احتفاءً بإبداعات المواهب السعودية التي تميّزت في برنامج "100 براند سعودي"، قام نائب وزير الثقافة ، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الأزياء، حامد بن محمد فايز، مساء الجمعة، بافتتاح معرض "التراث السعودي: أزياء الماضي والحاضر والمستقبل"، الذي تنظمه هيئة الأزياء ، بمركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض. كما حضر الافتتاح أيضًا الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، بوراك تشاكماك، والأميرة نورة بنت فيصل بن محمد، مدير عام تطوير القطاع وتنفيذ البرامج في الهيئة. ويعد المعرض، الذي تستمر فعالياته حتى 18 ديسمبر الجاري، أحد مُخرجات برنامج "100 براند سعودي"، ويضم المعرض تصاميم وقطع إبداعية صنعها مصممون ومصممات سعوديون، واستلهموها من عناصر التراث الوطني الغني. نائب وزير الثقافه السعودي. والجدير بالذكر أن هيئة الأزياء كانت قد أطلقت، في يونيو الماضي، برنامج "100 براند سعودي"، لدعم تطوير الأعمال لـ 100 من المصممين والمصممات والعلامات التجارية السعودية الفاخرة في عالم الموضة والأزياء، لتقديم منتجات سعودية ذات معايير تنافسية عالمية. وبحسب وكالة الأنباء السعودية، قال نائب وزير الثقافة ، خلال كلمته في حفل الافتتاح، إن المعرض يأتي تأكيدًا على الحراك الثقافي المُتنامي في المملكة بتوجيه الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة ، كما يُمثّل احتفاءً بإبداعات المواهب السعودية التي تألقت على مدى الـ6 أشهر الماضية في برنامج "100 براند سعودي"، مضيفًا أنه بافتتاح معرض "التراث السعودي: أزياء الماضي والحاضر والمستقبل" وانطلاقة قمة مستقبل الأزياء وغيرها من البرامج الطموحة ل هيئة الأزياء، نعمل على النهوض بقطاع الأزياء في المملكة وتحويله إلى صناعة متطورة ومتجددة.
جريدة الرياض | نائب وزير الثقافة يُكرّم الفائزين بجائزة معرض الرياض الدولي للكتاب
صدر، اليوم الجمعة، أمر ملكي بتعيين حامد بن محمد بن حامد فايز نائبًا لوزير الثقافة بالمرتبة الممتازة. وحامد بن محمد فايز انضم لعضوية مجلس إدارة شركة الأهلي المالية في نوفمبر من العام 2013م. ويشغل فايز حاليًّا منصب رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك الأهلي التجاري. نائب وزير الثقافة. وفي هذا الدور، يضطلع حامد بن محمد فايز بالمسؤولية عن الخدمات المصرفية الخاصة، خدمات الفروع، التمويل الاستهلاكي، المطلوبات والضمان البنكي والخدمات المصرفية الإلكترونية وتحويل الأموال
وقبل تولي هذا الدور في أغسطس 2013م، ترأس حامد بن محمد فايز وحدة الخدمات المصرفية الخاصة في البنك. وشغل قبل ذلك منصب المدير التنفيذي ورئيس إدارة الأصول في شركة الأهلي المالية، والتي التحق بها في عام 2009م ولديه أكثر من 10 سنوات من الخبرة في مجال التمويل. وقبل انضمامه إلى مجموعة البنك الأهلي التجاري، أمضى فايز 3 سنوات في لبنك جولدمان ساكس، حيث كان آخر منصب له هو الرئيس التنفيذي للبنك، ورأس كذلك قسم إدارة الاستثمار في السعودية. ومنذ بداية حياته المهنية، عمل حامد بن محمد فايز في عدد من المؤسسات المالية الدولية والمحلية الرائدة ومنها بنك كريدي سويس، إدارة الخزانة في البنك الأهلي التجاري، وبنك مييل لينش.
نائب وزير الثقافة يستعرض خطة الوزارة خلال الـ10 سنوات المقبلة ضمن مبادرة مستقبل الاستثمار بالسعودية | مجلة سيدتي
وأكد فايز أن الوزارة تسعى لتحقيق أهدافها بالشراكة مع الجميع محلياً ودولياً، وقال:"أنا فخور جداً بنجاح المملكة في أن تصبح عضواً مؤسساً للحوارات الثقافية في قمة مجموعة العشرين، فقد أنشأنا -تحت قيادة سمو وزير الثقافة- وخلال رئاسة المملكة العربية السعودية العام الماضي مع أصدقائنا وشركائنا في مجموعة العشرين مساراً رسمياً لمناقشة وتطوير الحلول التي ستساعد القطاعات الإبداعية في العالم، وذلك من خلال تنظيم أول اجتماع لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين، الذي أصبح ضمن الأجندة الرسمية لأعمال القمة في دوراتها المقبلة". مضيفاً معاليه: "كما قمنا أيضاً بدور نشط مع المنظمات متعددة الأطراف، وأنجزنا شراكات ثنائية مهمة، بجانب إنشاء برامج إقامة فنية في جميع أنحاء البلاد تعزز الحوار الثقافي". يذكر أن النسخة الخامسة من مبادرة مستقبل الاستثمار انطلقت في الرياض يوم الثلاثاء الماضي وتختتم اليوم تحت عنوان "الاستثمار في الإنسانية"، بمشاركة عدد من المديرين التنفيذيين والمستثمرين وصناع القرار العالميين، وتناول المؤتمر في جلساته -التي استمرت لثلاثة أيام- مستقبل الاستثمار في قطاعات تنموية متعددة في فترة ما بعد جائحة كورونا-19.
اقرأ أيضا:
بالصور.. تدشين معرض المسكوكات الإسلامية والعملات النادرة عبر العصور
ورغم فشل تلك المحاولة فقد أوعز جلالة الملك عبدالعزيز إلى مجلس الوكلاء بالاهتمام بموضوع نشر التعليم في مقاطعة الأحساء.. فأصدر المجلس قراراً في 1355هـ تضمنت الفقرة السادسة منه أمراً بتأسيس مدارس في الأحساء (الهفوف) والقطيف والجبيل وشقراء وبريدة وعنيزة وحائل.. على أن تقوم مديرية المعارف العامة بوضع النظام ورصد الميزانية المالية، وذلك بأخذ قرش واحد من الوارد والصادر من ميناء العقير بالأحساء، لينفق منه على المدارس المذكورة. وللإسراع في فتح مدرسة الأحساء وتذليل الصعوبات المالية والإدارية فقد وافق النائب العام لجلالة الملك في الحجاز في 1355هـ على ترشيح السيد عبد الله قاضي مدير مالية الأحساء للاضطلاع بأعباء وظيفة أول معتمد للمعارف في المنطقة وذلك علاوة على عمله الأصلي.. ثم تتابعت الإجراءات لفتح مدرسة حكومية ابتدائية في مدينة الهفوف، إذ اختارت مديرية المعارف العامة الأستاذ محمد علي النحاس للقيام بفتح أول مدرسة أميرية بالأحساء. وهكذا افتتحت أول مدرسة حكومية منتظمة في عام 1356هـ أطلق عليها اسم (المدرسة الأميرية السعودية) واتخذت من مبنى الحميدية في وسط سوق مدينة الهفوف مقراً لها. مواقيت الصلاه في الهفوف. وبدأت المدرسة بأربعين طالباً معظمهم من طلبة مدرسة النجاح القديمة، ثم تزايد العدد بعد بضعة أسابيع حتى وصل حوالي 160 طالباً.. ومما ساعد النحاس في فتح المدرسة والإقبال عليها وقوف المشايخ والأعيان معه، وكذلك جهود السيد عبد الله قاضي مدير مالية الأحساء ومعتمد التعليم في المنطقة الذي كان يحضر كل صباح إلى مبنى الحميدية لإلقاء بعض الدروس وحث التلاميذ على العلم وإغرائهم ببذل الوعود بتوظيفهم في المالية بعد تخرجهم».
أميرية الهفوف.. المدرسة الأولى و«بيت الحرفيين»
الشكل العريض
الشكل الطويل
الشكل الطويل بدون تاريخ
الشكل الطويل بدون تاريخ و بدون الصلاة القادمة
تقف «المدرسة الأميرية» شامخة في قلب الهفوف، لتروي لزائريها حكاية عمرها يزيد على 85 عاماً عن بدايات التعليم في المنطقة. «المدرسة الأميرية» هي واحدة من أوائل المدارس التي وجه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بتأسيسها، بدأ بناؤها عام 1356هـ وافتتحت رسمياً في 1360هـ تحت رعاية الأمير سعود بن جلوي أمير الأحساء وقتها. وفي وثيقة يعرضها متحف الأحساء، يؤكد محمد علي النحاس مدير المدرسة -آنذاك- في رسالة بعثها إلى أعيان الأحساء وأهاليها على أهمية التعليم في تهيئة أبنائهم «ليكونوا رجالاً عاملين لخدمة وطنهم والإخلاص لحكومتهم». أميرية الهفوف.. المدرسة الأولى و«بيت الحرفيين». ويتبين من «إعلان النحاس» أن المدرسة كانت تقبل جميع المتقدمين ولا تشترط سناً معينة للتسجيل، «لذلك لم تنتظم الدراسة انتظاماً فعلياً» كما يشير النحاس مضيفاً: «أتشرف بإحاطة حضراتكم أن الدراسة ستبتدئ يوم السبت 29 رجب 1357هـ». ويقول الأديب عبد الله بن أحمد الشباط (رحمه الله) في مقال عن بداية التعليم و(المدرسة الأميرية) في الأحساء: «أثناء زيارة الملك عبدالعزيز للأحساء عام 1349هـ التمس بعض السكان الراغبين في تعليم أبنائهم فتح مدرسة ابتدائية في الهفوف فأوعز جلالته لمديرية المعارف بتلبية الطلب.. وقد سارعت المديرية في عام 1350هـ بإرسال اثنين من المعلمين هما: الشيخ عبد الجليل الشعلان، والشيخ راغب القباني فافتتحا مدرسة في شارع الخباز.. غير أنهما مكثا ستة أشهر دون أن يأتيهما أحد من التلاميذ، مما اضطرهما إلى إغلاق المدرسة.