سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنَّ صيام تاسوعاء وعاشوراء هو اتباع وتطبيق لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطاعة لأوامره والتزام هديه عليه السلام، لأنه كان قد صام عاشوراء وقال أنه سوف يصوم تاسوعاء أيضًا في العام القادم، وقد ورد في حديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه عندما سُئِلَ عن صيام يوم عاشوراء أنّه قال: " ما عَلِمْتُ أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- صَامَ يَوْمًا يَطْلُبُ فَضْلَهُ علَى الأيَّامِ إلَّا هذا اليومَ ".
- صوم يوم عاشوراء - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
- من ثمرات الايمان بالقدر
- من ثمرات الإيمان بالقدر
- من ثمرات الإيمان محبة الله للمؤمنين
- من ثمرات الإيمان باليوم الآخر
صوم يوم عاشوراء - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
حكمة مشروعية صيام يوم عاشوراء:-
أهل السنة قالوا صيام عاشوراء وتاسوعاء لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إذا كان العام المقبل أن شاء الله صمنا اليوم التاسع)، وهذا دليل على أن رسول الله أراد أن يبلغنا بأن تزيد يوم عن اليهود. وأيضًا العلماء قالوا أن صيام يوم عاشوراء له ثلاث أحوال أما التاسع والعاشر، أو العاشر والحادي عشر، والعاشر فقط وهو أقل الصيام. وقال بعض العلماء أن صيام التاسع أو الحادي عشر يكون بذلك تحققنا من صيام اليوم العاشر من محرم لعلى يحدث خطأ في بداية الشهر. من المعروف عدم صيام يوم السبت، ولكن إذا جاء يوم عاشوراء يوم السبت فلا بأس لأن في هذه الحالة نية الصيام معروفة لدى الصائم. ما السبب حول صيام يوم عاشوراء عند السنة والشيعة:-
حيث أن اليوم العاشر من محرم كان اليوم الذي نجى موسى عليه السلام من فرعون، حيث كان اليهود يصومون هذا اليوم تكريمًا واحتفالًا بنجاة سيدنا موسى وآل إسرائيل من فرعون. كذلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الصيام يوم عاشوراء، عندما دخل مكة ووجد اليهود يصوموا هذا اليوم، فقال نحن أولى من اليهود بذكرى نجاة سيدنا موسى عليه السلام. وأيضًا أمر أن نزيد يوم حتى نكون متميزين عن اليهود ولا نتقيد بهم، فأصبح الصيام يوم التاسع وسمي تاسوعاء، يوم العاشر وسمي عاشوراء.
البحث في:
١
السؤال: ما حكم الصيام في يوم عاشوراء؟
الجواب: لا يحرم صومه بل يكره بمعنى كونه اقل ثوابا من مجرد الامساك فيه حزنا الى ما بعد صلاة العصر ثم الافطار آنذاك بشربة من الماء. لإدلاء سؤال جديد اضغط هنا
وقد رتب سبحانه على الإيمان بكتبه ثمرات عظيمة لعل من أهمها السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة ذلك أن من لم يؤمن بتلك الكتب فقد خالف أمر الله تعالى وضل ضلالا بعيدا قال تعالى. Mar 19 2021 من ثمرات الايمان باليوم الاخر اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل قوله تعالى و الجواب الصحيح يكون هو. مصطفى مسلم ثمرات وفوائد الإيمان بأشراط الساعة والمغيبات المستقبلة مقالة – آفاق الشريعة من مشاهد الإيمان في شهر رمضان. ثمرات العلم بصفات الله والإيمان بها نرجو تحديد بعض آثار صفات لله تعالى وتبيين آثارها في الإيمان فإن آثار صفات الله ظاهرة في تشريعاته الدينية وفي الكون وما فيه من خلق الله وأحداث جارية وماضية في تاريخ الأمم فأحكام هذا. من ثمرات الإيمان الحمد لله الذي هدانا للإسلام ووفقنا لإتباع هدي خير الأنام أحمده سبحانه وأشكره ما تعاقبت الليالي والأيام وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمدا. وأكد أن الإيمان بالقضاء والقدر له ثمرات حسان منها الرضا واليقين بالعوض لافتا إلى قول الحق جل وعلا ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله. إن الله يدافع عن الذين امنوا أي يدفع عنهم كل مكروه يدفع عنهم شر شياطين الإنس وشياطين الجن.
من ثمرات الايمان بالقدر
حل سؤال من ثمرات الايمان يجب علي الانسان المسلم الاستقرار علي تلك الأركان الإسلامية في نفس العبد اللحوح، وتحظي الآثار العظيمة في حياة المسلم التأثير الإيجابي، ومن بين تلك الآثار هي التصديق الكامل بما جاء بعد الله سبحانه وتعالي ورسول الله صل الله عليه وسلم، ويتمثل الايمان في دعوة المسلم الي تصديق جميع ما ورد عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام حتي مخالفة العقل، ويرجع السبب الي النص مقدم علي العقل، وقد ضرب الصحابي الجليل أبو بكر الصديق الأمثلة الرائعة في التصديق وخاصة في حادثة الاسراء والمعراج. السؤال التعليمي/ من ثمرات الايمان؟ الإجابة الصحيحة هي الفوز برضا الله سبحانه وتعالي. الحياة الطيبة. حصول الفلاح والهدي. حصول البشارة بكرامة الله والامن التام. يعتبر الايمان بالله من أحد أركان الايمان الستة التي يتكون لها الكثير من الثمرات التي قد تعود علي الانسان المسلم في الدنيا والآخرة، ومن بين تلك الثمرات أيضا الثواب الكبير والأجر العظيم، ويكون الايمان باليوم الآخر هو الايمان بالغيبيات، تعرفنا علي من ثمرات الايمان.
من ثمرات الإيمان بالقدر
8- السعادة الحقيقية والراحة النفسية؛ مما يجعله يشعر بأنه في جنة الدنيا من السعادة وراحة البال؛ لأن له رب واحد هو الله جل وعز، ونبي واحد هو محمد بن عبدالله ﷺ، ومنهج واحد هو اتباع رضوان الله، وهدف واحد هو جنة عرضها السماوات والأرض. وإنك لتلتفت يمينًا وشمالًا فترى العيادات النفسية تمتلىء بالمرضى، وتستمع للشكاوى والهموم والغموم والأرق وقلة النوم والهواجس والكوابيس؛ فتعلم علم اليقين أن هذا كله بسبب الابتعاد عن الإيمان الحق بالله جل وعز، وبسبب الركون للدنيا والتعلق بها؛ فالماديات قد طغت على الجوانب الروحية، والإنسان بحاجة ماسة لإشباع الجانب الروحي، ولا يكون ذلك إلا بالإيمان الحق بالله جل وعز والتعلق به ومداومة ذكره، والإيمان بالملائكة وبالكتب وبالرسل وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، حلوه ومره من الله جل وعز. المهم أن كثيرًا من الخلق قد غفل عن دواء القلب، وعن راحة الصدر، وعن جنة الدنيا لهثًا وراء حطام الدنيا الفانية، فلا هو حقق ما يريد، ولا هو استراح من أول الطريق. وإشباع الجانب الروحي لن يحصل إلا بالإيمان؛ لأن الروح من عند الله، والجسد خلقه الله من تراب، فكلما أشبعت الجانب الروحي سمت نفسك وارتقت واطمأنت وارتفعت عن سَفَاسِف الأمور، وكلما أهملت هذا الجانب انحدرت نفسك إلى الطبيعة الحيوانية الشهوانية، وزاد ضِيقها وضَنَكها، وأظلمت الدنيا في عينيها.
من ثمرات الإيمان محبة الله للمؤمنين
خاتمة يا أيها الناس إذا عرفنا ثمرات الإيمان وفضائله فاعلموا أننا في زمن فاسد يجب علينا أن نحافظ على عقيدتنا وعلى إيماننا وعلى ديننا، وينبغي علينا أن نحفظ أنفسنا لئلا نخرج عن جادة الدين من حيث لا نشعر، وقد تفننت شياطين الإنس والجن بمداخل وأساليب خفية لا نكاد نشعر بها، وقد ورد أنه في آخر الزمان أن الرجل يصبح مؤمنًا ويمسي كافرًا والعكس، وقد تداخلت حدود الإيمان والكفر، وخفيت على كثير من الناس. يقول شيخنا محمد المختار حفظه الله: «إنه لما أمن الناس من الشرك وقعوا فيه، تأتي الرجل فتقول له: إن الشرك باب عظيم وخطير لأنه لا يقبل الله لك عملًا بدون صحة التوحيد فيقول لك: يا أخي، الناس موحدون، الناس يقولون: لا إله إلا الله، نسأل الله العافية». وعلى كل فمن كمل إيمانه وخلص من الشرك فله الأمن التام والهداية التامة في الدنيا والآخرة، وحصل على جميع فضائل الإيمان. والواجب على كل مسلم أن يفكر كل لحظة كيف يزداد من الإيمان والعمل الصالح. تنبيه هام: يقول الإمام ابن تيمية -رحمه الله-: «محركات القلوب إلى الله ثلاثة: المحبة والخوف والرجاء، وأقواها المحبة وهي مقصودة لذاتها لأنها معه في الدنيا والآخرة بخلاف الخوف فهو مقصود لغيره، فإنه يكون معه في الدنيا دون الآخرة، فعلى قدر المحبة يكون سير العبد إلى محبوبه، والخوف يمنعه من الخروج عن طريق المحبوب، أما الرجاء فهو حادٍ يحدو ويقود».
من ثمرات الإيمان باليوم الآخر
11- الانتفاع بالموعظة؛ يقول جل وعز { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات: 55] ، فلا ينتفع بالذكرى أو الموعظة إلا أهل الإيمان. 12-جعل الخير في كل حال للمؤمن؛ ففي حال السعة وفي حال الضيق يكون الخير حليفًا للمؤمن، قال ﷺ: &"عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرًا له&" ( رواه مسلم) ، فالإيمان يحمل صاحبه على الصبر في الضرّاء، والشكر في السراء. 13- عصمة المؤمن من الوقوع في الكَبائِر؛ فقد صح عنه ﷺ قوله: &"لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن... &" (رواه البخاري). فهذه ثمرات جليلة عظيمة للإيمان، فأين الباحثون عن السعادة وراحة البال والطمأنينة؟! آثار الإيمان بالله
من آثار الإيمان في حياة المؤمن:
الإيمان بالله حياة... والحياة مع الله إيمان. 1- زيادة حرص المؤمن على الانقياد للشرع المطهر، يقول جل وعز { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [النور: 51] فالإيمان يحمل صاحبه على المبادرة للامتثال والانقياد لأمر الله جل وعز.
الحمد لله الذي هدانا للإسلام، ووفقنا لإتباع هدي خير الأنام، أحمده سبحانه وأشكره ما تعاقبت الليالي والأيام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان. أما بعد: فاتقوا الله عباد الله، وامتثلوا أوامره، وابتعدوا عن نواهيه، وقفوا عند حدوده، وافرحوا بما منَّ الله به عليكم من الهداية إلى دينه، والتمسك به﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس:58] حققوا إيمانكم بربكم، واستقيموا عليه، فإن الله أخبر أن من آمن به واستقام على ذلك فلا خوف عليه ولا هو يحزن ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [الأحقاف:13] ولما طلب أحد أصحاب رسول الله r وصية جامعة لا يسأل عنها بعد رسول الله أحدًا قال له r: (( قل آمنت بالله ثم استقم)) (1). إن الاستقامة هي توحيده سبحانه وطاعته،وأداء فرائضه وإخلاص العمل لله وحده والاستمرار على ذلك حتى نهاية العمر. إن الله وصف المؤمنين بصفات تتضح وتتجلى لكل أحد، فعلينا أن نطبق ذلك على أنفسنا، ونتفقد أحوالنا، هل حققنا الإيمان كما أمر الله، أو أننا اتصفنا به اسمًا ولم نحققه معنى؟.
5- الرفعة في الدين والإمامة فيه؛ قال جل وعز { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا} [السجدة: 24] ، ولا أدل على ذلك من إمامة أهل الدين واليقين بالله، فقد خلد الله ذكرهم، وأبقى مآثرهم وهم بين أطباق الثرى؛ فأعيانهم مفقودة، ولكن آثارهم وأخبارهم في الحياة موجودة. الإيمان بالله صلة بين الضعيف وربه، كما أن القوي يستمد منه قوته. 6- محبة الله للمؤمنين، قال تعالى { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54] ، وقال { إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96]
7- الحياة الطيبة في الدارين، قال جل وعز { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97] ، فأين الباحثون عن الحياة الطيبة والسعادة؟!! حياة بلا إيمان موت محتوم... مقلة بلا إيمان عمياء.. لسان بلا إيمان أخرس.. يد بلا إيمان شلاء..
8- محبة الله للمؤمن، ومحبة المؤمن له، يقول جل وعز { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54] ؛ أي: يحبهم ويجعل لهم المحبة بين الناس.