وفي الحديثِ: التَّرغيبُ في تَرْكِ المغالاةِ في مُهورِ النِّساءِ؛ تَخفيفًا على المتزوِّجين، وليس هذا إجبارًا على الأمرِ. وفيه: بيانُ ما كان عِندَ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنه من فِقهٍ. وفيه: عدَمُ الشَّهادةِ لميِّتٍ مُعيَّنٍ بجَنَّةٍ أو نارٍ؛ لأنَّ النِّيَّاتِ لا يَعلَمُها اللهُ سُبحانَه.
- اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث سادس
- اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث 1
- مقولة عمر بن الخطاب الشهيرة - الروا
- مقولة منسوبة لعمرو بن العاص لا تثبت - إسلام ويب - مركز الفتوى
اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث سادس
تاريخ النشر: الأربعاء 26 جمادى الأولى 1430 هـ - 20-5-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 121959
64986
0
1031
السؤال
أنا شاب وأريد الزواج، ولكن من العادات المفروضة علينا غلاء المهور، وأريد اتباع السنة، والحصول على البركة. قال صلى الله عليه وسلم: ( أقلهن مهراً أكثرهن بركة) وأريد أن أتفق مع الزوجة المستقبلية وأهلها على أن أدفع مبلغا بسيطا كمهر لتطبيق السنة، ثم بعد عقد الزواج، وفي نفس اليوم أعطيهم مبلغا كبيرا آخر بعد الزواج، كهدية لزوجتي، وهي موافقة، ولا مانع لديها. سؤالي هل هذا حلال أم لا؟ وهل يعتبر تلاعبا بالدين أو تحايلا عليه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أنّ تيسير المهور مطلب شرعي وهدي نبوي، لما يترتب على تيسير الزواج من مصالح شرعية عظيمة، وما يترتب على تعسيره من مفاسد وفتن وبلايا. لكنّ الشرع لم يحدد قدراً معيناً للمهر، فالراجح أنه لا حد لأقله ، والإجماع على أنه لا حدّ لأكثره. اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث بريرة في صحيح. قال ابن قدامة الحنبلي: وأما أكثر الصداق فلا توقيت فيه بإجماع أهل العلم. أمّا عن سؤالك فما تريد أن تفعله بالاتفاق مع زوجتك وأهلها ، فليس بمحرم، لكنه لا يتحقق به تقليل المهر ، فإنّ المهر سيكون مجموع ما سميته في العقد وما ستدفعته لها بعد ذلك على وجه الإلزام.
اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث 1
رابعا:
على فرض أن ما تقوم به عائلة زوجكِ هو من الإسراف ، فإن ذلك لن يضركما إن شاء الله تعالى، ما دمتما قد قمتما بما يستطيعان، من تقليل المهر والنفقة بقدر الإمكان، ولم تطلبا ذلك الإسراف ، ولم ترضيا به ؛ ولا يعاقب أحد بذنب أحد وخطئه ، قال الله تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى الأنعام/164. وأما اختلاط الرجال بالنساء في الأفراح: فهذا من المنكرات ، فيجب عليكما منعه بكل سبيل ، إن استطعتما ذلك ؛ فإن غلبكم الناس بعد بذل الجهد والطاقة: فليس عليكما وزر ، وإنما الوزر على من قارف الذنب ، وسهل حدوثه. والله أعلم.
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تقدم لكم البوابة نيوز، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية برنامج "حديث الجمعة" والذي يتناول العديد من القضايا التي تهم الفرد والمجتمع. ويتناول في هذه الحلقة فضيلة الشيخ السيد محمد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العلاقة بين أفراد الأسرة وكيف تكون قائمة على المودة والرحمة والمعاشرة بالمعروف، ويؤكد على ذلك بعدد من المواقف للنبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وكيف كان يتعامل صلى الله عليه وسلم معهن. كما يشير الشيخ عرفة إلى حديث النبى (ص) والذى قال فيه "أقلهن مهرا أكثرهن بركة"، فى دعوة من النبي للتخفيف في المهور، والعمل على بناء بيت صالح، وذرية مؤمنة، لا يكون همها الأول المال، بل ضرورة التركيز على الاخلاق والدين.
مرحباً بكم زوار الروا في هذا المقال سنتحدث عن مقولة عمر بن الخطاب الشهيرة
مقولة عمر بن الخطاب الشهيرة ، كلنا يعلم فضل عمر بن الخطاب حيث أعز الله به الإسلام، كما أن للفاروق عمر العديد من الأقوال الشهيرة التي نذكرها حتى الآن، لقد كان عمر بن الخطاب من أكثر عدلاً واشدهم حبًا لله ورسوله، وخلال هذا المقال سوف نتعرف على أشهر أقوال الفاروق. من هو عمر بن الخطاب
كان رضي الله عنه يكني أبا حفص، كما لقب بالفاروق، وهو ثاني خليفة للمسلمين ومن كبار صحابة النبي محمد صل الله عليه وسلم. وأحد أعظم القادة في تاريخ الدولة الإسلامية، ومن أكثر القادة تأثيرًا، وهو من العشرة اللذين بشروا بالجنة، ومن أعلم الصحابة وأكثره زهدًا. مقولة منسوبة لعمرو بن العاص لا تثبت - إسلام ويب - مركز الفتوى. لقد تولّى الفاروق الخلافة الإسلامية بعد أن توفي أبو بكر الصديق في يوم الثالث والعشرين من أغسطس سنة 634م. الموافق للثاني والعشرين من جمادى الثاني عام 12 هـ، كان عمر ابن الخطّاب قاضيًا حكيمًا وقد تميز بعدله وإنصافه للمظلوم. وكرهه للظلم، كما أنه حكم بالعدل بين الناس سواء كانوا من المسلمين أو غير المسلمين، وكان من أحد أسباب تلقيبه بالفاروق، لأنه فرق بين الحق والباطل. اقرأ أيضاََ: كيف مات عمر بن الخطاب
عدل عمر بن الخطاب
كان عدل الفاروق عمر بن الخطاب وتعامله مع أهل الكتاب من النصاري واليهود مثالًا رائعًا للعدل بين جميع الناس في الدولة الإسلامية.
مقولة عمر بن الخطاب الشهيرة - الروا
لذلك عمل على إنشاء الدواوين ذات التخصصات المتنوعة مثل: ديوان الجند الذي ينظم ويوزع رواتب الجنود. وديوان الخراج الذي ينظم ويجمع أموال أصحاب الأراضي، وأيضًا ديوان العطاء الذي يقوم بتوزيع الأموال على الفقراء والمحتاجين. أسس بيت مال المسلمين
أهتم الفاروق عمر بن الخطاب بتأسيس وبناء مكان اختصاصه حفظ أموال المسلمين. حيث يتم تجميع كل الأموال المستحقة من الرعية في الأمة الإسلامية. ثم يتم توزيعها إلى عدة جهات متنوعة في الدولة الإسلامية لتحقيق الاستفادة منها. وضع نظام للقضاء لتحقيق العدالة
قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه بوضع نظام خاص بالقضاء الإسلامي. حيث أدرك الفاروق مدى أهمية أن تواجد قضاء يشتمل على مجموعة من القوانين والشروط التي تقيم العدل بين المسلمين. مما جعله رضي الله عنه يعمل على تعيين القضاة بشروط معينة، كما وفر لهم رواتب كافية لاحتياجاتهم. وتجدر الإشارة أن الفاروق قد منع القضاة من الاشتغال بالتجارة حتى يتم تركيزهم في شئون القضاء، كما أنشأ عمر عدة محاكم متنوعة. مقولة عمر بن الخطاب الشهيرة - الروا. قد يهمك: معلومات عن سيدنا عمر بن الخطاب
إلى هنا ينتهي بنا الحديث في موضوع مقولة عمر بن الخطاب الشهيرة عبر موقع مقال، حيث تعرفنا خلال المقال على عمر بن الخطاب وأهم الأقوال التي لا زالت تتردد على مسامعنا وتدل على حكمة الفاروق رضي الله عنه.
مقولة منسوبة لعمرو بن العاص لا تثبت - إسلام ويب - مركز الفتوى
"أوَ كلَّما اشتهيتَ اشتريتَ! " "ما وجد أحد فى نفسه كبرا الا من مهانة يجدها فى نفسه"
"كنتم أذل الناس, وأحقر الناس, وأقل الناس, فأعزكم الله بالإســـلام, فمهما تطلبوا العزة بغيره يذلكم الله تعالى"
"ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين"
"أشقَى الولاة مَن شَقيت بِه رعِيَّتُه. " "لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً"
"إذا أصاب أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به ، فقلما يصيب ذلك"
"إن في العزلة راحة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء. " "مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ ، عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ ، وَذَلِكَ لأَنِّي لا أَدْرِي الْخَيْرَ فِيمَا أُحِبُّ أَوْ فِيمَا أَكْرَهُ"
"لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة. " "لوددت أن أخرج من الدنيا كفافاً لا لي ولا عليَّ! "
تاريخ النشر: الخميس 9 محرم 1429 هـ - 17-1-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 103681
173831
0
537
السؤال
رجاء سرعة الإفادة في الموضوع التالي. يتردد في كثير من المنتديات ومساحات التعليق على الأخبار أن عمرو بن العاص رضي الله عنه بعث إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصف له مصر فقال في رسالته (أرضها ذهب ونساؤها لعب ورجالها من غلب وأهلها تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصا) فما حقيقة هذا القول وإن كنت أشك أن يصدر عن صحابي جليل. الأمر الآخر كيف أرد كمصري على من يعيرني بهذا القول. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نطلع بعد البحث في كتب السير والتاريخ على من نسب هذه المقولة من وجه ثابت إلى عمرو بن العاص رضي الله عنه. وقد ثبت في كتب السير: أن أهل مصر كانوا يحبون عَمرا رضي الله عنه، وقد طلبوا من عثمان أن يرده إليهم. وثبت كذلك أن عمرا كان يحب مصر، وقد طلب من معاوية رضي الله عنه أن يوليه عليها، وقد ولاه عليها حتى توفي بها. ثم إن مصر ظهر فيها كثير من العلماء والقادة العظماء الذين كان لهم شأن كبير في تأريخ الأمة الإسلامية، فلا تتضايق إذا عيرك أحد بمثل هذا الكلام، فكم لمصر وأهلها من المفاخر في الإسلام تغمر مثل هذه المقولة غير الثابتة.