أوصانا رسول الله -صل الله عليه وسلم- بذكر الله في كل وقت وحين، كما أخبرنا -صل الله عليه وسلم- أن خير زاد للمسافر هى التقوى، ولكن ما هو دعاء الركوب والسفر كما ورد عن رسول الله -صل الله عليه وسلم-؟ تعرف إليه فيما يلي.
- دعاء الركوب والسفر - مقال
- دعاء ركوب السيارة والسفر - الجواب 24
- دعاء الركوب والسفر – الذاكر
- قصة حارة المظلوم المقهور
- قصة حارة المظلوم في
دعاء الركوب والسفر - مقال
وعن عبد الله ابن عُمَرَ رضي الله عنهما أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَوَىَ عَلَىَ بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَىَ سَفَرٍ، كَبّرَ ثَلاَثًا، ثُمّ قَالَ: «{ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَـٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ. وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} ، اللّهُمّ إِنّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرّ وَالتّقْوَىَ، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللّهُمّ هَوّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنّا بُعْدَهُ، اللّهُمّ أَنْتَ الصّاحِبُ فِي السّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ، فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ »)، وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنّ، وَزَادَ فِيهِنّ: « آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبّنَا حَامِدُونَ » ( صحيح مسلم ؛ برقم: [1342]). يُعَلِّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نذكر اللهَ تعالى في كل أحوالنا؛ ومن ذلك أنه كان يذكره عند ركوبه للدابَّة، سواء في ذلك الحَضَرُ والسفر، فحديث علي بن أبي طالب فيه ذكر دعاء ركوب الدابة في الحَضَر، وحديث عبد الله بن عمر فيه ذكر دعاء ركوب الدابة في السفر، وكلاهما يشتركان فيما ورد في الآية القرآنية في قوله تعالى: { سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَـٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ.
دعاء ركوب السيارة والسفر - الجواب 24
ما رواه مسلم عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:" مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ". روى ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى السفر كبَّرَ (ثلاثاً) ثم قال: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}. اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل. دعاء الركوب والسفر – الذاكر. اللهم نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى. عن عبد الله بن سرجس رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله تعالى عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحَوْر بعد الكون ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال. دعاء المسافر لمن يخلفه: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. دعاء توديع المسافر وتوصيته: كان ابن عمر رضي الله تعالى عنه يقول للرجل إذا أراد سفراً: أن ادنُ مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول: أستودع اللَّه دينَك وأمانتك وخواتيم عملك، وجاء أيضاً عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلاً قال يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني، قال: عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف، فلما أن ولي الرجل قال: اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر، وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أريد سفراً فزودني، قال: زوَّدك الله التقوى.
دعاء الركوب والسفر – الذاكر
وجاء في الموسوعة الفقهيّة الكويتيّة ما نصه:" يُسنّ للرّاكب إذا استوى على دابّته أن يُكبّر ثلاثاً، ثمّ يقرأ:" سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ "، ويدعو بالدّعاء المأثور عن النّبي- صلّى الله عليه وسلّم- فعن علي بن ربيعة قال: شهدت عليّاً رضي الله عنه أُتي بدابةٍ ليركبها، فلمّا وضع رجله في الرّكاب قال: بسم الله، فلمّا استوى على ظهرها قال:" سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ". دعاء الركوب والسفر - مقال. أمّا الرّكوب العاديّ في البلد أو في المصعد فلا أعلم في الأدلّة الشّرعية ما يدلّ على شرعية قراءة دعاء السفر. ومعلوم عند أهل العلم أنّ العبادات كلها توقيفيّة، لا يشرع منها إلا ما دلّ عليه الدّليل من الكتّاب، أو السُّنة، أو الإجماع الصّحيح. دعاء المُقيم للمسافر
يُستحب لمن ودّع صاحباً له أراد السّفر، أن يقول له:" استودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك "، لما ثبت عنه -صلّى الله عليه وسلّم- كما في سُنن أبي داود وغيره، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطْمِيِّ قَالَ:" كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَوْدِعَ الْجَيْشَ قَالَ:" أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكُمْ وَأَمَانَتَكُمْ وَخَوَاتِيمَ أَعْمَالِكُمْ ".
ورد عَنِ رَسُولُ الله ﷺ حين كان يودّع أصحابه فيقول: "أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ". كما ورد بـسُنن أبي داود. وعن الصّحابي أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: " وَدَّعَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: ( أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ) رواه ابن ماجة (2825) وغيره، صحّحه الألباني. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي قَالَ: ( زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى)، قَالَ زِدْنِي قَالَ: ( وَغَفَرَ ذَنْبَكَ)، قَالَ زِدْنِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ: ( وَيَسَّرَ لَكَ الْخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ) رواه التّرمذي، وصحّحه الألباني.
" اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علّام الغيوب، اللّهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه، كأن يتزوج: بفلانة، سفري إلى البلد الفلانيّة، تجارتي في هذا الشّيء، يسمّيه- خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه باسمه- شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عنّي واصرفني عنه، وقدّر لي الخير حيث كان ثم أرضني به "
قصة حارة المظلوم بجدة صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتدى قناة كناري الرسمي:: الادب /:: قصصَ و رواياات - انتقل الى:
قصة حارة المظلوم المقهور
رمضان 25, 1442 12:36 م
من أقدم الحارات القديمة والشعبية في المنطقة التاريخية بجدة (حارة المظلوم)التي تناقضت الروايات المنقولة عن سبب تسميتها بذلك رغم أنها وردت في العديد الروايات المنقولة والقصص منها أن سبب تسمية حارة المظلوم بذلك الاسم اعتمادًا على ما نقلته مصادر تاريخية تتحدث عن مدينة جدة وأحيائها. مثل ما قاله عبد القدوس الأنصاري في كتابه (موسوعة تاريخ جدة). إن سبب تسمية حارة المظلوم بذلك الاسم نسبة للسيد عبد الكريم البرزنجي الذي قتلته الحكومة التركية، ويورد القصة ذاتها محمد علي مغربي في كتابه (أعلام الحجاز) في حين يورد محمد صادق دياب في كتابه (جدة التاريخ والحياة الاجتماعية)القصة نفسها وتفاصيل الأسطورة ، في حين يتوقف دحلان وهو أحد علماء مكة في القرن 13هـ عن القول إن مقتل البرزنجي كان سبب تسمية المحلة بالمظلوم. وتشير نفس المصادر ماقاله الدكتور عبدالباسط بدر في كتابه الموسوعي: "التاريخ الشامل للمدينة المنورة، قصة مقتل عبد الكريم البرزنجي في مدينة جدة وتسمية المحلة باسم المظلوم نسبة إليه. ويقال انهدفن بها قبل ٢٠٩ أعوام. ويقول عبدالله الشهري الذي يتخذ مركازا في حارة المظلوم منذ عشرات السنوات أن الحارة تميزت بوجود منازل أثرية ومساكن تاريخية منذ مئات السنين وان الكثير من تلك الأسر التي كانت تسكن في الحي نقلت إلى إحياء أخرى بسبب تطوير المنطقة التاريخية وإشراف وزارة الثقافة على تطويرها بما يتناسب مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تسعى إلى تطوير وتحديث المناطق التاريخية.
قصة حارة المظلوم في
حارة المظلوم أو محلة المظلوم كما يرويها المؤرخون هي إحدى الحارات القديمة في جدة التاريخية، حيث يروي خالد صلاح أبو الجدائل الباحث والمهتم بتاريخ مدينة جدة في إضاءة تاريخية عن الشيخ عبدالله المظلوم الذي سميت هذه الحارة باسمه سبب تسميتها بهذا الاسم. وفي التفاصيل، يقول "أبو الجدائل": تعد محلة المظلوم هي القلب النابض لجدة التاريخية بموقعها الجغرافي في وسط محال جدة الأخرى وهما الشام واليمن وثالثهما المظلوم. وأشار إلى أن هناك فرقًا بين مصطلح محلة ومصطلح حارة بأبسط العبارات وأوجزها المحلة جزءٌ رئيس من المدينة أما الحارة فهي جزءٌ رئيس من المحلة، لذلك تجد في محال جدة قديمًا حارات كانت معلومة لمن عاش في تلك الفترة لم يبق منها سوى حارة البحر التي هي جزءٌ أصيل من محلة اليمن. وأوضح أبو الجدائل أن الاعتقاد السائد لدى الأهالي والمهتمين بجدة التاريخية حتى عهود قريبة أن بداية تسمية محلة المظلوم يعود إلى عام ١١٣٤ للهجرة وان سبب تسميتها يعود إلى الشيخ عبدالكريم برزنجي وهو من أهالي المدينة المنورة الذي حُكم عليه بالإعدام في المدينة المنورة بتهمة إثارة الفتن وفي طريقه إلى مدينة جدة قتل، وعُثر على جثته في هذا الجزء من مدينة جدة الذي عرف فيما بعد بمحلة المظلوم كما تقول بعض الروايات، حيث قام الأهالي بغسله والصلاة عليه ودفنه وإيمانًا منهم ببراءته سميت المنطقة بمحلة المظلوم.
وفعلًا، أمر مبعوثو الدولة جميع رجال البلدة ببناء السور، الغني والفقير، الصبية وكِبار السن، ليعملوا طوال أيام متتالية في بنائه، من شروق الشمس حتى مغيبها. تقول القصة أيضاً إن مبعوثي الدولة كانوا يقرعون جميع الأبواب لإيقاظ رجالها، واقتيادهم كرهاً إلى مواقع البناء. كما تحكي عن واقعة استثنائية لشناعتها، بأن أحد مواطني البلدة غلبه النوم أثناء العمل، وهذا ما جعل المبعوثين يقدمون على قتله، وأمر بقية الرجال العاملين باستكمال عمليات بناء السور فوق جثة القتيل. صحيح أن عملية بناء السور بتلك الضخامة وفي ظل الإمكانات البسيطة، والمساحة الشاسعة نسبياً لمدينة جدة وقتذاك، قد تمت في مدة قياسية تقدّر بثمانية عشر شهراً، إلا أن تلك الحادثة لم تكن الوحيدة التي يدفع فيها مواطن بسيط حياته ثمناً لعملية البناء. فمن لم يقتله المبعوثون، قتله الإنهاك من العمل المتواصل في ظل الظروف المناخية الشديدة الحرارة. الأمر الذي جعل شخصاً يُسمى "عبد الرحمن البرزنجي"، وفي روايات أخرى "عبد الكريم"، يعترض على تلك الطريقة الظالمة في معاملة أهالي المدينة الأحرار، وقام الثائر البرزنجي بتجييش مشاعر الأهالي ضد الأوامر القاسية للدولة، وهذا ما جعله في نهاية الأمر مطلوباً لاعتراضه وثورته.