كذلك من الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون الكمون، يمكن إضافته مع الأطعمة أو رش المطحون منه على الطعام، وكذلك البابونج واليانسون والنعناع والزنجبيل والحلبة، ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم، duspatalin حبة مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، وdisflatyl حبة بعد الطعام تمضغ مضغاً مرتين لثلاث مرات يومياً، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام. ولا ننسى قول الحكماء ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع)، وكذلك نصيحة الإمام الشافعي بعدم إدخال الطعام على الطعام، وإذا لم يتم التحسن فالأفضل المتابعة مع طبيبك لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة. والله الموفق. وخزة بالصدر في جهة القلب - مجلة رجيم. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
رومانيا Mwafaq hammid
اخي العزيز سلطان شفاك الله نفس الاعراض كانت معي لسنه ونصف وكما علق الشخص المختص جزاه الله خيرا المشكله نفسيه واخدت ادويه6 شهور وعدم ترك القران والاكل الصحي تم الشفاء ولله الحمد
وخزة بالصدر في جهة القلب - مجلة رجيم
طبيعتي:
لا أمارس الرياضة، فقط المشي لمدة ساعة في بعض الأيام في الأسبوع، وأنا مدخن، وأجلس كثيراً على الكرسي (الكمبيوتر)، -والحمد لله- على كل شيء. وجزاكم الله خيرًا. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammad حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية. واضح من شرحك لطبيعة الألم الذي تعاني منه أنه ألم من جدار الصدر، وليس له علاقة بالقلب، أو الرئتين، وآلام جدار الصدر تنجم إما عن مفاصل الصدر، وهي المفاصل التي تربط الأضلاع بالغضاريف الأمامية للصدر، وبين الغضاريف الأمامية، وعظم القص، وهو العظم الذي في الوسط، فإن كان الألم متوضعًا، وتستطيع أن تحدده بأنه قريب من العظم الأوسط للصدر فإن السبب يكون هو المفصل بين الغضاريف الأمامية (التي تصل بين الضلع وعظم القص)، وبين عظم القص، وفي هذه الحالة تزداد الآلام، مع أخذ النفس العميق، أو إجراء رياضة، أو أي حركة تتطلب حركة جدار الصدر. على ما يبدو أن المشكلة بسيطة عندك؛ لأنه أحيانًا يكون الألم شديدًا، ويصعب على الإنسان التحرك، أو أخذ نفس عميق، وليس في وضعية المائل للأمام، ويفضل تناول دواء مسكن ومضاد للالتهاب (ليس مضادًا حيويًا) مثل أحد الأدوية التالية لأسبوعين:
- naproxen 500 مرتين في اليوم.
أفيدوني جزاكم الله خير. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نادين حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ألم الصدر المزمن وبخاصة إذا ما صاحبه ألم في المعدة وحموضة؛ فأغلب الأحيان يكون السبب هو الارتجاع المعوي، حيث يرجع الطعام والحمض من المعدة إلى المريء متسببا في هذه الأعراض، وتتفاوت الأعراض بحسب الوجبة، فبعض الوجبات تؤدي إلى ارتفاع الحمض أكثر من غيرها، وكثرة تعرض المريء للحموضة يؤدي إلى التهاب الجزء السفلي من المريء، ويسبب أعراضا مختلفة، وقد تصل الحموضة إلى الأسنان، فتتسبب في تسوسها، وإلى الأذن والحنجرة مسببة التهابات مزمنة، وتغيرا في الصوت، وسعالا، والتهابات باللوز، وغيرها. قد يعاني البعض من نقص في فيتامين دال، مع انخفاض في نسبة الكالسيوم، ومثل هذا النقص يمكن أن يزيد من المشكلة، كما أن زيادة الوزن والنوم بعد تناول الطعام، وتناول الأطعمة الدهنية، وقلة استهلاك المياه، وحياة الدعة والخمول، تعتبر من الأسباب الرئيسة لمثل هذه المشكلة، ويمكن تشخيص الارتجاع إما بالتصوير، أو بالتنظير المعوي، أو استخدام جهاز خاص يقيس الحموضة في المريء خلال 24 ساعة. أما العلاج فيكون:
بعلاج نقص فيتامين دال إن وجود، وتناول علاج يخفف من الحموضة، مثل: الاوميبرازول، وتغيير نمط الحياة، وممارسة الرياضة والطعام الصحي، والتقليل من تناول الأطعمة الدسمة، وعدم النوم بعد تناول الطعام.
يتجه الجيران إلى الشخص المسئول عن ذلك الجار السيئ وعرض مشكلتهم عليه، وسرد ما يفعله الجار من أفعال بغيضة. يستطيع الجيران الذهاب إلى الشرطة وعرض مشكلتهم، فهناك قانون يحمي المواطنين من إيذاء الجار سيئ الخلق. السؤال هل يجوز الدعاء على الجار إذا كان ظالماً وظلمه وضرره متعدٍ على الآخرين ؟ وهل الأفضل التحول عن المسكن في هذه الحالة أو الجلوس مع الصبر على أذاه ؟. هكذا يستطيع الفرد التعرف على كيف نتعامل مع الجار ذي الخلق السيئ ومع الجار سيئ الخلق. علاج الجار المؤذي
يوصينا رسولنا الكريم بحسن معاملة الجار، لأننا نعيش داخل بناء واحد وفي حي واحد تابع لنفس المجتمع الكبير الذي يعمل ويتعايش فيه الجميع، لذلك يأمرنا بالتعامل بالحسنة واللطف ومع إيذاء الجار أو أحتقاره بل يجب مساندته في أزمته ومشاركته أفراحه، لأن الجار بمثابه فرد من الأسرة، لكن هناك بعض الأشخاص الغير أسوياء يلحقون الضرر بمن حولهم، لذا نسرد لكم علاج الجار المؤذي في الآتي. جاء حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يروي فيه قصه رجل يعاني من جار مؤذي، يقول أبي جعفر عن النبي": جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله): "فَشَكَا إِلَيْهِ أَذًى مِنْ جَارِهِ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله): "اصْبِرْ". ثُمَّ أَتَاهُ ثَانِيَةً، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله): "اصْبِرْ".
السؤال هل يجوز الدعاء على الجار إذا كان ظالماً وظلمه وضرره متعدٍ على الآخرين ؟ وهل الأفضل التحول عن المسكن في هذه الحالة أو الجلوس مع الصبر على أذاه ؟
السؤال:
♦ ال ملخص:
سيدة لها جيران يكشفون بيتها، ويَطَّلِعون على خلافاتها مع زوجها، وهي تدعو عليهم ولا يُستجاب دعاؤها. ♦ ال تفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لديَّ جيران مُلاصقون لي، لكنهم يَتَعَدَّون على حريتي، ويَكشفون شبابيك بيتي، وعندما أتخاصَم مع زوجي يُشاهدون خصامنا بكلِّ جرأةٍ ولا مبالاة، وقد آذَوْني حتى كرهتُ البيت! زوجي رجلٌ ضعيف للغاية، ولا يقف في وَجْهِهم، بل يختار دائمًا الانسِحابَ والخروج من البيت، ليس لكي يكون ذلك ذريعة لتنبيههم، بل يقول: لن أخسرَ جاري بسبب امرأة! كلُّ هذا يُسبِّب لي ضيقًا شديدًا؛ سواء مِن زوجي، أو مِن جيراني؛ لذا أقوم بالدعاء عليهم: أن يُفرِّق اللهُ شَمْلَهم، وأن يجعلَ البيت عليهم نكدًا، وأنْ يُسَلِّط عليهم مَن يجازيهم بنفس ما يَفْعَلُون بي. لكن المشكلة أني أُلاحظ تعرُّضي أنا للضيقِ لا هُم! وأنني مَن أكره البيت أكثر، وأضطر لفِعل أشياء لمَصلحتهم اضطرارًا وليستْ لمصلحتي، وتزداد المعاركُ مع زوجي باستمرار بسببهم. فلماذا لا يُستجاب دعائي عليهم؟
الجواب:
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فالذي يَظهر مِن رسالتك أيتها الأخت الكريمة أنَّ فَهْمَك لاستجابة الدعاء يَحتاج لتحرير وتصحيحٍ، وهو ما أوقعك في ورطةِ ذلك السؤال المنهي عنه؛ ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يزال يُستجاب للعبد، ما لم يَدْعُ بإثمٍ أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل))، قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: يقول: ((قد دعوتُ وقد دعوتُ، فلم أرَ يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويَدَع الدعاء)).
فعلى هذا الجار أن يتقي الله-عز وجل- ، وإذا أمكنك أن تأتي إليه وتنصحه وتذكره بالله-سبحانه وتعالى- فهذا شيء طيب وأحسن إليه لعل الله-عز وجل- أن يكسر ما في قلبه من أذية الشيطان وتحريضه عليك.