رابعاً: أنه لو مات أحدٌ من أقاربه فلا حق له في الميراث، فلو مات رجل له ولد لا يصلي, فلا يرث الوالد ابنه؛ لأن المسلمَ لا يرث الكافرَ, ولا الكافرُ المسلمَ. خامساً: إذا مات من لا يصلي لا يغسّل ولا يكفّن ولا يصلّى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين, بل يخرج به إلى الصحراء, وتحفر له حفرة ويدفن. حي على الصلاة - ملتقى الخطباء. سادساً: الذي لا يصلي يحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف، ولا يدخل الجنة، ولا يحل لأحد من أهله أن يدعو له بالرحمة والمغفرة؛ لأنه كافر. أهــ
عباد الله، أيُّ خاتمةٍ سيئةٍ لهذا العبد؟ وأيُّ عار وفضيحة تلحق أهله وإخوانه في الدنيا؟ وأما في الآخرة, فقد قال المولى سبحانه عمن سلكوا سقر: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) [الْمُدَّثِّرِ: 42- 43]، فيا تارك الصلاة والمتهاون فيها، ألقِ سمعك قبل أن لا يصلى عليك, وقبل أن لا يترحم عليك، ثم أجب ما دمت في زمن الإمهال، قبل أن تحل بك عقوبة الملك العلام. عبد الله:
إن كنت تفهم ما أقول وتعقل * فارحل بنفسك قبل أن بك يرحل
ودع التشاغل بالذنوب وخلها * حتى متى وإلى متى تتعلل
عباد الله: صلوا على الرحمة المهداة والنعمة المسداة..
- عمرو الجندي - حي على الصلاة لست حيا بالصلاة ، عبر الصلاة بل إنك حيّ (... - حكم
- حيا على الصلاة - ووردز
- حي على الصلاة - ملتقى الخطباء
- ادعية في صلاة الوتر كيف
- ادعية في صلاة الوتر كامل
عمرو الجندي - حي على الصلاة لست حيا بالصلاة ، عبر الصلاة بل إنك حيّ (... - حكم
وهذا أحدُ السَّلف يقال له: الرَّبيع بن خثيم، يُهادَى به بين رَجلين يحملانِه إلى المسجد، فقيل له: يا أبا يزيدَ، لقد رُخِّص لك، لو صليتَ في بيتك! فقال: إنَّه كما تقولون، ولكنِّي سمعته ينادي: (حي على الفلاح)، فمَن سمعه منكم ينادي: (حي على الفلاح)، فليجبْه ولو زحفًا، ولو حبوًا، إنَّها الصَّلاة؛ حُكم الفصلِ بين الكفَّار والمسلمين، وهي أوَّل ما يحاسب عنه العبد يومَ القيامة. ولقد كان السَّلف يُعزِّي بعضُهم بعضًا في فوات الصلاة مع الجماعة؛ يقول حاتمٌ الأصمُّ: فاتتني الصلاة في جماعة، فعزَّاني أبو إسحاقَ البخاريُّ وحدَه، ولو مات لي ولدٌ، لعزَّاني أكثرُ من عشرة آلاف؛ لأنَّ مصيبة الدِّين أهونُ عند الناس من مصيبة الدنيا. عمرو الجندي - حي على الصلاة لست حيا بالصلاة ، عبر الصلاة بل إنك حيّ (... - حكم. إنَّ حالنا مع الصَّلاة اليوم حالٌ يَندَى له الجبين، حيث خفَّ ميزانها لَدَيْنا، وصار التخلُّف عنها أمرًا هيِّنًا لدى بعضنا، فهناك من البيوت مَن لا يشهد أهلُها الصلاة، والذين يشهدونها لا ينكرون على المتخلِّفين، وقد يكونون من أولادهم الذين كُلِّفوا بأمرهم بها، وضرْبهم عليها، وفئامٌ أخرى من جيران المساجد لا تراهم في المساجد ولا يدخلون للصَّلاة فيها، وقد يَشهدون بعضَ الصلوات ويتخلَّفون عن بعضها الآخر، وفئامٌ كثيرة تحضر إلى المساجد متأخِّرةً لا تدرك إلاَّ بعض الصَّلاة مع الإمام، وقد لا تدرك منها شيئًا، فيا تُرى ما هو عُذرُك يا مَن تسمع النِّداء، وما جوابُك عند مولاك يوم الحساب والجزاء؟!
حيا على الصلاة - ووردز
وقد ذكر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ أنه مَن حافَظ على صلاةِ الفجر وعلى صلاة العصر، دَخَلَ الجَنَّةَ، وأُبْعِدَ عن النار، فقد روى البخاريُّ ومسلم قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ، دخل الجَنَّة))، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لن يَلِجَ النارَ أحدٌ صلَّى قبْل طلوع الشمس وقبْل غروبها))، والبَرْدانِ: هما صلاتا الفجر والعصر. وقد فصَّل ذلك النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إذ قال: ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، وملائكة بالنَّهار، ويَجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يَعْرُج الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلمُ بهم: كيف تركتُم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلُّون، وأتيناهم وهم يصلُّون))، وتذكرتُ قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]. ثُمَّ إنَّه جاءت إلى نفسي الحائرة، وأَشغلَت ذهني تلك الخاطرة، فأخذَتْ تُراوِدُني وتقول لي: إنَّما أنتَ متعب ومعذور، فإنَّ الله لا يكلِّف نفسًا إلا وُسْعَها، وأنتَ ليس في وُسْعك أن تقُومَ مِن مكانك، وأخذَت تُلِحُّ عليَّ، وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟
فربِّي يُنادي عليَّ، ورسولُه الكريم يَحضُّنا على الصلاة ، لكن نفسي الأمَّارة بالسوء تخذلني، وتشدُّني إلى الأرض بالأوتاد، وتأْبَى إلا أن تُوثقني في الأصفاد، ونفسي تأبَى في عناد!
حي على الصلاة - ملتقى الخطباء
يا تارك الصلوات, ويا هاجر الجمع والجماعات، أرعني سمعك- وقبل ذلك فؤادك- لتستمع إلى هذا الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه, من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى النبيَ رجلٌ أعمى، فقال: يا رسول الله, إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد, فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى دعاه فقال: "هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: "فأجب". فانظر يا تارك الصلاة, كيف أن صلاة الجماعة تجب على هذا الصحابي الذي جمع بين فقد البصر، وبعد الدار، وخوف الطريق، وعدم القائد، فكيف لا تجب على المبصر المجاور للمسجد, الذي يسمع عند كل صلاة أكثر من مناد يصدح بحي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح؟!. خسر الذي ترك الصلاة وخابا * وأبى معاداً صالحاً ومآبا
إن كان يجحدها فحسبك أنه * أضحى بربك كافراً مرتابا
أو كان يتركها لنوع تكاسل * غطى على وجه الصواب حجابا
الخطبة الثانية:
عباد الله, إن أمة لا يقف أفرادها بين يدي الله عز وجل في الصلاة لطلب الفضل منه، لجديرة ألا تقف ثابتة في مواقف الخير والوحدة والنصر والقوة؛ لأن هذه الخصال كلها من عند الله وحده، فإذا أصلحنا ما بيننا وبين الله، أصلح الله ما بيننا وما بين الناس.
فهل تجدون- أيها المسلمون- عبادة حظيت بمنزلة فوق الصلاة؟ وهل يجد المفرطون والمتهاونون عذراً بعد هذا البلاغ والبيان لقدرها ومكانتها؟! أيها المسلمون، الصلاة ركن الدين وعموده, فلا دين لمن لا صلاة له، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وليس بين الرجل والكفر والشرك إلا ترك الصلاة، ومن ترك صلاة مكتوبة متعمداً برئت منه ذمة الله. ولقد كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة، وكان ابن الخطاب رضي الله عنه يكتب إلى الآفاق قائلاً: إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، فهي أول فروض الإسلام، وآخر ما يفقد من الدين، هي أول الإسلام وآخره فإذا ذهب أوله وآخره فقد ذهب جميعه أهـ. عباد الله، فريضة الصلاة لم يرخص في تركها لا في مرض ولا في سفر، بل إنها لا تسقط حتى في أحلك الظروف وأشد المواقف، في حالات الفزع والخوف والقتال؛ حيث قال سبحانه: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ * فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) [البَقَرَةِ: 238-239], وقال صلى الله عليه وسلم: "صلِّ قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب".
قيام الليل من أحب الأعمال إلى الله تعالى فلا يدع العبد هذا القيام لأن فيه عظيم الفوائد التي تعود بها على العبد ونحن الآن نقبل على رمضان وصلاة التراويح والقنوت في الوتر والوتر يكون ركعة واحدة وفي الوتر يقنت الناس. 51 عدد ركعات صلاة التراويح. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وقت الدعاء في صلاة الوتر. 3 أجمل أدعية رمضان في صلاة التراويح. ادعية الوتر في رمضان – لاينز. بعض أئمة المساجد في ختام صلاة التراويح والتهجد في شهر رمضان يدعون ببعض الأدعية في صلاة الوتر وهي التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم علم رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله. دعاء الشفع والوتر في رمضان.
ادعية في صلاة الوتر كيف
(معنى: وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِد: أي يا رب نسارع ونبادر إلى طاعتك والعمل بما ترضى). ملاحظة:
قال الشيخ ابن عثيمين في كتابه الشرح الممتع: " أكثر الأحاديث والذي عليه أكثر أهل العلم أن القنوت بعد الركوع، وإن قنت قبل الركوع فلا حرج، فهو مخيَّر بين أن يركع إذا أكمل القراءة، فإذا رفع قال: ربنا ولك الحمد، قنت، كما هو أكثر الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أكثر أهل العلم، وبين أن يقنت إذا أتم القراءة ثم يكبِّر ويركع، وكل هذا جاءت به السنة".
ادعية في صلاة الوتر كامل
دعاء القنوت في صلاة التراويح والتهجد الوتر - YouTube
[3]
شاهد أيضًا: حكم اخراج زكاة الفطر في بلد غير بلد المزكي
حكمة مشروعية زكاة الفطر
وقد شرعت زكاة فطر حتى يتم جبر الخلل الواقع في الصوم، وذلك مثلها مثل سجود السهو الذي يجده من أصابه خلل في الصلاة، ومن الخلل الذي قد يحدث للأشخاص في الصيام هو المخالفات التي يفعلها الصائم مثل الرفث والسباب واللغو والصخب، وغيره من تلك الأسباب الأخرى، والدليل على ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنه حيث قال "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين. ادعية في صلاة الوتر المشدود. من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات". وشرعت أيضًا لكي يتم تعميم الفرحة على جميع المسلمين في أيام العيد، وهذا ما يقوم الإسلام ببعثه في قلوب جميع المسلمين، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم "أغنوهم عن المسألة في هذا اليوم"، ولكن هناك رواية أخرى وهي "أغنوهم عن طواف هذا اليوم". وفي النهاية نكون قد عرفنا حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر حيث يحرم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد وذلك لأن من أسباب فرضها على المسلمين جميعا هي عدم سؤال الفقراء والمحتاجين في أيام العيد وتعميم الفرحة في قلوب جميع المسلمين، وعند تأخيرها يشعر الفقير بالحزن وهذا لم يأمر به الله سبحانه وتعالى ولا نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام.