06 - فيصل علوي - عرفتك قبل ما تعرف على الحب - أبها - YouTube
- فيصل علوي عرفتك قبل ماتعرف على الحب
- عرفتك قبل ماتعرف على الحب يكتظ من نعوُمة
- عرفتك قبل ماتعرف على الحب الاعمى
- عرفتك قبل ماتعرف على الحب الساحلية
- دع ما يريبك إلا ما لا يريبك
- دع ما يريبك إلى ما لا يريبك شرح
- دع ما يريبك الى مالا يريبك
فيصل علوي عرفتك قبل ماتعرف على الحب
عرفتك قبل ماتعرف على الحب - YouTube
عرفتك قبل ماتعرف على الحب يكتظ من نعوُمة
فهد محمد/ عرفتك قبل ماتعرف على الحب - YouTube
عرفتك قبل ماتعرف على الحب الاعمى
المتواجدون الأن يتصفح الموقع حاليا 56 زائر, 0 عضو أكبر تواجد كان 15917 في: 24-Aug-2018 الساعة: 21:28
عرفتك قبل ماتعرف على الحب الساحلية
استمع الى "الفنان يوسف رامي" علي انغامي
يوسف الرامي. تحسبني بتوسل اليك.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون: اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني: أبو الحوراء مجهول لا يعرف. وهذا الحديث قطعة من حديث طويل فيه ذكر قنوت الوتر ، وعند الترمذي [ ص: 279] وغيره زيادة في هذا الحديث وهي " فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة " ولفظ ابن حبان: " فإن الخير طمأنينة ، وإن الشر ريبة ". وقد خرجه الإمام أحمد بإسناد فيه جهالة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك وخرجه من وجه آخر أجود منه موقوفا على أنس. وخرجه الطبراني من رواية مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعا ، قال الدارقطني: وإنما يروى هذا من قول ابن عمر ، وعن عمر ، ويروى عن مالك من قوله. انتهى. ويروى بإسناد ضعيف ، عن عثمان بن عطاء الخراساني - وهو ضعيف - ، عن أبيه ، عن الحسن ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل: " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " قال: وكيف لي بالعلم بذلك ؟ قال: " إذا أردت أمرا ، فضع يدك على صدرك ، فإن القلب يضطرب للحرام ، ويسكن للحلال ، وإن المسلم الورع يدع الصغيرة مخافة الكبيرة ".
دع ما يريبك إلا ما لا يريبك
- مثال آخر: رجل انتهى من الصلاة وسلم، ثم شك هل صلى ثلاثاً أم أربعاً، فماذا يصنع؟
الجواب: لايلتفت إلى هذا الشك، فالأصل صحة الصلاة مالم يتيقن أنه صلى ثلاثاً فيأتي بالرابعة إذا لم يطل الفصل ويسلم ويسجد للسهو ويسلم.. 3أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطي جوامع الكلم، واختصر له الكلام اختصاراً، لأن هاتين الجملتين: "دع مايريبك إلى مالايريبك" لو بنى عليهما الإنسان مجلداً ضخماً لم يستوعب ما يدلان عليه من المعاني، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك شرح
شرح حديث:
دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك
عن أبي محمدٍ الحسن بن علي بن أبي طالبٍ، سِبطِ رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانتِه رضي الله عنهما، قال: حفظتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك))؛ رواه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. ترجمة الراوي:
الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف، الإمام السيد، ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيد شباب أهل الجنة، أبو محمد القرشي المدني الشهيد، ابن فاطمة الزهراء رضي الله عنها، مولده في شعبان سنة ثلاث من الهجرة، وقيل: نصف رمضان، وهو أكبر من أخيه الحسين بعام، وهو سيد شباب أهل الجنة، حج خمسًا وعشرين مرة، وتولى الخلافة بعد أبيه، واستمر في الخلافة نحو ستة أشهر بالحجاز واليمن والعراق وخراسان، ثم دعاه كرمُه وحِلمه وورعُه لتركها لمعاوية رفقًا بالمسلمين، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر حديثًا، ومات مسمومًا سنة خمسين، رضي الله عنه وأرضاه [1]. منزلة الحديث:
◙ هذا الحديث قاعدة من قواعد الدين، وأصل في الورع الذي عليه مدار اليقين، وراحة من ظلم الشكوك والأوهام المانعة لنور اليقين [2].
دع ما يريبك الى مالا يريبك
وإذا لم يكن الموسوس مخبولاً فهو ناقص في دينه بسبب جهله بتعاليمه أو بسبب انخراطه في المعاصي، أو بسببهما معاً. والوسواس – بكسر الواو – هو ما يمليه الشيطان على الإنسان من الأقوال الباطلة، والأفكار الفاسدة، والشبهات المنحرفة، وما يُدخله على فلبه من الأحاديث المضللة، والهواجس الممرضة، والأهواء الجامحة. وهي من كيده الذي لا يكاد ينقطع، ومكره الذي لا يكاد يزول. يقول الله عز وجل: { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (سورة فاطر: 6). ولقد لعب الشيطان بأقوام حتى أخرجهم من الملة، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً. وقد تكلمت عن آفات الوسواس وعلاجه في القاعدة التاسعة من الباب الثاني عشر من كتابي "القواعد الفقهية بين الآصالة والتوجيه" فراجعه إن شئت وبالله توفيقك. وكلمة أخيرة أقولها لإخواتي حول هذا الحديث الذي هو عمدة في علاج النفوس من الحيرة والتردد والتردي في مزالق الشر من غير رؤية ولا تثبت ولا نظر ولا استدلال – أقول لهم: إن لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، فقد كان يحسم الشك باليقين ويأخذ بمعالي الأمور ويترك سفسافها، ويأخذ بالاحتياط في أمره كله مع مراعاة التيسير عندما تدعو الضرورة إلى الأخذ به، ومن تتبع سيرته عرف ذلك.
يقول: ما كنت أُحسن الكهانة، إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك، والناس يحفظون، إذا وقع ذلك مرة وفاقاً للواقع فيحفظونها وينسون الأشياء الكثيرة، كما جاء عن النبي ﷺ، يسترق السمع ويكذب معه مائة كذبة. فيحفظ الناس ما وافق وما وقع، وينسون الباقي، وهذا مشاهد، حتى الذين يعبرون الرؤى أحياناً، ولهم جرأة عجيبة لبعضهم، لربما يحدد لهم التاريخ والساعة واليوم والشهر وغير ذلك، ولا يحصل، ويفسر أشياء كثيرة ولا تحصل، فإذا حصلت واحدة تناقلها الناس. يقول: فأعطاني بذلك، هذا الذي أكلتَ منه، فأدخل أبو بكر يده فَقَاء كل شيء في بطنه، رواه البخاري. أبو بكر قَاء كل شيء في بطنه، هذا من الورع، هل هذا من الورع الواجب أو أنه من الورع المستحب؟
الذي يظهر -والله أعلم- أنه من الورع المستحب، وليس من الورع الواجب، بمعنى أن أبا بكر حينما أكل إنما أخذ بالظاهر، فالظاهر أن هذا الإنسان الغلام مسلم، ويعمل له بمعاملات مباحة فيأكل مما جاءه به، وليس مطالباً في كل مرة أن يسأل وينقر: من أين جئت به؟ من أين اكتسبته؟ فإن هذا لا يشرع، فلما أكل إنما أخذ بحسب الظاهر، وهذا لا إشكال فيه، فلما تبين له بعد ذلك، أدخل أصبعه في فمه، ثم تقيأ.