دخول الأندلس: بعد تخطيط طويل تمكن من عبور مياه مضيق طارق مع جيوشه ليدخل الأندلس بكامل هيئته. دخول قرطبة: حققت جيوشه انتظارات عظيمة على الأعداء منهم جيوش والى أفريقيا يوسف الفهري. الدولة الأموية في الأندلس: إعادة المجد للدولة الأموية في ربوع الأندلس حيث أقام دولة أموية إسلامية شملت أيضاً الأجزاء الشمالية من قارة أفريقيا. الخلافة: تحويل قرطبة إلي خلافة بدلاً من إمارة منذ شهر ذي الحجة عام 316 هجرية. بقاء الدولة الأموية: استمر حكمها في الأندلس لمدة 3 قرون تقريباً. من هو صاحب لقب صقر قريش - مدينة العلم. النشاط التجاري: ازدهر وتطور كلياً حتى أمست المدينة الأكثر أتساعاً وتطوراً عالمياً في سنة 935 م. العمارة الإسلامية: تعد العمارة الإسلامية المتطورة في الأندلس نموذجاً يحتذى به ومنها الجامع الكبير في قرطبة. تطور التعليم: ساهم تطور التعليم الملحوظ بإثارة تساؤلات من هو صقر قريش حقاً الذي أصبح الأموي الأندلسي في عهده مجيداً للقراءة والكتابة بالوقت الذي عجز عنه أهل أوروبا.
من هو صاحب لقب صقر قريش - مدينة العلم
((( صقر قريش)))
عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك (توفي 788) الملقب بصقر قريش. كان أحد الأمراء الأمويين المرشحين للخلافة في عاصمة الدولة الأموية في دمشق، جده الخليفة هشام بن عبد الملك عاشر الخلفاء الأمويين. هرب من العباسيين عند قيام دولتهم، إلى الأندلس حيث دخلها، وسمي بذلك عبد الرحمن الداخل، وأكمل فترة الخلافة الأموية هناك في الأندلس، حكم بين عامي 756-788. عبد الرحمن بن معاوية بن هشام ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. و عبد الرحمن بن معاوية هو حفيد هشام بن عبد الملك الذي حكم من سنة 104 هـ 723 إلى سنة 125 هـ 743. نشأ عبد الرحمن في بيت الخلافة الأموي ب دمشق، وكان الفاتح الكبير مسلمة بن عبد الملك عم أبيه يرى فيه أهلا للولاية والحكم وموضعًا للنجابة والذكاء، وسمع عبد الرحمن ذلك منه مشافهة، مما أثّر في نفسه أثرًا إيجابياً. عندما أقام العباسيون دولتهم على أنقاض الدولة الأموية، كان هدفهم تعقب الأمويين والقضاء على أفراد البيت الأموي، فقتلوا الأمراء وأبناء الأمراء بل وأحفادهم، وكل من توقعوا أن يكون أهلا للإمارة خشية محاوله أحدهم استرداد مجدهم لاسيما في الشام، لهذا بذلوا الجهود المضنيه لتحقيق هذا الهدف.
شخصيّته يتمتَّع أبو جعفر المنصور بالعديد من الصفات. فقدكان المنصور طويلاً، ونحيفاً، وأسمر البشرة. كان رَحب الجَبهة، ومُعرّق الوجه، وكان شُجاعاً حازماً ذا هيبة، ودهاء. كان حريصاً جمّاعاً للمال، ولا يُحبُّ اللهوَ، واللَّعب. كان فقيهاً، وأديباً، كما عُرِف عنه عِلمه، وحُسن مُشاركته. وعُرِفَ عنه من حيث شخصيّته القياديّة؛ أنَّه كان خليفة يعمل بكَدٍّ، وجدّ؛ فهو لم ينغمس في متاع الدنيا من لَهوٍ وسُلطة؛ حيث كان يشغل منصبه، وسُلطته للإهتمام بالدَّولة، وشؤونها، كما أنَّه كان على عِلم بقيمة المال، وأهمّيته؛ لذا فقد حرص على أن يُنفق المال فيما ينفع الناس، وكان رافضاً لتضييع الأموال في غير فائدة، وهذا ما جعل المُؤرِّخين يتَّهمونه بالبُخل. كما كان المنصور يهتمّ بالتدقيق على اختيار الوُلاة؛ حتى يستطيع مُتابعة كلّ ولاية في دولته، وكان ينتدب في القضاء، والشرطة من هو أهلٌ لهذه الوظائف، إضافة إلى أنّه كان يُحاسِب كلَّ من يُقصِّر في عَمله. تولَّى أبو جعفر المنصور خلافة الدَّولة العبّاسية بعد أبي العبّاس السَّفّأحمد عام 136 للهجرة، ومُنذ استلامه لحُكم العباسيّين اهتمَّ بثلاثة أمور كانت تُعَدُّ خطراً على دولته، وهذه الأمور هي: مُنافسة عمِّه عبد الله بن عليّ له؛ لذلك فقد كان عليه إزالته من هذه المُنافسة، حيث أرسل جيشاً بقيادة أبي مُسلم الخراسانيّ، والتقوا عند حرَّان، وانتصر جيش أبي مُسلم بعد ستَّة أشهر من القتال، وبعد أنْ فرَّ عبد الله بن عليّ استطاع المنصور الوصول إليه، وحَبسهُ هو ومن كان معه.
7841- حدثني موسى بن عبد الرحمن قال، حدثنا محمد بن بشر قال، حدثنا محرز أبو رجاء، عن الحسن قال: يقال يوم القيامة: ليقم من كان له على الله أجر. فما يقوم إلا إنسان عفا، ثم قرأ هذه الآية: " والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ". (16) 7842- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن رجل من أهل الشام يقال له عبد الجليل، عن عم له، عن أبي هريرة في قوله: " والكاظمين الغيظ ": أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كظم غيظًا وهو يقدر على إنفاذه، ملأه الله أمنًا وإيمانًا. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم "- الجزء رقم7. (17) 7843- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: " والكاظمين الغيظ " إلى " والله يحب المحسنين " ، فـ " الكاظمين الغيظ " كقوله: وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ [سورة الشورى: 37] ، يغضبون في الأمر لو وقعوا به كان حرامًا، فيغفرون ويعفون، يلتمسون بذلك وجه الله = " والعافين عن الناس " كقوله: وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ إلى أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ [سورة النور: 22] ، يقول: لا تقسموا على أن لا تعطوهم من النفقة شيئًا واعفوا واصفحوا.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم "- الجزء رقم7
وقال سفيان: ثم يصلي ركعتين - فيستغفر الله عز وجل إلا غفر له ". والذين إذا فعلوا فاحشة. كذا رواه علي بن المديني ، والحميدي وأبو بكر بن أبي شيبة ، وأهل السنن ، وابن حبان في صحيحه والبزار والدارقطني ، من طرق ، عن عثمان بن المغيرة ، به. وقال الترمذي: هو حديث حسن وقد ذكرنا طرقه والكلام عليه مستقصى في مسند أبي بكر الصديق ، [ رضي الله عنه] وبالجملة فهو حديث حسن ، وهو من رواية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [ رضي الله عنه] عن خليفة النبي [ صلى الله عليه وسلم] أبي بكر الصديق ، رضي الله عنهما ومما يشهد لصحة هذا الحديث ما رواه مسلم في صحيحه ، عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو: فيسبغ - الوضوء ، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء ". وفي الصحيحين عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، أنه توضأ لهم وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه ".
والذين إذا فعلوا فاحشة
وقال آخرون: معنى ذلك: لم يواقعوا الذنب إذا هموا به. 7860 - حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر ، عن الحسن في قوله: " ولم يصروا على ما فعلوا " ، قال: إتيان العبد ذنبا إصرار ، حتى يتوب. 7861 - حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قول الله عز وجل: " ولم يصروا على ما فعلوا " ، قال: لم يواقعوا. وقال آخرون: معنى "الإصرار " ، السكوت على الذنب وترك الاستغفار. 7862 - حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن المفضل قال: حدثنا أسباط ، عن السدي: " ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " ، أما "يصروا " فيسكتوا ولا يستغفروا. [ ص: 225]
قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب عندنا ، قول من قال: "الإصرار " ، الإقامة على الذنب عامدا ، وترك التوبة منه. ولا معنى لقول من قال: "الإصرار على الذنب هو مواقعته " ، لأن الله عز وجل مدح بترك الإصرار على الذنب مواقع الذنب ، فقال: " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " ، ولو كان المواقع الذنب مصرا بمواقعته إياه ، لم يكن للاستغفار وجه مفهوم.
والذين إذا فعلوا فاحشة........ - YouTube