أكتب لكم اليوم والبحر من أمامي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن خلفي «جنيّات أفكاري» الحبيبات، يحرسنني، ويحاوطنني، ويسامرنني، ويحفونني بمنتهى الحُب والسعادة والحنان، إلى درجة أن بعضهن غازلنني وغنّوا لي: «كوتوموتو يا حلوة يا بطة» قبل أن يتصفدن ويتربطن وأشتاق إليهن! وبعيداً عن سيرة الجنّ والعفاريت، السلام عليكم من قبل ومن بعد؛ وبما أن شهر الخير قد أقبل فكل عام وأنتم بخير، ورجاءً على أي شخص يعرفني أو لا يعرفني ألا يبعث لي بالرسالة المشهورة التي تتكرر علينا سنوياً و«غثونا» بها: «لم يتبقَّ على رمضان سوى أيام قليلة، فمن يحمل في قلبه أي شيء فليسامحني ويحللني»! فأن تكون إنساناً صالحاً ومتسامحاً فهذا أمرٌ رائع وجميل، لكن أن تكون «اللعانة» وسوء الخُلق في دمك وطبعك وصفاتك، ولم يتبقَّ أحد قريب أو بعيد لم يتأذَّ منك ومن «فضاضتك» ولسانك الطويل، وقبل أي مناسبة «تركب الموجة» وتفتعل البدع وتنسخ وتلصق وتُرسل للناس سامحوني وحللوني، صدقني لن يُحللك ولا يُطهرك من «غثاثتك» ولا حتى ماء زمزم. وإذا قررت أن تصوم هذه السنة «عزيزي المُبتدع» فعليك أن تصوم أولاً عن الأكل، ولا أقصد بالأكل هُنا «السمبوسة» والبيتزا والمعجنات وكل ما لذ وطاب حتى لا «تأكلوني بقشوري»، بل أقصد أكل لحم أخيك وأبيك وعمك وخالك وصديقك وابن جيرانك وسابع جدانك!
- ايه قصة جملة " كوتوموتو يا حلوة يا بطة " ؟؟؟؟
- «كوتوموتو يا حلوة يا بطة».. عبارة عمرها 7 آلاف سنة | المصريين - كلمة
- كوتوموتو يا حلوة يا بطة - ثلاثي أضواء المسرح - YouTube
- #shorts اسلام صبحي ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع - YouTube
- ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال - عبدالله الموسى - YouTube
- جريدة الرياض | «أسلمها لفيصل، يقودها فيصل ويرعاها»
- {ولَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الخَوْفِ والْجُوعِ}.. علي | مصراوى
ايه قصة جملة &Quot; كوتوموتو يا حلوة يا بطة &Quot; ؟؟؟؟
كوتوموتو يا حلوة يا بطة - YouTube
«كوتوموتو يا حلوة يا بطة».. عبارة عمرها 7 آلاف سنة | المصريين - كلمة
2
141
3
5
العلاقة الإنسانية
العالم العربي 1
قهوة مركزة (☮)
8 2014/08/05 ايه قصة جملة " كوتوموتو يا حلوة يا بطة " ؟؟؟؟
ملحق #1 2014/08/05 خلاص عرفتها
1
دمع الندى
9 2014/08/05
(أفضل إجابة) ههههههه 0
Lovelest10 (احمد (هل صليت على النبى اليوم))
6 2014/08/05 يختى عليها يا بطة. لا اعرف
كوتوموتو يا حلوة يا بطة - ثلاثي أضواء المسرح - Youtube
صورة أرشيفية
«كوتوموتو يا حلوة يا بطة».. عبارة عمرها 7 آلاف سنة
إيهاب المليجي
الخميس، 11 فبراير 2021 - 08:00 ص
مقولة طريفة تتردد على ألسنة المصريين ويتغنون بها، ولم يتساءل الكثيرون عن أصلها، "كوتوموتو" أو كاموت إف مثلما قال قدماء المصريين، مقولة تفتح أبواب من الحب المتدفق الذي يعود لآلاف السنين. ( كوتوموتو) أو كاموت إف ومعناها ثور أمه وحبيب أمه كلمة مصرية قديمة عاشت في الوجدان الشعبى لمدة 7 آلاف عام. وقد جسد المصري القديم أسمى معنى الأمومة في حتحور (حوت حر) رمز الحب والجمال والأمومة التي صوروها على هيئة بقرة سماوية في الميثولوجيا المصرية. وقامت حتحور بدور الأم البديلة مع الطفل حورس الرضيع الذي احتضنته بعدما تركته أمه إيزيس في أحراش الدلتا وراحت تبحث عن أشلاء زوجها أوزوريس مثلما تقول قصة إيزيس وأوزوريس فصار (حوربا غرد) إبنا لحتحور التي قامت بإرضاعه والعناية به. وفى وقت لاحق عندما اشتد الصراع بين حورس وعمه ست الذي قام باقتلاع عين حورس اليسرى، قامت حتحور بمداواة عين حورس بوضع قطرات من لبن غزالة برية بداخلها ففتح حورس عينيه وتم شفاؤه. وتجسد حتحور الأمومة الحقيقة مع إبنها (إيحى)، الذي كان يصور كصبي يقبض على شخشيخة يقوم بهزها في الطقوس الدينية محاكيا بذلك أمه صاحبة أشهر صلاصل في التاريخ المصرى القديم.
وارتبطت حتحور بكل الأطفال وكل المواليد الجدد فهى التي تبعث بالسبع حتحورات أو السبع بقرات كما تقول الأسطورة ليستقبلن المولود الجديد حين مولده، السبع حتحورات بنات النور التي تتشابك أيديهن في حلقة مستديرة تقودها الأم السماوية حتحور ويقمن بعزف الدفوف وهز الصلاصل أو الشخاشيخ أمام وجه الطفل لحمايته من الحسد. ومن هنا ارتبطت حتحور برقم 7 وتناست الأمهات مع مرور الزمان السبع حتحورات ولكنهن احتفظن بالسبع حبات بجوار المواليد الجدد لحمايتهم من الحسد. وكاموت إف أو حبيب أمه كمولود، وثور أمه وسندها عندما يشتد عوده وتحورت كلمة (كاموت إف) في الوجدان الشعبى وأصبحت كوتوموتو والتصق بها مع الوقت كلمتى يا حلوة يا بطة التي تدلل بها الأمهات أبناءهم الصغار لنعرف أننا مصريون قدماء حتى النخاع. اقرأ أيضا| «المانجا».. سلاح «رشا» للعالمية
الكلمات الدالة
مشاركه الخبر:
الاخبار المرتبطة
وارتبطت حتحور بكل الأطفال وكل المواليد الجدد فهى التي تبعث بالسبع حتحورات أو السبع بقرات كما تقول الأسطورة ليستقبلن المولود الجديد حين مولده، السبع حتحورات بنات النور التي تتشابك أيديهن في حلقة مستديرة تقودها الأم السماوية حتحور ويقمن بعزف الدفوف وهز الصلاصل أو الشخاشيخ أمام وجه الطفل لحمايته من الحسد. ومن هنا ارتبطت حتحور برقم 7 وتناست الأمهات مع مرور الزمان السبع حتحورات ولكنهن احتفظن بالسبع حبات بجوار المواليد الجدد لحمايتهم من الحسد. وكاموت إف أو حبيب أمه كمولود، وثور أمه وسندها عندما يشتد عوده وتحورت كلمة (كاموت إف) في الوجدان الشعبى وأصبحت كوتوموتو والتصق بها مع الوقت كلمتى يا حلوة يا بطة التي تدلل بها الأمهات أبناءهم الصغار لنعرف أننا مصريون قدماء حتى النخاع. اقرأ أيضا| «المانجا».. سلاح «رشا» للعالمية
فأمن الناس على أرواحهم، وأموالهم، وأعراضهم، والتفوا حول حكام هذه البلاد المباركة إيماناً منهم بما قدموه لشعبهم ووطنهم في المجالات كافة وعلى رأسها توفير "الأمن" حتى أصبحت هذه البلاد المباركة مضرب المثل في هذا الخصوص. وتكتنز ذاكرتنا الوطنية الكثير من القصص الشعبية التي -ومع الأسف- لم تحظَ بالاهتمام المطلوب من قبل المؤسسات المعنية بتاريخنا، والتي تستحق أن تبرز لا سيما من قبل المؤسسات التربوية المختلفة للأجيال الجديدة لما فيها من تعزيز للهوية الوطنية وإدراك واضح لمكتسبات وحدتنا الوطنية. ومن هذه القصص ما ذكره صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- عن ذلك الرجل المري الكفيف الذي قابله الأمير في الصمان، وهو لا يعلم أنه سلطان بن عبدالعزيز، وقد استضافه الأمير بهدف شراء بكرته المزيونة. {ولَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الخَوْفِ والْجُوعِ}.. علي | مصراوى. وقد أخبروا الأمير بأنه يمتلك 400 ناقة من مزايين الإبل، فسأله الأمير عن كيفية عنايته بها وهو كبير في السن، وفاقد لنعمة البصر، وليس لديه من يخدمه من أبناء أو أقارب. فكانت إجابته -التي تعادل محاضرة جامعية في تاريخنا الوطني الحديث- كما يلي: "لي بنت متزوجها رجل صالح وإذا ربعت الأرض أتاني في مكاني في الرملة في الربع الخالي، وأخذني وإبلي وربعنا أربعة أشهر، وإذا انتهى الربيع أخذ زوجته وذهب لعمله في شركة أرامكو، وأنا وقتها أسلمها لفيصل، يقودها فيصل ويرعاها".
#Shorts اسلام صبحي ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع - Youtube
♦ الآية: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (155). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولنبلونكم ﴾ ولنعاملنَّكم مُعاملة المبتلي ﴿ بشيء من الخوف ﴾ يعني: خوف العدوِّ ﴿ والجوع ﴾ يعني: القحط ﴿ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ ﴾ يعني: الخسران والنُّقصان فِي المال وهلاك المواشي ﴿ والأنفس ﴾ يعني: الموت والقتل في الجهاد والمرض والشَّيب ﴿ والثمرات ﴾ يعني: الجوائح وموت الأولاد فمَنْ صبر على هذه الأشياء استحقَّ الثَّواب ومَنْ لم يصبر لم يستحق يدلُّ على هذا قوله تعالى: ﴿ وبشر الصابرين ﴾.
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال - عبدالله الموسى - Youtube
(وَالْأَنْفُسِ) كموت الأصحاب والأقارب والأحباب. (وَالثَّمَرَاتِ) أي: لا تغل الحدائق والمزارع كعادتها، أو ما يصيبها من الآفات. ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع اسلام ويب. • وقد أخبر الله في آيات كثيرة أنه يبتلي عباده في هذه الدار الدنيا: قال تعالى (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ). وقال تعالى (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ). وقال تعالى عن سليمان لما رأى عرش ملكة سبأ مستقراً عنده (قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ). • وقد ذكر بعض العلماء فوائد الابتلاء: • قال القاسمي: وللإمام عز الدين محمد بن عبد السلام، رحمه الله تعالى، كلام على فوائد المحن والرزايا يحسن إيراده هنا...
جريدة الرياض | «أسلمها لفيصل، يقودها فيصل ويرعاها»
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (١٥٥) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (١٥٦) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (١٥٧)). [البقرة: ١٥٥ - ١٥٧]. (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) أخبرنا تعالى أنه يبتلي عباده، أي: يختبرهم ويمتحنهم كما قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) فتارة بالسراء وتارة بالضراء من خوف وجوع … وكل هذا وأمثاله مما يختبر الله به عباده، فمن صبر أثابه ومن قنط أحل به عقابه. (بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ) أي: بقليلٍ من ذلك. • المراد بالخوف: ما يحصل لمن يخشى من نزول ضرر به من عدو أو غيره، وبالجوع: المجاعة التي تحصل عند الجدب والقحط. ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع. • قال الخازن: قوله تعالى (بشيء.. ) وإنما قلله لأن ما واقاهم منه أكثر بالنسبة إلى ما أصابهم بألف مرة. • قال ابن عاشور: وجيءَ بكلمة (شيءٍ) تهويناً للخبر المفجع. (وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ) أي: ذهاب بعضِها.
{ولَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الخَوْفِ والْجُوعِ}.. علي | مصراوى
الرئيسية
إسلاميات
أية اليوم
05:13 م
الإثنين 17 سبتمبر 2018
{ولَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الخَوْفِ والْجُو
كتبت- سماح محمد:
نشر الدكتور على جمعة - مفتى الديار المصرية السابق - عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" تفسيراً مبسطاً لما تيسر من قول الله تعالى فى الآية 155 فى سورة البقرة: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} وما تضمنته هذه الآية الكريمة من معان اختلطت لدى البعض وجب توضيحها وذلك. بدأ جمعة منشوره بذكره لقول الله تعالى: {ولَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الخَوْفِ والْجُوعِ ونَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ والأَنفُسِ والثَّمَرَاتِ وبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}، وجاء تفسيره بأن إذاً هناك نظرية تسمى بنظرية البلاء هدفها التذكير، وليس هدفها الإنتقام، فعلى سبيل المثال قوله تعالى فى التذكير بالله {وضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الجُوعِ والْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}.
[٧] [٨] وهذا قول علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بأنه ما نزل من بلاء إلا بذنب؛ وأنه لا يرفع إلا بالتوبة لله-عز وجل-، ومما يجلب الصبر على البلاء أيضاً -عباد الله- أن يعلم المرء أن هذه البلوى مما ارتضاه له ربه وقسمها له. ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال - عبدالله الموسى - YouTube. [٦] وأن العبودية لله -تبارك وتعالى- تستلزم من العباد أن يرضوا بما ارتضاه الله لهم، فهكذا يكون الرضا وهو الدرجة العليا بقبول البلوى واحتسابها، ومن لم يكن منه الرضا فينزل لمقام الصبر وإن لم يصبر فهذا تعدي للحق. [٩] وعلى المسلم عباد الله أن يدرك أن هذا البلاء ساقه له الرحيم به، وهو ترياق نافع لحكمة يعلمها الله فليس عليه أن يسخط أو يشكو فيظلم نفسه ويحرم من النفع من هذا العلاج، وبعد هذا الدواء والعلاج هناك الشفاء وزوال الأوجاع. [١٠] ولن يتحصل المرء على هذا الشفاء بدون أن يجرع الدواء المر؛ وهو البلاء الذي ابتلاه الله به وصبر عليه ورضي به، أقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروا الله. [١٠]
الخطبة الثانية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
إذا رأيت أيها المسلم أن هناك مرارة في هذه البلوى؛ فتذكر أن أجر الصابرين وأن عاقبة هذه البلوى خير وعافية، وتأثيرها خير وبركة حيث يقول الله -تعالى- في سورة النساء بكتابه الكريم، بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) ، [١١] وفي موضع آخر قوله -تعالى-: (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).