أظهرت العديد من تلك الجينات مواصفات شكلية تؤكد خضوعها للانتقاء الطبيعي، اقتصرت الدراسة على إثبات الفعالية الحيوية لتلك الجينات، ولم تفسر كيف تحولت التسلسلات غير الوظيفية إلى جينات وظيفية. هنا جاء دور كارفيونس وزملائها للتفسير، فوضعوا فرضية الجين الأولي التي تقول: «إن الجينات تبدأ بالامتداد بسلاسل من الحمض النووي منقوص الأكسجين، ثم تُنسخ وتترجم منتجةً بروتينات غير وظيفية، لكنها تكون مفيدة فقط عندما تساعد على نجاة الكائن في بعض الظروف القاسية، وعند تطبيق الانتخاب الطبيعي نجد أن الكائن الحامل لها ينجو، وأن غيره ينقرض». حاولت كارفيونس وفاكيرليس وماكليساغت اختبار الفرضية في المختبر مع زملائهم، ونشروا النتائج في فبراير في مجلة نيتشر. أولًا اختبروا وظيفة الجينات التي تطابق تعريف الجين الأولي في فطر الخميرة، حذفوها تارةً وزادوا فعاليتها تارةً أخرى وتبينوا تأثير ذلك في الخلية. لم يسبب حذف تلك الجينات ضررًا كبيرًا على الخلية، وهذا منطقي، لأنها لم تكن تسهم في حياة خلايا الخمائر. لكن ما أثار دهشة الباحثين هو نتيجة زيادة التعبير عن الجينات المقصودة، فقد سببت زيادة التعبير عن 10% منها تحفيز عملية النمو في المستعمرات الفطرية.
يجري ترميزُ المعلومات داخل الحَمض النَّووي الرِّيبي منزوع الأكسجين (الوراثي) عن طريق التسلسل الذي تَصطفُّ به القَواعد أو الأسُسُ (A و T G و C). وتُكتَب الرامزة (التعليمات البرمجيَّة) في ثلاثيَّات triplets. وبذلك، يَجرِي ترتيب القواعد في مجموعات ثلاثيَّة. وترمِّز سَلاسل خاصَّة مكوَّنة من ثلاث قواعد في الحَمض النَّووي الرِّيبي منزوع الأكسجين تعليمات محدَّدة، مثل إضافة حمض أميني واحد إلى إحدى السَّلاسل؛فعلى سَبيل المثال، ترمِّز السلسلة GCT (غوانين، سيتوزين، ثيمين) إضافةَ الحمض الأميني ألانين alanine، بينما ترمِّز السلسلة GTT (غوانين، ثِيمين، ثيمين) إضافةَ الحمض الأميني فالين valine. وهكذا، يَجرِي تحديدُ تسلسل الحُمُوض الأمينية في أحد البروتينات عن طريق ترتيب أزواج القواعِد الثُّلاثية في الجين بالنسبة لذلك البروتين على جزيء الدَّنا DNA. وتنطوي عمليةُ تَحويل المعلومات الجينية المشفَّرة أو المرمَّزة إلى أحد البروتينات على النَّسخ transcription والترجمة. النسخ أو الانتساخ Transcription هو العمليَّة التي يَجرِي فيها نقل المعلومات المرمَّزة في الحَمض النَّووي الرِّيبي منزوع الأكسجين (نسخها) إلى الحمض النووي الريبي (الرَّنا RNA).
تأتي التعديلات من الطفرات المتكررة، منتجةً جينات تسمى الجينات المتماثلة، التي يمكننا تصنيفها ضمن عائلات جينية. مثلًا، العائلة الجينية لبروتين الهيموغلوبين عند الثدييات، التى تختلف اختلافًا بسيطًا بين كائن وآخر. أثبت أونهو أن الجينات الجديدة تولد عند تضاعف الجينات القديمة، ثم تتوالى الطفرات على الجينات الجديدة منتجة وظيفة جينية جديدة، وتسلسلًا غير مسبوق. الآن، بعد أن أُتيح لدينا جينوم الكائن الكامل وبدأ البحث عن وظيفة كل تسلسل، ظهرت قطع مفقودة وثغرات في نظرية أونهو. وجد العلماء جينات منفردة لا تشبه أي جينات أخرى، ولا يمكن تصنيفها ضمن أي عائلة، فسُميت «الجينات اليتيمة»، فمن أين أتت؟
وجدت فرضيات أخرى أن بعضًا من تسلسلات الجينات اليتيمة تشبه أجزاء من تسلسلات غير وظيفية عند الجراثيم والفيروسات، أي أنها أتت من أصول بعيدة في تاريخ التطور، تلك نظرية غير مرجحة لكن تظل محتملة. نظريًا، يمكن افتراض وجود عائلة جينية ما، ثم غياب هذه الجينات خلال التطور وبقاء أحد أفراد تلك العائلة، فيصبح جينًا يتيمًا، وهي نظرية ضعيفة بدورها. الفرضية الأقرب للصحة حتى الآن هي الاستحداث الجيني، لكنها تأتي مع صعوبات معينة خاصة بها.
كانت نتيجة تحفيزها أفضل من نتيجة تحفيز الجينات الوظيفية المعتادة، أي أن للجينات الأولية دور محوري في رفع مستوى تكاثر خلايا الخمائر. تقول ماكليساغت: «لم نكن نتخيل أن تلك التسلسلات العشوائية قد تمتلك القدرة على رفع مرونة الخلايا». وفقًا لفاكيرليس، لم يحدد العلماء بعد وظيفة الجينات الأولية، لكن وجودها يعطي قدرةً أكبر على التكيف. تقول كارفيونس: «أثبتنا أن التسلسلات الجديدة يمكنها أن تفيد في التكيف». لاحظ الباحثون بدراستهم للبروتينات المترجمة عن تلك الجينات أنها تحتوي مجالات تُمكن البروتين من اختراق الغشاء الخلوي، ويحاول الباحثون فهم الطريقة التي يحدث بها الدخول. أهدانا إسهام هؤلاء الباحثين خطوةً إلى الأمام لمعرفة المزيد عن الجينات التي تظهر في كائن ما دون أن يكون هناك ما يشبهها، لكن هناك الملايين من الأنواع الحية التي لا نعرف بعد ما الذي تحتويه من جينات مستحدثة، فهل سنتمكن من تحديد عددها؟ وهل سنعرف المزيد عن علاقتها بالانتخاب الطبيعي؟ أم أنها ستبقى مشكلةً مستعصية؟
الأمر يستحق المحاولة، ترى وايزمان أن بعض الجينات اليتيمة أخذت تتطفر بسرعة في بعض النقاط التطورية، وعنها نشأت الوظائف المستجدة في الكائنات المختلفة.
ويحافظ كلُّ زوج من القواعد على اقترانه معًا بواسطة رابط هيدروجيني hydrogen bond. ويتكوَّن الجين من سلسلة من القَواعد أو الأسُس. وتقوم سلاسلُ مكوَّنة من ثلاث قواعد بترميز أحد الحُمُوض الأمينيَّة (االحُمُوض الأمينية هي اللِّبِنات الأساسية للبروتينات) أو معلومات أخرى. تتكوَّن البروتينات من سلسلةٍ طويلة من الحُمُوض الأمينية المرتبطة معًا واحدًا تلوَ الآخر. وهناك 20 من الحُمُوض الأمينية المختلفة التي يمكن استخدامها في تخليق أو تكوين البروتين ــ بعضها يجب أن يأتي من النِّظام الغذائي (الحُمُوض الأمينية الأساسيَّة essential amino acids)، أمَّا بعضُها الآخر فتقوم الانزيمات في الجسم بتكوينه. وبعدَ تكوين سلسلة الحُمُوض الأمينية، فإنَّها تتطوَّى على نفسها لإنشاء بنية معقَّدة ثلاثية الأبعاد. ويعدُّ شكلُ البنيَة المَطوِيَّة folded مسؤولاً عن تحديد وظيفتها في الجسم. وبما أنَّ الطيَّ folding يعتمد على التسلسل الدقيق للحُمُوض الأمينيَّة، لذلك يؤدِّي كلُّ تسلسل مختلف إلى بروتين مختلف. وتحتوي بعضُ البروتينات (مثل الهيمُوغلُوبين) على عدَّة سلاسل مطويَّة مختلفة. ويجري ترميزُ التعليمات الخاصَّة بتخليق البروتينات داخل الحمض النووي الوراثي.
معلومات الاتصال
طريق جرش عمان، عمان ، الأردن
dummy ص. ب. : 1 عمان - الأردن 19392
dummy 96264799020+
dummy 96264799048+
dummy
dummy dummy dummy dummy dummy dummy
معلومات أكاديمية وإدارية النشرة الإخبارية
وتعدُّ البروتينات Proteins على الأرجح الفئة الأكثر أهمِّيةً من المواد في الجسم. وهي ليست مجرَّد لَبِنات لبناء العضلات والنسج الضامة والجلد وغير ذلك من البنى؛إنما هي ضروريةٌ لتصنيع الإنزيمات أيضًاً. والإنزيماتُ enzymes هي بروتينات معقَّدة تضبط وتنفِّذ جميعَ العمليات الكيميائية والتفاعلات داخل الجسم تقريبًا. وينتج الجسمُ الآلاف من الإنزيمات المختلفة. وهكذا، فإنَّ بنيَة ووظيفة كامل الجسم تخضع لأنواع وكمِّيات البروتينات التي يصنِّعها الجسم. يجري التحكُّم في تخليق البروتينات أو تصنيعها عن طريق الجينات الموجودة في الصبغيات. يعدُّ النمط الجيني genotype (أو المَجين genome) توليفةً فريدَة من نوعها من الجينات أو التركيبة الوراثيَّة لدى الفَرد. وهكذا، فإنَّ النمط الجيني هو مجموعةٌ كاملة من التَّعليمات حولَ كيفية قيام الجسم بتصنيع البروتينات، وحول ما يُفترَض أن يكون عليه الجسمُ بناءً ووظيفةً. أمَّا النمط الظاهري phenotype فهو البنيَة والوظيفة الفعليَّة لجسم الشخص. النمطُ الظاهري هو ما يبدو عليه النمط الوراثي عندَ الشخص، لأنه ليس كلُّ التعليمات في النمط الوراثي قد تُنفّذ (أو يُعبَّر عنها)؛فمدى وكيفية حدوث التعبير الجيني لا يعتمدان على النمط الوراثي أو الجيني فقط، ولكن على البيئة أيضًا (بما في ذلك الأمراض والنظام الغذائي) وعوامل أخرى، بعضُها غيرُ معروف.
الإستعلام عن الأرباح غير المستلمة
يرجى إدخال رقم المستثمر
رقم المستثمر
2021
2020
2019
2018
للاستفسارات الخاصة بالأرباح:
يرجى الاتصال بـسوق ابوظبي للأوراق المالية على هاتف رقم 777 6277 2(0) 971+
أو بقسم علاقات المستثمرين لدى الشركة على هاتف رقم 499 5194 6(0) 971+
أو لدى البريد الإلكتروني للشركة
اذكر كيف استلام ارباح دانة غاز ؟ - أفضل إجابة
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد باتريك ألمان، الرئيس التنفيذي لشركة «دانة غاز»، التزام الأخيرة بالمحافظة على توزيعات الأرباح النقدية للمساهمين في المستقبل، موضحاً أن القرار النهائي بشأن قيمة التوزيعات يعتمد على الأداء التشغيلي للشركة ومتانة مركزها المالي واحتياجاتها التمويلية. اذكر كيف استلام ارباح دانة غاز ؟ - أفضل إجابة. وأضاف ألمان في تصريحات خاصة لـ«البيان الاقتصادي»، أن الشركة قطعت أشواطاً كبيرة لخفض المديونية وتسديد جميع القروض المترتبة عليها، حيث جرى تخفيض قيمة الصكوك من 700 مليون دولار إلى أقل من 400 مليون دولار، كما تقلصت نسبة المرابحة المدفوعة، ما عزز ربحية الشركة من خلال تقليص تكلفة التمويل بأكثر من 70%، وبيّن أن الشركة تدرس حالياً جميع البدائل والخيارات التي تمكنها من سداد الصكوك عند موعد الاستحقاق. مراجعة استراتيجية
وأكد ألمان أن المراجعة الاستراتيجية لأصول الشركة في مصر تأتي بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من محفظة الأصول الاستثمارية، لاسيما وأن تلك الأصول تتميز بجودتها العالية وانخفاض تكلفة الإنتاج، مشيراً إلى أن الشركة تلقت عدداً من العروض لبيع أصولها، وأنها بصدد دراستها وتقييمها في الوقت الراهن. وأوضح أن إنتاج المجموعة ارتفع بنسبة 8% إلى 68100 برميل نفط مكافئ يومياً، مدفوعاً بزيادة الإنتاج في إقليم كردستان العراق، لافتاً إلى أن «دانة غاز» تخطط لرفع إنتاجها في كردستان العراق إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 900 مليون قدم مكعبة يومياً بحلول 2023، إلى جانب خطتها التوسعية التي تتضمن إضافة خطين لإنتاج الغاز تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منهما 250 مليون قدم مكعبة يومياً.
أرباح دانة غاز غير المستلمة - دانة غاز
وأضاف: «تلقينا عروضاً من شركات عالمية لبيع أصولنا في مصر، وسعدنا بعدد ونوعية الشركات التي أعربت عن اهتمامها بالشراء، حيث استلمنا عدداً من العروض ونقوم بدراستها وتقييمها في الوقت الحالي». واستدرك: «ما زلنا ملتزمين بمواصلة عملياتنا في مصر لزيادة الإنتاج وتعزيز القيمة للمساهمين وأصحاب المصلحة ولأي مشترٍ محتمل في المستقبل. وفي نهاية المطاف، قد تختار «دانة غاز» عدم بيع أصولها في مصر في حال كان أعلى عرض مقدم لا يرقى للسعر الذي نعتقد أنه منصف مقابل القيمة التي تقدمها أصولنا في مصر للمساهمين على المدى الطويل». عمومية "دانة غاز" تقر توزيع 5.5% أرباحاً نقدية. تطورات
وحول آخر التطورات في محفظة «دانة غاز» في السوق المصرية، قال ألمان: «تركزت محفظة أصولنا على منطقة امتياز التنقيب البحري في القطاع السادس شمال العريش، وقمنا بحفر بئرنا الأولى «ميراك-1»، وعلى الرغم من أن أعمال الحفر لم تسفر عن وجود موارد هيدروكربونية بكميات تجارية، لا يزال القطاع السادس واعداً للغاية، إذ يحتوي على 3 مكامن أخرى تنتظر أن يتم استكشافها، ولا ترتبط هذه المكامن بنتيجة حفر بئر «ميراك-1». وتابع: «نعتزم توسيع عملياتنا البرية، وسيشمل ذلك زيادة الأنشطة في بعض الآبار التطويرية الحالية لتحسين الإنتاج، وحفر بئر استكشافية إضافية في القطاع الثالث، فضلاً عن وجود خطط لتوسيع الأنشطة في 2020».
عمومية "دانة غاز" تقر توزيع 5.5% أرباحاً نقدية
عوائد متوقعة
وحول العوائد المتوقعة، أوضح ألمان أنه في ظل تراوح أسعار النفط بين 60 إلى 70 دولاراً للبرميل، فإن كلاً من هذين الخطين سوف يحقق عائدات إضافية سنوية تتراوح بين 175 إلى 200 مليون دولار، تضاف إلى حصة «دانة غاز» من الإيرادات والتدفقات النقدية للمشروع. وتابع: «ارتفعت حصة الشركة من الدفعات النقدية المستلمة من مبيعات المكثفات وغاز البترول المسال والغاز الطبيعي في الإقليم بنسبة 52% خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري إلى 118 مليون دولار، وحصلنا على توزيعات أرباح نقدية بقيمة 68. 3 مليون دولار من شركة «بيرل بتروليوم»». أرباح دانة غاز غير المستلمة - دانة غاز. وفي مصر، قال: «تحسّن مناخ الاستثمار في مصر بشكل ملحوظ، فالحكومة المصرية تواظب على دفع المستحقات المترتبة عليها لشركات النفط والغاز الدولية العاملة في البلاد، وبلغت مستحقاتنا النقديّة 84 مليون دولار، وتمكنا من تحصيل دفعات مستحقة بقيمة 105 ملايين دولار، ما مكن الشركة من تقليص مجموع مستحقاتها غير المدفوعة إلى 119 مليون دولار، ما يمثل انخفاضاً نسبته 43% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي». وتابع قائلاً: «تعد المراجعة الاستراتيجية لأصولنا في مصر جزءاً من مساعينا الرامية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من محفظة أصولنا الاستثمارية، حيث تتميز أصولنا المصرية بجودتها العالية وانخفاض تكلفة الإنتاج، وتتضمن أصولاً منتجة في دلتا النيل، فضلاً عن وجود إمكانات نمو واعدة في مناطق الاستكشاف البرية والبحرية».
&Laquo;دانة غاز&Raquo; تحافظ على التوزيعات النقدية في المستقبل
أداء قوي
وتفصيلاً، قال ألمان: «حققنا أداءً قوياً خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري على الصعيدين التشغيلي والمالي، وارتفع صافي الأرباح 246% إلى 521 مليون درهم، مقارنةً بـ149 مليون درهم في ذات الفترة من العام الماضي، كما نما الدخل من بنود أخرى إلى 462 مليون درهم نتيجةً لقيد أصول مالية مرتبطة بالاحتياطيات واستحقاقات تعاقدية أخرى. وتحققت هذه النتائج وسط قيد مخصصات بقيمة 220 مليون درهم، ترتبط بحقل «ميراك-1» في مصر، الذي تم حفره في الربع الثالث من العام الجاري، ولكن تبيّن عدم احتوائه على كميات تجارية من الهيدروكربونات». وأضاف: «من المهم النظر إلى صافي الأرباح التشغيلية التي تتحقّق من عملياتنا المستمرة، فعند استثناء جميع البنود غير المتكررة، فإن صافي الأرباح ارتفع 187% إلى 69 مليون دولار، مدفوعاً بزيادة الإنتاج في إقليم كردستان العراق في أعقاب اكتمال مشروع التوسعة والتطوير بالإقليم في أكتوبر 2018، والذي أضاف 20 مليون دولار إلى إيراداتنا في النصف الأول، إلى جانب تحقيق وفورات في تكاليف الصكوك، واستلام تعويضات عن تكاليف إجراءات التحكيم». مستحقات نقدية
وعلى صعيد تحصيل المستحقات النقدية، أفاد ألمان بأن حصة «دانة غاز» من الدفعات في إقليم كردستان العراق، والتي قامت شركة «بيرل» بتحصيلها، بلغت 433 مليون درهم، منوهاً إلى أنها بلغت في مصر 308 ملايين درهم، وقال: «تمكنا من تحصيل دفعات مستحقة بقيمة 385 مليون درهم، ما مكّننا من تقليص مجموع مستحقاتنا غير المدفوعة إلى 436 مليون درهم، ما يمثل انخفاضاً 43% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي».
25% عند الأخذ بعين الاعتبار سعر السهم الحالي. وبشكل عام، أعلن مجلس الإدارة نيته المحافظة على التوزيعات النقدية في المستقبل، ولكن أي قرار نهائي بهذا الشأن سوف يعتمد في المقام الأول على الأداء التشغيلي لـ«دانة غاز» ومتانة مركزها المالي واحتياجاتها التمويلية». خطط طموحة
وقال ألمان: «متحمسون إزاء خطط نمو «دانة غاز» في إقليم كردستان العراق الذي نعدّه منطقة واعدة للغاية، وأحرزنا فيه تقدماً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث احتفلنا أخيراً بمرور 10 أعوام على الإنتاج المستمر للغاز والسوائل النفطية من قِبل شركتي «دانة غاز» و«نفط الهلال» في الإقليم، على الرغم من التحديات التي يعلمها الجميع، ومنذ التوصل إلى اتفاقية التسوية مع حكومة إقليم كردستان في صيف 2017، حققنا بالفعل زيادة في الإنتاج بنسبة 30%، حيث قمنا برفع إنتاجنا من 300 مليون قدم مكعبة يومياً إلى 390 مليون قدم مكعبة يومياً». وبيّن أنه في الآونة الأخيرة، أكدت جهات تدقيق خارجية مستقلة زيادة احتياطيات «دانة غاز» المؤكدة والمحتملة 10% إلى أكثر من مليار برميل نفط مكافئ، وأضاف: «بناءً على التقارير، فإنه من المرجح أن يكون حقلا «خورمور» و«جمجمال» في الإقليم، أكبر حقلين للغاز في العراق، لذا نخطط بحلول 2023 لرفع الإنتاج لأكثر من الضعف ليصل إلى 900 مليون قدم مكعبة يومياً.