ذات صلة موضوع تعبير عن فضل الوالدين عليك وواجبك نحوهما تعبير بر الوالدين
تعبير عن فضل الوالدين
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً، إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) (الإسراء: 23-24). الأم والأب، هما أساس حياتنا وأجمل ما فيها، كيف لا؟ وهما أوّل من تفتحت أعيننا على رؤيتهما، وأوّل من تعلّمنا على يديه أوّل الحروف، ومشينا معه أولى خطواتنا، وأوّل من زرع فينا كلّ الأخلاق الحميدة والقيم التي تظلّ معنا أبد الدهر والتي تبقى ملازمة لنا طيلة حياتنا، فالوالدان هما الحُبّ الأول غير المشروط، وهما العطاء الذي لا ينضب، وهما أُنسنا ومؤنسنا كلّ الأوقات، ورمز الوفاء الذي يستحيل أن نجده عند غيرهما!... من غير الأم والأب يكون سندًا لنا في السراء والضراء؟، فهما من يفنيا عمرهما في سبيل تحقيق السعادة لنا بكلّ أشكالها، فنجد الأم تحمل طفلها تسعة أشهر وخلالها تتحمل التعب والمشقة وآلام الولادة، مواسيةً نفسها بأنّ كلّ هذا العذاب يهون أمام رؤيتها لابنها الحبيب التي ما إن تلمحه عينيها حتى تدمع وتبدأ تضحيتها من أجله في الحياة لتربّيه أحسن تربية!
وقضي ربك الا تعبدوا الا اياه
الجمعة 25/مارس/2022 - 02:58 م
القليوبية
إفتتح الشيخ صفوت ابوالسعود وكيل وزارة الاوقاف ب القليوبية نائبا عن اللواء عبد الحميد الهاجان محافظ القليوبية 3 مساجد جديدة لتنضم إلى منظومة بيوت الله بالمحافظة إستعدادا لإستقبال شهر رمضان المعظم في إطار نشر دعوة الحق ونشر المفاهيم الدينية السليمة والقيم الأخلاقية النبيلة وأخلاق الرحمة والتعاون ونشر روح المحبة والإتحاد لدى الجميع. أوقاف القليوبية تفتتح مساجد جديدة وقال وكيل وزارة الاوقاف في بيان له ان المساجد الجديدة التي جري إفتتاحها اليوم بالقليوبية هي عبدالعزيز هندى بقرية استنيت مركز كفرشكر بحضور الدكتور بكر عبدالمنعم رئيس مدينة كفر شكر وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة ومسجد الرحمة بقرية عرب جهينة مركز شبين القناطر علي مساحة ٣٠٠ متر ومسجد النور بعزبة أبو جاد كفرمنصور مركز طوخ علي مساحة ٢٠٠ متر. موضوع تعبير عن فضل الوالدين - موضوع. واضاف البيان ان وكيل الوزارة أدي خطبة الجمعة في مسجد عبد العزيز هندي بكفرشكر والتي تناولت نظرة الإسلام إلى الوالدين ومدى أهمية وجودهما فى نفوس الأبناء سواء كانوا أحياء أوفي جوار ربهم. مساجد جديدة بالقليوبية أكد وكيل وزارة الاوقاف أن الأمر الإلهي بالعبادة فى القرآن أعقبه مباشرة الأمر باحترام الوالدين ( وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل لاتعبدون الا الله وبالوالدين إحسانا) و(واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئ وبالوالدين إحسانا).
وقضي ربك الا تعبدوا الا اياه ياسر الدوسري
{إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ} وذلك لما يمثله الصلاح من إخلاصٍ لله في الروح والفكر والشعور، واستجابةٍ له في الحركة والعمل، لأنه ليس مجرد مظهرٍ يوحي بالخير، بل هو قاعدةٌ تشمل الفكر والروح والشعور والحياة، في النيّة والنبضة واللفتة والكلمة والحركة... {فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً} وهم الراجعون إلى الله في ما ينوبهم، أو المطيعون المحسنون، أو الذين يتوبون من ذنوبهم فيرجعون إليه بعد ابتعادهم عنه بالمعصية. هؤلاء الذين يخلصون له في العبودية، وينفتحون عليه في كل شيءٍ، ويلجأون إليه في جميع المشاكل، فيغفر لهم ذنوبهم، ويرضى عنهم، ويتقبلهم بقبولٍ حسن، ويدخلهم جنته، وذلك هو الفوز المبين. وربما كان في الآية نوعٌ من التلميح لما يمكن أن يكون قد صدر من الولد تجاه والديه من إيذاءٍ في القول والفعل فتاب عن ذلك. ـــــــــــــــــــ
(1) مجمع البيان، ج:6، ص:529. (2) المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، دار إحياء التراث العربي، ط:1، 1412هـ ـ 1992م، ج:71، ص:26، باب:2، رواية:2. (3) (م. الجنه تحت اقدام الامهات هل الحديث صحيح ابن باز - موقع محتويات. ن)، ج:6، ص:69، باب:23، رواية:2.
اية وقضى ربك الا تعبدوا
مبادىء التعاطي الأخلاقي مع الوالدين
{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} وهذا هو الخط العملي الثاني الذي يثير في الإنسان الإحساس به، عندما يستشعر الإحساس بالله، فإذا كان الله هو السبب الأعمق في وجوده، فإن الوالدين يمثلان السبب المباشر لهذا الوجود، وإذا كان الله هو الذي أنعم عليه بكل النعم التي جعلت لحياته قوّةً واستمراراً، فإن الوالدين قد عملا بكل ما لديهما من جهدٍ ومعاناةٍ وتضحيةٍ في سبيل تحريك عناصر الامتداد في عمق وجوده. وهكذا أراد الله للإنسان أن يعي هذه الحقيقة في علاقته بهما، ويوحي لنفسه بالسر العميق الكامن وراء ذلك، والمتجلِّي في ما أودعه الله في قلبيهما من الشعور بالعاطفة والرحمة اللتين تتميزان بالعطاء دون مقابل، فيعانيان الألم والتعب من أجل أن تتكامل حياة ولدهما وتلتذ وترتاح، بكل روحٍ طيّبةٍ معطاء. من الآية 23 الى الآية 25. وهكذا أراد له أن يحسن إليهما بالكلمة واللمسة واللفتة والحركة، وبالاحتضان الروحي الذي يحسان به عميقاً، كاحتضانهما له في طفولته وما ينطوي عليه من عاطفة وحب وحنان. {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا} فتقدّم السنّ يؤدّي إلى اختلال المزاج وسوء الخلق، وضيق الصدر، ما ينعكس على تصرفاتهما التي تتخذ جانباً سلبياً ضد الناس الذين يعيشون معهما، لا سيما أولادهما الذين يشعرون بالضيق من ذلك، فيحدث ـ بسببه ـ ردّ فعل سلبيٍّ تجاههما، ما يوجب صدور الإساءة منهم إليهما، لأن القوي عادةً يضغط على الضعيف ويؤذيه ويهينه، وبذلك نفهم أن الكبر ليس له خصوصيةٌ في ذاته، بل الخصوصية له بلحاظ ما يستتبعه من تصرفاتٍ تؤدي إلى ردود فعلٍ سلبيةٍ من قبل الولد.
وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه
------------------------- الهوامش: (1) الأبيات الثلاثة من مشطور الرجز. وهي من شواهد الفراء في ( معاني القرآن ص 178) قال: والعرب تقول: أوصيك به خيرا ، وآمرك به خيرا ، وكأن معناه: آمرك أن تفعل به خيرا ، ثم تحذف أن ، فتوصل الخير بالوصية وبالأمر ، قال الشاعر: "عجبت... اية وقضى ربك الا تعبدوا. الأبيات". (2) ليس كلام المؤلف في تخريج اللغات الست في كلمة " أف" واضحا ،وقد بينته المعاجم (اللسان: أفف) ، انظر معاني القرآن للفراء (مصورة الجامعة رقم 24059 ص 179) ففيه ما يوضح هذا الموضع من كلام المؤلف ، وهو كثير لم نرد أن نطول به ذيول الكتاب.
فيديو تعريفي عن فضل الوالدين
للتعرف أكثر عن هذا الموضوع شاهد الفيديو التالي:
فهذا الرجل أراد أن يستعجل عذاب الآخرة، سائلا الله أن يعجل له في الدنيا ماله من العذاب في الآخرة فضعف وهزل جسمه حتى أصبح مثل العصفور الصغير، فعاتبه النبي -صلى الله عليه وسلم -على ذلك، وأخبره بأنه كان يسعه أن يقول: " اللهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " فدعا بهذا فشفاه الله وعافاه. فهذا الإنسان الضعيف الذي قد تخدعه بعض لحظات الصفاء فيتمنى لو طهره الله من الذنوب في الدنيا فيعجل له البلاء والعقوبة، وهيهات أن يكون تمني البلاء مما يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.. بل باب التوبة والعافية خير وأبقى، هذا فضلاً على أن المرء لا يعلم مآل أمره إذا تمنى البلاء هل يصبر أو يضعف. خطبة عن حديث ( سَلُوا اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. بل إن تمنى البلاء فيه من صورة الإعجاب بالنفس والاتكال على القوة والوثوق بها وترك الاستعانة بالله تعالى، فنسأل الله العافية والسلامة التي لا يعدلها شيء. وقال صلى الله عليه وسلم في دعائه يوم الطائف: «إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى، غير أن عافيتك أوسع لي» فلاذ بعافيته. كما استعاذ بها في قوله صلى الله عليه وسلم: «أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك»
وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول: "لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر"
قال ابن القيم: وقوله: " وعافني فيمن عافيت " إنما يسأل ربه العافية المطلقة ، وهي العافية من الكفر والفسوق والعصيان، والغفلة والإعراض، وفعل ما لا يحبه، وترك ما يحبه ؛ فهذا حقيقة العافية ، ولهذا ما سئل الرب شيئا أحب إليه من العافية لأنها كلمة جامعة للتخلص من الشر كله وأسبابه " "شفاء العليل" (ص111)
3- اللهم استر عوراتي:
والعورة هي كل ما يخشى العبد أن يطلع عليه الناس، ويستحي أن يعلموه من حاله.
خطبة عن حديث ( سَلُوا اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قلت: "يا رسول الله علمني شيئًا أسأله الله"، قال: «سل الله العافية» فمكثت أيامًا ثم جئت فقلت: "يا رسول الله، علمني شيئاً أسأله الله"، فقال لي: «يا عباس، يا عم رسول الله، سل الله العافية في الدنيا والآخرة»
وفي أمره صلى الله عليه وسلم للعباس بالدعاء بالعافية بعد تكرير العباس سؤاله بأن يعلمه شيئًا يسأل الله به، دليل جلي بأن الدعاء بالعافية من أهم الأدعية التي يدعى بها ذو الجلال والإكرام. 2- اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي:
العفو: هو محو الذنوب. العافية: السلامة من النقص. في ديني: تسلم لي ديني من النقص ، ومن كل أمر يشين بالدين، أو يخل به، أو يخدش فيه من المصائب، والفتن، والمحن، والضلالات، والشبهات، والشهوات، ووساوس الشيطان، وغيرها من الأشياء التي تؤثر على دين العبد، وتسبب في إضعاف الإيمان في قلبه. ونقصان العافية في الدين تكون أيضا بالمجاهرة بالمعاصي ، يَقُولُ النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا المُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ المُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولَ: يَا فُلاَنُ، عَمِلْتُ البَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ " رواه البخاري
ودنياي: بالسلامة من النكبات والآفات والمنغصات والاضطرابات النفسية والتوترات العصبية.
والذنوب والآثام هتك للباس الإيمان والتقوى، والعبد يحتاج إلى ستر الله وعفوه في الدنيا والآخرة وأولى الناس بستر الله أهل الإيمان والتقوى الذين يستشعرون الحياء من الله، ويستشعرون الندم على ما فرطوا في جنب الله. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدني الله العبد يوم القيامة فيضع عليه كنفه ويستره من الناس، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه قد هلك. قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم. فيُعطى كتاب حسناته، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد: (هؤلاء الذين كذبوا على ربهم، ألا لعنة الله على الظالمين)
وآمن روعاتي:
الروع هو الفزع: والروعة هي الفزعة وهي المرة الواحدة من الروع، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – للمسلمين حين فزعوا بالمدينة: (لن تُراعوا، لن تراعُوا)
والشعور بالأمن نعمة عظيمة لا يعرف قدرها إلا من افتقدها فتصور نفسك وقد هجم عليك عدوك فسلب حريتك أو أخذ ولدك، وروّع أهلك، فانتقلت من حضن أهلك ودفء بيتك إلى برد سجنك، ولا تدري ماذا يفعل بك. إن نعمة الأمن والستر من تمام العافية، ولا يملك ذلك إلا مالك الملك الذي يستر العورات ويؤمن الروعات ويحفظ عبده من كل مكروه وسوء، وكفى بذلك نعمة.