الرحمن هي صيغة مبالغة على وزن فعلان لتشير للشمول والسعة، وهي أكثر مبالغة من اسم " الرحيم " لتؤكد على شدة الرحمة والبعد عن الغلظة والشدة والقسوة. الرحمن هي صفة من صفات الله تبارك وتعالى فلا شبيه ولا نظير له في الرحمة واللين، فرحمته شملت وجمعت كل مخلوقاته. اسم الرحمن في اللغة العربية لا يثنى ولا يجمع ولا يسمى به أحد غير الله تعالى. اكثر سورة ذكر فيها اسم الرحمن
سورة مريم هي أكثر سورة ذكر فيها اسم الرحمن، حيث ورد أكثر من 16 مرة بداية من الآية الرابعة عشر وحتى الآية السادسة والتسعين، وهذا التكرار هو رسالة من الله تعالى ليؤكد بها على رحمته بالسيدة مريم العذراء في محنتها، وكيف شملها الله تبارك وتعالى بعطفه ورعايته حتى اجتازتها بكل أمان مع وليدها الذي أصبحت معجزتها ومعجزة عيسى عليه السلام من أهم معجزات الله جل وعلا. سورة تكرر فيها اسم الرحمن
كما سبق القول فإن أكثر سورة في القرآن الكريم تكرر فيها ذكر اسم الله "الرحمن" هي سورة مريم، وهي السورة التاسعة عشر في المصحف الشريف، وهذه هي أهم المعلومات عن هذه السورة العظيمة:
سورة مريم هي سورة مكية عدا الآيات رقم 58 و 71 فهي آيات مدنية. أكثر سورة ذكر فيها اسم الرحمن - معلومات. عدد آيات سورة مريم 98 آية، وعدد سجدات السورة هي سجدة واحدة وردت في الآية 58.
اكثر سورة ذكر فيها اسم الرحمن
الموضع الثالث والرابع والخامس في الآيات (58، و61، و96) هو ذكر أن اسم الرحمن هو صفة يتمسك بها الأنبياء وأشد أهل الأرض صلاحًا، وأن الجنة ستكون مأوى لعباد الرحمن الذين آمنوا به. باقي الآيات كانت تخاطب الذين هم على ضلالة أو تظهر قدرات الله على الأخذ بظلم العبادة لكنه الرحمن الذي يمهلهم حتى يتوبوا إلى أن تنتهي فرصتهم في الحياة الدنيا، وجدير بالذكر إنه ذكر اسم (الرحمن) مع القوم الذين نسبوا للرحمن ولدًا حاشاه سبحانه وتعالى عما يصفون. ما يتجلى من الآيات ه قدرة الله على البطش بعباده إلا إنه لا يزالون يتقلبون بين صفات الرحمن الرحيم حتى يقع عليهم ما ظلموا به أنفسهم والله أعلم. معجزة قرآنية لاسم الرحمن
بعض من المسلمين المجتهدين الباحثين بين آيات الله عن المقاصد والمدلولات اكتشفوا أن اسم الرحمن إجمالي عدد تكراره 57 مرة، ويتكون الاسم من ستة أحرف من الحروف المقطعة وهذه الحروف عدد تكرارها في الكتاب هو 57 مرة أيضًا وهو نفس عدد تكرار اسم الرحمن. اكثر سورة ذكر فيها اسم الرحمن تطلق برنامجين نوعيين. الاكتشاف الثاني هو إنه عند جمع (لفظ الرحمن+ الحروف المقطعة) نرى أن الناتج هو رقم 114 وهو نفس عدد سور القرآن الكريم. الاكتشاف الثالث هو إنه تم ذكر اسم الرحمن 18 مرة، وبطرح هذا الرقم من إجمال عدد سور القرآن الكريم نجد أن الفرق هو 78 وهو عدد آيات سورة الرحمن.
آية رقم 93 " إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ". آية رقم 96 " إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ". اكثر سورة ذكر فيها اسم الرحمن بن. اكثر سور ذكر فيها اسم الرحمن
ورد اسم الرحمن في أكثر من سورة في القرآن الكريم ولكن أكثر السور التي ورد فيها اسم الرحمن هي سورة مريم وسورة آل عمران وسورة البقرة وسورة الرحمن. تفسير للآيات التي ورد فيها الرحمن في سورة مريم
سورة مريم من أكثر السور في القرآن الكريم التي ورد فيها ذكر اسم الرحمن وفيها تركيز على معاني رحمة الله عز وجل على المؤمنين والصالحين ويزيل عنهم همومهم وينجيهم من الكرب, وفي المقابل يصف الله عز وجل حال الأشقياء المحرومين من رحمة الله الواسعة وهم اقوام اتبعوا الشهوات وبعدو عن طريق الحق وآخرين افتروا على الله ونسبوا له ولدا زورا فهو قوم سوف يحاسبون يوم القيامة ويقفون بين يدي الله. سورة مريم التي تصف كمال الله وغناه عن العباد ورحمته بالمؤمنين وقضاء حاجة العبد وفضل ربه ورحمته عليه. في بداية السورة ذكر (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) وفي هذه الآية رحمه لله لنبي زكريا عليخ السلام حيث استجاب الله لندائه ودعائه وفقره لربه.
توحيد الربوبية هو. ؟ الإجابة: إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق، والملك، والتدبير.
لا خالق الا الله هذا مثال لتوحيد – المنصة
[١٥] [١٦] وقد تحدَّث القرآن الكريم عن إقرار المشركين في ربوبيّة الله حيث قال الله -تعالى-: (قُلْ لِمَنِ الآرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ* قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ* سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ* قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ). [١٥] [١٦] وبناءً على ذلك، فإنَّ المقرَّ بربوبيّةِ الله -عزَّ وجلَّ- لا يُمكن أن يُحكمَ عليه بأنَّه موحدٌ لله حتى يوحّد الله في ألوهيّته، وينطق بكلمةِ التوحيد، ويقرّ في قلبه بأنَّ الله -عزَّ وجلَّ- هو المستحقَّ الوحيد للعبادةِ، فلا يُصرف أيُّ نوعٍ من أنواع العبادةِ إلَّا إليه. [١٦]
ثمرات توحيد الربوبية
إنَّ في توحيد الربوبيّة وإقرار الإنسان بأنَّ الله -عزَّ وجلَّ- هو ربُّ كلِّ شيءٍ وخالقه، ثمرات وفوائد عائدةٌ عليه، وفي هذه الفقرة ذكر بعض هذه الثمرات: [١٧]
الأنس وراحة القلب إقرارُ الإنسانِ بأنَّ له ربًّا خالقًا قادرًا يلجأ إليه عند الشدائد، يجعل في قلبه طمأنينةً عظيمةً، ولا سيّما عند إدراك المسلمِ أنَّ هذا الربَّ الذي يوحّده حكيمًا عليمًا.
ولقد عَمَدَ القرآنُ الكريمُ بهدف منع أُولئك المشركين عن عبادة الأصنام بصورة جذرية إلى إبطال هذا الاعتقاد الفاسد وهذا التصوّر الخاطىء، وقال بأنّ هذه الأصنام لاتضرّ ولاتنفع ولامثقال ذرة، فليس لهم أيّ تدبير وربوبيّة. ففي بعض الآيات يندّد القرآنُ بالمشركين لكونهم يتّخذون لله تعالى نظيراً وندّاً، وشبيهاً ومثيلاً، إذ يقول: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ) [البقرة: 165] وقد ورد تقبيح اتّخاذ الندّ للهِ في آيات قرآنية أُخرى أيضاً(3) ويتضح من الآيات المذكورة أنّ المشركين كانوا يعتقدون بأنّ لتلك الأصنام شؤوناً مثل شؤون اللهِ سبحانه، ثم انطلاقاً من هذا التصوّر كانوا يحبّون تلك الأصنام ويودّونها بل ويعبدونها! وبعبارة أُخرى: لقد كان المشركون يعبدون تلك الأوثان والأصنام لكونها حسب تصوّرهم وزعمهم أنداداً و نظراء لله سبحانَه في التدبير.