان، والرغبة بالإعتذار على سوء الفهم والخطأ غير المقصود ومُصالحتها فوراً؛ للحفاظ عليها. [٢]
رؤية المُستقبل والتنبؤ به، والرغبّة الشديدة بمشاركة الحبيبة التخطيط له ورسمه معاً، والشعور بأنها جزء هام وأساسيّ له. تفسير حلم حضن الحبيب وتقبيله - مقال. [٢]
نصائح لفهم مشاعر الرجل
هنالك بعض النصائح التي تُساعد على فهم مشاعر الرجل، والتقرّب منه أكثر، ومنها: [٤]
إدراك حقيقة الاختلاف بين الرجل والمرأة من ناحيّة التفكير، والرغبات، والطبيعة الجسديّة، إضافةً لاختلاف الشخصيّات بغض النظر عن جنس المرء. التحليّ بالصبر وإعطاء الرجل فرصةً ووقتاً كافياً لمحاولة فهم مشاعر الأنثى، حيث إنه قد يعجز عن ترجمة وإدراك ما تُريده المرأة منه بسرعة، أو معرفة سبب غضبها أثناء حوارهما معاً، أو عند قيامه بسلوكٍ معين أزعجها، حيث إن طبيعته تختلف عنها في سرعة الاستجابة للعواطف والسيطرة عليها، والاستعاضة عن ذلك بمُصارحته بهدوء وشرح الأمر له؛ حتى يتمكن من فهم شريكته ورغباتها وحاجاتها مع الوقت. عدم افتراض النيّة السيئة لجميع الرجال، خاصة عند المرور بتجربة غير جيّدة مع أحدهم، فالرجال يختلفون عن بعضهم، كحال النساء تماماً.
[٨]
القيام للكبير إذا دخل المجلس: من مظاهر احترام الكبير وتوقيره أن يقوم له الذي يصغره في السنّ إذا دخل مجلساً، وأن يُجلِسه في موضعه إن لم يجد مكاناً يجلس فيه، فقد رُوِي عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (ما رأيتُ أحدًا أَشْبَهَ سَمْتًا ودَلًّا وهَدْيًا برسولِ اللهِ في قيامِها وقعودِها من فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالت: وكانت إذا دَخَلَتْ على النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قام إليها فقَبَّلَها وأَجْلَسَها في مَجْلِسِهِ، وكان النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- إذا دخل عليها قامت من مَجْلِسِها فقَبَّلَتْهُ وأَجْلَسَتْهُ في مَجْلِسِها).
وقد مضى شرحه وبيان بعض ما يستفاد منه في الحديث السابق. (1) مسند الإمام أحمد، 23/348، برقم: (15154) ، والجامع الصغير وزيادته، 1/ 1079، برقم: (10783) ، وصحّحه الشيخ الألباني، ينظر: صحيح الجامع، برقم: (5844). (2) ينظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 17/ 151.
شرح حديث مثل المؤمن كمثل خامة الزرع
وقوة المؤمن في عقله وتفكيره، وقوة النخلة في هالتها الورقية، والمؤمن لايستغني عن الوحي الإلهي، والنخلة لا تستغني عن الضوء الإلهي. ثالثاً: النفع الدائم:
فالنخلة نافعة بثمارها، وأوراقها، وظلها، وجذعها، وخوصها، وكرانيفها، وليفها، وكروبها، وعذوقها، وأنويتها، وقطميرها، وجمارها، وجمالها في حياتها وبعد موتها. والمؤمن أينما وقع نفع، وهو نافع: بعلمه، وأخلاقه، وماله، وجهده، وحديثه، وفضل زاده، وفضل ظهره، وفعله، وقوته، وأمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر، وتعاونه على البر والتقوى، وتراحمه، وترابطه، وتآزره مع المجتمع. رابعاً: مقابلة السيئة بالحسنة:
فالنخلة صبورة حليمة كريمة تُرمى بالحجر فتسقط أطيب الثمر. حديث مثل المؤمنين في توادهم. والمؤمن معرض عن اللغو، وإذا خاطبه الجاهلون قال سلاماً، ويصفح عن المسيئين ولا يظلم ولايجهل على الجاهلين كما قال الشاعر:
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا
يرمى بحجر فيلقي بأطيب الثمر
خامساً: دنو القطوف مع سمو الأخلاق:
فالنخلة قطوفها دانية في كل أحوالها، في حال قصرها وطول جذعها لسهولة الصعود إليها، والصعود إليها لا ينال من أوراقها، ولا يكسر أغصانها، ولا ينال جُمارها ولابرعمها الطرفي. والمؤمن سهل القطوف، يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة، ويطعم الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا، يحب الناس ويغدق عليهم، ولايتخلى عن أخلاقه وثوابته مهما زادت الألفة والمحبة والمخالطة بينه وبين الناس.
حديث مثل المؤمنين في توادهم
2- على المؤمن أن يصبر على ما يصيبه من البلاء، ويعلم أن العاقبة حميدة بإذن الله لمن صبر واحتسب. 3- في الحديث تسلية للمؤمن عما يصيبه من محن وابتلاءات في هذه الحياة، فينبغي على العبد أن يستسلم لقضاء الله وقدره, وأن يعلم أن كل ما يصيبه في الدنيا ففيه الخير له؛ فإن أصابته سراء فشكر كان خيرا له، وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له. 4- أن الكافر يبقى لا يصيبه البلاء، حتى يهلكه الله، وهذا في الغالب، وإلا فإن هناك من الكفرة من تصيبه البلايا والمحن. (1) صحيح مسلم، برقم: (2810). (2) ينظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 17/ 151. شرح حديث مثل المؤمن كمثل خامة الزرع. (3) ينظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 17/ 153. (4) مفتاح دار السعادة [1 / 127].
والسؤال المطروح عليك أخي المسلم مالحكمة في تشبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنخلة؟
إليك بعض ما فتح الله به علينا في ذلك:
أولاً: ثبات الشكل الظاهري:
فالنخلة رغم جمالها الأخاذ لها شكل ظاهري واحد لايتغير إلا للأحسن فيزداد حسنها بظهور ثمرها ودنو قطوفها، وللمؤمن أيضاً هيئة ظاهرية واحدة، لا يتقلب حسب الموضة والأهواء، ولكنه يتزين لزوجته فيسرها بمنظره قال ابن عباس: ( إني أتزين لامرأتي كما احب أن تتزين لي)، وهو يتزين في العيدين وقت قطوف ثواب الصوم والحج كما تتزين النخلة وقت قطوف الثمر، ويتزين يوم الجمعة، وعند المجالس، والمساجد ومقابلة الوفود، وهو يتزين بالمشروع ولايتزين بغير المشروع. ثانياً: ثبات الأصل وسمو الفرع:
فالنخلة أصلها ثابت في الأرض، وفرعها في السماء، تتحمل الجفاف، وتقلبات الطقس، وتصبر على الشدائد البيئية، ولاتعصف بها الرياح بسهولة، وتستمد طاقتها من الشمس والهواء بورقها المهيأ لذلك وقوتها في هالتها الورقية. والمؤمن قوي ثابت في أصول الإيمان، يرتبط بالأرض التي خلق منها واستمد منها الماء والمعادن، ويتحمل الشدائد والفتن والابتلاء، ويصبر ولا يضجر وهامته مرفوعة تستمد نورها وعلمها من السماء، حيث الوحي وأوامر الله، ويرفع يديه إلى الله في الدعاء والشدة.