مطلب: ثلاثة تجلو البصر. وفي حديث ضعيف رواه الحاكم في تاريخه وقيل موضوع { ثلاثة يجلين البصر: النظر إلى الخضرة ، وإلى الماء الجاري ، وإلى الوجه الحسن}. أورده السيوطي في الجامع الصغير ، وأورد حديث { ثلاثة يزدن في قوة البصر: الكحل بالإثمد ، والنظر إلى الخضرة ، والنظر إلى الوجه الحسن} وعزاه إلى أبي الحسن العراقي في فوائده عن بريدة بإسناد ضعيف. قوله: يجلين البصر قال المناوي: بضم أوله وتشديد اللام فمثناة تحتية. ويروى في لفظ { ثلاثة تجلو البصر: الخضرة والماء الجاري ، والوجه الحسن} ونظم ذلك بعض الشعراء فقال: ثلاثة تجلو عن القلب الحزن الماء والخضرة والوجه الحسن ويروى في حديث { النظر إلى الوجه الحسن يورث الفرح ، والنظر إلى الوجه القبيح يورث الكلح} وهذا كلام وليس بحديث فيما أظن والله أعلم. والكلح تقبض الوجه.
الخضرة والوجه الحسن الشيباني
حول العالم
المناطق السياحية الجميلة في نظرنا هي التي تقترن بوفرة الماء والخضرة والوجه الحسن. وفي حين يسهب كل مسافر في وصف الخضرة وجمال الطبيعة يحجم عن ذكر الوجه الحسن..!! وغني عن القول ان طبيعتنا المتحفظة تحتم علينا الإحجام عن مواضيع كهذه فيظل الامر إلى الأبد سرا من اسرار السفر (.... )!! أضف لذلك عن أي وجه نتحدث؛ فمقاييس الجمال تختلف باختلاف الذوق والثقافة وطغيان النموذج السائد؛ فالسمنة وفلج الأسنان وسواد الشعر كانت من علامات الجمال المفضلة لدى العرب. ثم بفضل أفلام هوليود وطغيان الثقافة الغربية تحول نموذج الجمال إلى المرأة الشقراء العصلاء ذات الأسنان المتقاربة. ولايخفى على احد ان طغيان النموذج الغربي حول مذيعاتنا وفتياتنا إلى شقراوات ذوات عيون زرقاء- وإن فشلن في ان يصبحن برشاقة علاقات الملابس!!
الخضرة والوجه الحسن مجسمات ميقوع تطعيم
الأبيات ؟ فقلت ابن قنبر ، فقال لله دره ثم استنشدني الأبيات فأنشدته إياها وقد انقلب تقطيبه ضحكا وسرورا..
الخضرة والوجه الحسن سيتولى التعامل مع
ويخطئ من يظن ان الأمر قاصر على النساء فقط؛ فالفنزوليون الرجال يأتون أيضا في المركز الأول من حيث الاهتمام بجمال المظهر والخضوع لعمليات التجميل (حيث يخضع لها 47% من الذكور). وفي آخر دراسة اعدتها مؤسسة روبر ستارش للابحاث والتسويق (ونشرتها جريدة الاقتصادية في 27اكتوبر الماضي) قال 47% من الفنزويليين إن الاهتمام بالأناقة وجمال المظهر يعتبر هاجسهم الأول وشغلهم الشاغل. وهم بدورهم يستهلكون اعظم نسبة من ادوات التجميل واكسسوارات الأناقة ويملكون اقل قدر من الحرج ازاء استعمال الماكياج بين رجال العالم!! على أي حال كأني بك تتساءل عن بقية القائمة ومن يحتل المركز الخامس تحديدا (!! ؟)
بالنسبة للنساء تأتي الروسيات- بعد الفنزويليات- في المركز الثاني من حيث الاهتمام بجمالهن يليهن المكسيكيات ثم الجنوب إفريقيات ثم الفليبينيات.. أما بالنسبة للرجال- ومن حيث الاهتمام بالمظهر العام- فيأتي المكسيكيون في المركز الثاني، يليهم الاتراك، ثم السعوديون في المركز الخامس (في حين يأتون في المركز الأول من حيث الاستهلاك الشخصي للعطور).. أما آخر القائمة فقد احتلها الهنود والماليزيون والألمان والامريكان؛ كأقل شعوب العالم اهتماماً بمظهرها وجمالها الخارجي (حسب المصدر السابق)!
أما الخضرة فما زال إحساسنا بها قاصراً إذ تحولت بيوتنا وقصورنا إلى كتل أسمنتية وخرسانية، قليلة تلك الدور التي جعلت للخضرة نصيباً على أرضها.. كثير من دول العالم تشترط نسبة معينة من الأرض للبناء وأخرى للحدائق لكننا طمعاً في مزيد من المساحات المبنية افتقدنا الإحساس بهذه النعمة، نعمة الخضرة، وما أحوجنا إلى هذا اللون في بلاد يغلب عليها لون الرمال وتحيط بها الجبال. الخضرة ضرورية لإنتاج مادة الأكسجين المطلوبة للتنفس وهي ضرورية كذلك لتلطف حرارة الجو، في كثير من مدننا أصبح اللون الأخضر قاصراً على ما تقوم به الدولة من انشاء للحدائق وتشجير الشوارع وهذا جهد مشكور لكنه غير كاف. مطلوب أن يسهم كل مواطن في توسيع مساحة الأرض الخضراء في بيته أو حول بيته أو حتى في الأماكن العامة، إما عن طريق إنشاء مثل هذه المساحات الخضراء أو عن طريق المحافظة على ما هو قائم بالفعل. هناك بعض العابثين الذين يحاولون تشويه الوجه الأخضر لبعض مدننا وذلك عن طريق تجريد الحدائق مما فيها من زهور وأشجار هؤلاء أعداء الخضرة هم أعداء الحياة برمتها. أما الوجه الحسن فلكل تأويله والوجه الحسن الذي أعنيه هنا هو ذلك الوجه السمح الطلق البشوش وبخاصة في الدوائر والمصالح الحكومية.
ويقول دكتور أحمد خالد، رئيس مستشفى الأمل لعلاج الإدمان: "هناك حالات لا يصل فيها المخ إلى حالته الطبيعية حتى بعد انتهاء فترةالعلاج، فأعراض الانسحاب تختلف من شخص لآخر، وفقًا للحالة الصحية العامّة، وحدّة الإدمان، ونوع المخدر، ومدة التعاطي، والشخصية، وأسلوب الحياة، وإذا ما كان يتعاطى مخدرات أخرى أقلّ أو أكثر حدة مثل القنّب أو الحشيش، أو الهيروين، وأخيرًا وليس آخرًا العامل الوراثي. ما هو الترامادول الابيض. ويبدأ المدمن بالشعور بأعراض مختلفة بعد توقيف المخدر مثل التعب، والعرق الشديد، والإسهال، والصداع، والبرد، وتكسير يكاد يحطم عظامه وضلوعه، والاكتئاب". وتمتدّ قصص إدمان المسكنات والمنشطات التي استمعنا إليها لتشمل أطباء، وومرضين، وطيارين، وأناسًا من مختلف المهن التي تتطلب مجهودًا ذهنيًّا وبدنيًّا عاليًا. فهذا ممرض أدمن حقن البثادين التي يأخذها المرضى بعد أداء عمليات جراحية كبير لتسكين الألم، وأخذ يسرق تلك الحقن لنفسه، وفصل من عمله بعد اكتشاف أمره، وطبيب بدأ الأمر معه بمسكّن لعلاج الصداع النصفي، وبدأ بحبة واحدة ثم زاد الجرعة إلى ثلاث حبات ليشعر بحالة من النشوة العالية، لكنه انتبه أنه على وشك الدخول في تلك الدائرة المظلمة، فتوقف فورًا.
ما هو الفرق بين الكبتاجون والترامادول ؟
خبر شبه ثابت في الصحف المحلية في مصر. يدور الخبر في نطاق (سلطات أمن القاهرة تحتجز راكبًا عُثر بحوزته على كذا وكذا من حبوب الترامادول – والراكب يدعي أنها للاستعمال الشخصي! ). خلال الشهر الحالي، تحول أحد هذه الأخبار إلى ترند عالمي، عندما تداولت صحف عالمية شهيرة خبر القبض على السائحة البريطانية لورا بلومر في مطار القاهرة، لحيازتها ٢٩٠ قرص ترامادول، كانت تجلبها لصديقها المصري الذي يعاني من آلام شديدة بالظهر. ولا يحتاج الأمر -خاصة للمشتغلين في الحقل الطبي- بذل ذرة من الجهد لتلمُّس الانفجار الإدماني المليوني للترامادول بين قطاعات عديدة في مصر. من سائقي التاكسي والميكروباص والشاحنات، إلى المراهقين، إلى عمال البناء والتشييد، إلى المتزوجين حديثًا لسمعته كمنشط جنسي، إلى حتى المهنيين والأطباء. ما هو الترامادول. ذكر بعض الخبراء في ٢٠١٣، بناء على دراسات الصندوق القومي لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان، أن الترامادول تجاوز في شعبيته البانجو والحشيش الأثيريْن لدى مدمني مصر من قديم، بنسبة انتشار تفوق 45% بين المدمنين. بينما أظهرت الدراسات في 2017، وصول نسبة تعاطي الترامادول بين المدمنين في مصر أكثر من 76%، وذلك رغم الارتفاع الشديد في أسعار الترامادول في السوق السوداء حتى قبل تعويم الجنيه أواخر 2016، فوصل سعر الشريط إلى 150-200 جنيه على الأقل.
كما أكَّدَ سابقًا مدير وحدة الإدمان بمستشفى العباسية النفسي، رصدَ حالات إدمانٍ للترامادول في سن 10 سنوات. لماذا يحظى الترامادول بكل هذا الصيت؟ وما سر خصوصيته في عالميْ الطب والمخدرات؟ سنكشف هذا وأكثر من خلال 8 أسئلة وإجاباتها. 1. الترامادول دواء أم مخدر؟
الترامادول من المواد الفعّالة التي تقع في منطقة التقاطع بين عالم الأدوية ودنيا المخدرات. ما هو الفرق بين الكبتاجون والترامادول ؟. يمكن للترامادول بجرعة مضاعفة أن يكون دواءً قيِّما لأحد المرضى، يفوق نفعه ضررَه أضعافًا كثيرة، ويمكن لجرعة صغيرة منه لشخصٍ آخر، أن تتحول إلى إدمان كارثي على الصحة. ينتسب الترامادول إلى عائلة المورفينات التي تتربع بأصنافها المختلفة على قمة عرش المسكنات. ولها استخدامات طبية محددة، للتحكم في الآلام الشديدة التي لا تُجدي معها المسكنات المعتادة، كآلام جلطات القلب، وآلام الحالات المتقدمة من السرطان، وبعض آلام المفاصل الشديدة … إلخ. لكن جميعها تقريبًا له آثار جانبية تتعلق بالتلاعب في كيميائية مراكز المشاعر والانفعال في أمخاخنا، وهنا تبرز سمعتها كمخدرات. لا يكون المخدر مخدرًا بغير إدمان، وهو حاجة الإنسان الدائمة لجرعاتٍ منه، وتعرُضُه لأعراض معاكسة – أعراض الانسحاب – لما يفعله المخدر، عند إيقافه فجأة.