أدع الله أن يسقي قريشا فقد هلكوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اسقهم! فسقوا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو أن أبا طالب حي لسر بنا لما يرى، فقال الرجل: يا رسول الله! كأنك تريد بذلك قوله: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم. كنز العمال - للمتقي الهندي المجلد الثاني عشر باب فضائل النبي صلى الله عليه وسلم وفيه معجزاته وإخباره بالغيب.
- باب: سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا - حديث صحيح البخاري
- تفسير قوله تعالى: كلا لا تطعه واسجد واقترب
- خطبة حول قوله تعالى (كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
باب: سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا - حديث صحيح البخاري
يقيمون بالأيدي صدور الرواحـــــــــل ................ ولـــــــــيلة جمع والمنازل من منى. وهل فوقها من حرمة ومـــــــنـــــــازل ............... وجـــــمــــــع إذا ما المقربات أجزنه. سراعا كما يخرجن من وقع وابـــــــــل ............... وبــالــجـــمـــرة الكبرى إذا صمدوا لها. يؤمون قذفا رأسها بالـــــجنــــــادل .............. وكـــــنـــدة إذ هم بالحصاب عشية. تجيز بهم حجاج بكر بن وائـــــــــل .............. حـــلـــيـــــفــــان شدا عقد ما احتلفا له. وردا عليه عاطفات الـــــوســــــائــــل ............ وحـــطـــمــهـــم سمر الرماح وسرحه. باب: سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا - حديث صحيح البخاري. وشبرقه وخد النعام الـــــجـــــوافـــــل ............. فـــهـــــل بـــعــــد هذا من معاذ لعائذ. وهل من معيذ يتقي الله عـــــــــادل ........... يـــــــــطـــــــــاع بنا أمر العدا ود أننا. يسد بنا أبواب ترك وكـــــــــابـــــــل ........... كـــــــــذبتم وبيت الله نترك مكة. ونطعن إلا أمركم في بـــــــــلابــــــــل .......... كـــــــــذبتم وبيت الله نبذي محمدا. ولما نطاعن دونه ونـــــنـــــاضـــــل ............ ونـــــســـــلـــــمــــه حتى نصرع حوله.
قال فما رَدَّ رَسول الله يَديه إلى نَحْره حتى الْتَقَتِ السَّمَاء بِأرْوَاقِها ، وجاء أهل البطانة يَضِجُّون: يا رسول الله الغَرَق الغَرَق! فَرَفَع يَده إلى السَّماء وقال: اللهم حوالينا ولا علينا. فَانْجَاب السَّحَاب عن المدينة حتى أحْدَق بِها كَالإكْلِيل ، فَضَحِك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ نَوَاجِذُه ، ثم قال: لله أبو طالب لو كان حَـيًَّا قَرَّتْ عَيْنَاه! مَن الذي يُنْشِدُنا قَوله ؟ فَقَام عليّ بن أبي طالب فَقَال: يا رسول الله كأنك أرَدْتَ قَوْلَه: وأبْيَض يُسْتَسْقَى الغَمَام بِوَجْهِه *** ثُمَال اليَتَامَى عِصْمَة للأرَامِلِ ولذا لَمَّا احْتُضِر أبو بكر رضي الله عنه تَمَثَّلَتْ عائشة رضي الله عنها بهذا البيت: وأبْيَض يُسْتَسْقَى الغَمَام بِوَجْهِه *** ثُمَال اليَتَامَى عِصْمَة للأرَامِلِ فقال أبو بكر رضي الله عنه: ذاك واللهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الإمام أحمد وابن أبي شيبة. فلا يَجوز اعتِقاد أنَّ فلانا يُنَزِّل الله بِه الغِيث ؛ لأسباب: أولاً: أن ذلك كان مِن شأن محمد صلى الله عليه وسلم. ثانيا: لِمَا في ذلك مِن التَّزْكِيَة خاصة إذا كان حـيًّـا ، فإنه يُخشى عليه مِن الفِتنة.
من الله واجب الوقوع، وخصوصا عند بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم بأن ينتقم له من عدوه، ولعل فائدة السين هو المراد من قوله عليه السلام: " لأنصرنك ولو بعد حين ". تفسير قوله تعالى: كلا لا تطعه واسجد واقترب. * (كلا لا تطعه واسجد واقترب) *. ثم قال: * (كلا) * وهو ردع لأبي جهل ، وقيل: معناه لن يصل إلى ما يتصلف به من أنه يدعو ناديه ولئن دعاهم لن ينفعوه ولن ينصروه، وهو أذل وأحقر من أن يقاومك، ويحتمل: لن ينال ما يتمنى من طاعتك له حين نهاك عن الصلاة ، وقيل معناه: ألا لا تطعه. ثم قال: * (لا تطعه) * وهو كقوله: * (فلا تطع المكذبين) *، * (واسجد) * وعند أكثر أهل التأويل أراد به صل وتوفر على عبادة الله تعالى فعلا وإبلاغا، وليقل فكرك في هذا العدو فإن الله مقويك وناصرك، وقال بعضهم: بل المراد الخضوع، وقال آخرون: بل المراد نفس السجود في الصلاة. ثم قال: * (واقترب) * والمراد وابتغ بسجودك قرب المنزلة من ربك، وفي الحديث: " أقرب ما يكون العبد من ربه إذا سجد " وقال بعضهم المراد: اسجد يا محمد، واقترب يا أبا جهل منه حتى تبصر ما ينالك من أخذ الزبانية إياك، فكأنه تعالى أمره بالسجود ليزداد غيظ الكافر، كقوله: * (ليغيظ بهم الكفار) * والسبب الموجب لازدياد الغيظ هو أن الكفار كان يمنعه من القيام، فيكون غيظه وغضبه عند مشاهدة السجود أتم، ثم قال عند ذلك: * (واقترب) * منه يا أبا جهل وضع قدمك عليه، فإن الرجل ساجد مشغول بنفسه، وهذا تهكم به واستحقار لشأنه، والله سبحانه وتعالى أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تفسير قوله تعالى: كلا لا تطعه واسجد واقترب
الآية ﴿كَلَّا لَا تُطِعۡهُ وَٱسۡجُدۡ وَٱقۡتَرِب ﴾ [العلق ١٩] الآية الكريمة هي أول سورة نزلت من كتاب الله تعالى – وهي سورة العلق- هي محط رحال العبد في سيره إلى الله تعالى، وهي قوله تعالى (وَٱسۡجُدۡ وَٱقۡتَرِب). أولاً: هذه الآية نزلت في أمر النبي صلى الله عليه وسلم عندما هدده أبو جهل بقوله: لئن رأيت محمداً يصلي لاطمأن عنقه فقال الله تعالى ﴿كَلَّا لَا تُطِعۡهُ وَٱسۡجُدۡ وَٱقۡتَرِب ﴾ والآية توجه النبي صلى الله عليه: لا تلتفت إلى نهيه لك عن عبادة ربك (وَٱسۡجُدۡ) لربك بصلاتك له. ثانياً: السورة افتتحت ب (ٱقۡرَأۡ) واختتمت بالعمل؛ ليدل على أن العلم الصحيح هو ما تبعه العمل، وفي الآية تخصيص السجود دون الصلاة في السورة؛ ذلك أنّه سرّ الصلاة والركن الأعظم فيها، ولكونه محط رحل المصلي الواقف بين يدي ربه. خطبة حول قوله تعالى (كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. (وَٱقۡتَرِب) عناية من الله لنبيه ولكل مؤمن وأي عناية، إنّها نداء بالقرب منه والتقرب إليه، إنّها كلمة وأي كلمة تختصر المسافات الطويلة بينك وبين الله تعالى لتصلك به مباشرة. تضمنت هذه الكلمة معنيين: معنى القرب إلى الله تعالى بالطاعات، ومتى القرب من الله منزلة وفضلاً، وهما متلازمان فالتقرب إلى الله تعالى سبيل للقرب منه منزلة وفضلاً.
خطبة حول قوله تعالى (كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
آخر تفسير سورة اقرأ ولله الحمد والمنة وبه التوفيق والعصمة. القرآن الكريم - العلق 96: 19 Al-'Alaq 96: 19
،فتوعدهم فرعون بالقتل والصلب والعذاب
الشديد، ولكن الإيمان قد رسخ في القلوب، ومن ذلت جبهته لرب العالمين ،أكرمه الله
برفعة هامته، وتثبيته على الحق، ونيل كرامته. فقالوا له بكل رسوخ ووضوح: (قَالُوا لَنْ
نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ
مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) طه (72) ، فيا فوز المعفرين جباههم سجدا لله وهم
داخرون، يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون، يتلون آيات الله آناء الليل وهم
يسجدون. فكان متمثلا بالملائكة المقربين، والأنبياء والمرسلين، لا يستكبرون عن
عبادته ويسبحونه وله يسجدون. فما طأطأ جبينه أبدا إلا للواحد الأحد، فلا والله لا
يدخل قلبه خوف ممن سواه، أو رجاء فيما سواه، وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله
أحدا. الدعاء