يدخل ضمن اختيار وانتقاء نوعيات البضائع المستوردة من الصين جوانب التكاليف المالية لعملية الاستيراد من أولها إلى آخرها. نظرًا إلى أن نشاط استيراد المنتجات من الصين ليس بالنشاط الرأسمالي المحدود أو الصغير. بل يحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة وسيولة نقدية جيدة، لأن عناصر التكاليف المالية تشتمل على بنود متعددة منها: سعر المنتج. مصاريف النقل والشحن. رسوم إصدار تراخيص الاستيراد. تجميع الشحنات في الصين. رسوم الجمارك لإدخال البضائع. هامش الربح المطلوب تحقيقه. من ثَم من الضروري التخطيط لاستيراد أصناف وبضائع قادرة على تغطية هذه كل هذه التكلفة وتحقيق الربح المرجو من خلال قدرتها على المنافسة في السوق المحلي وتسارع عمليات البيع بحجم طلب متزايد.
تجميع الشحنات في الصين
المرحلة الثانية: هي مرحلة النقل من الصين إلى بلد صاحب الطرد و غالبا ما تكون عبر الطائرات و تنتهي هذه المرحلة عندما يدخل الطرد إلى مركز فرز الطرود الوطني الخاص ببلدك, فى مثالنا نفرض بلد صاحب الطرد من الجزائر - Despatched to overseas (Country code: DZ):تعني أن الطائرة اقلعت و الطرد في طريقه للجزائر - Arrival at Processing Center (Country Code: DZ): تعني أن الطرد دخل لمركز فرز الطرود الوطني بالجزائر و في العادة يبقى هناك من 7 إلى 10 أيام. و هنا في البريد الغير المسجل يوجد بريد يانوان و البريد التركي الغير مسجل حتى يعلموك بأن طردك دخل للجزائر و لكن لن يعطوك أي معلومة أخرى حتى يصلك طردك. ا لمرحلة الثالثة: هي مرحلة تنقل الطرد في الجزائر حتى يصلك - Receive item at delivery office (Country: DZ): معناه أن الطرد قد وصل لمركز الطرود الجهوي - Receive item at delivery office (Country: Dz): يمكن ان تظهر لك بعد يوم أو يومين من الأولى معناها الطرد موجود في مركز الطرود الولائي. - Attempted/Failed Delivery (Country Code:DZ): تظهر لك غالبا في السنغافوري فقط و معناها الطرد موجود في مكتب البريد الخاص بك و يمكنك الان من استلامه.
لأن كون الصين بؤرة نشطة للتجارة والتصنيع والتصدير يجعلها بؤرة أيضًا للكثير من عمليات الاحتيال والنصب من قِبل مصانع وهمية أو موردين زائفين، فالتهاون في هذا البند يضيع حقوق المستورد ويحقق خسائر كبيرة. النقل والشحن تتنوع وتتعدد خيارات نقل البضائع وشحنها أمام المستوردين من الصين. فأحيانًا يعرض المورد أو المصنع الصيني طريقة خاصة به لشحن البضاعة، وأحيانًا تترك للمستورد اختيار طريقة الشحن المناسبة له. المهم هو اختيار آليات الشحن الآمنة والأكثر مصداقية وأجور الشحن والأفضل أسعارًا والأثبت مواعيدًا. كما يجب أن تتحمل الجهة المسئولة عن النقل والشحن كل التكلفة المالية والأعباء الإدارية لاستخراج كل المستخلصات الجمركية والإقرارات الضريبية على المنتجات المستوردة، وهو ما يعني توصيل المستوردات من الصين إلى المستورد مباشرة في أي مكان وبدون تعقيد ولا أعباء إضافية. من جدير القول أن فرضيات تأخر الشحنات أو تعطلها في الموانئ أو في على الطرق ورادة جدًا. وشركات الشحن الخبيرة تضع كل ذلك في الحسبان، وترسم للمستورد مخططًا زمنيا يراعي الزمن اللازم لنقل البضائع من المصنع إلى نقطة التجميع التي تبقى فيها لفترة زمنية أخرى لاكتمال شحنة كاملة، ويعد العلم بهذه التفاصيل هام جدًا عند استيراد منتجات قابلة للتلف السريع مثل المنتجات الغذائية.
سورة التغابن - At- Taghabun مصورة من مصحف المدينة النبوية الأزرق رقم: 02 » 95. سورة التين - At- Tin و96. سورة العلق - Al- Alaq مصورة من المصحف الشريف » 11. سورة هود - Hud مصورة من المصحف الشريف » 50. سورة ق - Qaf مصورة من المصحف الشريف » 38.
تلاوة سورة التغابن
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) يقول تعالى ذكره: لم يصب أحدًا من الخلق مصيبة إلا بإذن الله، يقول: إلا بقضاء الله وتقدير ذلك عليه (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) يقول: ومن يصدّق بالله فيعلم أنه لا أحد تصيبه مصيبة إلا بإذن الله بذلك يهد قلبه: يقول: يوفِّق الله قلبه بالتسليم لأمره والرضا بقضائه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله: (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) يعني: يهد قلبه لليقين، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. حدثني نصر بن عبد الرحمن الوشاء الأوديّ، قال: ثنا أحمد بن بشير، عن الأعمش، عن أَبي ظبيان قال: كنا عند علقمة، فقرئ عنده هذه الآية: (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) فسُئل عن ذلك فقال: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيسلم ذلك ويرضى. حدثني عيسى بن عثمان الرملي، قال: ثنا يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن أَبي ظبيان ، قال: كنت عند علقمة وهو يعرض المصاحف، فمرّ بهذه الآية: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) قال: هو الرجل... تفسير سورة التغابن كاملة. ثم ذكر نحوه.
تفسير سورة التغابن كاملة
الآية 11: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ ﴾: يعني ما أصابَ أحدٌ مكروهاً قط (من الأمراض والجوع والموت وسائر الابتلاءات) ﴿ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ وقضائه وقدره، ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ ﴾ أي يؤمِن بقَدَر الله تعالى، ويؤمِن حِكمته في تدبيره وأفعاله، فيَعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليُخطئه، وأنّ ما أخطأه لم يكن ليُصيبه: ﴿ يَهْدِ ﴾ اللهُ ﴿ قَلْبَهُ ﴾ للتسليم بأمره، والرضا بقضائه، فيؤجَر وتَهون عنده المصيبة، ( ولَعَلّ الله تعالى قد ذَكَرَ هدايته للقلب دونَ سائر الأعضاء، لأن القلب هو أصل الهداية، وسائر الأعضاء تابعة له) ﴿ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ لا يَخفى عليه شيءٌ مِن أحوالكم وما في قلوبكم. ♦ وقد قال "عَلقمة" رحمه الله في تفسير هذه الآية: (هو الرجلُ تصيبُه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيَرضى ويُسَلِّم)، فأنت تحب اللهَ تعالى، ولذلك يجب أن تحب كل ما يأتي مِن عنده سبحانه، إذ كما يقولون: (كل ما يأتي مِن حبيبك: فهو حبيبك)، فهنيئاً لمن تخلى عن هواه، وأحب ما يحبه مولاه، واستسلم لقضاء الله. الآية 12: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ ﴾ باتّباع كِتابه ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾ باتّباع سُنّته، ﴿ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ ﴾: يعني فإن أعرضتم عن الامتثال للأوامر والنواهي: ﴿ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾: أي فاعلموا أن الرسول لن يضره إعراضكم، إذ ما عليه إلا البلاغ الواضح لرسالة ربه وقد بَلّغ، وما تضرون بذلك الإعراض إلا أنفسكم.
الآية 15: ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ أي اختبارٌ مِن الله لعباده، ليَعلمَ سبحانه: أيَشكرونه عليها ويُطيعونه فيها، أم يَنشغلونَ بها عن عبادته؟ ﴿ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ وهو نعيم الجنة، الذي أعدَّهُ اللهُ لِمَن اتّقاه وأطاعه، ونَجَحَ في اختباره.