وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من يستعفف يعفه الله، ومن يستغنِ يغنه الله، ومن يصبر يصبّرهُ الله وما أُعطي أحدٌ من عطاءٍ خيرٌ وأوسعُ من الصبر). رواه البخاري ومسلم. وعن ابن عباس، رضي الله عنهما، عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (تعّرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة). الحديث، وفيه: (قد جف القلم عما هو كائن، فلو أن قلوب الخلق كلهم جميعاً أرادوا أن ينفعوك بشيءٍ لم يقضه اللهُ لك لم يقدروا عليه أو أرادوا أن يضروك بشيءٍ لم يقضه الله عليك لم يقدروا عليه. واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك. واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً). رواه أحمد والطبراني. وعن صهيب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سرّاءٌ شكر وكان له خيرٌ، وإن أصابته ضرّاء صبر وكان له خيرٌ). إن الله يحب الصابرين - YouTube. رواه أحمد ومسلم. وعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله يحب الرجل له الجار السوء يؤذيه فيصبر على أذاه، ويحتسبهُ حتى يكفيه الله بحياةٍ أو موتٍ).
- إن الله يحب الصابرين - YouTube
- (6) عشر فوائد لغض البصر (1) - عشريات ابن القيّم - عبد العزيز بن داخل المطيري - طريق الإسلام
- غض البصر - موقع مقالات إسلام ويب
- حديث شريف عن غض البصر - موضوع
إن الله يحب الصابرين - Youtube
قال عبدالله الهروي - رحمه الله -:
"درجات الصبر:
الدرجة الأولى: الصبر عن المعصية؛ بمطالعة الوعيد، وإبقاءً على الإيمان، وحذرًا من الجزاء، وأحسن منها: الصبر عن المعصية حياءً. والدرجة الثانية: الصبر على الطاعة؛ بالمحافظة عليها دوامًا، وبرعايتها إخلاصًا، وبتحسينها علمًا. والدرجة الثالثة: الصبر في البلاء؛ بملاحظة حسن الجزاء، وانتظار روح الفرج، وتهوين البَليَّة بعد أيادي المِنَن، وتَذكُّر سَوالِف النِّعم" [7].
۩ღ۩ღ۩ السبت أغسطس 13, 2011 12:24 am من طرف GeeGee » مسابقة الـ100 رد اكسب حالا 40 عضو السبت أغسطس 13, 2011 12:20 am من طرف GeeGee
اسلام
04-01-2006 04:27 PM
فوائد غض البصر
بسم الله الرحمن الرحيم المصدر: موقع اذكر الله يقول ابن القيم في (الداء والدواء): النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، ومن أطلق لحظاته دامت حسراته، وفي غض البصر عدة منافع منها: أنه إمتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم. أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه الى قلبه. أنه يورث القلب أنساً بالله وجمعية عليه، فإن أطلاق البصر يفرق القلب ويشتته وبيعده عن الله. أنه يقوي القلب ويفرحه كما أن إطلاق البصر يضعف القلب ويحزنه. أنه يكسب القلب نوراً، ولهذا ذكر الله سبحانه آية النور عقيب الأمر بغض البصر، فقال تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم.. ثم قال إثر ذلك الله نور السماوات والأرض أنه يورث فراسة صادقة يميز بها بين الحق والباطل، فالله تعالى يجزي العبد على عمله بما هو من جنس العمل، فإن غض بصره عن محارم الله عوضه الله بأن يطلق نور بصيرته ويفتح عليه باب العلم والإيمان والمعرفة والفراسة الصادقة. وأقسم لكم يا أخواني في الاسلام أن الفراسة لا تتحقق الا بغض البصر وقد يراد بالفراسة في المفهوم الحديث
بالحدس أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة أنه يسد على الشيطان مدخله إلى القلب فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي.
(6) عشر فوائد لغض البصر (1) - عشريات ابن القيّم - عبد العزيز بن داخل المطيري - طريق الإسلام
يقول ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: من حفظ هذه الأربعة أحرز دينه: اللحظات (أي النظرات) والخطرات واللفظات والخطوات، فينبغي للعبد أن يكون بواب نفسه على هذه الأبواب الأربعة، ويلازم الرباط على ثغورها، فمنها يدخل عليه العدو فيجوس خلال الديار ويتبر ما علا تتبيرًا... أما اللحظات (أي النظرات) فهي رائد الشهوة ورسولها، وحفظها أصل حفظ الفرج، فمن أطلق بصره أورده موارد الهلكات، فإن النظرة تولد خطرة، ثم تولد الخطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة، ثم تولد الشهوة إرادة، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنع منه مانع، وفي هذا قيل: (الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده). قال ابن الجوزي: اعلم وفقك الله أنك إذا امتثلت المأمور به من غض البصر عند أول نظرة سلمت من آفات لا تحصى، فإذا كررت النظر لم تأمن أن يزرع في قلبك زرعًا يصعب قلعه، فإن كان قد حصل ذلك فعلاجه الحمية بالغض فيما بعد [6]. [1] في ظلال القرآن (3/ 1231). [2] في ظلال القرآن (4/ 2511). [3] الشيخ عبد الرحمن السعدي, تفسير السعدي (1/ 457). [4] مسلم (2657). [5] شرح النووي على مسلم (16/ 206). [6] ذم الهوى (1/ 144). مرحباً بالضيف
غض البصر - موقع مقالات إسلام ويب
الحادي عشر: أن غض البصر من حسن الخلق وأفعال ذوي المروءة، حتى إن أهل الجاهلية كانوا يفتخرون بغض البصر، وقد قال عنترة الجاهلي:
وأغض طرفي ما بدت لي جارتي **** حتى يوراي جارتي مأواها
وما أقبح منظر الرجل هو يقلب عينه في المحرمات، ورحم الله القحطاني حيث قال في النونية:
إن الرجال الناظرين إلى النساء **** مثل الكلاب تطوف باللحمان
الثاني عشر: أن غض البصر يورث الفراسة، فمن غض بصره وداوم على أكل الحلال لم تكد تخطئ له فراسة. قال أحد السلف: من عمر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغض بصره عن المحارم.. لم تخطئ له فراسة. وانظر كيف أخبر الله عن قوم لوط فقال عنهم: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ {الحجر:72} لأن التعلق بالصور يوجب فساد العقل وعمى البصيرة وسكر القلب والعياذ بالله.
حديث شريف عن غض البصر - موضوع
يقوي العقل ويزيده ويثبته على أن يتحمل الحياة وأعبائها. يقي من الأضرار الصحية الناجمة عن فتح أبواب الشهوة البدنية في المكان المحرم. في غض البصر طاعة لله والطاعة والإمتثال لأوامر الله تقوي الإيمان واليقين
فهو واحد من أعظم الوسائل التي تعين المسلم على حفظ الفرج، وبالتالي فإن إطلاق البصر هو ذريعة لإرتكاب الزنا والعلاقات المحرمة. كما قال الشاعر: نظرة، فإبتسامة، فسلام، فموعد، فلقاء. إطلاق البصر هو الخطوة الأولى في طريق الزنا. حماية المجتمع من انتشار الفجور والرذيلة فيه. يرث حب الله ورضاه. فهو يطهر ويقوي القلب، ويقوي الحكمة والبصيرة عند المسلم. غض البصر يسد على الشيطان مدخله من القلب، فإنه يدخل مع النظرة ويدخل معها للقلب أسرع من نفوذ الهواء في الفضاء الفارغ، ويمثل صورة الحرام ويزينها له، ويجعلها صنما يعكف عليه القلب ثم يعده ويمنيه ويشعل نار الشهوة في قلبه.
الفائدة الرابعة:
أنه يورث القلب قوته وثباته وشجاعته، فيجعل له سلطان البصيرة مع سلطان الحجة، وفي الأثر أن الذي يخالف هواه يفرق الشيطان من ظله، ولهذا يوجد في المتبع لهواه من ذل القلب وضعفه ومهانة النفس وحقارتها ما جعله الله لمن آثر هواه. الفائدة الخامسة:
أنه يورث القلب سرورًا وفرحة وانشراحًا أعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر، وذلك لقهره عدوه بمخالفته ومخالفة نفسه وهواه، وأيضًا فإنه لما كفَّ لذته وحبس شهوته لله -وفيها مسرة نفسه الأمارة بالسوء- أعاضه الله سبحانه مسرة ولذة أكمل منها، كما قال بعضهم: والله للذة العفة أعظم من لذة الذنب. ولا ريب أن النفس إذا خالفت هواها أعقبها ذلك فرحًا وسرورًا ولذة أكمل من لذة موافقة الهوى بما لا نسبة بينهما، وها هنا يمتاز العقل من الهوى. الفائدة السادسة:
أنه يسد عنه بابًا من أبواب جهنم ؛ فإن النظر باب الشهوة الحاملة على مواقعة الفعل المحرم، وشرعه حجاب مانع من الوصول، فمتى هتك الحجاب اجترأ على المحظور، ولم تقف نفسه منه عند غاية؛ فإن النفس في هذا الباب لا تقنع بغاية تقف عندها، فغض البصر يغلق هذا الباب من الأساس. ومن مفاسد عدم غض البصر:
فساد القلب - تشتت النفس - فقدان حلاوة الإيمان - فقدان لذة العبادة والخشوع - نسيان العلم وضعف الذاكرة - قسوة القلب والغفلة عن الآخرة - الوحشة - الظلمة - القلق الاكتئاب - فتح مدخل من مداخل الشيطان... إلخ، فصاحب القلب السليم دائمًا يغض الطرف، وصاحب القلب المريض يستلذ بهذا السهم الذي فيه هلاكه، تمامًا كما يستلذ الأجرب بحك الجلد، وحك الجلد يزيد المرض ضررًا؛ لأنه يعمل على توسيع الطريق للحشرة حتى تتوغل فيه تحت جلده، فالأجرب يستلذ بهذا الحك وهو في الحقيقة يضر نفسه، كذلك الذي يطلق بصره فيما حرم الله فإنه يضر نفسه ويقع في الفاحشة، اللهم إنا نعوذ بك من شر سمعنا ومن شر بصرنا.