[١١] وإذا نكل المدّعى عليه عن اليمين يحلف المدّعي، والنكول هو: امتناع من وجبت عليه أو له اليمين منها، [١٢] ويحدث النكول بأمرين: الأوّل، بأن يعرض عليه القاضي اليمين فيمتنع، والثّاني، أن يقول: لا أحلف، أو أنا ناكِل، فعند الحنفيّة، [١٣] والحنابلة لا يحلف المُدّعي إذا نكل المدَّعى عليه عن اليمين، فإن كان مالًا حكم به القاضي للمُدَّعي. [١٤] ويحلف المُدَّعي عند المالكيّة [١٥] والشافعيّة [١٦] إذا أنكر المُدَّعى عليه واستُحلف فنكل عن اليمين، فإنّ القاضي لا يحكم عليه بمجرّد نكوله عن اليمين، بل يردّ اليمين على المُدَّعي، فإن حلف المُدَّعي حُكِمَ له بما ادّعى، وتردّ اليمين على المُدَّعي في كلّ الدعاوى عند الشافعية، ولكنّ المالكيّة حصروا ذلك بالأموال. [١٧] واستدلّ الحنفيّة والحنابلة بقول النّبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم-: (البيّنة على المدّعي واليمين على المُدّعى عليه) ، [١٨] فقد حصر اليمين في جانب المُدّعى عليه، كما حصر البيّنة في جانب المُدّعي، [١٩] واستدلّ الشافعيّة والمالكيّة بأنّ النّبيّ -صلى الله عليه وآله وسلّم-: (ردّ اليمين على طالب الحقّ) ، [٢٠] واستدلّوا بأن نكول المُدّعى عليه قرينة على صدق المُدَّعي.
- أقول العلماء في رجوع اليمين على المدعي إذا لم يحلف المدعى عليه - إسلام ويب - مركز الفتوى
- من قتلة نفسا بغير حق الله
- من قتلة نفسا بغير حق مشروع
- من قتلة نفسا بغير حق المرأة في
أقول العلماء في رجوع اليمين على المدعي إذا لم يحلف المدعى عليه - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال: فدخَل الأشعث بن قيس، وقال: ما يُحدثكم أبو عبدالرحمن، قلنا: كذا وكذا، قال: فيّ أُنْزِلت: كانت لي بئرٌ في أرض ابن عمٍّ لي، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((بيِّنتُك أو يَمينه))، فقلت: إذًا يَحلف يا رسول الله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن حلَف على يمينَ صبرٍ، يقتطع بها مال امرىء مسلمٍ، وهو فيها فاجرٌ - لَقِي الله وهو عليه غضبان)). نسأل الله تعالى السلامة والعافية، وإلى لقاء قادمٍ بإذن الله تعالى نواصل فيه الحديث عن اليمين وإجراءاتها في التقاضي. المرجع:
• ( الموسوعة الفقهية).
كانت تسأل المدعى عليها ،فهي وثيقة الحكم الصحيح ،وإحدى الوثيقتين التي تثبت إدانتها لا تقبل بعد أن فعلت ذلك ،لأن ذلك لا يحدث لكل منهما إلا مجرد تخمين. الشك لا يبطله التخمين. ومن قال بجواز اليمين بفاسقة: الحنفية ،والشافعية ،والحنابلة ،والطاووس ،وإبراهيم النخعي ،والشريح. ومذهب عمر بن الخطاب ومدللهم أن اليمين حجة ضعيفة لا تحسم الخلاف ،فتنتهي القضية بحلف اليمين. أو مالك والغزالي كلاهما من المدرسة الشافعية ،وقالا إنه إذا لم يعلم المتهم بوجود الدليل ،فيمكنه تقديمها بعد حلف اليمين. أما إذا فقد شهادته لعلمه أن لديه أدلة واختار أن يقسم بالمتهم. إذا قبل القاضي يمينها وسقط حكم البينة بعد يمينه. ما حكم النكول عن اليمين في إثبات
الحق المدعى به؟
إذا لم يتمكن المدعي من تقديم الدليل ضد المدعى عليه وحلف يميناً ،يعتبر عدم إجابته بمثابة إقرار بالدعوى. في هذه الحالة ،إذا لم يقسم ،فإن عدم رده يعتبر بمثابة إقرار بأنه مذنب. ولا يُعاد اليمين للمدعي ،فلا يحلف بصدق ادعائه ؛ لأن القسم دائمًا سلبي: "صلى الله عليه وسلم". والأدلة على هذا القول نجدها في ما قاله المدعي: "صلى الله عليه وسلم". وهذا قول الحنفية وإحدى روايتين عن أحمد.
تاريخ النشر: الأربعاء 6 رمضان 1438 هـ - 31-5-2017 م
التقييم:
رقم الفتوى: 354016
11328
0
138
السؤال
أريد أن أسأل عن جواز قتل المسلم، الذي قتل كافرا بغير حق. قرأت في هذا الموقع فتاوى تحتمل أنه لا يجوز قتله، وأحيانا يجوز. ولما قد يشكك هذا في عقيدة البعض، لعدم فهمهم الحكمة في ذلك، أردت أن أعلم كيف لا يجوز قتله قصاصا، إذا كان قد قتل أبرياء. تفسير حديث رجل قتل 99 نفسا ثم دخل الجنة - بساط أحمدي. ما فتح المجال لهذا النقاش، هو حادثة حصلت في بلدي، يُظَن فيها أن مسلما -والله أعلم بالحقيقة الكاملة- قد نفذ عملية انتحارية في كنيسة، مما ترتب عليه قتل أبرياء ومنهم أطفال. فسمعت من أقاربي من يقول إنه يرى من آراء العلماء في القصاص في هذه الحالة أمرا "عجيبا" وأنه لا يجوز قتل هذا الانتحاري (إذا كان ما زال حيا) مما سبب شيئا من الحيرة وعدم الرضا، وأيضا لأن المسلم في تلك الحالة عليه أن يدفع دية، وحتى الدية فهي نصف دية المسلم. الرجاء التوضيح، وكيف لي أن أرد على أسئلتهم؟
بارك الله لكم، وجعل مثواكم الفردوس. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأهل العلم قد اختلفوا في قتل المسلم بالكافر الذمي قصاصا؛ فذهب بعضهم إلى أن عليه القصاص، وذهب الجمهور إلى أنه لا قصاص عليه، ولكن هذا لا يعني أنهم يجيزون قتله، أو يستهينون بعرضه أو ماله.
من قتلة نفسا بغير حق الله
كما قال بذلك بعض أهل العلم ، وإما بالطرد عن المدن كما قاله آخرون، لكن إذا كان لا يندفع شرهم بطردهم من المدن حبسوا إلى الموت. فالحاصل: أن من قتل نفساً لإفسادها في الأرض فلا لومه عليه؛ بل إن قتل النفس التي تسعى للإفساد في الأرض واجب، وقتل النفس بالنفس مباح إلا على رأى الإمام مالك رحمه الله وشيخ الإسلام ابن تيمية، فإن قتل الغيلة واجب فيه القصاص، يعني من غافل شخصاً فقتله فإنه يُقتل حتى ولو عفا أولياء المقتول؛ لأن الغيلة شر وفساد، لا يمكن التخلص منها. مثلاً يجيء إنسانا لشخص أثناء نومه فيقتله، فهذا يقتل على كل حال، حتى ولو قال أولياء المقتول: عفونا عنه ولا نبغي شيئاً، هذا رأي الإمام مالك وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو القول الحق، أنه إذا قتل إنسان غيلة فلابد من قتل القاتل، ولا خيار لأولياء المقتول في ذلك:
فالحاصل إن الله بين في هذه الآية أن قتل نفس واحدة بغير نفس أو فساد في الأرض كقتل جميع الناس، وإحياء نفس واحدة كإحياء جميع الناس، وهذا يدل على عظم القتل، ولو أن إنساناً أحصى كم قتل من بني آدم بغير حق لم يقدر، ومع ذلك فكل نفس تقتل فعلى ابن آدم الأول الذي قتل أخاه كِفل منها ، وعليه من إثمه نصيب.
من قتلة نفسا بغير حق مشروع
وهكذا أيضاً من سنّ القتل بعد أمن الناس وصار يغتال الناس وما أشبه ذلك، وتجرأ الناس على هذا من أجل فعله، فإن عليه من الإثم نصيباً؛ لأنه هو الذي كان سبباً في انتهاك هذا، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم الدين. نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من دُعاة الخير وفاعليه. من قتلة نفسا بغير حق المرأة في. إنه جواد كريم. 354 تقدم تخريجه
عدد المشاهدات *:
31192
عدد مرات التنزيل *:
128586
حجم الخط:
*: عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ: 18/04/2015
روابط تنزيل: وقال تعالى: (مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)(المائدة:32)
شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمهم الله تعالى
من قتلة نفسا بغير حق المرأة في
العربية
الألمانية
الإنجليزية
الإسبانية
الفرنسية
العبرية
الإيطالية
اليابانية
الهولندية
البولندية
البرتغالية
الرومانية
الروسية
السويدية
التركية
الأوكرانية
الصينية
مرادفات
قد يتضمن بحثُك أمثلة تحتوي على تعبيرات سوقي
قد يتضمن بحثُك أمثلة تحتوي على تعبيرات عامية
وقد علَّمَنا حكماؤنا أن من " قتل نفسا واحدة يعتبر كمن قتل العالم بأسره". Our sages teach us that, "He who takes a single life, it is as if he has taken an entire world". "أنه من قتل نفسا بغير نفس، أو فساد في الأرض، فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". "whoever slays a person, unless it is for a murder or for spreading mischief in the land, it would be as if he slew all humans; and whoever saves a life, it would be as though he saved the lives of all humans". والدين الإسلامي تحديدا، وعلى سبيل المثال، يعتبر أن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. من قتلة نفسا بغير حق الجار. The Islamic religion, in particular, considers that when one kills a person without just cause, thus corrupting the Earth, it is as if one had killed all the people of the world.
إن النفوس المحرمة غالية عند الله، لها وزنها وثمنها، حتى ولو كانت النفس طفلاً صغيراً، كما قال تعالى: { وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ*بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ} (8-9) سورة التكوير. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اجتنبوا السبع الموبقات)، 5 فذكر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله تعالى قال: ( أن تجعل لله نداً وهو خلقك) قال: ثم أي؟ قال: ( أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك) قال: ثم أي؟ قال: ( أن تزاني حليلة جارك)، فأنزل الله تعالى تصديقها: { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ... } الآية (68) سورة الفرقان. 6
وقال صلى الله عليه وسلم: ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)، قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: ( لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه). نور الإيمان: حكم الشرع في قتل النفس بغير حق. 7
قال الإمام أبو سليمان رحمه الله: هذا إنما يكون كذلك إذا لم يكونا يقتتلان على تأويل إنما يقتتلان على عداوة بينهما وعصبية أو طلب دنيا، أو رئاسة أو علو، فأما من قاتل أهل البغي على الصفة التي يجب قتالهم بها أو دفع عن نفسه أو حريمه فإنه لا يدخل في هذه لأنه مأمور بالقتال للذب عن نفسه غير قاصد به قتل صاحبه، إلا إن كان حريصاً على قتل صاحبه.