مشاركات اليوم العالمي للغة العربية - YouTube
مشاركات اليوم العالمي للغة ية
واللغة العربية هي واحد من 6 لغات معتمدة في الأمم المتحدة، بجانب الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية والصينية. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 420 مليون شخص في العالم يتحدثون اللغة العربية، وهو ما يجعلها من أكثر اللغات شيوعا، كما أن "الضاد" واحدة من اللغات الست الرسمية والمعتمدة لدى منظمة الأمم المتحدة. وتعتبر اللغة العربية من أكثر اللغات انتشارا في العالم، حتى خارج العالم العربي، وهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخداما في الإنترنت. مشاركات اليوم العالمي للغة ية. ويقول الأكايمي المتخصص باللغة العربية، علاء النجار، لـ"سكاي نيوز عربية" إن اللغة العربية ليست مجرد لغة، فهي تعبر عن الإثر الثقافي العربي والإسلامي. ولفت إلى ظاهرة إقبال متزايد من جانب غير المتحدثين باللغة العربية على تعلمها، لكنها تحتاج إلى بعض العناصر المساعدة لتواجه تحديات الفضاء الرقمي. ومع ذلك، قال إن اللغة العربية تواجه تحديات مثل انتشار اللغات المحلية على حساب اللغة الفصيحة، والتحديات الخارجية التي تتمثل في العولمة، مما يبرز الحاجة لتشجيع دراسة اللغة العربية ونشرها رقميا.
قبل أن تحدِّد الأمم المتحدة يوماً خاصاً للاحتفال بلغة الضاد، كان شاعر العرب أحمد شوقي قد تغنَّى مراراً وتكراراً باللغة العربية. مشاركات اليوم العالمي للغة العربية 1443. إذ كتب: إن الذي ملأ اللغاتِ محاسناً جعل الجمال وسرّه في الضاد الاحتفال مؤرخ بحسب اليوم الذي تم فيه إعلان العربية لغة رسمية في مؤسسات الأمم المتحدة. هذا الاعتراف في حينه لم يضف إلى اللغة العربية من أهميتها إلا لأن نصوصاً كثيرة صار من المفروض ترجمتها إلى العربية داخل الهيئات الرسمية الدولية. والعربية أكثر لغات المجموعة السامية انتشاراً، كما أنها واحدة من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، حيث يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، وهي ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين، فهي لغة القرآن، وهذا ما يدفع البعض إلى الخلط الدائم بين العرب والإسلام، رغم أن العربية لغة رئيسة لدى عدد من الكنائس في المشرق. وأثرت العربية، تأثيراً مباشراً في كثير من اللغات الأخرى، كالتركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: ما جعل في الإسلام من ضيق, بل وسعه. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) يقول: ما جعل عليكم في الإسلام من ضيق, هو واسع, وهو مثل قوله في الأنعام فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا يقول: من أراد أن يضله يضيق عليه صدره حتى يجعل عليه الإسلام ضيقا, والإسلام واسع. حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) يقول: من ضيق, يقول: جعل الدين واسعا ولم يجعله ضيقا. وما جعل عليكم في الدين من حرج. وقوله ( مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ) نصب ملة بمعنى: وما جعل عليكم في الدين من حرج, بل وسعه, كملَّة أبيكم، فلما لم يجعل فيها الكاف اتصلت بالفعل الذي قبلها فنصبت، وقد يحتمل نصبها أن تكون على وجه الأمر بها, لأن الكلام قبله أمر, فكأنه قيل: اركعوا واسجدوا والزموا ملة أبيكم إبراهيم. وقوله (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا) يقول تعالى ذكره: سماكم يا معشر من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم المسلمين من قبل.
تفسير: (وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج)
تفسير ابن كثير " وما جعل عليكم في الدين من حرج "
يقول العلامة ابن كثير في تفسير قوله: "وما جعل عليكم في الدين من حرج" أى ما ألزمكم بشيء فشق عليكم به، و ما كلفكم ما لا تطيقون، و ضرب مثلًا بالصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام بعد الشهادتين، توجب في الحضر أربعًا و في السفر تقصر إلى إثنين، و في الخوف يصليها بعد الأئمة ركعة واحدة، و القيام فيها يسقط بعذر المرض فيصلى قاعدًا فإن لم يستطع فعلى جنبه و غير ذلك من التخفيفات. اقوال مختلفة في تفسير المقصود من الحرج
يوجد اختلاف في تفسير الآية على ثلاثة أوجه، و نذكرهم كالتالي:
– الأولى: قوله تعالى: من حرج أي من ضيق، و هذه الآية تدخل في كثير من الأحكام؛ و هي مما خص الله بها هذه الأمة، و يقول معمر عن قتادة أنه قال: "أعطيت هذه الأمة ثلاثا لم يعطها إلا نبي: كان يقال للنبي اذهب فلا حرج عليك، و قيل لهذه الأمة: و ما جعل عليكم في الدين من حرج، و النبي شهيد على أمته، و قيل لهذه الأمة: لتكونوا شهداء على الناس، و يقال للنبي: سل تعطه، و قيل لهذه الأمة: ادعوني أستجب لكم. – الثانية: اختلف العلماء في هذا الحرج الذي رفعه الله تعالى؛ فقال عكرمة: هو ما أحل من النساء مثنى و ثلاث و رباع، و ما ملكت يمينك، و قيل ان المراد قصر الصلاة، و الإفطار للمسافر، و صلاة الإيماء لمن لا يقدر على غيره، و حط الجهاد عن الأعمى، و الأعرج و المريض، و العديم الذي لا يجد ما ينفق في غزوة، و الغريم، و من له والدان، و حط الإصر الذي كان على بني إسرائيل، وروي عن ابن عباس، و الحسن البصري أن هذا في تقديم الأهلة، وتأخيرها في الفطر، و الأضحى، و الصوم، و عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم –: فطركم يوم تفطرون و أضحاكم يوم تضحون.
وما جعل عليكم في الدين من حرج
هذا الدين قائم على التيسير، مبنيٌّ على الرفق، محفوف بالرحمة، مزين بالعفو، مجمَّل بالغفران، بعيد عن الحرج، مناف للعنَت، مناقض للعنف. والتيسير مقْصَد أساسي من مقاصد شريعة الإسلام، قال تعالى: ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) [البقرة:185]، وقال تعالى: ( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) [النساء:28]، وقال تعالى: ( هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ) [الحج:78]. إن هذه الآيات العظيمة تبين بجلاء روعة الدين، ويسر الإسلام، ولطف المولى -جل وعلا- بعباده؛ إنها ترسم المنهج الأسمى، والطريق الأزكى لحملة هذه الشريعة وأربابها. ويا عجباً لبعض العقول التي تتحجر عن الفهم، وتنكص عن الوعي! فهذا خالق الكون، ورب البشر، ومنزل الكتب، ومرسل الرسل، ينفي عن شريعته العسر والعنت والحرج والإصر والمشقة، ثم يأتي بعض الخلق فيريدون لهذه الشريعة خلاف هذه المعاني، وما يضادّها بفهمهم الوعر، ونهجهم العسر، وتصرفاتهم المتعنتة!. التيسير ورفع الحرج ... من خصائص الإسلام - إسلام أون لاين. وإن من تيسير الله تعالى لهذا الدين أن جعل نبيه يسيراً ميسراً، ومنّ عليه بأحسن الأخلاق، وأسمى الصفات، فكان عفواً رحيماً رفيقاً، سمحاً سهلاً، هيِّناً ليِّناً، ولو كان فظاً غليظ القلب لانْفَضَّ الناسُ مِن حولِهِ.
التيسير ورفع الحرج ... من خصائص الإسلام - إسلام أون لاين
نَفَعني الله وإيّاكم بهدي كتابِه وبسنة نبيِّه –صلى الله عليه وسلم-، أقول قولي هذا، وأستغفِر الله العظيم الجليل لي ولَكم ولسائرِ المسلِمين من كلِّ ذنب، فاستغفِروه إنّه كان غفَّارًا. الخطبة الثانية: الحمدُ لله حمدًا يبلِّغنا رِضاه، أحمده سبحانه، لا رَبَّ غيره ولا إلهَ سِواه، وأشهد أن لاَ إلهَ إلاَّ الله وَحدَه لا شريكَ له، وأشهَد أنَّ سيِّدنا ونبيّنا محمّدًا عبد الله ورسوله، وخِيرته من خلقه ومُصطفاه، اللّهم صلِّ وسلم عليه وعلى آله وأصحابه. أمّا بعد: فيا عباد الله: إنَّ الأخذَ بما رخَّص الله لعبادِه وتفضَّلَ به عليهم ليس لأجل ما فيها من رفعٍ للحرج وتيسير على الأمّة فحسب، بل لأنَّ الأخذَ بها أمرٌ محبوب عند الله تعالى كما جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسندِه وابن خزيمةَ وابن حبّان في صحيحيهما والبيهقيّ في شعب الإيمان بإسنادٍ صحيح عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: "إنَّ الله تعالى يحِبّ أن تؤتَى رخصه كما يكرَه أن تؤتَى معصيته". وأخرج ابن خزيمةَ وابن حبان في صحيحيهما، والبيهقيّ في سننه الكبرى بإسنادٍ صحيح أيضًا عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن رسول الله أنّه قال: "إنَّ الله يحب أن تؤتَى رخصُه كما يحِبّ أن تُؤتى عزائِمُه".
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الحج - القول في تأويل قوله تعالى " وجاهدوا في الله حق جهاده "- الجزء رقم19
وجعل الكتاب الذي أنزله عليه يسيراً بيِّناً، سمحاً لطيفاً، بديعاً جميلاً جذاباً، قال عنه تعالى: ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر:17]، وقال تعالى: ( فَإِنَّما يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ) [مريم:97]. قال الرازي: ولم يكن شيء من كتب الله تعالى يحفظ عن ظهر قلب غير القرآن. فهو يسير في حفظه، يسير في تلاوته، يسير في فهمه. والمتأمل لأخلاقه -صلى الله عليه وسلم- وأقواله وأفعاله يجدها معطرة بأريج اليسر، مطيبة بشذا الرفق، مزينة بروائع العفو؛ ها هو -صلى الله عليه وسلم- يبشر أمته باليسر فيقول: " إنكم أمة أريد بكم اليسر " أخرجه أحمد وصححه الألباني. وها هو -صلى الله عليه وسلم- يبين أن الدين الذي اختاره الله لهذه الأمة هو دين اليسر والسهولة، فيقول -صلى الله عليه وسلم-: " إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره " أخرجه أحمد وصححه الألباني. ويقول -صلى الله عليه وسلم-: " إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه " أخرجه البخاري. ويوصي أصحابه باليسر والتبشير، والبعد عن العسر والتنفير، فيقول -صلى الله عليه وسلم- لأبي موسى الأشعري ومعاذ بن جبل لما بعثهما إلى اليمن: " يسِّرا ولا تُعَسِّرا، وبشِّرا ولا تُنفِّرا، وتَطَاوَعَا ولا تختلفا " متفق عليه.
والركن الرابع هو الزكاة، وهي مجرد نسبة ضئيلة من مال الإنسان، اثنان ونصف في المائة، مع ما فيها من المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والروحية. والركن الخامس هو الحج؛ فهو مرة واحدة في العمر، ولمن استطاع، وأما الذي لا يستطيع فهو مُعْفَىً من الحج وتكاليفه؛ ومع ذلك فالحج كله يسر وسهولة، فما سئل -صلى الله عليه وسلم- في الحج عن شيء قدم ولا أخر إلا قال: " افعل ولا حرج " متفق عليه. وهكذا تتجلى الروعة واليسر والسهولة في تكاليف الدين ومطالبه. 4/ ومن يسر الشريعة كثرة المباحات، وقلة المحرمات والممنوعات، فالأصل في كل شيء الحل إلا ما جاء الشرع بتحريمه، سواء في المعاملات أو المأكولات أو المشروبات أو الملبوسات، فنسبة الممنوعات لا تصل حتى إلى واحد في الألف، ولك أن تنظر فيما خلق الله في الكون! كم هو المباح فيه، وكم هو المحرم!. وعلى سبيل المثال، لو دخلت إلى أعظم وأكبر مركز للتسوق وجدت أن الحرام فيه أشياء محدودة، ومع ذلك فتحريمها لسبب بَيِّن وعلة واضحة، فلو لم يكن فيها ضرر أو خطر على الإنسان ما حرّمت، فلم يحرم الله على عباده أمراً جميلاً مفيداً طيباً على الإطلاق، إلا إذا كان فيه ما يضر دينه أو صحته أو عقله، وما عدا ذلك فقد جاء التحذير والنهي عن تحريمه على عباد الله: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ) [الأعراف:32]، ( وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ) [النحل:116].