تاريخ النشر: السبت 15 صفر 1423 هـ - 27-4-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 15888
16946
0
287
السؤال
السلام عليكم أعاني من ظروف صعبة جدا فلدي طفلة منذ ولادتها وهي مريضة بمرض ليس خطيرا ولكن ليس له علاج وأدعو الله دائما أن يشفيها ولكن أحيانا يشتد عليها فأخرج أحيانا عن صبري وأقول: لماذا كل هذا العذاب يارب وأقول كلاما أخر أتمنى من الله أن يغفره لي فهل هذا يعتبر كفرا بالله؟ وكيف أتوب إليه؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فعلى المسلم المؤمن التسليم لقضاء الله وقدره في كل شيء، وليحذر كل الحذر من التسخط وإظهار الجزع من القضاء والقدر، فإن الشر كل الشر في ذلك كما أن الخير كل الخير فيما اختاره الله وقضاه. والله سبحانه إذا قضى على العبد قضاءً لا يرضاه، كالأمراض والآفات والمصائب في النفس والأهل والأولاد ونحو ذلك، فإن الله أراد لعبده الخير بذلك، ولكن الإنسان ظلوم جهول، فقد روى مسلم عن صهيب بن سنان رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" كما أن في المصائب ابتلاء وامتحانا من الله لعباده ليظهر صدق الصادقين بإيمانهم، ويظهر زيف وكذب المدعين للإيمان.
الشيخ وسيم يوسف كن متفائلا (الخيرة فيما اختاره الله) - Youtube
ففوضي أمرك وأمر ابنتك إلى الله ولا تقولي إلا خيراً، فإن الاعتراض على القدر قد يصل بصاحبه إلى الكفر -والعياذ بالله- فاستغفري الله مما قلت وسلمي بالقضاء والقدر وتضرعي إلى الله سبحانه أن يزيل عنك هذا البلاء، ويدفع عن ابنتك ذلك الضر إنه جواد كريم. والله أعلم.
دين وفتوى
صلاة الاستخارة
الأحد 19/سبتمبر/2021 - 11:56 ص
دائمًا ما نتشتت بين أمور كثيرة، ولا نعرف الأنسب لنا وحياتنا، وفي هذه الحالة نلجأ إلى الله سبحانه وتعالى، بـ صلاة الاستخارة ، سائلينه عز وجل بأن ينور بصيرتنا، ويدبر أمرنا، فإننا لا نحسن التدبير، ويكون اختيار الله لنا هو الأصح والأفضل، لأنه يعلم ونحن لا نعلم، ويرى مالا نراه.
وقالت إنه لا بد من نبذ جميع أشكال التعصب القبلي والالتفاف حول القيادة بدلاً من هذه العصبية التي تقودنا للوراء فالرسول صلى الله عليه وسلم نبذ هذه العصبية واستنكرها وقال "دعوها فإنها منتنة". فعلى الجميع الوقوف ضد انتشار هذه العصبيات بأنواعها المتعددة.
الثابت من شمر خطب
نيويورك- أكد الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة, السفير نذير العرباوي أمام مجلس الأمن في نيويورك، موقف الجزائر الثابت وأبرز جهود الرئيس عبد المجيد تبون دعما للقضية الفلسطينية والاتصالات التي أجراها مع الأطراف الدولية لوقف الاعتداءات والانتهاكات ضد الفلسطينيين في القدس.
الثابت من شمر للخطب
وأدان السفير نذير العرباوي -خلال كلمته- انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتها الوحشية ضد الفلسطينيين العزل، خاصة في مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أنها تعد انتهاكا صارخا وجسيما لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما فيها حرية العبادة الذي تكفله جميع القوانين والشرائع الدينية. كما استنكر العرباوي عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، في الوقت الذي يتمادى فيه الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة سياساته الاستيطانية والعمل الممنهج لفرض الأمر الواقع وتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك. وجدد العرباوي دعم بلاده التام لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق لاسترجاع حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مثلما أكدته مبادرة السلام العربية، التي أكدت أيضًا ضرورة وضع حد لاحتلال جميع الأراضي العربية، بما فيها الجولان السوري.
الثابت من شمر يهرعش
ولعله يجتهد فتصيبه نفحة من نفحات الله تعالى فيكون سعيداً في الدنيا والآخرة. ومن خصائص هذه العشر الاعتكاف فيها. وهو لزوم المسجد لطاعة الله تعالى، وهو ثابت بالكتاب والسنة. قال الله تعالى: ﴿وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ 187/البقرة. وعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله. والمقصود بالاعتكاف انقطاع الإنسان عن الناس ليتفرغ لطاعة الله تعالى في مسجد من مساجد الله. وذلك طلباً لفضل ثواب الاعتكاف من الله تعالى. وطلباً لإدراك ليلة القدر، وله الخروج من معتكفه فيما لا بد منه: كقضاء الحاجة، والأكل والشرب إذا لم يُمكن ذلك في المسجد. من فضائل العشر الأواخر من رمضان قالت عائشة رضي الله عنها: ي ا رسول الله، أرأيت إن علمت أيّ ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عني " الترميذي وصححه الالباني. فعلى العبد الصادق أن يجتهد في جميع ليالي العشر ويحصل عليها يقيناً لا شك فيه. لقد نزل القران في العشر الأواخر من رمضان، في ليلة القدر المباركة. شمول فئة جديدة بدعم التعرفة الكهربائية الثابت - الوكيل الاخباري. قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ 1 /سورة القدر.
فهو عزوجل يقبل التوبة ويعفو عن السيئات لمن تاب وأناب. ومن رحمة الله بعباده انه جعل سبحانه وتعالى العشر الأواخر من رمضان فرصة لمن أحسن في أول الشهر أن يزيد من حسن عمله، ولمن أساء أن يستدرك ما فاته. فيغتنم هذه الأيام العشر في الطاعات وما يقربه من الله تعالى. خصائص العشر الاواخر من رمضان ومن خصائص هذه العشر اجتهاد النبي – صلى الله عليه وسلم – في قيامها، والأعمال الصالحة فيها اجتهاداً عظيماً. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا دخل العشر أحيى الليل وأيقظ أهله، وجدَّ وشدَّ المئزر. ومعنى شد المئزر: أي شمر واجتهد في العبادات. الثابت من شمر للخطب. وقيل: كناية عن اعتزال النساء. وعنها رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره. وهذا الإحياء شامل لجميع أنواع العبادات: من صلاة، وقرآنٍ، وذكرٍ، ودعاء، وصدقة، وغيرها. ومما يدل على فضل العشر: إيقاظ الأهل للصلاة والذكر، ومن الحرمان العظيم أن ترى كثيراً من الناس يُضيِّعون الأوقات في الأسواق وغيرها. ويسهرون فإذا جاء وقت القيام ناموا، وهذه خسارة عظيمة. فعلى المسلم الصادق أن يجتهد في هذه العشر المباركة، فلعله لا يدركها مرة أخرى فالموت تخطف كل حين.
من نعم الله تعالى ان يبلغنا رمضان من اعظم نعم الله تعالى على عباده ان يبلغنا رمضان ،ومن واجبنا شكره تعالى على هذه النعمة. ومن شكر الله بفعله او قوله او بقلبه فان الله كريم يزيد من فضله واحسانه وتوفيقه. ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيد﴾ سورة إبراهيم -7- رمضان فرصة للمذنب ان يتوب وللمحسن ان يزيد احسانه منذ أسابيع كنا ننتظر رمضان بقلوب عامرة بهجة بقدومه. فاستقام المخطئ ،والتزم المقصر. وتاب المذنب والعاصي طمعا في رحمة الله في الشهر الذي جعله الله رحمة للناس. الجزائر: موقفنا ثابت إزاء دعم حقوق الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه المشروعة. واحسن عباد الله الصالحين فصاموا النهار وقاموا الليل، وقرأوا القرآن، وتصدقوا وأحسنوا. فلهم الأجر العظيم، والثواب الكبير في شهر يضاعف الله فيه الحسنات، ويكفر عن الخطايا. وعلى المحسنين المزيد من الاحسان لأنفسهم فيما تبقى من أيام رمضان المبارك كما في سائر الأيام. و أساء آخرون فأخلُّوا بالصيام، وتركوا القيام، وسهروا الليالي في الاكل والشرب والغيبة والنميمة، وإضاعة المال، وهجروا القرآن. فعليهم بالتوية والاقلاع عن ذنوبهم والتائب عن الذنب كمن لا ذنب له. رحمة الله وسعت كل شيء ان رحمة الله اكبر واعظم مما يخالها الانسان، ففضل الله عظيم واحسانه عميم، ورحمته وسعت كل شيء.