الفهرس
1 مدينة جدة
2 مدينة يَنْبع
3 المسافة بين يَنبُع وجدة
4 مسافات أخرى مهمّة
مدينة جدة
تُعتبر مدينة جدة واحدةً من أهمّ مُدن المملكة العربية السّعودية السّاحلية، وهي أيضاً محافظة تَتْبع حسب التّقسيم الإداري لِمناطق المملكة إلى مِنطقة مكّة المُكرمة، وتقع مدينة جدة في القسم الغربي من البلاد؛ حيث تُطل على مياه البحر الأحمر، كما تقع إلى الجهة الجنوبية الشّرقية من مدينة يَنبع السّاحلية. يُقدَّرُ عددُ سكان المدينة بحوالي ثلاثةِ ملايين ونِصف المليون نَسَمة تقريباً، وهي بهذا تُعتبر واحدةً من أكبرِ المدن السّعودية من حيث عدد السّكان، وتُعتبر مدينة جدة من أهمّ المُدن؛ وذلك كونها تتمتع بموقعٍ جغرافيٍ مُميز – كما أسلفنا -، وإضافة إلى وقوعها على البحر الأحمر ومقابلتها للأراضي الإفريقية فهي قريبةٌ من المعالمِ الدّينيةِ المهمة والحساسة في شبه الجزيرة العربية، كمكةَ المكرّمة، والمدينة المنوّرة، ومن هنا نالت جدة أهميةً لا نظير لها قديماً وحديثاً. مدينة يَنْبع
تقع ينبُع في المملكة العربية السّعودية، وتعتبر واحدةً من أهمِّ محافظاتِ منطقة المدينة المنوّرة؛ إذ تُطلُّ على مياهِ البحر الأحمر، كما وتَقَعُ إلى الجهةِ الغربية من المدينة المنوّرة، وإلى الشّمال الغربي من مدينةِ جدة، وإلى الجنوب من الوجه، ونظراً لِهذا الموقع المُتميّز صارت ينبع ملتقىً للثقافات المُحيطة بشبه الجزيرة العربية: كالثّقافة الشّامية، واليمنية، والمصرية، والسّودانية، وهذا ما أكسبها أهمية لا نظيرَ لها وطابعاً مميزاً.
المسافه بين جده وينبع وظائف
تُقسم ينبُع إلى ثلاثِ مدنٍ رئيسية، وهي: ينبُع البحر، وينبُع النّخل، وينبُع الصّناعية. ويطلق عليها لقب "لؤلؤة البحر"، وقد قُدِّر عدد سُكانها بحوالي نصفِ مليون نسمة تقريباً. يشار إلى أنَّ اسم المدينة يُشير إلى مُضارع الفعل نَبَعَ، وقد أطلقت عليها هذه التسمية بِسببِ كثرة الينابيع المائية الموجودة فيها؛ فحسب بعض المُؤرخين وَصل عدد العيون في هذه المنطقة إلى قُرابة ثلاثمئة وسبعين عيناً. المسافة بين جدة وينبع - بيت DZ. المسافة بين يَنبُع وجدة تُقدَّر المسافة التي تفصل بين مدينتي ينُبع وجدة السّعوديتين السّاحليتين بحوالي ثلاثمئة وخمسين كيلومتراً تقريباً على الطّريق البري، ويُقدَّر الوقت اللّازم لِقطع هذه المسافة بحوالي ثلاثِ ساعات ونصف السّاعة تقريباً، أمّا من أراد قطع المسافة بين المدينتين جواً بالطائرة فقد تستغرق الرِّحلة ساعةً زمنيةً واحدة. مسافات أخرى مهمّة تبعد مدينة جدة عن عاصمة البلاد مدينة الرِّياض قُرابة تسعمئة وخمسين كيلومتراً تقريباً، أمّا عن مكة المكرّمة فتبُعد جدة حوالي ثمانين كيلومتراً فقط، في حين تبُعد عن المدينة المنوّرة ما يزيد عن أربعمئة كيلومتر. أمّا مدينة ينبُع فتبعُد عن الرِّياض حوالي ألفٍ وثمانينَ كيلومتراً تقريباً، وتبعُد عن المدينة المنوّرة قُرابة مئتا كيلومترٍ، وأخيراً تبُعد عن مكة المكرّمة حوالي ثلاثمئة وثمانين كيلومتراً تقريباً.
حل سؤال إذا كانت المسافة بين جدة و ينبع على الخارطة 3 سم فأوجد المسافة الفعلية
قوله تعالى: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون
نزلت في أبي بكر ، وعمر - رضي الله عنهما - ؛ قاله مالك. وقيل: إن سبب هذه الآية أن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - شكا جهد مكافحة العدو ، وما كانوا فيه من الخوف على أنفسهم ، وأنهم لا يضعون أسلحتهم ؛ فنزلت الآية. وقال أبو العالية: مكث رسول - صلى الله عليه وسلم - بمكة عشر سنين بعدما أوحي إليه خائفا هو وأصحابه ، يدعون إلى الله سرا وجهرا ، ثم أمر بالهجرة إلى المدينة ، وكانوا فيها خائفين يصبحون ويمسون في السلاح. فقال رجل: يا رسول الله ، أما يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع السلاح ؟ فقال: عليه السلام -: لا تلبثون إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم محتبيا ليس عليه حديدة. ونزلت هذه الآية ، وأظهر الله نبيه على جزيرة العرب فوضعوا السلاح وأمنوا. قال النحاس: فكان في هذه الآية دلالة على نبوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأن الله جل وعز أنجز ذلك الوعد. قال الضحاك في كتاب النقاش: هذه تتضمن خلافة أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ؛ لأنهم أهل الإيمان وعملوا الصالحات.
الذين امنوا وعملوا الصالحات طوبى
= وقوله: " وعد الله حقًّا " ، يعني: عِدَةٌ من الله لهم ذلك في الدنيا= " حقًّا " ، يعني: يقينًا صادقًا، (4) لا كعدة الشيطان الكاذبة التي هي غرور مَنْ وُعِدها من أوليائه، ولكنها عدة ممن لا يكذب ولا يكون منه الكذب، (5) ولا يخلف وعده. وإنما وصف جل ثناؤه وعده بالصدق والحق في هذه، لما سبق من خبره جل ثناؤه عن قول الشيطان الذي قصه في قوله: وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ ، ثم قال جل ثناؤه: يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا ، ولكن الله يعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات أنه سيدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا، وعدًا منه حقًّا، لا كوعد الشيطان الذي وَصَف صفته. فوصف جل ثناؤه الوعدَين والوَاعِدَيْن، وأخبر بحكم أهل كل وعد منهما، تنبيهًا منه جل ثناؤه خلقَه على ما فيه مصلحتهم وخلاصهم من الهلكة والمعطبة، (6) لينـزجروا عن معصيته ويعملوا بطاعته، فيفوزوا بما أعدّ لهم في جنانه من ثوابه. ثم قال لهم جل ثناؤه: " ومن أصدق من الله قيلا " ، يقول: ومن أصدق، أيها الناس، من الله قيلا أي: لا أحد أصدق منه قيلا!
ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك
وقد مضى هذا في ( النساء) والحمد لله ، وذكرنا في سورة ( إبراهيم) الدليل من السنة على أن بدل معناه [ ص: 279] إزالة العين ؛ فتأمله هناك. وقرئ ( عسى ربنا أن يبدلنا) مخففا ومثقلا. ( يعبدونني) هو في موضع الحال ؛ أي في حال عبادتهم الله بالإخلاص. ويجوز أن يكون استئنافا على طريق الثناء عليهم. لا يشركون بي شيئا فيه أربعة أقوال: لا يعبدون إلها غيري ؛ حكاه النقاش. لا يراءون بعبادتي أحدا. لا يخافون غيري ؛ قاله ابن عباس. لا يحبون غيري ؛ قاله مجاهد. ومن كفر بعد ذلك أي بهذه النعم. والمراد كفران النعمة لأنه قال تعالى فأولئك هم الفاسقون والكافر بالله فاسق بعد هذا الإنعام وقبله.
ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع
ونقول: هل صليت على كل ميت مؤمناً كان أو كافراً؟ لا إنما نصلي على المؤمن، إذن: صلاتك أنت عليه نتيجة إيمانه، وجزء من عمله، ولولا إيمانه ما صلَّينا عليه. نعود إلى معنى كلمة (المأوى)، فالجنة مأوى المؤمن، تحفظه من النار وأهوالها { نُزُلاً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [السجدة: 19] أي: جزاء عملهم الصالح، والنزُل هو المكان المعَدّ لينزل فيه الضيف الطارئ عليك؛ لذلك يسمون الفندق (نُزُل)، فإذا كانت الفنادق الفاخرة التي نراها الآن ما أعَدَّه البشر للبشر، فما بالك بما أعدَّهُ ربُّ البشر لعباده الصالحين؟
وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وروى سليم بن عامر ، عن المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما على ظهر الأرض بيت حجر ولا مدر إلا أدخله الله كلمة الإسلام بعز عزيز ، أو ذل ذليل أما بعزهم فيجعلهم من أهلها ، وأما بذلهم فيدينون بها. ذكره الماوردي حجة لمن قال: إن المراد بالأرض بلاد العرب والعجم ؛ وهو القول الثاني: على ما تقدم آنفا. ( وليبدلنهم) قرأ ابن محيصن ، وابن كثير ، ويعقوب ، وأبو بكر بالتخفيف ؛ من أبدل ، وهي قراءة الحسن ، واختيار أبي حاتم. الباقون بالتشديد ؛ من بدل ، وهي اختيار أبي عبيد ؛ لأنها أكثر ما في القرآن ، قال الله تعالى: لا تبديل لكلمات الله. وقال: وإذا بدلنا آية ونحوه ، وهما لغتان. قال النحاس: وحكى محمد بن الجهم ، عن الفراء قال: قرأ عاصم ، والأعمش وليبدلنهم مشددة ، وهذا غلط على عاصم ؛ وقد ذكر بعده غلطا أشد منه ، وهو أنه حكى عن سائر الناس التخفيف. قال النحاس: وزعم أحمد بن يحيى أن بين التثقيل والتخفيف فرقا ، وأنه يقال: بدلته أي غيرته ، وأبدلته أزلته وجعلت غيره. قال النحاس: وهذا القول صحيح ؛ كما تقول: أبدل لي هذا الدرهم ، أي أزله وأعطني غيره. وتقول: قد بدلت بعدنا ، أي غيرت ؛ غير أنه قد يستعمل أحدهما موضع الآخر ؛ والذي ذكره أكثر.
ألا ترى إلى إغزاء قريش المسلمين في أحد وغيرها وخاصة الخندق ، حتى أخبر الله تعالى عن جميعهم فقال: إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا. ثم إن الله رد الكافرين لم ينالوا خيرا ، وأمن المؤمنين وأورثهم أرضهم وديارهم وأموالهم ، وهو المراد بقوله: ليستخلفنهم في الأرض. وقوله: كما استخلف الذين من قبلهم يعني بني إسرائيل ، إذ أهلك الله الجبابرة بمصر ، وأورثهم أرضهم وديارهم فقال: وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها. وهكذا كان الصحابة مستضعفين خائفين ، ثم إن الله تعالى أمنهم ومكنهم وملكهم ، فصح أن الآية عامة لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - غير مخصوصة ؛ إذ التخصيص لا يكون إلا بخبر ممن يجب التسليم ، ومن الأصل المعلوم التمسك بالعموم. وجاء في معنى تبديل خوفهم بالأمن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قال أصحابه: أما يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع السلاح ؟ فقال: عليه السلام -: لا تلبثون إلا قليلا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم محتبيا ليس عليه حديدة. وقال: صلى الله عليه وسلم -: والله ليتمن الله هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله ، والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون.