هذا النوع من الماسحات لا يعطي صورة عالية الجودة مثل تلك التي توفرها الماسحات المسطحة، إلا أنه قد يكون ذا جدوى في المسح السريع للنصوص. عملية المسح الضوئي فيما يلي الخطوات التي يقوم بها الماسح الضوئي عند القيام بعملية مسح ضوئي لأي وثيقة: يتم وضع الوثيقة على اللوح الزجاجي وإسدال الغطاء عليها. الوجه الداخلي للغطاء يكون في أغلب الأحيان أملس ذا لون أبيض أو أسود، ووظيفة لون الوجه الداخلي للغطاء أنه يوفر خلفية موحَّدة يمكن للبرنامج الخاص بالماسح الضوئي أن يستخدمها كمرجع لتحديد حجم الوثيقة المراد القيام بعملية مسح لها. يتم استخدام مصباح بغرض إضاءة الوثيقة محل المسح. والمصباح المستخدم في الماسحات الضوئية الحديثة إما مصباح زينون أو مصباح فلورسنت كاثود بارد، في حين أن الأنواع القديمة من الماسحات الضوئية تستخدم مصابيح فلورسنت عادية. الماسح الضوئي – e3arabi – إي عربي. والرأس الذي يقوم بعملية المسح الضوئي يشتمل على المرايا، الفلتر (المرشح)، العدسات، وجهاز الشحنة المزدوجة. هذا الرأس يقوم بالتحرك بشكل بطيء أعلى الوثيقة مرة واحدة وبشكل مكتمل عن طريق حزام موصول بموتور رفاص، هذا الرأس موصول في ذات الوقت أيضاً بلوح تثبيت لضمان عدم حدوث أي تذبذب أثناء حركة الرأس أعلى الوثيقة.
- الماسح الضوئي – e3arabi – إي عربي
- عالم الصفوة للعطور الإلكتروني
- عالم الصفوة للعطور و المكياج
الماسح الضوئي – E3Arabi – إي عربي
وحدة النقطة في البوصة هي الوحدة المعتمدة المستخدمة في قياس دة الماسح الضوئي
الماسح الضوئي هو جهاز يستخدم لإدخال الصور والرسومات في الكمبيوتر حيث يقوم بتحويلها من طبيعتها الرسومية إلى صورة رقمية من طبيعة الكمبيوتر ويمكن حفظها بسهولة في ملف *. واستعادتها إذا لزم الأمر. الماسح الضوئي مماثل لوظيفة آلة تصوير المستندات. اسمه الكامل عبارة عن ماسح ضوئي للتصوير ويشار إليه ببساطة على أنه ماسح ضوئي ، على الرغم من أن المصطلح مأخوذ من السياق (هناك ماسح ضوئي للرمز الشريطي وماسح ضوئي للتصوير المقطعي المحوسب وما إلى ذلك) - جهاز يمسح ضوئيًا صور النص المطبوع والكتابة اليدوية أو كائن وتحويله إلى صورة رقمية. غالبًا ما تُستخدم أشكال الماسح الضوئي المسطح المكتبي في المكاتب حيث يتم وضع المستند على نافذة زجاجية ليتم مسحها ضوئيًا. تطورت الماسحات الضوئية المحمولة ، التي يتم فيها تحريك الجهاز يدويًا ، من "أداة محمولة" لمسح النص إلى "ماسحات ثلاثية الأبعاد" تستخدم في التصميم الصناعي والهندسة العكسية والاختبار والقياس وجراحة العظام والألعاب والتطبيقات الأخرى. تُستخدم ماسحات المستندات الضوئية التي تتحرك تلقائيًا للمستندات الكبيرة حيث لا يكون التخطيط المسطح عمليًا.
كما لا بد أن يتوافر على الحاسب برنامج التعرف على الماسح الضوئي، واللغة الرئيسية التي تتعرف عليها معظم أجهزة الماسح الضوئي تعرف باسم توين TWAIN، وهي التي توفر إمكانية استخدام الماسح الضوئي عن طريق أي برنامج لتحرير الصور متوافر على حاسبك الآلي، وليكن أدوب فوتو شوب مثلاً.
عالم الصفوة اسم على مسمى واسما لامعا لدى عشاق العطور الشرقية ومحبي دهن العود والعود والمخلطات الخاصة ، ليس على مستوى المملكة بل على مستوى الخليج العربي من خلال استراتيجيات واضحة ومتابعة مستمرة لكل ما هو جديد في عالم العطور الشرقية والعالمية بتواصل دائم مع هذه الشركات الكبرى... عالم الصفوة ابتكر فكرة جديدة وذلك بتركيب وتصميم المخلطات مباشرة أمام العميل وتتيح أيضا للعميل تركيب عطره بنفسه حسب رغبته الشخصية. وهذه الفكرة لأول مرة تطبق بهذا المستوى الراقي..
عالم الصفوة للعطور الإلكتروني
وهذا الموقف تتردد أصدؤه عند "الشبلي"، وهو المتسق تمامًا مع أفكاره بعكس رفاق الطريق من الصوفية، فيُحاول أن يُثني "الحلاج" عن التواصل مع الناس، وحتى إستشهاده يرى فيه درة من الجمال المُحرم، الذي ينبغي إخفاؤه ليبقى موضعًا للتأمل الذاتي عند الصفوة. وحين تقول المجموعة ذاتها أنها ستحمل كلماته إلى شق محاريث الفلاحين، وتخبئها بين بضاعات التجار… فكأننا إزاء طريقين لا يلتقيان، فأي كلمات لـ"الحلاج" يُبقونها؛ الاتحاد والحلول، أم سعيه لإضفاء العدل والجمال على العالم الحقيقي للناس… لأن الطريقين يُمثلان نوعين من الإدانة للواقع، أحدهما إدانة عاجزة والآخر إدانة فاعلة بمعنى ما.. عالم الصفوة للعطور والتجميل كشخة العيد. بمعنى ما فقط، لأن حدوده تبقى الكلمات. … وعبر القسم الأول من المسرحية تتصارع الكلمة مع التصوف النائي عن الحياة، الذي يُغطى في الواقع؛ (الأغلال الحقيقية بزهور وهمية)…
والمعرفة عند "الحلاج" ليست ترفًا ونعمة لصاحبها، بل هي نار بروميثيوسية. لم يختار الرحمن شخوصًا من خلقه ؟ ليفرق فيهم أقباسًا من نوره هذا ليكونوا ميزان الكون المعتل وإعتلال الكون نابع مما فيه من شر، وشر الكون؛ كما يقول "الحلاج"؛ لـ"الشبلي"، فقر الفقراء وجوع الجوعى، والمسجونون المصفودون تسوقهم الشرطة.
عالم الصفوة للعطور و المكياج
وتخرج المجموعة التي تُمثل الفقراء، ليدخل رفاق طريق المحبة من الصوفيين ليُعلنوا أنهم القتلة… أحبوه فقتلوه… وأيضًا بالكلمات
أحببنا كلماته أكثر مما أحببناه فتركناه يموت كي تبقى الكلمات. وإذا كان الفقراء المزيف وعيهم قد أغراهم رنين الدنانيرالملوثة بالدم، وخفقت قلوبهم لأماني أعدى أعدائهم، فإن الصوفيين الذين تواطئوا على قتله بالكلمات لم يكونوا ليستأنفوا طريقه – فهناك تجاور صامت لتناقضاتهم إن جاز القول – الذي يربط بين نوعين من الكشف؛ الكشف الصوفي بمواجدة وتهويماته في سماء الروح الخالص، والكشف الواقعي لنوعية العلاقات الاجتماعية المُعاشة. عالم الصفوة للعطور الإلكتروني. فما يعنيهم أنهم:
كنا نلقاه بظهر السوق عطاشا فيروينا من ماء الكلمات
جوعى فيطاعمنا من أثمار الحكمة
ويُنادمنا بكؤوس الشوق إلى العرس النوراني
لقد أرادوا أن تصب الكلمات في نهر من الوجد الراكد، لا بشرى تنبض بوقع خطى الحياة، وهم على أي حال لم يخرجوا للناس نابذين خرقتهم الصوفية كما فعل "الحلاج"، وكأنهم داعون إلى رفض العالم الواقعي بإصرار، يؤدي إلى عدم فهمه أو النظر إليه أو حتى العلم به. فالشعور والإحساس والتعرف والتبصر قد تكون أدوات إدراك أشواق الأعراس النورانية، لكنها عاجزة عن إدراك أشواق إنسان العالم الأرضي.
خاص: بقلم – سعيد العليمي:
في مسرحيته الشعرية؛ يُعيد الشاعر الراحل؛ "صلاح عبدالصبور"، صلب "الحلاج" من جديد، وهو إذ يستحضر هذا الذي عُمّد بالدم من أوائل القرن الرابع الهجري، فإنما يفعل ذلك، لا يروي لنا حدثًا تاريخيًا فاجعًا، وإنما يُعيد إحياء هذا الصوفي البارز الذي أتحف بالكشف واليقين، وواجه الموت بنفس التردد الذي واجه به الحياة، ليبث من خلاله همومه ومشاكله الفكرية المعاصرة، والتي تكاد أن تكون لدى شاعرنا أمرًا يتعلق بمصيره الشخصي، رغم أنه ألتزم في رؤيته بالوقائع والأحداث التاريخية كما جرت في عصر "الحلاج". هو إذًا يستلهم تراثنا "العربي-الإسلامي" في واحدة من أحرج فتراته، حيث حفلت بتناقضات اجتماعية وفكرية عميقة، ليُبدي من خلالها آراءه ومواقفه في قضايا معاصرة حافلة بالتعقيد، وهي قضايا غنية متجددة، وربما اتسع نطاقها مكانيًا وزمانيًا، لأنها تطرح في جوهرها موقف المثقف من واقعه الاجتماعي، ومدى وحدود إلتزامه بهذا الواقع. لقد ولى إذًا – أو هكذا بدا – عند شاعرنا زمان نفخ الأراجيل التي تُثير السأم؛ المضيعة بدخانها الكثيف، وأدبرت المواقف العدمية من زمن الحق الضائع؛ حيث لا يعرف المقتول من قتله، وإنقضى موقف اللامبالاة والهروب والحديث من خارج الزمن، وبات ضروريًا إتخاذ موقف بديل عن نزعة قدرية عميقة، إزاء عالم كثيب سوداوي يتجسد في غابة يفترس فيها (الإنسان الكلب الإنسان الثعلب)، وحيث تطحن رقبة كل إنسان تحت ضروس إنسان آخر في ملحمة ضاربة من تطاحن الجميع ضد الجميع، ويتنفس هذا العالم الخانق بهواء ثقيل راكد، مترنمًا بأغنيات الملل الحزينة في نهار من زمان لا جديد فيه.