وقال ابن حجر المكي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2/328): "(الكبيرة الثالثة والأربعون بعد الأربعمائة: القمار سواء كان مستقلا أو مقترنا بلعب مكروه كالشطرنج أو محرم كالنرد) ". وساق الأدلة السابقة، ثم قال: "تنبيه: عدّ هذا [أي من الكبائر] صريح الآية الأولى؛ وهو ظاهر" انتهى. ومما يدل على ذلك: كل نص في تحريم أكل المال بالباطل والوعيد عليه، كقوله صلى الله عليه وسلم يقول: كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ رواه الطبراني عن أبي بكر، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (4519). ورواه الترمذي (614) من حديث كعب بن عجرة بلفظ: إِنَّهُ لَا يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إِلَّا كَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ وصححه الألباني في "صحيح الترمذي". والكبيرة: ما ترتب عليها حد، أو تُوعد عليها بالنار أو اللعنة أو الغضب. وينظر: "الموسوعة الفقهية" (27/18). هل شرب الخمر من الكبائر – عرباوي نت. وفي القمار مفاسد كثيرة، سبق بيانها في جواب السؤال رقم: ( 4013). والله أعلم.
هل شرب الخمر من الكبائر – عرباوي نت
تاريخ النشر: السبت 5 ربيع الآخر 1423 هـ - 15-6-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 17651
217472
0
1217
السؤال
الرجاء الرد علي في حكم الحشيش والماريجوانا وبيان الحكم الشرعي والدليل الشرعي والعقاب؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحشيشة محرمة بجميع أنواعها كالماريجوانا وغيره. قال التقي السبكي: والأصل في تحريمها ما رواه أحمد في مسنده وأبو داود في سننه بسند صحيح عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر. قال العلماء: المفتر كل ما يورث الفتور والخدر في الأطراف، وهذا الحديث فيه دليل على تحريم الحشيش بخصوصه، فإنها تسكر وتخدر وتفتر، ولذلك يكثر النوم لمتعاطيها. وحكى القرافي وابن تيمية الإجماع على تحريمها قال ابن تيمية: ومن استحلها فقد كفر. قال: وإنما لم تتكلم فيها الأئمة الأربعة رضي الله تبارك وتعالى عنهم لأنها لم تكن في زمنهم، وإنما ظهرت في آخر المائة السادسة وأول المائة السابعة حين ظهرت دولة التتار. ا.
ولكنه تحقيقا للحق ووضع كل كلمة في محلها،. وتصحيحا للمفاهيم،. وللعلم، حتى لو نظرت في الاحاديث الضعيفة لن تجد أن الزنا والخمر من الكبائر، ولكن الناس اعتادوا على سماع المشايخ انها من الكبائر! ،. ثم هناك في الاحاديث الضعيفة ما يسمى بالموبقات، فلو بحثت فيها فلن تجد أن الزنا والسرقة والخمر منها، رغم ضعفها كلها،. ــ لو كان شيءٌ، (إنتبه، قلت: لو) لو استحق شيءٌ أن ندخله في الكبائر، فلن يكون الزنا والخمر، ولا الربا ولا النميمة، ولا شيءَ من هذه المعاصي، بل سيكون التعلق بـ(ـالحياة الدنيا)، من حب المال والامتناع عن الانفاق، والبخل، وكل ما يشير لحب الحياة الدنيا، لماذا؟! لأنك لن تجد الكبائر في القُــرآن، إلا وذكر معها، أو قريباً منها، حب الحياة الدنيا! ولك أن تنظر في سياق الآيات، وهذا من العجب في القُــرآن،. ﴿فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ ((فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)) وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ ((كَبَائِرَ الْإِثْمِ)) وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ ((وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ))﴾ [الشورى 36 ــ 38]،.
10-01-2004 02:58 AM
#1
عضو فعال
Array
ثمرات الأعمال الصالحة.. (8) ثمرات غض البصر
ثمرات الأعمال الصالحة
(8) ثمرات غض البصر
1) امتثال لأمر الله تعالى الذي هو غاية سعادة العبد في الدنيا والآخرة،
قال تعالى: ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) ، وقال سبحانه: ( وَقُلْ
لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ). 2) أنه يمنع وصول أثر السهم المسموم الذي ربما كان فيه هلاكه. 3) أنها تخلص القلب من آلام الحسرة فإن من أطلق نظره دامت حسرته. 4) أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً يظهر في العين وفي الوجه والجوارح. 5) أنه يورث صحة الفراسة فإنها من النور وثمراته. 6) أنه يفتح لصاحبه طرق العلم وأبوابه ويسهل عليه أسبابه وذلك بسبب نور
القلب. ثمرات الأعمال الصالحة..(8) ثمرات غض البصر. 7) أنه يورث قوة القلب وثباته وشجاعته فيجعل له سلطان البصيرة مع سلطان
الحجة. 8) أنه يورث القلب سروراً وفرحةً وانشراحاً من اللذة أعظم من النظرة. 9) أنه يخلص القلب من أسر الشهوات فإن الأسير هو أسير شهواته وهواه. 10) أنه يسد عنه باباً من أبواب جهنم فإن النظر باب
الشهوة الحاملة على مواقعة الفعل. 11) أنه يقوي عقله ويزيده ويثبته فإن إطلاق البصر لا
يحصل إلا من خفة العقل وطيشه.
ثمرات الأعمال الصالحة..(8) ثمرات غض البصر
المصدر
من ثمرات غض البصر - موقع مصادر
الابتعاد عن كلّ أمرٍ أو مكانٍ فيه نظر السوء، أو فيه مدعاةٌ إلى ذلك، ومن ذلك الابتعاد عن جلساء ورفقاء السوء، والانقطاع عمّا يغضب الله -تعالى-. استشعار مراقبة الله -تعالى- لجميع العباد، واليقين بأنّه مطّلعٌ عليهم، ويعرف كلّ صغيرةٍ وكبيرةٍ عنهم، والشعور بالخوف منه تجاه ذلك، حيث قال -تعالى-: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ). استحضار العبد للثواب العظيم والنعيم الذي أعدّه الله -تعالى- له في الجنة مقابل طاعة وعبادة الله والقيام بأوامره والانتهاء ن نواهيه. استغلال الأوقات التي يقضيها العبد في الطرق والانتظار بالأمور النافعة المفيدة. تذكرّ العبد بأنّ النعم التي يملكها من عند الله -تعالى-، والواجب على العبد تجاهها الشكر والثناء والحمد لمن منحه إياها، وليس استغلالها في المحرّمات. ثمرات غض البصر – لاينز. استحضار العبد أن جميع أعماله مسجّلة ومحفوظة؛ إذ إنّ الله أوكل تلك المهمة للملائكة. التّقرب من الله -تعالى- بأداء النوافل، مع الحفاظ على الفرائض والحرص على أدائها وعدم التفريط فيها؛ فذلك سببٌ من أسباب حفظ الجوارح. التفكّر في بعض الآيات الكريمة الدالة على غضّ البصر والأمر به والنهي عن إطلاقه. تعويد النفس وتربيتها على غضّ البصر.
ثمرات غض البصر – لاينز
غض البصر ثمرات وفوائد - YouTube
ويحفظوا فروجهم: أي يحفظونها ممّا حرّم الله -تعالى-، ومن ارتكاب الفواحش. ذلك أزكى لهم: أي أنّ غضّ البصر أطهر وأنقى للنفوس. ولا يبدين زينتهنّ: أي أنّ الواجب على النساء ألّا يُظهرن زينتهنّ التي فيها شيءٌ من الفتنة، ولا يُظهرن المواضع التي يُتزيّن بها عادةً. إلّا ما ظهر منها: يستثنى من ذلك ما يظهر لضرورةٍ ما دون قصد وإرداة الإظهار؛ كالثياب التي تظهر عادةً؛ مثل العباءة. من ثمرات غض البصر - موقع مصادر. وليضربن بخمرهنّ على جيوبهنّ: أي يسترن صدورهنّ ونحورهنّ. بعولتهنّ: أي أزواجهنّ. أو نسائهنّ: أي النساء المسلمات. أو ما ملكت أيمانهنّ: أي ما يُملك من العبيد والجواري. أو التّابعين غير أولي الإربة: أي الرجال الذين لا غرض لهم في النساء، وأُطلق عليهم التابعين لأنّهم يتبعون أهل البيت للطعام والشراب. أو الطّفل الّذين لم يظهروا على عورات النّساء: أي الأطفال صغار السنّ وليس عندهم ما يدعوهم للنظر إلى النّساء، حيث لا شهوة لديهم. وقد بيّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ المواطن التي يتوجّب على الإنسان غضّ البصر فيها كثيرة، وقد وردت في بعض الأحاديث النبوية الشريفة، يُذكر منها: ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن الصحابي جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّه قال: (سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن نَظَرِ الفُجَاءَةِ فأمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي).