أكد أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أن ذكرى يوم التأسيس ليست يوماً عابراً، ولكنه يوم مخلد في تاريخ الذاكرة السعودية قيادةً وشعباً. وقال الأمير "فيصل": اليوم مصدر فخر واعتزاز للوطن والناس، ففي مثل هذا اليوم وقبل 300 عام غرس الإمام محمد بن سعود بذرة التأسيس للدولة السعودية الأولى التي تأصلت بالعمل المخلص والتفاف الشعب مع قيادته، ولأن الحق أحق أن يُتبع فقد استمرت جهود قيادة هذه البلاد المباركة منذ ذلك التاريخ بالكفاح لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في وطن أشبه بالقارة وهو المشروع الوحدوي لأجزاء الوطن الغالي والذي مرّ بمراحل وظروف صعبة بدءاً من الدولة السعودية الأولى ثم الثانية وحتى الثالثة التي كتب الله لها النصر المبين. وأضاف: الاحتفاء بهذه المناسبة يكتسب أهميته من عدة جوانب، فهو يعكس اعتزازنا بجذور هذا الوطن التاريخية، ويؤكد ارتباطنا العميق به، كما أنه يُظهر التلاحم الكبير بين القيادة والمواطنين منذ فجر التأسيس وحتى اليوم، ولذلك لم يكن مستغربًا صدور الأمر الملكي الكريم بأن يكون (22 فبراير) يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، وهو ما يؤكد اهتمام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد بهذه المناسبة التي تسلط الضوء على مرحلة مهمة من تاريخنا المجيد.
فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز في رحله صيد
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية التهنئة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الـ 91. وعبر الأمير فيصل عن سروره بهذه المناسبة الغالية التي يستذكر فيها الشعب السعودي ملحمة التأسيس التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وهو التأسيس الذي جمع شتات البلاد ووحد الجميع على ارضها المباركة وأرسى دعائم الأمن والأمان، واطلق منارات التنمية على ارض قاحلة حتى ازهرت وأثمرت بكل الخيرات.
فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانيه
كما سجلت بلادنا مراكز متقدمة في كثير من المؤشرات الدولية لاسيما في مجال تسهيل الاعمال، ودعم المنتج الوطني، واستضافة العديد من المؤتمرات العالمية، وفي مجال التقدم التقني تم تصنيع أول رقائق ذكية سعودية، بأيد سعودية، يمكن استخدامها في المجالات العسكرية. وعلى مسار تعزيز المسار الخيري كان لمركز الملك سلمان للإغاثة جهود كبيرة على المستوى الإغاثة الدولية لاسيما في جائحة كرونا حيث قدمت المملكة أكثر من 713 مليون دولار حتى الآن لدعم مكافحة جائحة كورونا عالمياً والحد من آثارها ومساعدة الدول الفقيرة بالمستلزمات الأساسية للوقاية منه. كما أطلقت المملكة منظومة (إحسان) لتعمـل علـى اسـتثمار البيانـات والـذكاء الاصطناعـي لتعظيـم أثر المشـاريع والخدمـات التنمويـة واسـتدامتها، وتسخير التقدم التقني والرقمي لخدمة العمل الخيري والإنساني. واختتم الأمير فيصل بن سلطان تصريحه بالدعاء بان يحفظ الله ولاة امرنا ويديم على بلادنا نعمة الامن والأمان والتقدم والازدهار.
هل لدى مؤسسة الأمير سلطان توجه حالياً أو في المستقبل لدعم وتمويل بعض البرامج أو الأنشطة والمشاريع الشبابية؟ بصراحة لا نرى هذا من أعمال المؤسسة وليس من مجالات أعمال المؤسسة في الوقت الحاضر، لكننا ندعم الجمعيات الخيرية، وندعم أهدافها النبيلة التي تخدم الشباب بطريقة أو بأخرى، وهذا لا شك فيه، وهو أمر نقوم فيه على شرط أن يتقاطع ذلك مع أهداف المؤسسة التي بنيت من أجلها. في فترة ماضية رعت المؤسسة مؤتمرات صحية وطبية.. هل هناك خطة أو توجه للسير بشكل أكبر في هذا الجانب؟ من صميم عمل المؤسسة، لأنه يخدم ما قامت به المؤسسة بفروعها المختلفة، فالمؤتمرات الطبية تخدم أهدافنا، ولو تلاحظ المؤتمر الأخير استضافته مدينة الأمير سلطان الطبية في الرياض، وهو مؤتمر مختص بالحبل الشوكي، وإصابات الحبل الشوكي، وهي حالة صحية نرعاها ونهتم بها في إطار أعمال المؤسسة الصحية.
غياب حب الوطن يجعل الإنسان يشعر بالغربة حتى عن نفسه، لأنّه يفقد الانتماء الداخلي الذي يدفعه للتقدم والتطوّر لأجل أن يكون بلده فخورًا به، كما يفرز هذا الغياب مجتمعات مفكّكة ينتشر فيها العداء والتفرق، ويُصبح هدف كلّ مواطن السعي لمصلحته فقط دون تذكّر مصالح بلاده وأهله، وهذا يخلق حالة من الفراغ العاطفي الكبير، فالإنسان الذي لا يعرف قيمة وطنه ولا يفي له بالعهود، لا يُمكن أن يكون وفيًا لأي شيء، وهذا يُسبّب ضياع الأوطان واحتلالها من قبل الأعداء، فتُصبح مقدرات بلاده فريسة سهلة للغريب، ويجد فرصة متاحة حتى يسلب منه حريته ويُشتت أبناءه ويستعبدهم. غياب حبه في قلوب الآباء يجعل من الأبناء يقلدون آباءهم ويتأثرون بهم، فيتربى جيل ناكر للجميل، ولا يعرف من بلاده إلا اسمها، ويبقى شعاره الأبدي هو تمني الرحيل والسعي للهجرة عنه إلى بلادٍ غريبة، ومن لا يحب بلاده ولا ينتمي إليها فلن يستطيع حب البلاد الغريبة التي لم تقدم له شيئًا، فالأوطان ليس مجرد مكان يولد فيه الإنسان ويُدفن فيه، وهي ليست مجرّد تراب وأشجار، بل هو كمية هائلة من المشاعر التي خُلقت فيه ومعه، ودون حبها والانتماء إليها يظلّ الإنسان تائهًا لا يستطيع أن يثحدد وجهته في الحياة.
موضوع تعبير عن حب الوطن وواجبنا نحوه - مختلفون
أن يضع الكاتب مخطّطًا بسيطًا ليسير عليه. أن يكتب موضوعه على المسوّدة قبل تبييضه تلافيًا للأخطاء. الحرص على الصّحة اللغوية والكتابية مع تدقيق علامات التّرقيم. دعم الموضوع بالشّواهد المناسبة كآيةٍ قرآنية أو حديثٍ شريف أو قصيدةٍ من الشّعر. شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة قصير
عناصر موضوع تعبير عن حب الوطن والتضحية من أجله
في أيّ موضوع تعبير يوجد ثلاث عناصر رئيسة وهي:
المقدّمة: وهي تُعدّ الجزء الأصعب في الكتابة لأنّ الكاتب بها لا بدّ له من جذب القارئ، وعليها أن تكون مشوّقة وتثير لدى القارئ الفضول لإكمال الموضوع، كما أن على الكاتب الحرص أن تكون المقدّمة قصيرة ومرنة وتتضمّن اقتباسًا أو شاهدًا. مشروع عن حب الوطن. العرض: أو كما يسمّى صلب الموضوع، وهو يمثّل الفكرة الرئيسة في الموضوع، يحوي نقاطها الأساسيّة ويفصّل في شرحها وسردها، ومن الأفضل أن يتمّ تقسيمه لعدّة نقاطٍ وتفصيل كلّ نقطةٍ على حدة، ولا يجوز خلط الأفكار ببعضها البعض داخل العرض حتّى لا يتشوّه الموضوع. الخاتمة: لكلّ موضوع لا بدّ له من خاتمةٍ مناسبة، تحتوي الخاتمة في العادة على عدّة صفات، والتي تُساعد على إنهاء الموضوع بشكلٍ جيّد، فعلى الخاتمة أن تكون ملخّصة للبّ الموضوع، وأن تتضمّن حكمة أو نتيجة أو تساؤل.
حب الوطن
الوطن هو الأمن والأمان، وهو الاستقرار والأساس الذي يحيا لأجله الإنسان لأنه الكيان الذي يحتويه، ولذلك يُعتبر حبّ الوطن من الإيمان بوجوده، فحبه شيءٌ نابعٌ من القلب والوجدان، وهو شيءٌ لا يمكن تزييفه أو ادّعاءه لأنه يأتي بالفطرة السليمة، فكل إنسان وحيوانٍ وطائرٍ يحنّ لوطنه مهما حلّ أو ارتحل، لذلك يُعتبر الوطن من المقدسات في ضمير جميع الأحياء، ومن يتنازل عن حقه في حب الوطن يكون كمن يتنازل عن نظر عينيه، لأن الوطن هو من يصنع لأبنائه وجودهم وهو الذي يجعل للإنسان قيمة. حب الوطن ليس مجرد كلماتٍ تُقال أو شعاراتٍ تُرفع، ولا هو حطابات رنانة تُشعل الروح الحماسية ويهتف بها الشعب، بل هو فعلٌ قبل القول وترجمةٌ على أرض الواقع، فحب الوطن يكون بالدفاع عنه لأخر رمق، والوقوف إلى جانب قضاياه في الحرب والسلم، ودحر كل غاصبٍ يُحاول أن يعتدي عليه، كما أن حب الوطن يكون بأن نُحافظ على جميع مقدراته من السلب والنهب، وأن نحمي تاريخه الماضي وأن نحرس حاضره وأن نرعى مستقبله ومستقبل أبنائه، فالوطن لا يُريد من أبناء شعبه أن يكتبوا اسمه ويُعلقوه تميمةً في صدورهم، بل يُريد منهم أن يبقى الأولوية في حياتهم في كل شيء، وأن يكون العطاء له غير محدودٍ أبداً.