وهذه الآية من الأدلة على فضل الهجرة ، وما أعده الله للمهاجرين في سبيله. والمتحصل من كلام أهل العلم أن الهجرة تجب على من عجز عن إظهار دينه ، واستطاع الهجرة. وأما من قدر على إظهار دينه ، فلا تجب عليه الهجرة. فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع. وكذلك من عجز عن إظهار دينه ، وعجز عن الهجرة أيضا: فهو معذور عند الله تعالى ، مأمور بأن يقيم ما استطاع من أمر دينه ، وهو في بلد الكفر التي عجز عن الخروج منها إلى دار الإيمان ، إلى أن يجعل الله له فرجا ومخرجا ، فيحسن حاله في تلك الديار ، ويقدر على إظهار شعائر دينه ، أو ييسر له الهجرة إلى بلد يأمن فيه على نفسه ودينه. ينظر جواب السؤال ( 72955) ، ( 13363). والله أعلم.
فاستجاب لهم ربهم اني لااضيع عمل عامل
وقوله: ( بعضكم من بعض) أي: جميعكم في ثوابي سواء ( فالذين هاجروا) أي: تركوا دار الشرك وأتوا إلى دار الإيمان وفارقوا الأحباب والخلان والإخوان والجيران ، ( وأخرجوا من ديارهم) أي: ضايقهم المشركون بالأذى حتى ألجئوهم إلى الخروج من بين أظهرهم ، ولهذا قال: ( وأوذوا في سبيلي) أي: إنما كان ذنبهم إلى الناس أنهم آمنوا بالله وحده
تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
ملف نصّي
تكفى همك ويغفر لك ذنبك
عن أبي بن كعب رضي الله عنه:
قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال: ما شئت قال: قلت: الربع ، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك ، قلت: النصف ، قال: ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك ، قال: قلت: فالثلثين ، قال: ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك ، قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك
رواه الترمذي وحسنه الألباني
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
عالم المعرفة (@Anaqh) - Post #25372
تاريخ النشر: الأربعاء 19 محرم 1425 هـ - 10-3-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 45359
110136
0
381
السؤال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أتاني آت من ربي فقال لي ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى اللهعليه بها عشرا.. فقام إليه رجل فقال: يارسول الله ألا أجعل نصف دعائيلك. قال إن شئت. قال ألا أجعل ثلثي دعائي لك. قالألا جعل دعائي لك كله.
كتب إذا تكفي همك ويغفر ذنبك - مكتبة نور
فيا مَن كثرت همومه بسبب ذنوبه، تجرَّعْ من هذا الدواء الشافي؛ عسى الله أن يكفيَك ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك؛ فإن هذا غاية ما يدعو به الإنسان في تحصيل المطلوب، واندفاع المرهوب.
بقلم |
محمد جمال حليم |
الاربعاء 02 فبراير 2022 - 06:40 م
يتكون الإنسان من جانبين؛ جانب مادي يحتاج لبقائه وصحته إلى الأمور المادية من اطعمة مشروبات ورياضة، وجانب روحي يحتاج هو الاخر إلى حياة وصحة يمكن تحقيقها بالأذكار والأدعية وتلاوة القرآن، قال تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".