يُعرف وضع قسطرة في الكلى بإجراء يُعرف باسم فغر الكلية. يتم إجراء ذلك لإزالة البول المحتجز أو لإزالة الحصوات من الكلى. ستعتمد مدة بقاء القسطرة في الكلى على سبب وضعها. على سبيل المثال ، سيكون وقتًا قصيرًا في حالة استخراج الحجر ، ولكن قد تكون هناك حاجة إلى قسطرة بشكل دائم في حالة حدوث انسداد شديد. في الحالة الأخيرة ، يتم تغيير المسبار حسب المؤشرات الطبية واحتياجات المريض. إذا كنت تريد معرفة المزيد عن مدة بقاء القسطرة في الكلى؟ ندعوك لقراءة هذا المقال. ما هي القسطرة الكلوية؟
يُعرف وضع قسطرة في الكلى بإجراء يُعرف باسم فغر الكلية. القسطرة عبارة عن أنبوب مرن صغير جدًا يتم إدخاله من الخلف أو الجانب. فغر الكلية هو إجراء يتم إجراؤه تحت التخدير الموضعي من خلال الجلد (عن طريق الجلد) ولا يغير من وظيفة الكلى. القسطرة الكلوية لها أساسًا إحدى النوايا التالية:
تصريف البول مباشرة من الكلية (انحراف عن مجرى البول الطبيعي). مدة عملية القسطرة | مستشفيات مغربي. إزالة حصوات الكلى (وفي هذه الحالة يطلق عليها استئصال حصوات الكلى). لماذا يتم وضع قسطرة في الكلى؟
عادة ما يتم إجراء فغر الكلية للأسباب التالية:
يمنعك الانسداد من التبول بشكل طبيعي. لا يفرز البول ولكنه يمر في الجسم.
مدة عملية القسطرة | مستشفيات مغربي
ما هي عملية قسطرة المخ ؟ تعد عملية قسطرة المخ من التنقيات الحديثة الغير جراحية، التي يتم فيها إدخال أنبوبة تسمى القسطرة من شريان الفخد عادة، ويتم توجيهها بإستخدام جهاز الأشعة، وعند وصولها للشرايين الداخلية للمخ، يتم حقن صبغة بها وبذلك يتم تصوير الأوعية الدماغية بجودة عالية الدقة. >> وفي حال إقتصر دور القسطرة على تصوير الأوعية فقط، فتسمى هذه الطريقة قسطرة مخية تشخيصية، وتتم في الأغلب تحت تأثير تخدير موضعي. أما في حال تم إستخدام القسطرة لعلاج أحد الأوعية الدماغية المصابة، فتسمى قسطرة مخية علاجية وعادةً ما تتم تحت تأثير التخدير الكلي. ماهي أمراض المخ والأعصاب التي يمكن علاجها بواسطة عملية قسطرة المخ ؟ تعتبر القسطرة المخية من أهم التطورات التي حدثت في مجال المخ والأعصاب في الأعوام الأخيرة، وتستخدم هذه التقنية في علاج وتشخيص أمراض الأوعية الدماغية ومن هذه الأمراض: ضيق شرايين الرقبة مثل (الشريان السباتي ؛ الشريان الفقاري)، ويتم إستخدام القسطرة لتوسيعها وتركيبة دعامة لها. ضيق الشرايين الداخلية بالمخ ( التوسيع وتركيب دعامة). سحب الجلطة المخية الحادة من أحد الشرايين الرئيسية للمخ. غلق التمدد الشرياني في المخ بإستخدام الملفات الحلزونية.
القسطرة هى إجراء طبى يتم تحت تخدير موضعى ويجرى خلاله الطبيب تصويراً للشرايين التاجية للقلب عن طريق حقن مواد ملونة للشرايين، ويساعد هذا الفحص على اكتشاف تصلب شرايين القلب (انسداد أو تضيق الشرايين التاجية) أى تشخيص مرض تصلب الشرايين، وتحديد طرق العلاج، حيث يتم الدخول إلى الشرايين التاجية عن طريق شريان الفخذ الأيمن عادةً، وأحياناً من مواقع أخرى كالفخذ الأيسر أو الذراع.
لقيط بن زرارة بن عدس التميمي فارس من فرسان العرب تروى عنه شجاعته وهو شاعر جاهلي محسن من أشراف قومه، يكنى أبا دختنوس بنت لقيط دختنوس ، وهي ابنته. وكذلك يقال له أبو نهشل. قتل يوم شعب جبلة بنجد وهو من أعظم أيام العرب وأشدها، وكان لقيط رئيس قومه في ذلك اليوم وقتله شريح بن الأحوص العامري.
لقيط بن زراره التميمي
لقيط بن زرارة الدارمي
لقيط بن زرارة بن عدس الدارمي من تميم
فارس جاهلي من أشراف قومه كنيته ( ابو دختنوس) و هي بنته و لا عقب له غيرها و يقال له ابو نهشل و كان دينه المجوسية
قتل يوم ( شعب جبلة) في نجد و كان لقيط رئيس تميم فيه فقتله عبد الوهاب العبسي و قيل شريح بن الأحوص.
كتب لقيط بن زرارة التميمي - مكتبة نور
ثم مضى إلى ملك الحيرة المنذر بن ماء السماء، فأعطاه مئة من إبله الهِجان، فبعث بها إلى أبيه، ثم توجه إلى كسرى، فأعجب به وكساه ومنحه الحليَّ والجواهر. إلاّ أن لقيطاً، على ما كان فيه من صفات النبل والفروسية، تعرض لهجاء الشعراء لـه وتعييرهم إياه، ففي يوم (رَحْرَحان الثاني) وهو يوم وقع قبل الهجرة النبوية بأربع وخمسين سنة وانتصر فيه بنو عامر على بني تميم، أُسر مَعْبَد أخو لقيط من غير أمه، فأبى لقيط أن يدفع الدِّيَة ليفك أسره، زاعماً أن العرب بعد ذلك تطمع بهم وتقتسم أموالهم، فعمد بنو عامر إلى معبد وشدوا عليه الوثاق، وبعثوا به إلى الطائف خوفاً من بني تميم أن يستنقذوه، فلم يزل هناك حتى مات. وبعد سنة من يوم (رَحْرَحان) أي سنة ثلاث وخمسين قبل الهجرة، نشبت الحرب من جديد بين بني عامر وحلفائهم من قيس وبني تميم وحلفائهم من ذبيان، وهي التي عرفت بيوم (شِعْب جَبَلَة)، فخرج لقيط يقود قومه في هذه الحرب مطالباً بدم أخيه معبد، إلاّ أن الغلبة كانت لبني عامر، فانهزم بنو تميم وقتل آنذاك لقيط، وكان الذي تولى قتله عُمارة الوهَّاب العبسي. فلما أشرف على الموت جعل يذكر ابنته ويقول:
يا ليتَ شِعْري عنكِ دَخْتَنُوسُ
إذا أتاكِ الخبرُ المَرْموسُ
أتحلِقُ القُرونَ أم تميسُ
لا بل تميسُ إنها عروسُ
فاندفعت ابنته ترثيه وتذكر ما كان من غدر بني عبس حين أخذوا يضربونه وهو ميت فتقول:
ألا يالَها الوَيلاتُ ويلاتُ مَنْ بكى
لضربِ بني عبسٍ لقيطاً وقد قَضَى
فلو أنكم كنتمْ غداةَ لقيتمُ
لَقيطاً ضربتمْ بالأسنَّةِ والقَنا
لم يكن لقيط شاعراً مكثراً، فقد كان يرتجل الشعر في مناسبات ترتبط بالوقائع والأحداث التي عاشها وشارك فيها.
لقيط بن زراره التميمي - المعرفة
غير أن الوفاء كان من أبرز الخصال التي خلدت ذكر حاجب على مر العصور والأزمان. ولهذه الخصلة قصة عرفت بقصة (قوس حاجب). وملخصها أن بني تميم حل بهم عام جدب وقحط، فافتقروا وقلَّ في أيديهم الطعام، فخرج حاجب يبحث لقومه ولمواشيهم عن الزاد والكلأ، حتى وصل إلى كسرى ملك الفرس. وكان كسرى قد منع بني تميم من الرعي في ريف العراق مخافة أن يغيروا على بلاده ويفسدوا في أرضه، فلما مثل حاجب بين يديه وشرح لـه ما آل إليه بنو تميم من الفاقة والعوز، وحاجتهم إلى الرعي قرب حدوده، رفض كسرى ولم يستجب إلى طلبه، فما كان من حاجب إلاّ أن رهن قوسه الأثيرة إلى نفسه عند الملك على أن يضمن لـه ألا يعيث بنو تميم في بلاده، فقبل كسرى ذلك وأذن لهم أن يدخلوا الريف. ثم مات حاجب بن زرارة، فارتحل ابنه عُطارد بن حاجب إلى كسرى يطلب قوس أبيه، وقال لـه: هلك أبي، ووفى لـه قومه ووفى هو لك. فسلمه كسرى القوس، وكساه حلة إكراماً لـه واعترافاً بوفاء أبيه، فصار ذلك الوفاء فخراً ومنقبة لحاجب وعشيرته. وإلى هذه القوس أشار أبو تمام وهو يمدح أبا دُلَف العِجْلي الذي اشترك قومه مع بني شيبان في دحر الفرس يوم «ذي قار» بقوله:
إذا افتخرتْ يوماً تميمٌ بقوسِها
فخاراً على ما وطَّدَتْ من مناقِبِ
فأنتم بذي قارٍ أمالت سيوفُكمْ
عروشَ الذين استرهَنُوا قوسَ حاجِبِ
يذكر بعض المؤرخين أن حاجب بن زرارة أدرك الإسلام وأسلم، وبعثه النبيr على صدقات بني تميم، فلم يلبث أن مات نحو سنة ثلاث من الهجرة، ولكن هذا الأمر غير مسلَّم به ولا يثبت أمام التحقيق التاريخي.
تنتمي أسرة زُرارة إلى بني دارِم، وهم حي من أحياء قبيلة تميم المعروفة في الجاهلية والإسلام، وهي قبيلة كثيرة العدد، مرهوبة الجانب، كانت تقطن شرقيَّ الجزيرة العربية بأرض نجد، وتمتد منازلها إلى أطراف هَجَر واليمامة وعُمان والبحرين والأحساء، وانساح معظمها بعد ظهور الإسلام في العراق والجزيرة وفارس وخراسان. عرف التميميون بالشجاعة والنجدة والمهارة في فنون القتال والفروسية، كما عرفوا بالفصاحة واللسن ؛ فظهر منهم الشعراء والخطباء. وعلى الرغم من أن بني تميم كان منهم من يعبد الأوثان، ومنهم على دين النصرانية، فإن أسـرة زُرارة كانت على الغالب تدين بالمجوسية. أما جدُّ هذه الأسرة فهو:........................................................................................................................................................................ أبو خزيمة زرارة بن عدس
زُرارة بن عُدُس بن زيد بن عبد الله ابن دارِم التميمي، ويكنى بـ (أبي خُزَيمة). لم تعرف سنة ولادته ولا وفاته، ومن المرجح أنه عاش إلى ما قبل الإسلام بسبعين عاماً على وجه التقريب. كان زرارة شريفاً في قومه، معروفاً بالحكمة والرأي السديد، فكان بنو تميم يرجعون إليه في القضاء وفض الخصومات، وكان يقود قومه ومن حالفهم في الحروب والإغارات.