بالتوفيق للجميع ودعواتكم الصادقه
حي الامير فواز جدة بلاك بورد
اجتمع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة مساء اليوم، مع رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات السعودية التركية، وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
حي الامير فواز جدة و الرياض
قتل المجرمين بعد تبادل
إطلاق النار معهما
٭ بعد رفض المجرمين للاستسلام واطلاقهما النيران اضطر رجال الأمن للرد عليهما حيث تمكنوا بعد فترة من إطلاق النار عليهما من قتل المجرمين.. وذُكر ان طائرة عمودية تابعة للأمن ساعدت في ملاحقة المجرمين حتى تحصنهما بالمنزل الذي يرجح أنه كان وقت الحادث خالياً من سكانه.. وبعد انتهاء العملية تم رفع الطوق الأمني عن المنطقة ليعود إليها الهدوء والسكينة والأمن الذي سيحفظه الله بإذنه في هذه البلاد ويحرسه بعنايته ثم بجهد وعمل وإخلاص الرجال الأمناء في هذه البلاد. جريدة الرياض | قوات الأمن تتمكن من قاتليْ المقدم السواط وتقضي عليهما بعد إطلاقهما النار ورفضهما الاستسلام. وذكرت مصادر مأذونة أن المصابين من رجال الأمن هم «القرني، وخيرات، والزهراني»، واثنان منهم حالتهما مطمئنة وقد غادر أحدهما المستشفى، بينما الثالث استدعت إصابته نقله إلى المستشفى التخصصي لاستكمال العلاج.
كما قال أردوغان قبل توجهه إلى السعودية إنه "سنعيد النظر في العلاقات بين البلدين ومن مصلحة الطرفين التعاون في المجالات المختلفة". وأعرب عن أمله أن تعود العلاقات بين تركيا والسعودية إلى أفضل مما كانت عليه في المرحلة السابقة. وذكر في حديثه أنه "سنعمل على بدء عهد جديد من التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي مع السعودية". حي الامير فواز جدة بلاك بورد. وختم أردوغان بالقول: "زيارتي إلى السعودية مؤشر على إرادتنا المشتركة لبدء مرحلة جديدة من التعاون بوصفنا دولتين شقيقتين".
الحياة في القبر
إن الحياة في القبر يطلق عليها اسم البرزخ فمعناه لغة هو الحاجز بين شيئين، وقد قال الله سبحانه وتعالى:{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ.
هل الموت مخيف - إسألنا
وكان الخوف البشري نابعاً في الأساس من جهلهم بنوامس الطبيعة. فاخترع الإنسان الأديان لتعينه. ثم تطورت الأديان البدائية إلى أديان سلطوية قائمة على الثواب والعقاب، والجنة والنار، فازداد خوفه المسكين. هل الموت مخيف - إسألنا. وواضح أن الخوف يتلاشى كلما ازدادت معرفة الإنسان بالكون وبالغوامض التي أخافت أجداده. تخيُّل الأديان لحياة أخرى بعد الموت، وجنة ونار، هو ما يخيف المؤمنين من الموت. ونحن مؤمنون حتى إشعار آخر. وبرضو الموت ما حبابو. أنا شخصياً تصالحت معه منذ بضع سنوات ولا مانع لدي إن أتاني في أي وقت. سأكون بعده كما كنت قبل أن أولد، بهذه البساطة.
هل الموت مريح - إسألنا
هل الأموات يسمعون الأحياء
إن في هذه المسألة اختلف اهل العلم وقد بينوا على أدلة وأقوال وتتجلى في:
القول الأول الذي اتفق عليه العلماء أنهم نفوا سماع الأموات للأحياء وهذا هو رأي السيدة عائشة وابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم ومال إلى هذا الرأي الشيخ الألباني في تحقيقه للآيات البينات في عدم قدرة سماع الأموات للأحياء، وقد رجح ذلك ابن باز وأيضاً ابن عثيمين وقد اعتمدوا على هذا الرأي على الأدلة التالية:
قوله تعالى: ﴿ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴾، فقد اعتمد من كتب التفسير المعتمدة أن الموتى لا يسمعون في قبرهم فهم كالصم إذا ولوا مدبرين. قوله تعالى: ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾. حديث قَليب بدر: والحديث أخرجه البخاري عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: "وقف النبي – صلى الله عليه وسلم – على قَليب بدرٍ فقال: ((هل وَجدتم ما وَعد ربُّكم حقًّا؟)) ثم قال: ((إنهم الآن يَسمعون ما أقولُ))، فذُكِر لعائشة فقالت: إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنهم الآن يعلمون أنَّ الذي كنتُ أقول لهم هو الحق)) ثم قرأت: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى}.
وقد ذهب فريق من أهل العلم من جهة أخرى بأن الموتى يسمعون في الجملة ولكنهم لا يسمعون في كل الأحوال، وهناك فريق آخر رأوا أن الموتى يسمعون في كل الأحوال ولكنهم لا يستطيعون الانتفاع بما يسمعونه، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن الميت يستطيع أن يسمع قرع نعال الناس عند دفنه، فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن العبد إذا وُضِع في قبره، وتولَّى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم). ووقف الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعد ثلاثة أيام من معركة بدر على قتلى بدر من المشركين فنادى رجالاً منه، فقال: ((يا أبا جهل بن هشام، يا أُميَّة بن خلف، يا عُتبة بن ربيعة، يا شَيبة بن ربيعة، أليس قد وجدتم ما وعدكم ربُّكم حقًّا؟ فإني قد وَجدت ما وعدني ربي حقًّا)) فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، كيف يسمعوا؟ أنَّى يجيبوا وقد جيَّفوا؟! قال: ((والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا)) ثم أمر فسُحبوا، فألقوا في قَليب بدر، فإن بعض أهل العلم قد استدلوا بهذا الحديث على أن الموتى لديهم القدرة على أن يسمعوا، ومن العلماء الذين تبنوا هذا القول هم ابن جرير الطبري وابن قتية وغيرهما.