واختارت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «أعمل طبيبا بيطريا، وأتعامل مع الكلاب لعلاجها، فهل لمس الكلاب ولعابها أثناء الكشف عليها يصيبني بالنجاسة للملابس أو الجسد؟»، القول الثالث، فيبقى شعر الكلب وجلده على الأصل في الطهارة، وعليه فمسكك لجلده وشعره لا ينجس يدك ولا ثيابك، أما لحم الكلب ولعابه فنجس، للحديث: «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فاغسلوه سبعا، وعفروه الثامنة بالتراب» فدل على نجاسة باطنه، وعليه فما أصابك من ريق الكلب ولعابه فطهره. ما حكم التعامل مع الكلب المسموم.. إسعافه وعلاجه أم قتله؟ هل قتل الكلب وهو مسموم حرام شرعًا.. سؤال ورد للدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية. وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن الكلب المسموم علينا إسعافه وعلاجه، فالأصل في الإسلام هو الرفق بالحيوان وعدم التعرض له بأذى. الكلب المسموم الأصل فيه العلاج والإسعاف، لأن النبي علمنا أن الرحمة حتى في القتل والذبح، فلا يجوز لنا قتل الكلب المسموم. حكم قتل الكلب العقور ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "كثرت عندنا الكلاب الضالة وأصبحت تمثل خطر علينا وعلى أولادنا، فهل يجوز لنا قتلها؟. هل لمس شعر الكلب ينقض الوضوء؟ – مفتي أونلاين. وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، إنه لا يحل قتل الكلاب إلا إذا كانت مؤذية وتحقق هذا الايذاء، ففي هذه الحالة يجوز قتلها، وقد احل الشرع الحنيف قتل الكلب العقور ، وهو الذي عرف باذاه لمن يقابله وربما يؤدي لموت من يعقره في الحال.
- هل لمس شعر الكلب ينقض الوضوء؟ – مفتي أونلاين
- هل لمس الكلاب ينقض الوضوء ؟ الإفتاء تحسم الجدل | بوابة نورالله
- اسم الملك الذي ينفخ في الصور يوم القيامة
- يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا
- يوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات
- يوم ينفخ في الصور فلا انساب بينهم
- الملك الذي ينفخ في الصور يوم القيامة
هل لمس شعر الكلب ينقض الوضوء؟ – مفتي أونلاين
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن لمس الكلب أو لعابه لا ينقض الوضوء لأن الطهارة إذا ثبتت بمقتضى دليل شرعي لا يمكن رفعها إلا بدليل شرعي، ولا دليل في النقض من مس الكلب أو لعابه لذلك لم يذكره العلماء في نواقض الوضوء. وأضاف شلبي، خلال إجابته على سؤال ما حكم صلاتي وقراءة القرآن لأنني أتعامل مع كلاب حراسة؟، أن قراءة القرآن والصلاة لا حرج بهما فيجب عليك أن تتوضأ وتصلى ولكن الإشكال لديك فى مسألة الكلاب، حيث قال كثير من المشايخ أن الكلاب طاهرة وهذا على المختار للفتوى وهو ما عليه فقهاء المالكية. وتابع: لمس الكلب لا ينقض الوضوء وكذلك لا ينقل إليك النجاسة فيمكن أن تلمسه ولا حرج فى ذلك وستكون الصلاة صحيحة.
هل لمس الكلاب ينقض الوضوء ؟ الإفتاء تحسم الجدل | بوابة نورالله
قال ابن قدامة: ولا فرق بين النجاسة من ولوغ الكلب، أو يده، أو رجله، أو شعره أو غير ذلك من أجزائه، لأن حكم كل جزء من أجزاء الحيوان حكم بقية أجزائه. انتهى. وهذا القول أحوط. والله أعلم.
الحمد لله. لمس الكلب أو لعابه لا ينقض الوضوء لأن الطهارة إذا ثبتت بمقتضى دليل شرعي فلا يمكن رفعها إلا بدليل شرعي ، ولا دليل في النقض من مس الكلب أو لعابه لذلك لم يذكره العلماء في نواقض الوضوء. قال ابن قدامة في المغني 1/264 بعد أن ذكر نواقض الوضوء ولم يذكر منها مس الكلب أو لعابه: فهذه جميع نواقض الطهارة ولا تنتقض بغير ذلك في قول عامة العلماء.. انتهى. ولكن لا شكّ أن لعاب الكلب نجس مستقذر ونجاسته شديدة لا تزول إلا بسبع غسلات إحداهن بالتراب ، وفرْقٌ بين هذا وبين نقض الطهارة ، والله تعالى أعلم.
وأما الذين قرءوا على قراءة عبد الله, فإنهم ردوه على قوله: ( فَفَزِعَ) كأنهم وجَّهوا معنى الكلام إلى: ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض, وأتوه كلهم داخرين, كما يقال في الكلام: رأى وفر وعاد وهو صاغر. والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان مستفيضتان في قرأة الأمصار, ومتقاربتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. ------------------------ الهوامش: (2) آتوه: جمع آتى بوزن فاعل. وأصله آتيوه، نقلت الضمة من الياء لاستثقالها إلى التاء، ثم حذفت الياء، لسكونها وسكون الواو بعدها فصار آتوه على وزن فاعلوه. ووزنها قبل حذف الياء فاعلوه، وهو الذي أراده المؤلف.
اسم الملك الذي ينفخ في الصور يوم القيامة
المراد بالصور:
قال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا ﴾ [1]. والمراد بالصُّور: القَرْن الذي ينفخ فيه. لما روي عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما عن النَّبي صلى الله عليه وسلَّم في قَوله عَزَّ وجَلَّ: ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ﴾ [2] ، قال النَّبِي صلى الله عليه وسلم: ((هُوَ قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيه)) [3]. يقول الجوهريُّ: والصُّور: هو جمع صورة، كما في بسرة جمعها بسر، أي: ينفخ في صور الموتى الأرواح [4]. وقرأ الحسن: "يوم ينفخ في الصُّوَر" [5]. وما ذكر خطأ من وجوه:
الأول: أنَّ القراءة التي نُسبتْ إلى الحسن البصري رحمه الله تعالى لا تصحُّ نِسبتها إلى الأئمَّة الذين يحتجُّ بقراءتهم. الثاني: أن ( صورة) تجمع على ( صُوَر)، ولا تجمع على ( صُوْر) كما ادَّعوا، قال تعالى: ﴿ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ﴾ [6] ، ولم يُعرف عن أحد من القرَّاء أنه قرأها: ﴿ فَأَحْسَنَ صُوْرَكُمْ ﴾. الثالث: أنَّ الكلمات التي ذُكرتْ ليست بجموع، وإنما هي أسماء جموع، يفرق بينها وبين واحدتها بالتاء. الرابع: أنَّ هذا القول خلاف ما عليه أهلُ السنَّة والجماعة؛ فالذي عليه أهل السنة والجماعة أن الصُّور بُوقٌ ينفخ فيه.
يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا
يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا قوله تعالى: يوم ينفخ في الصور أي للبعث فتأتون أي إلى موضع العرض. أفواجا أي أمما ، كل أمة مع إمامهم. وقيل: زمرا وجماعات. الواحد: فوج. ونصب يوما بدلا من اليوم الأول. وروي من حديث معاذ بن جبل قلت: يا رسول الله!
يوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات
كم عدد مرات النفخ في الصور
اختلف العلماء في عدد النفخات التي تكون في الصور يوم القيامة ورأى بعض العلماء أنها نفثتان، ومنهم من رأى أنها ثلاث نفث، وهذه النفخات:
نفخة الفزع: قال تعالى: (ويوم ينفخ في الصّور ففزع من في السّموات والأرض إلاّ من شاء الله وكلّهم أتوه داخرين)، هذه النفخة هي أول نفث في الصور، وهذه النفخة تأتي بعد النفخة ظهور آيات الساعة العظيمة، عندما أمر الله تعالى إسرافيل أن يبدأ بها. نفخة الصعق: تذعر الخلق جميعًا، وقد استثنى الله تعالى عددًا من عباده من هذه الهمهمة، وقيل إنهم هم الأنبياء والشهداء همهمة الصاعقة، وهذه النفخة يعتبرها بعض العلماء نفخة ذعر، بينما يرى آخرون أنها تختلف عنها، وفي هذا الهمهمة تتعجب كل المخلوقات. نفخة البعث والقيامة: حيث يأذن الله تعالى للملك أن ينفخ في الصور نفخة من القيامة ضربة القيامة والآخرة، بعد خلق المخلوقات في انفجار صاعقة، ينفخ الملاك فيها نفخة القيامة والآخرة، حيث تعود النفوس إلى أجسادها وتنبت من الأرض كعشب براعم، ثم كل شيء المخلوقات تُقاد وتجمع إلى أرض التجمع بعد أن تتحول الأرض إلى شيء آخر غير الأرض والسماء، فينتظرون العرض والحساب أمام الله تعالى إما الجنة أو النار.
يوم ينفخ في الصور فلا انساب بينهم
[4] الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، للجوهري، مادة: (ص ور)، (2/ 716). [5] "جامع البيان في تأويل القرآن"؛ لابن جرير الطبري، (11/ 463). [6] سورة غافر: (64). [7] سورة الزمر: (68). [8] "القيامة الكبرى"؛ لعمر بن سليمان بن عبدالله الأشقر العتيبي، (ص33 34)، دار النفائس للنشر والتوزيع، الأردن، الطبعة: السادسة، 1415 هـ = 1995 م، عدد الأجزاء: (1)، بتصرف يسير. [9] "جامع البيان في تأويل القرآن"؛ لابن جرير الطبري، (11/ 463). [10] "فتح الباري شرح صحيح البخاري"؛ لابن حجر العسقلاني، (11/ 368). [11] أخرجه الحاكم في المستدرك، رقم الحديث: (8676)، (4/ 603)، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ"، وقال الذهبي: "صحيح على شرط مسلم"، المصدر نفسه، (في تعليقات الذهبي على المستدرك)، وقال ابن حجر: "حسن"، راجع: "فتح الباري شرح صحيح البخاري"؛ لابن حجر العسقلاني، (11/ 368).
الملك الذي ينفخ في الصور يوم القيامة
[13] سبق تخريجه في صفحة (114). [14] راجع: "التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة"؛ للقرطبي، (ص 491). [15] راجع: "فتح الباري شرح صحيح البخاري"؛ لابن حجر العسقلاني، (11/ 369). [16] راجع: "التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة"؛ للقرطبي، (ص 491) و"فتح الباري شرح صحيح البخاري"؛ لابن حجر العسقلاني، (11/ 369). [17] ابن تيمية (661 728 هـ = 1263 1328 م)، هو: أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن تيمية الحراني الدمشقي، تقي الدين، الإمام شيخ الإسلام حنبلي، وُلد في حران، وانتقل به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر، سُجن بمصر مرتين مِن أجل فتاواه، توفِّي بقلعة دمشق معتقلًا، كان داعية إصلاح في الدين، آية في التفسير والعقائد والأصول، فَصيح اللسان، وأثنى عليه ابن حجر العسقلاني كثيرًا، ومكثرًا من التصنيف، ومن تصانيفه (السياسة الشرعية) و(منهاج السنة) و(فتاواه) طبعت في الرياض مؤخرًا في 35 مجلدًا. راجع: "الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة"؛ لأبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)، (1/ 168 186)، المحقق: مراقبة/ محمد عبدالمعيد ضان، الناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية حيدر آباد/ الهند، الطبعة: الثانية، 1392هـ/ 1972م).
الخامس: أنَّ هذا القول مخالف لتفسير الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حيث فسَّره بالبوق، ومخالف للأحاديث الكثيرة الدالَّة على هذا المعنى. السادس: أنَّ الله تعالى قال: ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴾ [7] ، فقد أَخبر الحقُّ أنه ينفخ في الصور مرَّتين، ولو كان المراد بالصور النفخ في الصُّوَر التي هي الأبدان لما صحَّ أن يقال: ﴿ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى ﴾؛ لأنَّ الأجساد تنفخ فيها الأرواح عند البعث مرة واحدة [8]. وكذلك الطبري رحمه الله تعالى أيضًا أشار إلى خطأ هذا القول، والصواب في هذا الموضع بقوله: "والصَّواب من القول في ذلك عندنا، ما تظاهرت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((إنَّ إسرافيلَ قد الْتَقم الصُّورَ، وحنى جبهتَه، ينتظر متى يؤمَر فينفخ))، وأنه قال: ((الصُّور قَرْن ينفخ فيه)) [9]. من ينفخ في الصور:
النَّافخ في الصُّور هو: إسرافيل عليه السلام. قال ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: "اشتهر أنَّ صاحب الصُّور إسرافيل عليه السلام، ونَقل فيه الحليميُّ الإجماعَ، ووقع التصريح به في حديث وهب بن منبه، وفي حديث أبي سعيد عند البيهقي، وفي حديث أبي هريرة عند ابن مردويه، وكذا في حديث الصور الطويل" [10].