فأحكم الحاكمين وأرحمُ الراحمين وأعلم العالمين الذي هو أرحم بعبادة منهم بأنفسهم ومن آبائهم وأمهاتهم؛ إذا أنزل بهم ما يكرهون؛ كان خيراً لهم من أن لا يُنزِله بهم؛ نظراً منه لهم وإحساناً إليهم ولطفًا بهم، ولو مُكِّنوا من الاختيار لأنفسهم لعَجَزوا عن القيام بمصالحهم علماً وإرادةً وعملاً، لكنه سبحانه تولى تدبيرَ أمورهم بموجب علمه وحكمته ورحمته؛ أحبُّوا أم كرهوا. فعَرفَ ذلك الموقنون بأسمائه وصفاته؛ فلم يتهموهُ في شيء من أحكامه. وخفي ذلك على الجهال به وبأسمائه وصفاته؛ فنازعوه تدبيرَه وقَدَحُوا في حكمته، ولم ينقادوا لحكمه، وعارضوا حكمَه بعقولهم الفاسدة وآرائهم الباطلة وسياساتهم الجائرة؛ فلا لربهم عَرفوا، ولا لمصالحهم حَصَّلوا. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ومتى ظَفِر العبدُ بهذه المعرفة، سَكنَ في الدنيا قبل الآخرة في جنة لا يُشبِه نعيمُها إلا نعيم جنة الآخرة؛ فإنه لا يزال راضياً عن ربه. والرِّضَى جنة الدُّنيا ومُستَراحُ العارفين. فإنه طِيْبُ النفس بما يَجري عليه من المقادير التي هي عين اختيار الله له وطمأنينتُها إلى أحكامه الدينية، وهذا هو الرِّضى بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ رسولاً، وما ذاقَ طَعْمَ الإيمانِ من لم يَحصُل له ذلك.
- وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
- وعسي ان تكرهوا شيئا english
- هيئة مكافحة الإشاعات: الواتساب مصدر 80% من الشائعات | شبكة الصحفيين الدوليين
- “هيئة مكافحة الإشاعات” لا صحة لخبر إستخدام ماكدونالدز للحوم البشر | إخبارية عرعر
- “مكافحة الإشاعات” تنفي صحة الرسالة المتداولة مجدداً بشأن فرض رسوم على المقابر – الموجز السعودي
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
إن الله -سبحانه- اختص بعلم الغيب، فلا يعلم أحد ما في الغد إلا الله، كما قال سبحانه: ( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ) [النمل:65]، والبشر أجمع لا يعلمون إلا الظواهر، وعليها يقيسون مصالحهم ومضارهم، وقد يقايس العبد ويتجه نحو ما فيه العطب له وهو لا يشعر؛ لأنه لا يعلم ما في الغيب؛ ولهذا بين الله لنا هذا الأمر في آيات من كتابه؛ ليتعلق المسلم بربه، ولا يعتمد على نفسه؛ فقال سبحانه: ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة:216]. فمن خلال هذه الآية يتبين للمرء أنه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، وأن الأمر بيد الله؛ فكان لزاما على العبد أن يتعلق بربه، ولا يعتمد على نفسه الضعيفة التي لا تعلم شيئا. نحن في هذه الحياة نسير على قدر الله، الذي خطه لنا بعلمه الأزلي -سبحانه-، وهو -جل وعلا- لطيف بعباده؛ يقدر لهم الخير، ويصرف عنهم الشر؛ بقدر تعلقهم به وتوكلهم عليه، والدنيا مليئة بالمحن والبلايا والشرور والفساد، والمسلم مطلوب منه أن يعمل جهده في تلك الأمور حسب طاقته وكما أمر، ويعلم أن لله حكمة في تقدير الأمور، ولو كانت الأمور في ظاهرها تنبؤ بالشر والفساد؛ ففي ثنايا المحنة تخرج المنحة، وكم قصة وقعة وحادثة مرت على العبد تبين له معنى هذه الآية فيها جليا!.
وعسي ان تكرهوا شيئا English
#2
بارك الله فيك وجزاك الخير كله
معلومات تستحق الوقوف
مودتي
#3
بارك الله فيك وجزاك الخير
#4
بارك الله فيك وجزاك الخير اختي الغالية تحياتي لك
#5
حياكم الله جميعا ً..
شاكرة لكم هذا المرور العطر..
* ومنها: أنه لا يقترح على ربه،ولا يختار عليه،ولا يسأله ما ليس له به علم،فلعل مضرته وهلاكه فيه وهولا يعلم،فلا يختار على ربه شيئًا؛
بل يسأله حسن الاختيار له،وأن يرضِّيه بما يختاره،فلا أنفع له من ذلك. * ومنها: أنه إذا فوَّض إلى ربه ورضي بما يختاره له، أمدَّه فيما يختاره له بالقوة عليه والعزيمة والصبر، وصرف عنه الآفات التي
هي عُرْضة اختيار العبد لنفسه،وأراه من حسن عواقب اختياره له ما لم يكن ليصل إلى بعضه،بما يختاره هو لنفسه. * ومنها: أنه يُرِيُحه من الأفكار المتعبة في أنواع الاختيارات،ويُفرِّغ قلبه من التقديرات والتدبيرات التي يصعد منه في عَقَبةٍ
وينزل في أخرى،ومع هذا فلا خروج له عما قُدِّر عليه،فلو رضي باختيار الله أصابه القدر وهو محمود مشكور ملطوفٌ به فيه؛
وإلا جرى عليه القدر وهو مذموم غير ملطوف به فيه؛ لأنه مع اختياره لنفسه. حِكَم وأسرار من قوله تعالى: { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُم }. ومتى صحَّ تفويضه ورضاه،اكتنفه في المقدور العطف عليه، واللطف به، فيصير بين عطفه ولطفه، فعطفه يقيه ما يَحْذَره، ولطفه يهوِّن عليه ما قدَّره. إذا نفذ القدر في العبد كان من أعظم أسباب نفوذه تَحَيُّله في رده،
فلا أنفع له من الاستسلام، وإلقاء نفسه بين يدي القدر طريحًا كالميتة، فإن السبع لا يرضى بأكل الجيف!
استخدام التقنيات الحديثة في الشائعات، د. ذياب موسى البداينة، بحث منشور ضمن كتاب (أساليب مواجهة الشائعات) عن مركز البحوث والدراسات بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (2001م). شائعات "شبكات التواصل.. لا تصدق كل شيء، جريدة الرياض، العدد (17121)
موقع هيئة مكافحة الشائعات
"هيئة مكافحة الإشاعات"… في الإعلام الاجتماعي، جريدة الحياة
هيئة مكافحة الإشاعات: الواتساب مصدر 80% من الشائعات، شبكة الصحفيين الدوليين
موقع تأكد
الإشاعات في عصر المعلومات، د. إبراهيم أبو عرقوب، بحث منشور ضمن كتاب (الشائعات في عصر المعلومات) عن مركز البحوث والدراسات بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (2003م). ملامح عامة في سبل التصدي للشائعات من المنظور الأمني في عصر المعلومات، العميد د. علي بن فايز الجحني، ورقة عمل منشورة ضمن كتاب (الشائعات في عصر المعلومات) عن مركز البحوث والدراسات بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (2003م). الشائعات من المنظور التقني في عصر المعلومات، د. عبدالقادر الفتنوخ، ورقة عمل منشورة ضمن كتاب (الشائعات في عصر المعلومات) عن مركز البحوث والدراسات بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (2003م). “مكافحة الإشاعات” تنفي صحة الرسالة المتداولة مجدداً بشأن فرض رسوم على المقابر – الموجز السعودي. باحث مصري*
[email protected]
@o_ghazi
هيئة مكافحة الإشاعات: الواتساب مصدر 80% من الشائعات | شبكة الصحفيين الدوليين
للعصافير فـضـــــاء
أرسلت إحدى الصديقات موقعا يسمى "هيئة مكافحة الإشاعات" والحقيقة أنني أسمع به للمرة الأولى.. يعرّف الموقع الغاية من إنشائه بأنها ترتكز على التصدي للإشاعات واحتوائها بحيث لا تشكل عقبة أمام مصداقية الإعلام الجديد ومن قوله تعالى: "إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم".. والهيئة مشروع مستقل لا تدعمه أي جهة حكومية له حضور فاعل في تويتر والإنستغرام والفيس بوك وإيميل للمراسلات من أجل التأكد من الشائعة إن كنت تريد ذلك ويقتلك الشك في خبر أو أمر مطروح على الساحة ولم تستطع أن تتقبله أو تستوعبه..!
هيئة مكافحة الإشاعات - تقريرلأهم إشاعات شهر يوليو 2019 - YouTube
“هيئة مكافحة الإشاعات” لا صحة لخبر إستخدام ماكدونالدز للحوم البشر | إخبارية عرعر
اشاعة "استجاب الدعاء عند التفاف وتعامد القمر حول الكعبة اليوم الساعة 2:25 صباحا"
تتكرر كل سنة اشاعة كاذبة نصها حرفياً: " الليلة الساعة 2:25 صباحا سيلتف القمر حول الكعبة والسماء سيكون لونها بحري، هذه اللحظة لحظة قبول وهذه اللحظة تأتي مرة كل 100 ألف سنة. ويستجيب الدعاء من ساعتها حتى طلوع الفجر"
والاشاعة تم فيها مزج الطابع الديني والفلكي والذي ادى الى انتشارها بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي والواتساب وهنا خمس نقاط توضح كذب الرسالة المتداولة:
1- مصطلح " التفاف القمر حول الكعبة " غير صحيح و يوحي بدوران القمر في دائرة مركزها الكعبة والصحيح ان القمر يتحرك في السماء من الأفق الشرقي ومن ثم مرتفعاً ويعود ليغرب في الغرب. 2 - احد اهم مخاطر هذه الاشاعة هو الاستهزاء بالدين مع جملة " استجاب الدعاء
حتى طلوع الفجر" وهو مالم يرد في اي نص ديني لا في القرأن ولا في السنة
كما ذكر الشيخ والدكتور نبيل علي العوضي. “هيئة مكافحة الإشاعات” لا صحة لخبر إستخدام ماكدونالدز للحوم البشر | إخبارية عرعر. 3- ناشر الاشاعة اتخذ من جملة " تكرر الحادثة مرة كل مئة الف سنة" طريقة لابهار المتلقي للرسالة بمعلومة خاطئة وبلا مصدر. 4- وصف السماء باللون البحري ليس له معنى إن كانت السماء سوداء غالبا
الساعة الثانية صباحا وبالاضافة ان درجة لونها ليس لها اي اهمية تذكر
5- إن وصلتك تلك الرسالة لا تقم بأعادة نشرها وقم بتنبيه ناشرها لان اغلبهم اعادو نشرها بحسن نيّة.
عدم تحري الدقة والأمانة: نتيجة عدة عوامل منها
البحث عن الإثارة. تغليب العاطفة. عدم الوعي الكافي بالعواقب الوخيمة التي قد تترتب على الشائعات والأكاذيب. الشائعات الإلكترونية
تتسم الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الإلكتروني بعدد من السمات:
سرعة الانتشار: لاسيما في ظل الهواتف الذكية وتعدد منصات التواصل الاجتماعي فالأمر لا يحتاج سوى ثواني ودقائق معدودة، لأن تجوب الشائعة الآفاق. أعداد المتلقين المتنامية: لأن المتلقي هو الآخر يقوم بدور المرسل فبضغطة زر يمكنه تحويل الرسائل المحتوية على المحتوى المضلل إلى (مجموعات الواتس آب مثلا) والتي تحتوي على عشرات الأعضاء الذين يقومون بدورهم كذلك في تحويل الرسائل لمتلقين آخرين وهكذا. عدم التغيير: فبالمقارنة بالشائعات التقليدية التي تتداولها ألسنة الناس في مجالسهم الخاصة، يعتريها التغيير والتبديل، الذي قد يصل لحد التعارض في أحيان كثيرة ويكون كفيلا بإسقاط الشائعة، لكن في هذه الحالة تأخذ الرواية الإلكترونية منحنى آخر فالمتلقي الذي يتحول إلى مرسل لا يقوم سوى بدور واحد هو النسخ واللصق أو إعادة التوجيه. أساليب كشف الشائعات
استخدام مواقع البحث بالصور للرجوع لمصدر الصورة وتاريخه ومعرفة المعلومات المصحوبة بالخبر والتأكد منها إذا كان تم عليها تعديل أو تم تزييف المعلومات ويمكن ذلك عن طريق موقع أو Google للصور.
“مكافحة الإشاعات” تنفي صحة الرسالة المتداولة مجدداً بشأن فرض رسوم على المقابر – الموجز السعودي
كيف صدقت هذه الشائعة؟ حتى هذه اللحظة لا أعرف كيف؟ ولكني تحولت فجأة إلى شعبوية واصطففت في طابور العوام الذين يتم التلاعب بهم.. في حقيقة وفيات التونة نفت وزارة الصحة الخبر جملة وتفصيلاً وأكدت أنها رسالة تنافسية لتشويه المنتج وبلا مصدر.. نفس الشيء موكب الرئيس الأميركي المنتخب ترامب صورة متداولة مفبركة وغير صحيحة.. صورة العماني الذي نثر عشرة ملايين على الأرض لزوجته غير صحيحة والحقيقة هي أطول لوحة بالأوراق النقدية أعدها فريق تطوعي في نادي السيب العماني..! آخر الإشاعات وليس آخرها هي توزيع محطات البنزين لمفاتيح بها أجهزة تتبع وهي مجرد إشاعة عالمية كاذبة بنسختها العربية.. ليست المشكلة في الشائعات التي هي في الواقع قصص وأخبار مزيفة كما تعرف تتداول بين العامة وتنتشر بشكل سريع ظناً منهم على صحتها وهي دائماً ما تكون شيقة ومثيرة لفضول المجتمع والباحثين وتفتقر عادة إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار.. وكما يعرفها عالم الاجتماع الأميركي "تي شيبوتاني" بأنها أخبار ملفقة تتولد من نقاش جماعي ومصدرها حدث مهم وملتبس وتعريفها المختصر "الإشاعة = الأهمية + الالتباس"..! وما يصدره الملفقون من شائعات يبقى في دائرة الشأن العام ينتشر بسرعة وبتأثير مخيف يتفاعل معه العامة وكأنه الحقيقة دون أن يكلفوا أنفسهم التأكد من صحته.
ما هي الأدوات المستخدمة في عملية التحقق من مدى صحة خبر ما أو صورة معيّنة؟
غالياً ما تتكّون الإشاعات على شبكة الإنترنت من 3 أقسام: صور و نصوص وفيديو. بالنسبة للصور نستطيع معرفة كل ما يهمنا من معلومات عن تاريخ التقاطها أو تاريخ تعديلها لتبيان ما إذا كانت مزيفة عن طريق تحليل البيانات الوصفية "metadata" التي تكون مرافقة لملف الصورة. كذلك يمكننا البحث عن مصدر الصورة المنتشرة عن طريق موقع tineye على سبيل المثال. وبالطبع لا مانع من استخدام بحث جوجل للصور من حين لآخر. أمّا بما يختصّ بالإشاعات النصية فنتحقق منها عن طريق البحث عن المصدر الرسمي، فنلجأ إلى أرشيف الصحف العالمية والعربية وأيضًا نقوم باستخدم نظام "فلترة- تصفية" يومي لكلمات محدّدة في تويتر. كثيراً ما توصف الشبكات الاجتماعية على أنّها مكان خصب للإشاعات ونشرها، بالتالي إلى أي مدى يمكن نجاح فكرة إنشاء حساب على هذه الشبكات، يعمل بشكلٍ معاكس فيحارب الإشاعات المنتشرة فيها؟
لمحاربة الإشاعات يجب أن تكون قريباً من مصدر أغلبها، وذلك للقضاء عليها قبل انتشارها. لذلك يمكنكم ملاحظة أن المشروع منتشر على أغلب الشبكات الاجتماعية منها تطبيق الواتساب وهو مصدر 80% من الإشاعات وعبره نستقبل تقريباً 100 استفسار يومياً على رقمنا الدولي لأغلب الإشاعات قبل انتشارها.