المصدر:
كيف أقوي نفسي من الداخل قصة عشق
تقوية النفس
يميل الإنسان للشعور بالرغبة في تقوية النفس وتحسينها، وذلك ليصبح شخصًا أفضل، وأفضل طريقة تكمن في استخدام أساس ثابت لتحسين الذات، مع الحرص على تحديد نقاط الضعف والقوة، وذلك بوضع قائمة بتلك الأمور، واختيار أمور بسيطة للبدء بتغييرها، فمن الممكن أن يبدأ الإنسان بالتغيير من عاداته الغذائية، أو أن يمارس التمارين الرياضية كل يوم لمدّة عشرين دقيقة على الأقل، أو أن يستيقظ باكرًا، أو يستخدم ملصقات لوضع ملاحظات عليها، وذلك للتذكير بضرورة التغيير، إذ إنّ التغيير يبدأ من خلال البدء بعادات جديدة وبسيطة [١]. كيف يمكن أن أقوّي نفسي؟
من الممكن أن يقوّي الإنسان نفسه عن طريق استخدام الطرق التي تُمكّنه من تنمية شخصيته وتقويتها، وتتمثل تلك الطرق بما يأتي [٢]:
تعزيز الجمال الداخلي: يُعدّ الجمال الداخلي من الأمور التي تنعكس على كافة الأمور في الحياة، ويظهر هذا الأمر بطريقة التحدث وبالأفعال، إذ يجب ألا تكون تلك الأمور متمركزة على الذات، أو بها بعض السيطرة أو العجرفة، ويُعدّ الجمال الداخلي من الأمور التي تساعد على تعزيز هالة الثقة، وتجعل الإنسان يشعر بالكمال، وقد يستغرق تغيير داخل الإنسان بعض الوقت، إلا أنّها سوف تُمكّنه من الحصول على شخصيّة واثقة ورائعة.
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
الدكتور عبد الرزاق السنهوري (مقتطفات من أقواله): القوة - YouTube
عبد الرزاق السنهوري محاضرات صوتية Youtube
أنت هنا » » عبد الرزاق السنهوري
من هو عبد الرزاق السنهوري
(1895م - 1971م) أحد أعلام الفقه والقانون في الوطن العربي ولد في 11 اغسطس 1895 بالإسكندرية وحصل على الشهادة الثانوية عام 1913 ثم التحق بمدرسة الحقوق بالقاهرة حيث حصل على الليسانس عام 1917م وتأثر بفكر ثورة 1919م وكان وكيلاً للنائب العام عام 1920 ثم سافر فرنسا للحصول على الدكتوراه والعودة سنة 1926م ليعمل مدرساً للقانون المدني بالكلية ثم انتخب عميداً لها عام 1936م. حياة عبد الرزاق السنهوري
ولد السنهوري في 19 صفر 1313 هـ / 11 أغسطس سنة 1895م بمدينة الإسكندرية لأسرة فقيرة، وعاش طفولته يتيمًا، حيث توفي والده الموظف بمجلس بلدية الإسكندرية تاركاً أمه وسبعه من البنين والبنات ولم يكن عبد الرازق يبلغ من العمر أكثر من ست سنوات. بدأ تعليمه في الكُتَّاب بتشجيع من والده الذي كان يقدم له الجوائز ترغيباً له في التعليم، ثم انتقل بعد وفاة والده إلى مدرسة راتب باشا الابتدائية ثم التحق بمدرسة رأس التين الثانوية فالمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية ومنها حصل على الشهادة الثانوية عام 1913 م وكان ترتيبه الثاني على طلاب القطر المصري. قرأ في مرحلة مبكرة من عمره درر التراث العربي، حيث قرأ كتب: الأغاني، والأمالي، والعقد الفريد، وقرأ ديوان المتنبي، وكان يتردد على المكتبات العامة ومكتبة المعهد الديني للإطلاع وكان كثير الإعجاب بالمتنبي ويفضله على غيره من شعراء العربية.
الدكتور عبد الرزاق السنهوري
آخر تحديث: يناير 8, 2019
حكم وعبارات عبدالرازق السنهوري، عبد الرزاق السنهوري علم من أعلام القانون والفقه، تأثر بفكر الثورة عام 1919، كان السنهوري على خلاف بالرئيس جمال عبد الناصر، حيث كان السبب في تصفية الدولة لمجلس الدولة في ذلك الوقت، كان السنهوري يرغب في أن تحقق ثورة 1919 أهدافها. حياة عبد الرازق السنهوري:-
عبد الرزاق السنهوري من مواليد محافظة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، درس الحقوق، وكان بارع في اللغة الفرنسية، كما كان وكيلا للنائب العام، كما عمل بالتدريس في الكلية، ثم أصبح عميد لكلية الحقوق، كان أول من نادى بوضع القانون المدني الجديد. شاهد أيضاً: أقوال وحكم مأثورة عن تيودور هرتزل والسلطان عبد الحميد
الأثر الأدبي في حياة عبد الرازق السنهوري:-
قدم أبحاثاً فكرية عن الشريعة الإسلامية بلغات غير اللغة العربية، قام بنشر مؤلفاته خارج مصر، ساهم في وضع القانون المدني المصري والقانون المدني العراقي ودستور دولة السودان ودستور دولة الإمارات العربية المتحدة، كما ساهم في وضع دستور دولة الكويت. حكم وعبارات عبدالرازق السنهوري:-
من حق الحياة علينا أن نؤمن بالإستقامة قبل أن نبدأ العمل، فما أثمر كفاح زاملة الخطايا.
عبد الرزاق السنهوري مصادر الحق
ولد عبد الرزاق السنهوري سنة 1895م بمدينة الإسكندرية لأسرة فقيرة، نال درجة الليسانس في الحقوق سنة 1917م، من مدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة، وجاء ترتيبه الأول على جميع الطلاب، رغم أنه كان يعمل موظفاً بوازرة المالية إلى جانب دراسته. حصل على درجة الدكتوراة في فرنسا سنة 1926م، ثم عمل وكيلاً للنيابة ومعيداً للقانون، ساهم في إنشاء دساتير كل من (مصر، العراق، سوريا، الكويت، ليبيا، السودان، الإمارات). وتوفي في عام1971م ويعتبر كتاب الوسيط لعبد الرزاق السنهوري من أهم الكتب التي شرحت القانون المدني المصري. ويتكون كتاب الوسيط من 10 مجلدات. لتحميل المجلد السادس الجزء الأول: اضغط هنا لتحميل المجلد السادس الجزء الثاني: اضغط هنا لتحميل المجلد السابع الجزء الأول: اضغط هنا لتحميل المجلد السابع الجزء الثاني: اضغط هنا لتحميل المجلد العاشر والأخير: اضغط هنا
"السعادة التي يستمدها الإنسان من خارج نفسه، من حب أو مجد أو مال، سعادة دنيوية لها آفة، أما السعادة التي يستمدها من داخل نفسه: شعور بطهارة قلبه، و بتأدية واجبه، وبأنه جزء من كلٌ سيرجع إليه، هذه لمحة من السعادة التي وعدت بها الكتب المقدسة". "ما تعبت لشيء أكثر من تعبي عندما أفكر في المستقبل. "أشعر، ودائي أني أشعر، وهذا هو موضع الضعف عندي". "إني أومن بالله إيماناً لا حد له…وليس لي غير هذا الإيمان من ملجأ، فاللهم أدمهُ عليَ، وإن عينيَّ تغرورقان بالدموع عند كتابتي هذا". "يميل الإنسان إلى أن يصور ممن يحب مثالاً للكمال، وهو أعرف الناس بما فيه من نقائص، ولكن لذة الحب في ذلك التصوير". تحرر من شهوتك، وتحرر من أوهامك، ثم أعتمد على الله، تَلقَ لنفسك قوة تزعزع الجبال". إني أومن بالله إيماناً عميقاً، هو الذي ينير لي طريقي في هذه الحياة، وهو الذي غرس في نفسي حب الخير، وهو الذي جعل الدنيا تصغير في عيني كلما أقتربت من النهاية وأصبحت أكثر إدراكاً لحقيقتها…وأراني بعد ذلك في حاجة إلى أن أسألك يا الله – وقد بلغت هذه المرحلة من عمري- أن تثبَّت فيَّ الخلق القوي، خلقا يتمثل في العزيمة القوية، والإصرار على الحق، والصبر على المكروه، والاعتداد برضاء الضمير قبل الاعتداد برضاء الناس وتطير النفس مما يداخلها من الحقد والغيرة وحب الانتقام والغرور والزهو، ومؤازرة الخير حتى ينتصر، ومناضلة الشر حتى يندحر.