على الرغم من محاولات بعض المشرعين المصريين تطوير قوانين العمل الخاصة بالمرأة وتطوير قوانين الأحوال الشخصية ولو بنسبة ضئيلة، وبالرغم من تضاعف أعداد النساء العاملات، حتى باتت أغلب بيوت الطبقة المتوسطة لا تقوم إلا بمساهمة المرأة المادية، إلا أن تراجعا ملحوظا في وضع المرأة في المجتمع وفي نظرته اليها، قد حدث خلال العقود الأربعة الماضية. هناك تعبير يبدو «كليشيه» يقرر بأن السينما مرآة المجتمع. فيلم مراتى مدير عام - YouTube. ووفقا لذك يمكننا في هذا الصدد رصد التدهور الذي حدث في نظرة المجتمع المصري للمرأة العاملة، عبر المقارنة بين فيلمين شهيرين وناجحين، أحدهما أنتج في العام 1966، والثاني تم إنتاجه في عام 2007. واحد وأربعون عاما بالتمام والكمال هي الفارق الزمني بين نموذجين متباينين لنظرة المجتمع للمرأة وعملها وتحقيقها لذاتها. البطل، أو الجان برمير بلغة أهل السينما، في العمل الأول هو النجم الراحل صلاح ذو الفقار ، بما عرف عنه من خفة ظل، ولطف، ورقي، أما بطل الفيلم الثاني فهو الفنان أحمد السقا ، الشهير بتجسيد أدوار الفحولة والأكشن. أما البطلتان، فالأولى هي الفنانة شادية في فيلم « مراتي مدير عام »، والثانية هي الفنانة منى زكي في فيلم « تيمور وشفيقة ».
- فيلم مراتى مدير عام - YouTube
- بالة - ويكاموس
فيلم مراتى مدير عام - Youtube
سيد أحمد وأمل ربيع
فني تمريض وزوجته رئيسة الممرضين
اتفق "سيد أحمد" مع الأستاذ محمود علم الدين فى بعض الأشياء، ورغم أنهما من جيلين مختلفين، فالأستاذ سيد أحمد 26 عامًا ويعمل فنى تمريض بمستشفى جامعة قناة السويس التخصصى بالإسماعيلية، والذى أقبل على الزواج من أمل ربيع التى تكبره بــ 4 سنوات، بالإضافة إلى كونها مشرفة التمريض بنفس المستشفى، أى أنها مديرته فى العمل. يقول سيد لـ"اليوم السابع" إنه تعرف على زوجته بصفتها مديرته فى العمل، وعندما اتخذا قرار الزواج، عاهدا بعضهما أن "الشغل يخلص فى الشغل"، وكانا على علم بأن العمل قد يؤثر على حياتهما، ووصف تلك الحياة قائلاً: "لكن فى البيت محدش مدير على التانى". تروى "أمل" التى وصفت نفسها بأن لديها شخصية قوية فى المستشفى وحياتها مع زوجها قائلة إنها قادرة على الفصل بين العمل والمنزل، وأكبر دليل على ذلك هو استمرار تلك العلاقة حتى الآن، وتضيف أن الزواج علاقة تبنى على أن يكون لكل طرف فيها حقوق، كما أن عليه واجبات أيضًا، أما فى العمل فيمكن أن نتناقش، بالإضافة إلى أن "سيد" دائمًا ما يشجعنى على الحصول على الماجستير والدكتوراه. وتتابع أمل أنها كانت خائفة فى أول العلاقة من فارق العمر ينهما، لكنها تربيت على بيت ريفى يرفع شعار أن الرجل رجل، ولكن هذا لا ينفى أنهم أسرة متفاهمة جدًا وتتبع أسلوب النقاض الدائم، وتقول "أمل": "أنا مديرته فى الشغل، وفى البيت هو سى السيد".
أحمد علاء ونوران الكيكى
مهندس وزوجته مديرة المشروعات
أحمد علاء مهندس يعمل فى مكتب استشارى تعمل به نوران الكيكى، وخلال فترة الخطوبة المعروفة بأنها تكون مليئة بالمشاعر الرومانسية كانت نوران هى المسئولة عن أحد المشاريع التى يعمل بها أحمد، ويروى الزوج أن زوجته تهتم جداً بعملها، كما أنها تتميز بالدقة الشديدة بالإضافة إلى أن ضيق الوقت لم يكن يسمح لأى تقصير فى العمل، وهذا ما جعلها أكثر عصبية، وبسبب مشاكل الشغل نشبت مشكلة بيننا أمام الزملاء، ومنذ ذلك الوقت اتفقنا أننا لن نعمل على مشروع واحد سويًا مرة أخرى. ويضيف "علاء" أن مشاكل العمل لم تأثر على حياتهما الشخصية إطلاقًا، ويتحول الشغل إلى مجرد حكاوى فى حياتنا، ويقول: "نوران مش متعودة إن حد يطلع صح أو حد غلط، هى ما بتحبش تخسر" ، وقد تزوج أحمد و نوران منذ سنة ونصف بعد فترة خطوبة دامت لمدة عام.
ولكن هناك أشياء لابد من البحث فيها وأولها هو الزواج والفقر ، والزواج هو الذي يعمر الأرض بالبشر ، ولكن هؤلاء البشر يجب أن يوجدوا ليجدوا فرص العيش الكريم والسكن الكريم والبيئة النظيفة. لقد أباح الإسلام الزواج بأربع نساء ، وهذا لا نستطيع أن ننكره ، ولكننا في مثل هذه الأوضاع نطالب بتقنينه متخذين من قول الرسول الكريم: ( يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج... إلى آخر الحديث الشريف. إذا بحثنا عن معنى الباءة نجدها تعني: الكفاءة المادية والعقلية والجسدية لطالب الزواج..
ولنأخذ كلا منها على حدة:
الكفاءة المادية: تعني قدرة الرجل على القيام بأعباء الزواج ، من مسكن وملبس ومأكل ، وتكبر هذه القدرة لنفكر إنه مستعد لتربية الأطفال والقيام بشؤونهم. بالة - ويكاموس. والكفاءة النفسية والعقلية. الكفاءة الجسدية: قد يرى البعض أن القدرة على المعاشرة الزوجية هي أول هذه الكفاءة ، ولكن ليس هذا فحسب ، فالقدرة على القيام بالواجبات الأسرية مهم جدا ، والعمل فغير المقتدر على العمل حتى وإن كان له مورد ثابت من عقار أو ميراث سيكون ذلك عائقا أمام راحة بال الأسرة خاصة عندما تكبر وتتنامى المصاريف. الباءة تعني أيضا قوة الشكيمة والحكمة وإذا كانت تلك مطلوبة عند الزواج الأول فهي مطلوبة عند الزواج الثاني والثالث أكثر.
بالة - ويكاموس
كشف الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، عن الحالات التي يصبح فيها الزواج حرامًا. وقال النجار، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، إن الزواج يكون حرامًا إذا أظهر الرجل عكس حقيقته عند تقدمه لخطبة الفتاة وأخفى حقيقة حالته المادية الضعيفة أو عدم قدرته الجسدية على الجماع وإعطائها حقوقها الشرعية وغير ذلك من الأمور التي يترتب عليها ضرر لزوجة. إخفاء الضعف المادي وأضاف أن الرجل قد يكون فقيرًا ويجد امرأة غنية تقبله على ذلك، معقبًا: "وذلك لا حرج فيه ما دام الطرفان موافقين على ذلك الأمر، خاصة إذا وضح له حقيقة وضعه المادي". إخفاء الضعف الجنسي وأشار العالم الأزهر إلى أنه إذا وافقت الزوجة على الارتباط برجل ليست لديه القدرة الجسدية على الجماع ورضيت بذلك فلا حرج في صحة الزواج لأن الأمر مقترن بالقبول بينهما. معنى الباءة وشن الشيخ عبدالعزيز النجار هجومًا حادًا على الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر، بسبب تصريحاته التي قال فيها إن «ثلاثة أرباع الزيجات في مصر حرام، لأن غير القادر على الباءة زواجه حرام، وهناك من يتعاطى أدوية من أجل الإنجاب وهذا حرام».
يوسف توما مرقس (21 يونيو 1949، الموصل) كاهن كاثوليكي كلداني عراقي ، ورئيس أساقفة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في كركوك - السليمانية منذ 24 يناير 2014، وصحفي وناشط في مجال حقوق الإنسان. اقتباسات [ عدل]
نحن في عالم يفتقر إلى الحسّ بالمعنى. بعيدون كل البعد عن المحتوى الموضوعي. زماننا هذا يغرس فينا أشكال الكذب (الرقمي) بشكل لا نشك فيه كما لو كان حقيقة. نحن فقط بحاجة لأن نفكّها من معقلها الرقمي لتصبح أمامنا. صرنا كائنات تسافر في آن واحد بين عالمين: عالم احتياجاتنا الآنية وعالم افتراضي ينتمي إلى أحلامنا ورغباتنا الدفينة منذ آدم وحواء. لديّ شعور يزداد كل يوم أن هذه التكنولوجية الرقمية، لم نعد فيها سوى مجرد نماذج فقط. كائنات عشوائية في بحر هائج يسود من يسافر فيه ويملأه بالشعور بالتفاهة وعدم الأهمية. 21 سبتمبر 2020 [1]
عندما تحدث كارثة أو حرب أو ينتشر وباء وتشتد معاناة الإنسان وينظر إلى الفظائع العديدة أمامه، يرفع رأسه إلى السماء ويطرح السؤال: "لماذا؟". يشكل صمت الله، ثقلا حتى لدى المؤمن الذي يشعر أن الرب حرم البشرية من ميراثه عندما لم يتحرك أمام البشاعات التي حدثت وتحدث. كم من "مؤمن" يحلف يوميا باسم الله ويذكره بلا توقف لكنه يملأ بفضله جيوبه، ما عدا امتلاء قلبه بالكراهية والانتقام والتحيّز ضد الآخرين وحتى ضد أبناء جلدته بسبب اختلافات طفيفة!