الدكتور زغلول النجار | تفسير سورة البينة - YouTube
- نزول سورة البينة - جمهرة العلوم
- مقاصد سورة البينة - سطور
- حديث من لا يرحم لا يرحم للاطفال
- من لا يرحم لا يرحم english
- لا يرحم الله من لا يرحم الناس
- من لا يرحم لا يرحم موسوعه الحديث
نزول سورة البينة - جمهرة العلوم
[٧] كما ويمكنك التعرّف على ما ورد في فضل سورة الزلزلة بالاطلاع على هذا المقال: فضل سورة الزلزلة
ما سبب تسمية سورة الزلزلة بهذا الاسم؟
سمّيت سورة الزلزلة بهذا الاسم لقول الله تعالى في بدايتها: {إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها}، [١] ، مشيرًا إلى زلزلة الأرض يوم القيامة، وسمِّيت في بعض المصاحف باسم سورة الزلزال، وكانت تسمى هذه السورة في كلام الصحابة: إذا زلزلت، فقد روي عن عبد الله بن عمرو أنه قال: "نَزَلَتْ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا وأبو بكرٍ الصديقُ رضِيَ اللهُ عنه قاعِدٌ فَبَكَى"، [٨] كما روي عن عبد الله بن عباس: "إِذَا زُلْزلَتُ تَعدِلُ نصفَ القُرآن". [٩] [١٠] وللاستزادة حول سورة الزلزلة وأبرز محاورها يمكنك الاطلاع على هذا المقال: تأملات في سورة الزلزلة
المراجع [+] ^ أ ب ت جعفر شرف الدين، كتاب الموسوعة القرآنية خصائص السور ، صفحة 97. بتصرّف. ^ أ ب محمد الهرري، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن ، صفحة 231. بتصرّف. نزول سورة البينة - جمهرة العلوم. ^ أ ب سورة الإنسان، آية:8
↑ سورة الزلزلة، آية:8-7
↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير للزحيلي ، صفحة 359. بتصرّف. ↑ ابن سلامة، كتاب الناسخ والمنسوخ للمقري ، صفحة 202.
مقاصد سورة البينة - سطور
[١٠]
المراجع [+] ^ أ ب ت سورة البينة، آية: 1. ↑ سورة القدر، آية: 1. ↑ سورة البينة، آية: 1-2-3. ↑ "سورة البينة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة البينة، آية: 1-4. ^ أ ب سورة البينة، آية: 4. مقاصد سورة البينة - سطور. ^ أ ب "تأملات في سورة البينة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة البينة، آية: 5-8. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 4960، صحيح. ^ أ ب "سورة البينة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة البينة، آية: 5.
[٦] ويمكنك قراءة المزيد حول سورة التين وما تحويه من مقاصد بالاطلاع على هذا المقال: مقاصد سورة التين
أين نزلت سورة التين؟
نزلت سورة التين في مكة المكرمة، فهي من سور القرآن المكية التي نزلت قبل هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قول أكثر العلماء، وهي السورة الثامنة والعشرون في ترتيب نزول سور القرآن الكريم، نزلت بعد سورة البروج وقبل سورة قريش، في الفترة الممتدة ما بين هجرة الصحابة إلى الحبشة، وحادثة إسراء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى بيت المقدس.
حديث «من لا يرحم لا يرحم» ، «أو أملكُ إن كان الله نزع منكم الرحمة»
تاريخ النشر: ٠٨ / جمادى الآخرة / ١٤٢٧
مرات
الإستماع: 26727
من لا يَرحم لا يُرحم
أملكُ إن كان الله نزع منكم الرحمة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فعن أبي هريرة قال: قبّل رسول الله ﷺ الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسًا، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبّلت منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله ﷺ ثم قال: من لا يَرحم لا يُرحم [1] متفق عليه.
حديث من لا يرحم لا يرحم للاطفال
ولقد غلبت هذه العقيدة وهذا الخلق على أعمال المسلمين الأولين، ووضحت آثارها في سلوكهم حتى مع الأعداء المحاربين، فنجد رسول الإسلام يغضب حين مر في إحدى غزواته، فوجد امرأة مقتولة فقال: ما كانت هذه لتقاتل، وينهى عن قتل النساء والشيوخ والصبيان، ومن لا مشاركة له في القتال. ويسير أصحابه على نفس النهج أبراراً رحماء لا فجاراً قساة: فهذا أبو بكر يودع جيش أسامة بن زيد ويوصيهم قائلاً: "لا تقتلوا امرأةً ولا شيخاً ولا طفلاً، ولا تعقروا نخلاً، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، وستجدون رجالاً فرغوا أنفسهم في الصوامع، فدعوهم وما أفرغوا أنفسهم له". ويقول عمر: "اتقوا الله في الفلاحين الذين لا ينصبون لكم الحرب". ويُحمل إلى أبي بكر رأس مقتول من كبراء الأعداء المحاربين. فيستنكر هذا العمل، ويعلن سخطه عليه ويقول لمن جاءه بالرأس: لا يُحمل إلي رأس بعد اليوم. فقيل له: إنهم يفعلون بنا ذلك. فقال: فاستنان (أي اقتداء) بفارس والروم؟ إنما يكفي الكتاب والخبر. وهكذا كانت الحرب الإسلامية حرباً رحيمة رفيقة، لا يُراق فيها الدم إلا ما تدعو الضرورة القاهرة إليه، وقد لاحظ ذلك الفيلسوف الفرنسي غوستاف لوبون فقال: ما عرف التاريخ فاتحاً أعدل ولا أرحم من العرب!
من لا يرحم لا يرحم English
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن الأقرع بن حابس رضي الله عنه أبصر النبى -صلى الله عليه وسلم- يقبّل الحسن ، فقال: "إن لي عشرةٌ من الولد ما قبّلت واحداً منهم"، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إنه من لا يَرحم، لا يُرحم) متفق عليه. وفي رواية المستدرك عن عائشة رضي الله عنها: (أرأيت إن كان الله نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي؟). تفاصيل الموقف
نطالع في هذه السطور طبيعتين متغايرتين، وموقفين متناقضين، وشخصيّتين متباينتين، تمثّلت الأولى منهما في نبيّ كريم، وكنفٍ رحيم، تنضحُ مواقفه بالرعاية الحانية، واللمسة الرقيقة، والوجه البشوش، والجانب الليّن، والحفاوة البالغة. وأما الأخرى منهما، فجلافةٌ في الطبع، وقسوةٌ في التعامل، ورحمةٌ غاض ماؤها، وجفّت بساتينها، وذبلت أزهارها، لتحلّ محلّها قسوةٌ لا تلين، وشدّة لا مكان فيها لمعاني الرّقة والحنوّ، والعطف والرّفق. تلك هي شخصيّة الأقرع بن حابس سيّد بني تميم، من أعراب الباديّة الذين عركتهم حياة البادية –بقسوتها وشدّتها- ونهشتهم بأنيابها، فتطبّعوا بطباعها، وتخلّقوا بأخلاقها. ومن هذا المنطلق كان الأقرع بن حابس يُعامل أولاده العشرة منذ نعومة أظفارهم معاملة الكبار والرّجال، دون أن يسمح للمشاعر المرهفة والإحسان المطلوب لسنّ الطفولة أن تجد لها طريقاً إلى التعامل مع أبنائه.
لا يرحم الله من لا يرحم الناس
د. يوسف القرضاوي
المؤمن يعتقد أنه دائماً فقير إلى رحمة الله تعالى، فبهذه الرحمة الإلهية يعيش في الدنيا ويفوز في الآخرة. ولكنه يوقن أن رحمة الله لا تنال إلا برحمة الناس "إنما يرحم الله من عباده الرحماء"، "ومن لا يَرحم لا يُرحم"، "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". ورحمة المؤمن لا تقتصر على إخوانه المؤمنين -وإن كان دافع الإيمان المشترك يجعلهم أولى الناس بها- وإنما هو ينبوع يفيض بالرحمة على الناس جميعاً. وقد قال رسول الإسلام لأصحابه: "لن تؤمنوا حتى ترحموا. قالوا: يا رسول الله، كلنا رحيم. قال: إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ولكنها رحمة العامة". (رواه الطبراني). ومن صفات المؤمنين في القرآن (وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة) (البلد: 17). بل هي رحمة تتجاوز الإنسان الناطق إلى الحيوان الأعجم، فالمؤمن يرحمه ويتقي الله فيه، ويعلم أنه مسئول أمام ربه عن هذه العجماوات. وقد أعلن النبي لأصحابه أن الجنة فتحت أبوابها لبغي سقت كلباً فغفر الله لها، وأن النار فتحت أبوابها لامرأة حبست هرة حتى ماتت، فلا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض. فإذا كان هذا عقاب من حبس هرة بغير ذنب، فماذا يكون عقاب الذين يحبسون عشرات الألوف من بنى الإنسان بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله؟!
من لا يرحم لا يرحم موسوعه الحديث
الحرص على هداية الخلق من أعظم صور الرحمة بالناس أن تدلهم على ما ينفعهم بأمر دينهم ودنياهم، فإن أولى ما تقدمه للمسلم أن تنقذه من نار جهنم؛ ويكون ذلك بأن تدله على أمر الله وترغيبه فيه. الرفق بمن تتولى أمرهم والرحمة خلق يجب أن يتلمسه كل من تولى من أمر المسلمين أمراً؛ من أب، أو أم، أو مدير، أو مسؤول، فيرفق بمن هم تحت يديه ببيان الصواب لهم، والصبر على أخطائهم. مظاهر اهتمام رسول الله بالأطفال
كان العرب قبل الإسلام لا يصحبون الأطفال في مجالسهم، ولا يحملون البنات الصغيرات على أكتافهم، بل كانوا يقتلون الجواري، وعندما أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أظهر الرحمة للجميع فكان يُقبل الأطفال ويعانقهم ويمازحهم ويحملهم؛ ففي هذا أسوة لأمته من بعده أن يهتموا بشأن الأطفال، ولا يتعذروا بالانشغال؛ فإن رسول الله يعاملهم بكل هذا اللطف وهو أعظم قائد، وكل أمور الأمة على عاتقه. [٦] ويجب على المسلم أن يجعل لأطفاله وقتاً من يومه وليلته، وهذا حق ثابت لهم على والديهم؛ وذلك لطبيعة الطفل الرقيقة التي يحتاج فيها لوالديه ويشتاق إليهم وإلى الكلام الحسن منهم والفعل الحسن، من تقبيل، ومداعبة، ورعاية، وحسن استماع، وحسن تصرف مع أخطائه ومعالجتها بحكمة ورويّة.
وقال رجل: يا رسول الله، إني لأرحم الشاة أن أذبحها. فقال: "إن رحمتها رحمك الله" (رواه الحاكم) ورأى عمر رجلاً يسحب شاة برجلها ليذبحها فقال له: "ويلك.. قدها إلى الموت قوداً جميلاً". ويروي المؤرخون أن عمرو بن العاص في فتح مصر نزلت حمامة بفسطاطه -خيمته- فاتخذت من أعلاه عُشَّاً، وحين أراد عمرو الرحيل رآها، فلم يشأ أن يهيجها بتقويضه، فتركه وتكاثر العمران من حوله، فكانت مدينة "الفسطاط". ويروي ابن الحكم في سيرة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز أنه نهى عن ركض الفرس إلا لحاجة. وأنه كتب إلى صاحب السكك: أن لا يحملوا أحداً بلجام ثقيل، ولا ينخس بمقرعة في أسفلها حديدة. وكتب إلى واليه بمصر: أنه بلغني أن بمصر إبلا نقالات يحمل على البعير منها ألف رطل، فإذا أتاك كتابي هذا، فلا أعرفن أنه يحمل على البعير أكثر من ستمائة رطل. هذه الرحمة الدافقة الشاملة أثر من آثار الإيمان بالله والآخرة، ذلك الإيمان الذي يرقق بنفحاته القلوب الغليظة، ويلين الأفئدة القاسية. أرأيت إلى عمر -وقد كان معروفاً بالشدة والقسوة في جاهليته- كيف صنع الإيمان به، ففجَّر ينابيع الرحمة والرقة في قلبه. لقد قالوا: إنه وأد بنتاً له في الجاهلية، فلما ولي إمارة المؤمنين كان يرى نفسه مسئولاً أمام الله عن بغلة تعثر بأقصى البلدان.
وفي الحَديثِ: الحضُّ على استعمالِ الرَّحمةِ لجَميعِ الخَلقِ. وفيه: مشروعيَّةُ تقبيلِ الأطفالِ الصِّغارِ دُونَ شَهوةٍ مُحَرَّمةٍ.