24-05-2007, 04:39 PM
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: وادي جناب ((العرف))
المشاركات: 0
رد: تفسير سورة الملك (الحلقة 1)
جزاك الله خير على ما كتبت
و نفع بك الاسلام و المسلمين
تقبل مروري و احترامي
24-05-2007, 05:18 PM
بارك الله فيك على مرورك
25-05-2007, 09:52 AM. : مراقب قسم ســـابق:. بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير
__________________
تفسير سوره الملك النابلسي
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) تكاثر خير الله وبرُّه على جميع...
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) تكاثر خير الله وبرُّه على جميع خلقه, الذي بيده مُلك الدنيا والآخرة وسلطانهما, نافذ فيهما أمره وقضاؤه, وهو على كل شيء قدير. وي...
إقرأ المزيد
قلت وهذا حديث منكر جدا وفرات بن السائب هذا ضعفه الامام احمد ويحيى بن معين والبخاري وأبو حاتم والدر قطني وغير واحد. وقد ذكره ابن عساكر من وجه أخر عن الزهري من قوله مختصرا وروى البيهقي في كتاب اثبات عذاب القبر عن ابن مسعود موقوفا ومرفوعا ما يشهد لهذا وقد كتبناه في كتاب الجنائز من الاحكام الكبرى ولله الحمد والمنة.
القيل والقال وكثرة السؤال..
هل أنت متزوج؟ ، كم عمرك ؟، لماذا لم تتزوج بعد ؟، هل لديك أولاد ؟، لِمَ لم تنجب للآن ؟ هل أنت موظف ؟، لما لا تبحث عن وظيفة ؟ ألا تملُّ من الجلوسِ في المنزل ؟...... الخ. كثيرةٌ هي الأسئلة التي هي في ظاهرها بسيطة ولكن بالنسبة لمُتلقيها صعبة و ربما تخدشُ مشاعره أو تُثير أشجانه. فكيف يُفسر المرءُ عدم زواجه أو عدم إنجابه أو بقاءه عاطلاً لمن لايفهم أن تدبير الأمور بيد الخالق وأن كل شيء بتوفيقه والمُقدر لا مفر منه ؟. يكثرون الجدال ويتصرفون وكأن الأنسان صاحب القـوة المُطلقة وهو في الواقع لا يقوم ويقعد إلا بحول لله وقوته و بمشيئته سبحانه. لكن المرءُ هو هكذا حين يرى نفسه في الخير يتنعم وكل مايفعله سهلٌ مُيسر يأخذه الغرور و يفكر أنه وحده المُسيطر وبإمكانه أن يحقق وينالُ في أي وقتٍ ما يريد. الغريب أنك تصادف هؤلاء القوم أينما حللتْ وكأنهم بلاء، وربما هم كذلك لامتحان مدى قبولك لقدرك. ماليزيا بين القيل والقال وكثرة السؤال !!. ففي كل مجلسٍ لابد أن تلتقي ذاك الشخص الفاتن الذي يدسُ أنفه فيما لا يعنيه. لسانه لا يهدأ في جوفهِ ولا يهمهُ أين يضربه ومن هو ذا الذي قد يتأذى منه. المصيبةُ أن هذا الصنف يظنُ نفسه شخصيةٌ اجتماعية و سلوكه ماهو إلا عفوية!.
ماليزيا بين القيل والقال وكثرة السؤال !!
والقيل والقال الذي أعنيه يدخل في معناه ومضمونه إشاعة التنامم والتفاتن والتحاسد والتحاقد بين الناس وإلغاء الآخر ومراقبته والتسلق على حسابه وتهويل مستصغر أموره، وما شابهها من نشر للشائعات المغرضة بشتى أوجهها وتوجهاتها في المجتمع. وأخيرا اقول..
إن القلب الميت هو القلب الذي لا يخشع ولا يلين، ولا يألف ولا يرحم، وصاحبه رديء النفس، ويحب القيل والقال والهذر، وترى صاحب القلب الحي عكس ذلك.
القيل والقال..وكثرة السؤال | مجلس الخلاقي
حكم القيل والقال وكثرة السؤال مكروه. والدليل: أنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: ( إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا، وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلاثًا، يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا، وَأَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلَّى اللَّهُ أَمْرَكُمْ، وَيَسْخَطُ لَكُمْ: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ) رواه مسلم. والمقصود بقيل وقال: - كثرة الكلام فيما لا يفيد. - الغيبة والنميمة. - التكلم بالأخبار ونشرها بدون تثبت. ومن أمثلة الاسئلة المكروهة: - سؤال عن المسائل التي ليس فيها فائدة. - السؤال عن المسائل المستحيل وقوعها. - سؤال الناس عن الأمور الخاصة. القيل والقال وما سمعه من فلان وفلانه | نــــــــــوف الحـــــربــي. ( عن راتبه ، عن أسراره) - سؤال الناس عن الأمور التي لا تعني السائل. - سوال الناس عن مشاكلهم. والحكمة في الكراهية: أنه ضياع للوقت فيما لا فائدة منه ،ووقوع الخصومة والخلافات بين الناس ، ولأنه عبارة عن تدخل في حياة الآخرين الخاصة وفي حريتهم ، وهذا كله منهي عنه.
القيل والقال وما سمعه من فلان وفلانه | نــــــــــوف الحـــــربــي
بل يلزم أن يفسّر بمعناه الذي كانت تقصده العرب في كلامها وهو: البغض وعدم الحب. قال ابن فارس رحمه الله تعالى:
" (كره) الكاف والرّاء والهاء أصل صحيح واحد، يدلّ على خلاف الرّضا والمحبّة " انتهى من "مقاييس اللغة" (5 / 172). فالمكروه في اللغة المبغوض الذي ليس بمحبوب، والذي يكرهه الله تعالى الأصل فيه أن يكون حراما لا يجوز فعله، كما ورد في قوله تعالى بعد ذكر جملة من المحرمات:
( كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا) الإسراء/38.
مدى صحة الحديث: إن الله كره لكم ثلاثا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال. الشيخ عزيز العنزي - Youtube
لا أدري ما هو المحفِّز لمثل هذه الشائنات؛ هل هو الشعور بالنقص من امرئ لا يريد ان يَشعُر بكماله - والكمال دائما للخالق لا المخلوق- إلا بإلصاق النواقص التي فيه بالآخرين - خاصة الناجحين منهم -
أم هو إسقاط يريد العائب ان يعيب الناس بما به هو من عيوب ليشبع حاجة في نفسه، وفي كلتا الحالتين ليرضي نفسه ويريح أنفاسه وهو متيقن انه يكذب على أقرب وأغلى وأعز ما يحوي كيانه وهو نفسه ، وهذا يعني عدم احترامه لذاته وهو أمر، من أكبر الكبائر. ان عملا كهذا ونتيجة كهذه ينبعان من جهل مدقع بمكان ومكانة وإمكانية الإنسان الذي ينتمي إلى الإنسانية التي هي لصيقة ورديفة للمحبة والرحمة والمودة والأخوّة وفعل الخير وتقديم يد العون والعمل والمثابرة، إن خصالا نقيضة لذلك تحط من القيم الإنسانية بل ومن الإنسانية نفسها
إن الإنسان لديه من إمكانية العطاء ما يجعله ينكر الذات ويعمل يدا بيد مع الآخر، ولديه من أهلية الثقة بالنفس ما تجعله يفخر بالآخر مهما اختلف معه في جميع الأمور الدنيوية، ومهما تفاوت معه في المستويات بشتى أنواعها وتنوعها، وبذلك تكون النتيجة ان يغبط الأخ أخاه والصديق صديقه فيما أُصيب من نجاح، ويصبحون بالتالي جميعهم من الفالحين.
و إن حصائد اللسان هي اللتي تلقي بصاحبها في جهنم