اليوم الرابع والعشرون من شهر ذو الحجة هو يوم المباهلة على الأشهر باهل فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) نصارى نجران وقد اكتسى بعبائة وأدخل معه تحت الكساء عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام) وقال: < اللهم إنه قد كان لكل نبي من الأنبياء أهل بيت هم أخص الخلق إليه اللهم وهؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا>، فهبط جبرائيل بآية التطهير في شأنهم ثم خرج النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) بهم (عليهم السلام) للمباهلة فلما ابصرهم النصارى ورأوا منهم الصدق وشاهدوا إمارات العذاب لم يجرأوا على المباهلة فطلبوا المصالحة وقبلوا الجزية عليهم. وفي هذا اليوم أيضاً تصدق أمير المؤمنين (عليه السلام) بخاتمه على الفقير وهو راكع فنزل فيه الآية: إِنَّما وَلِيُّكُمْ الله وَرُسُولُهُ. لماذا يحظى يوم 24 ذي الحجة بأهمية كبيرة لأتباع أهل البيت (ع)؟. والخلاصة أن هذا اليوم يوم شريف وفيه عدّة أعمال: الأول: الغسل. الثاني: الصيام. الثالث: الصلاة ركعتان كصلاة عيد الغدير وقتا وصفةً وأجرَاً، ولكن فيها تقرأ آية الكرسي الى هم فيها خالدون.
- 24 ذو الحجة يوم المباهلة – الشیعة
- اعمال و دعاء يوم المباهلة | مركز الإشعاع الإسلامي
- لماذا يحظى يوم 24 ذي الحجة بأهمية كبيرة لأتباع أهل البيت (ع)؟
- من ثمرات التفكر - تعلم
24 ذو الحجة يوم المباهلة – الشیعة
فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص ، فيأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله). فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله) فسألهم وسألوه ، فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا: ما تقول في عيسى ابن مريم ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله): ( إنَّهُ عَبدُ الله). اعمال و دعاء يوم المباهلة | مركز الإشعاع الإسلامي. فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم ، فيما يخص عيسى ( عليه السلام). فدعاهم ( صلى الله عليه وآله) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ، ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين. قال أحد الشعراء:
تعالوا ندع أنفسنا جميعاً ** وأهلينا الأقارب والبنينا
فنجعل لعنة الله ابتهالاً ** على أهل العناد الكاذبينا
الخروج للمباهلة:
خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله) وقد احتضن الحسين ، وأخذ بيد الحسن ، وفاطمة ( عليها السلام) تمشي خلفه ، والإمام علي ( عليه السلام) خلفها ، وهو ( صلى الله عليه وآله) يقول: ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا).
اعمال و دعاء يوم المباهلة | مركز الإشعاع الإسلامي
يوم المباهلة هو يوم الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة الحرام (ومعناها:
الملاعنة) حيث باهَلَ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله نصارى نجران كي
يتبين الحق من الباطل في قصة معروفة كما رواها الطبرسي رحمه الله في
تفسيره مجمع البيان بالشكل التالي:
إن وفد نصارى نجران وهما السيد والعاقب ومن معهما قالوا لرسول الله
صلى الله عليه وآله: هل رأيت ولداً من غير ذكر؟
فنزل قوله تعالى: «إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم
قال له كن فيكون. الحق من ربك فلا تكن من الممترين. فمن حاجّك فيه من
بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم
وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين».
لماذا يحظى يوم 24 ذي الحجة بأهمية كبيرة لأتباع أهل البيت (ع)؟
ومن خصوصياته أنّه
أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فعليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً، وأنّه أفضل جميع
الخلائق وأشرفهم فكذلك عليّ (عليه السلام)، وإذا ثبت أنّه (عليه السلام) أفضل
البشر، وجب أن يليه بالأمر من بعده. يوم التصدق على الفقير:
وفي هذا اليوم تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بخاتمه للسائل أثناء
الركوع فنزلت الآية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ
آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ
رَاكِعُونَ) المائدة: 55. وهذا اليوم: يومٌ عظيم وشريف وهناك جملة اعمال يستحب الإتيان بها:
الغسل، الصوم، صلاة ركعتين: وهي صلاة تشبه صلاة يوم الغدير في الوقت والكيفية،
قراءة دعاء المباهلة وهي تشبه أدعية السحر في شهر رمضان، صلاة ركعتين بآداب الصلاة
وشرائطها وبعد الصلاة تستغفر الله سبعين مرة ثم يؤشر إلى موضع سجوده ويقول: الحمد
لله رب العالمين... ، ويستحب التأسي بأمير المؤمنين عليه السلام والتصدق على
الفقراء، وزيارته في هذا اليوم، والأنسب قراءة زيارة الجامعة. ـــــــــــــــــــــ
1. آل عمران: 61. 2. لسان العرب 11/72. 3. مجمع البحرين 1/258. 4. اُنظر: مكاتيب الرسول 2/494.
فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب
شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص
فيأتوهم بخبر رسول الله (). فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله () فسألهم وسألوه
فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا: ما تقول في عيسى ابن مريم ؟
فقال رسول الله (): ( إنَّهُ عَبدُ الله). فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح
ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم
فيما يخص عيسى (). فدعاهم () إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين
ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين. قال أحد الشعراء:
تعالوا ندع أنفسنا جميعاً............ وأهلينا الأقارب والبنينا
فنجعل لعنة الله ابتهالاً............ على أهل العناد الكاذبينا
الخروج للمباهلة:
خرج رسول الله () وقد احتضن الحسين() ، وأخذ
بيد الحسن () ، و فاطمة () تمشي خلفه
و الإمام علي () خلفها ، وهو ()
يقول: ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا). موقف النصارى:
قال أسقف نجران: يا معشر النصارى!! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل
جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني
إلى يوم القيامة ، فقالوا: يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك
ونثبت على ديننا.
بتصرّف. ↑ لجنة الدعوة الإلكترونية ، التفكر ربيع الداعية ، صفحة 8. بتصرّف. ↑ سعيد القحطاني (1423)، الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى (الطبعة 1)، المملكة العربية السعودية:وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، صفحة 355. بتصرّف. ↑ الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، مجلة البحوث الإسلامية ، صفحة 145، جزء 66. بتصرّف.
من ثمرات التفكر - تعلم
معرفة أن التفكُّر - بحدِّ ذاته عبادة - من أجل العبادات
ذات صلة فوائد التفكر في خلق الله التأمل في خلق الله تعالى
ثمرات التفكر في خلق الكون
يعدّ التفكّر الذي يقوم به الإنسان في الكون من حوله دافعاً لعبادة الله وحده، فالتفكّر أعظم العبادات القلبيّة التي يقوم بها المسلم، وبابٌ لأنواع الخيرات كلّها، وقد قال عمر بن عبد العزيز -رضيَ الله عنه-: "التفكّر في نعم الله من أفضل العبادة"، فهو الذي ينقل صاحبه من عالم الموت إلى الحياة، ومن الجهل إلى العلم، وإلى ما يكره الله إلى ما يحبّ. [١]
معرفة القدرة الإلهية
إنّ الكون بما فيه من أدقّ تفاصيله إلى أعظم مكوّناته التي يُدركها الإنسان بعقله، أو شعوره، أو لمسه، أو يُشاهدها بعينه يدلّ دلالةً قاطعةً على إبداع الله في خلقه، وتدبيره لكونه بما جعل بين مخلوقاته من تناسق، وتوافق، وانتظام، [٢] فيجعل الكون موعظةً يراها بعينه فيعبد الله عبادةً تابعةً للتفكّر في مخلوقاته. [٣] وقد مدح الله عباده الذين يجمعون بين العبادة والتفكّر، فقال -تعالى-: ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ* الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).