إنها ندوبي. سأحلم من جديد علّي أخفيها عن قلبي". تتساءل: "هل بإمكان الحلم أن يُعيد حُطام الكائن إلى كائن حي من جديد؟"، ليأتي الجواب من فضاء الصوت المُتكسِّر، ولتنجو منه تُسرِع في خطواتك، فتصدمك حمائم أنوار الأخضر في أقفاصٍ لا تليق بها، فَتَعْلَق مثلها ضمن المسافة الفاصلة بين شِباك القفص وضيق الهواء داخله، وكأنك مُحاصر بسينوغرافيا لا فكاك منها، حيث لا إمكانية للتحليق وفرد جناحيك إلى المَدى. تتحدث أنوار عن "التناقض بين طبيعتنا كأفراد وهذا البلد الذي نعيش فيه أسرى، وكل ما يعتري ذلك من مواجهات مستمرة بين دواخلنا وما هو خارجها. بن رضوان غاليري | Linktree. في عملي هذا اصطدمت بأعمق مخاوفي وهو الواقع الذي أعيش فيه، وكان سؤالي دائماً ما سُبُلي للتكيف؟ بماذا أضحي وما هي المساومات التي أقوم بها؟ وماذا أستطيع أن أغيِّر وما هو ما لا أستطيع تغييره؟ كل تلك الأسئلة واجهتني في أثناء التخطيط المتواصل لعملي، ففي كل مرة ثمة ما ينكشف أمامي. مشكلات بحاجة إلى الحل، وعوائق تحتاج إلى التجاوز، وكأن كل شيء نعيشه ما هو إلا مواجهة دائمة بين ما نفكر فيه وما نبتغيه". نتقمَّص تلك الحمائم، لكن تغرينا شفافية زجاج أقفاص أخرى قريبة. نتلمَّس من خلالها عيشاً أقلّ قسوةً، ورغبةً في الانعتاق والتحرر كتلك الحمامة التي اخترقت فضاء قفصها الكبير، لكنها اصطدمت بآخر، ثم آخر، ضمن سلسلة من القيود والكبول، بحيث لم نعد نعرف مَنْ داخل مَنْ؟ هل الحمامة هي ضمن القفص أم القفص داخل الحمامة؟ هكذا كان عمل التجهيز الخارجي الذي صممه كل من رنيم اللحام وحسن الماغوط بعنوان "رحيل"، وكأنه متوالية لكسر الحصار والطيران بملء الحرية، لكن الرغبة شيء والواقع شيء آخر.
المطلوب هو التجديد الديني أولاً وآخراً - العرب اليوم
بقلم - مشاري الذايدي
تَسَنَّت لي مقابلة بعض المنشغلين بحقل الفكر الديني من أساتذة وباحثين في رمضان الحالي، عبر حلقات من برنامج أقوم عليه في شبكة العربية هو برنامج (الندوة) وكان حديثنا وهمُّنا المقيم المقعد هو سؤال: الإصلاح أو التجديد الديني، ما الفرق بينهما، وما المطلوب منهما اليوم؟
تضافرت إجابات أولي الشأن بهذا الحقل، على تأكيد الفرق الكبير بين الإصلاح الديني والتجديد الديني، إذ الأول، وهو الإصلاح، يعني العودة التطهرية للأصول القديمة والنهل المباشر من النبع الأول، يعني هي مسيرة عكسية نحو الماضي المؤمثل (المثالي)، ونقطة الكمال العتيقة، والانطلاق منها مجدداً في العصر الراهن. هذه النظرة «السلفية» لا تخص لوناً واحداً من المسلمين، فلكل طيف وطائفة سلفيته الخاصة، الشيعة والسنة، وداخل السنة تلاوين أخرى من السلفيات كما داخل الشيعة، بل حتى خارج الإسلام، فما حركة الإصلاح الديني المسيحي التي أطلقها القس الألماني مارتن لوثر المتوفى 1546م، ونظيره الفرنسي جان كالفن المتوفى 1564م، إلا عودة نحو الجذور والينابيع والمسيحية «العتيقة». الإصلاح مرحلة مهمة نحو التغيير، لأن الإصلاح بالمعنى المشروح هنا، يحطم كثيراً من العوائق التي تكاثرت من الزمن، على الحيوية الفكرية، وراكمت عليه «الأغلال»، وعليه فهي تحرر الحركة من الأثقال، لكن دورها في تقديري يقف هنا، ليأتي دور التجديد، فالتجديد، هو نظرة للمستقبل والحاضر معاً، فنحن أبناء اليوم ورجال الغد.
بن رضوان غاليري | Linktree
ولا يخفف من وطأة الأحزان "دحض" جوان شعبو، لكل المفاهيم التي استقرت في العقل الجمعي، بل باتت معظمها معكوسةً كما يقول، ليبقى "بيت" ليلاس الملا، الذي تصدح منه أغنية "يلا تنام يلا تنام ولدبحلك طير الحمام"، مُشيَّعاً بالهدوء والظلام، لكن إن لم يدفعك ذلك للطيران، فإن بيتك ذاته سيخنقك ويسحقك، كما تعلن "الملا"، وستتحول تهويدة النوم نفسها إلى تهويدة الموت.
هل ستأتي علامة السلام إلى هذه المدينة الرمادية التي تفوح منها رائحة الألم؟ ربما إن قلبنا الصورة وصرنا ضمن الكشّة، سنعيش بطريقة مغايرة ونرى ماذا فعلنا بأنفسنا، وقد يكون ذلك سبيلنا إلى السلام مستقبلاً". في بقية أعمال الفنانين، يظهر التلاشي المستمر الذي صاغه حمود رضوان، من خلال اثنتي عشرة شاشة بيضاء تتأرجح في الهواء في تجهيز فيديو يُبرز ما فقدناه في زمن الحرب، وفي حديثه يؤكد أن "ما اشتغلناه ليس مجرد فشة خلق، وليس انعكاساً لسنوات الحرب التي عشناها، بل هو تراكم لحظات لخبراتنا الأكاديمية. إنها خطوة أولى للكثيرين منا، ولو عدّها البعض "فُتات فن"، فإننا نتمنى أن نعيش عليها، وألا نتلاشى مثل كثير من الفنانين الذين تركوا البلد وهاجروا". وفي المعرض أيضاً إعلان عن الوجود الممتلئ بهجةً بالرغم من الدمار، كما في تكوينات "أنا هنا" لجمانة مرتضى، التي تقول إنها الآن تتنفس داخل لوحتها الملونة، وفي المقابل هناك سؤال عن الماهية في "من أنا" لدانة سلامة، والذي عبرت عنه من خلال التناقض الجميل بين بياض الحمام وسواد الغراب الكبير الذي يتوسطها، وضرورة ألا نُلقي الأحكام الجائرة عمن وعما لا نعرفهم.
اسعار حلاوة المولد عبد الرحيم قويدر 2021 - YouTube
عبد الرحيم قويدر التجمع الخامس
5- عند قراءة هذه الشروط، فإنَّك توافق وتقرُّ بأن التطبيق ليس طرفاً في اى من العمليات ، فإنَّك تستخدم البرنامج على مسئوليتك الشخصية ولا يكون التطبيق مسؤول بأي حال من الأحوال عن المحتوى أو عن أي خسارة أو ضرر من أي نوع يتم تكبدها نتيجة للتصفح أو استخدام أو قراءة أي محتوى مسجل أو رسائل بريد الكتروني مدرجة أو التي تتوفر بخلاف ذلك عن طريق الخدمة. 6- إنَّك تُعتبر مسئولاً مسئولية حصرية عن كافة المحتويات التي ترفعها أو الرسائل الالكترونية أو أي شيء متاح بخلاف ذلك عن طريق الخدمة كما أنه بنشرك للمحتوى في أي منطقة عامة من الخدمة، فإنَّك توافق وتمنح التطبيق بموجبه جميع الحقوق اللازمة لمنع أو السماح بأي تجميع أو عرض أو نسخ أو تصوير أو إعادة إنتاج أو استغلال المحتوى فيما بعد على الخدمة أو الموقع الالكتروني وتتسم تلك الحقوق بأنَّها دائمة ولا يمكنك نقضها، كما أنَّك تمنح كل مستخدم للموقع الترخيص غير الحصري بالدخول إلى المحتوى عبر الموقع و التطبيق يخلى مسؤوليته القانونية.
8- يقدم التطبيق خدمة الإعلانات المميَّزه يمكن للمستخدمين من خلالها سداد رسم غير قابل للاسترداد لنشر إعلاناتهم في مواقع مختارة من التطبيق والموقع، ما يزيد بالتالي من احتمالية رؤية الإعلانات و التطبيق يخلى مسؤوليته القانونية. 9- يجب أن يخضع أي محتوى مرفوع من قبلك للقوانين المعمول بها ويمكن تعطيله أو قد يخضع للفحص بموجب القوانين المعمول بها. علاوة على ذلك، إذا وجد أنك غير ملتزم بالقوانين واللوائح أو هذه الشروط أو سياسة الخصوصية بالموقع، يجوز لنا إنهاء حسابك او حجبك من الدخول إلى الموقع ونحتفظ بحقنا في إزالة أي محتوى غير ملتزم مرفوع بواسطتك. 10- تشكل هذه الشروط والسياسات الأخرى المنشورة على هذا التطبيق كامل التفاهم والاتفاق الحصري بينك وبين التطبيق، وتحكم استخدامك للخدمة والموقع الالكتروني وتحل محل كافة التفاهمات والعروض والاتفاقيات والمفاوضات والنقاشات بين الأطراف سواء أكانت خطية أم شفهية. 11- بموافقتك علي هذه الشروط فإنَّك تقرُّ إقراراً صريحاً وتوافق على أن استخدام التطبيق والخدمة سيكون على مسئوليتك بالكامل. الصفحة الرئيسية لموقع عبد الرحيم قويدر، أطلب الآن | مصر. (مصانع اونلاين)! :- الدليل
يهدف موقع (مصانع اون لاين إلى تعظيم مبيعات المصانع المصريه باسلوب جديد يعتمد على إنشاء دليل باللغتين العربيه والإنجليزية يختصر وقت الباحث عن الخدمة لأقل من دقيقه سواء كان الباحث مستهلك نهائي او يبحث عن مصانع لصناعات مغذية على مستوى السوق المحلى والأجنبي.