وأشار "فتحى"، أن ذلك يأتى بالتعاون المثمر بين السلطة التشريعية والتنفيذية
اقرأ أيضا: برلمانية تطالب بتضافر جهود الدولة وزيادة التوعية بمخاطر الإدمان
جمعية توفيق الأهلية
ويؤكد النائب أحمد فتحى، وكيل لجنة التضامن الإجتماعى عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تعديل قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلى بمد فترة عام لتقنين أوضاع الجمعيات الأهلية، يأتى فى إطار عام 2022 للمجتمع المدني، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد حملات توعوية والتنسيقية ستشارك فى تلك الحملات بناء على بروتوكول التعاون الموقع بينها وبين وزارة التضامن. وأشار إلى أن هناك 32 ألف جمعيه أهلية تقدمت بأوراقها ومن قام بالتوفيق 28 ألف مؤسسة ومتوقع أن يستكمل من تقدم بطلب أوراقه فور التصديق على القانون، موضحا أن هناك ما يقرب من 22 ألف جمعية آخرين لازالوا يحتاجون لتوفيق أوضاعهما. جمعية توفيق الأهلية. وشدد "فتحى"، إلى أن ذلك يأتى بالتعاون المثمر بين السلطة التشريعية والتنفيذية تفعيلا لعام المجتمع المدنى ومنح تسهيلات أكثر لهم. ويشير النائب طلعت عبد القوى، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أن الاتحاد العام سيعمل وبالتنسيق مع وزارة التضامن على تذليل كافة العقبات التى تواجه المؤسسات الأهلية فى توفيق أوضاعها، موضحا أن الموقع الالكترونى الخاص بالتسجيل يحتاج إلى بعض من الضبط والهيكلة لتيسيير الخطوات.
مجلس الشيوخ يوافق على تعديلات قانون تنظيم العمل الأهلي رسميا - جريدة المال
وأضاف الشهري إلى أن الجمعية تواصل جهودها من أجل تحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء الأسر بناءً صحيحاً من حيث اختيار الشريك المناسب لكلا الطرفين وتعريف الراغبين في الزواج بالأساليب المثلى في الاختيار، معتمدة على تفعيل التقنية الحديثة في التوفيق وتعزيز التوافق بينهما بمشاركة باحثين اجتماعيين متخصصين في المجال الأسري. وأردف المدير التنفيذي إلى أن الموقع الإلكتروني للجمعية شهد تسجيل 5713 مستخدماً منهم 2942 من فئة الرجال و2771 من فئة النساء الراغبين والراغبات في الزواج، داعياً المجتمع ولمن أراد الاستفادة من مشاريع ومبادرات الجمعية يمكنه ذلك من خلال تسجيل بياناته على الرابط التالي:. رافعاً في ختام تصريحه الشكر والثناء للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر ومتابعتها الدؤوبة من أجل خدمة الوطن والشعب، والشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح مبادرات ومشاريع الجمعية سائلاً الله أن يجزيهم خيرا الجزاء.
الرئيسية
أخبار
أخبار مصر
03:50 م
الأربعاء 30 مارس 2022
النائب أحمد فتحي
كتب- نشأت علي:
أشاد النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي بمد فترة عام؛ لتقنين أوضاع الجمعيات الأهلية. وقال فتحي، في كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأربعاء، حول مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 149 لسنة 2019 بإصدار قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي، ومشروع قانون مقدم من النائب طلعت عبد القوي وأكثر من عشر عدد الأعضاء، في ذات الشأن، أن العام الماضي تم توفيق أوضاع 220 ألف جمعية. وأضاف نائب "التنسيقية" أن هناك 52 ألف جمعية في حاجة إلى توفيق أوضاعها، والمشروع يحقق ذلك، موضحاً أن لجنة التضامن الاجتماعي دورها مراقبة الجمعيات الأهلية بمختلف أنشطتها، ونعمل زيارات ميدانية للوقوف على مدى عمل ونشاط تلك الجمعيات في تنفيذ فكر الدولة، ونوجه الشكر للجمعيات النشيطة من خلال برقية لوزارة التضامن، وعلى الجانب الآخر نوجه الوزارة للجمعيات التي لديها قصور في عملها. وأشار فتحي إلى أن ذلك يأتي بالتعاون المثمر بين السلطة التشريعية والتنفيذية. محتوي مدفوع
إعلان
تاريخ النشر: الأحد 16 ربيع الآخر 1427 هـ - 14-5-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 74303
263329
0
500
السؤال
ما معنى حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. مع ضرب أمثلة على ذلك. ولكم جزيل الشكر
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث مخرج في الصحيحين وغيرهما ولفظه كما في صحيح البخاري: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين. ومعناه إجمالا: التحذير من التغفل وتكرار الخطأ، والحث على التيقظ واستعمال الفطنة. ونقل الحافظ في الفتح عن أبي عبيد قال: معن اه لا ينبغي للمؤمن إذا نكب من وجه أن يعود إليه. ويؤيد هذا المعنى سبب ورود الحديث كما في كتب السيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله عندما ظفر بأبي عزة القرشي الجمحي الشاعر بعد أحد، وكان قد منَّ عليه في بدر عندما أخذ مع الأسرى بعدما تعهد أن لا يقاتل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يحرض على قتاله بشعره، فنقض هذا العهد واشترك مع قريش في قتال المسلمين يوم أحد، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله وقال: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين. وقال بعضهم: الحديث لفظه خبر ومعناه أمر، أي ليكن المؤمن حازما حذرا لا يؤتى من ناحية الغفلة فيخدع مرة بعد أخرى، وقد يكون ذلك في أمر الدين كما يكون في أمر الدنيا وهو أولاهما بالحذر.
لا يلدغ المومن من جحره مرتين
يفترض أننا ونحن ندخل الفصل التشريعي الخامس، أن يكون الوعي المجتمعي تنامى لأقصى حدوده، وأن أخطاء الماضي انقرضت، وأن تكرار الخطأ عبر اختيارات غير حصيفة ولا دقيقة أمر لا ينبغي أن يقع فيه المواطن مجدداً. المؤمن «كيس فطن»، ولذلك قال الحديث الشريف بأنه «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين»، في دلالة على أن تكرار القيام بنفس الخطأ في التعامل مع أية مسائل بنفس الطرق، أو حتى اختيار الشيء الخاطئ مرتين، ليستا من صفات المؤمن المفترض أن يتحلى بالذكاء والنباهة ليميز بين الغث أو السمين. لذلك نقول دائماً عبر استخدام نفس وزن وسياق هذا الحديث الذهبي، بأنك يا ناخب لا يجب أن تلدغ من «جحر» النائب مرتين، ونعني هنا النائب الذي سبق وأن وصل للبرلمان وأثبت أن وصوله لأجل شخصه ومكاسبه بدليل نسيانه لوعوده الانتخابية ونسيانه للناس. وكذلك ينطبق القول على من يرفعون نفس الشعارات النيابية التي رفعت سابقاً، في حالة استنساخ غير سوية لشعارات رفعها سابقون وأخفقوا فيها. واليوم نزيد على ذلك بضرورة معرفة تاريخ من يعتزم الترشح ويطلب أصوات الناس، وتسجيل مواقفه السابقة عليه. إذ كثيرون قد يصلون للكرسي النيابي بدون أي تاريخ يشفع لهم، وأعني هنا التاريخ الذي يرتكز على حراك مجتمعي إيجابي، يبرز فيه تضحيات هذا الفرد، وسعيه لأجل المصلحة العامة، ومساهمته في عمليات الإصلاح بالأقوال والأفعال.
لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
وأخرج قصته ابن إسحاق في المغازي بغير إسناد. وقال ابن هشام في " تهذيب السيرة " بلغني عن سعيد بن المسيب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال حينئذ لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وصنيع أبي عبيد في كتاب الأمثال مشكل على قول ابن بطال أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أول من قال ذلك ، ولذلك قال ابن التين: إنه مثل قديم. وقال التوربشتي: هذا السبب يضعف الوجه الثاني يعني الرواية بكسر الغين على النهي. وأجاب الطيبي بأنه يوجه بأن يكون - صلى الله عليه وسلم - لما رأى من نفسه الزكية الميل إلى الحلم جرد منها مؤمنا حازما فنهاه عن ذلك ، يعني ليس من شيمة المؤمن الحازم الذي يغضب لله أن ينخدع من الغادر المتمرد فلا يستعمل الحلم في حقه ، بل ينتقم منه. ومن هذا قول عائشة " ما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها " قال فيستفاد من هذا أن الحلم ليس محمودا مطلقا ، كما أن الجود ليس محمودا مطلقا ، وقد قال - تعالى - في وصف الصحابة أشداء على الكفار رحماء بينهم قال وعلى الوجه الأول وهو الرواية بالرفع فيكون إخبارا محضا لا يفهم هذا الغرض المستفاد من هذه الرواية ، فتكون الرواية بصيغة النهي أرجح والله أعلم. قلت: ويؤيده حديث احترسوا من الناس بسوء الظن أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق أنس ، وهو من رواية بقية بالعنعنة عن معاوية بن يحيى وهو ضعيف ، فله علتان ، وصح من قول مطرف التابعي الكبير أخرجه مسدد.
المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين
لذا اليوم، وبعد إعلان جلالة الملك حفظه الله عن المواعيد المعنية بالانتخابات، سنشهد تزايداً لطلبات الترشح، وستضج الساحة بشعارات ووعود كثير منها مكرر، وقليل منها جديد ومبتكر، يبقى الفيصل في هذه الأمور كلها المواطن نفسه، كيف سيفرز المترشحين، وكيف سيكتشف الأفضل منهم. النصيحة التي نقدمها اليوم بأن على الناخب ألا يلدغ من جحر النائب الذي خذله مرتين، وضعوا خطاً تحت كلمة «خذله»، إذ منح الفرص أمر إيجابي، لكنه أمر جنوني لو منحته لمن أضاع فرصه مرتين أو ثلاث. وللحديث عن الشأن الانتخابي مشوار سيطول مقامه خلال الأيام القادمة.
ردود فعل إيجابية وصلتني بشأن مقال الأمس هنا، والذي بينا فيه الفرق بشأن الحكم على «المنظومة» أو على «الأفراد» التي يديرونها من خلال أدائهم. أقول هنا بأن الحمد لله مازال لدينا نخب وجموع وأفراد يفكرون بعقلانية، ولا يسقطون في «فخ» التكتلات البشرية، خاصة تلك التي باتت تأخذ أساليب الإحباط والتشكيك واليأس «منهجاً» لها، وبدل أن تبقي هذه المشاعر السلبية بداخلها وتوقفها عندها، تحولت لمصادر بث لهذه الإشعاعات النفسية الضارة. نحن نعيش في مجتمع يحدو أفراده «الأمل» بشكل يومي، وهذا شيء إيجابي بحد ذاته، حينما يكون الشخص متطلعاً للتغير إلى الأفضل، نعم يعبر عن استيائه ويمارس نقده تجاه الظواهر الخاطئة والأساليب غير الصحيحة، لكنه في نفس الوقت يدعو للتصحيح والإصلاح، وهذا هو الأسلوب الصحيح، لأنه يكشف عن قناعة لدى الفرد بأن «التغيير ممكن» وأن «صناعة المستقبل الأفضل» ليست مستحيلة، طالما تجمعت لدينا «تركيبة» ذكية تتمثل بمجموعات ناضجة تعمل بإخلاص لأجل التغيير، ومنظومات لها قوانينها وضوابطها، عبر إدارتها بشكلها السليم يتحقق هذا التغيير ونضمن للمجتمع وأفراده الأفضل. الإيجابيون في ردودهم يقولون بأننا اليوم نواجه مشكلة خطيرة تتمثل بـ»تراكمات» منطقية لتجارب غير صحية، ولعمل لم يكن في المسار الصحيح، والأسباب في ذلك، وطبعاً الحديث عن التجربة البرلمانية وتعاطي الناس معها، تتمثل في طرائق العمل داخل البيت التشريعي، وغلبة العدد الأكبر من النواب الذين «انحرف» مسارهم عن الإطار الصحيح للعمل النيابي، على عدد النواب الذين حاولوا التمسك بوعودهم، وسعوا للعمل بما يرضي الله وضميرهم والناس، وبما يحقق المصلحة العامة للوطن.